أبو فهر السلفي
New member
- إنضم
- 26/12/2005
- المشاركات
- 770
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد..
(1) المفهوم.
فأعمدةُ العلم التي أريدُ هنا هي كتب كل علم قامت من هذا العلم مقام الحلقات التجديدية والنقلات النوعية والمراحل الفاصلة في تاريخ العلوم...
فأعمدةُ العلم نوعان:
الأول : الكتب التي أسست المعرفة في هذا العلم.
الثاني: الكتب التي انتقلت بهذا العلم نقلة فاصلة عن آخر طور تأسيسي فصارت بدورها تأسيساً جديداً،وليست قطيعة معرفية كما يُسميها بعضهم،ولا تكون قطيعة إلا إذا أبطلت مضامين ما قبلها وبنت مضامين أخرى فإن فعلت هذا = ساغ تسميتها قطيعة مع بقاء مجال للبحث في أسس هذه القطيعة وظرفها التاريخي هل هي بالفعل قطيعة تامة؟
الأول : الكتب التي أسست المعرفة في هذا العلم.
الثاني: الكتب التي انتقلت بهذا العلم نقلة فاصلة عن آخر طور تأسيسي فصارت بدورها تأسيساً جديداً،وليست قطيعة معرفية كما يُسميها بعضهم،ولا تكون قطيعة إلا إذا أبطلت مضامين ما قبلها وبنت مضامين أخرى فإن فعلت هذا = ساغ تسميتها قطيعة مع بقاء مجال للبحث في أسس هذه القطيعة وظرفها التاريخي هل هي بالفعل قطيعة تامة؟
والنقلات الفاصلة أعم من أن تكون إبداعية تجديدية بمعنى التجديد الشرعي الذي هو إدراك ما عليه الصدر الأول وما كانوا ليكونوا عليه،وإنما قد تكون النقلة فاصلة لأنها تجديدية وقد تكون فاصلة لأنها قطعت ما قبلها من سياق العلم إلى سياق تجديدي إبداعي معرفي جديد ولو لم يكن تجديداً بالمعنى الشرعي.
وبالمثال يتضح المقال:
فكتب أبي الحسن الأشعري-رحمه الله- هي من أعمدة علم الكلام الأشعري وهي من النوع الأول؛لأنها الكتب التي أسست المعرفة في هذا العلم.
وسياق العلم بعدها فيما كتبه ابن فورك والباقلاني والجويني والغزالي،وعلى الرغم من وجود خلاف بينها وبين لحظة التأسيس الأولى بلغ أوجه في كتب الغزالي إلا أن النقلة الفاصلة والتي تعد تأسيساً جديداً هي كتب فخر الدين الرازي رحمه الله.
وأنت ترى من هذا المثال أنه وفقاً لرؤيتنا على الأقل فلم تكن هذه النقلة إيجابية،ولا حتى كان التأسيس الأول إيجابياً تماماً، لكن الذي يُدخلها في محل بحثنا أنها فاصلة محورية.
فكتب أبي الحسن الأشعري-رحمه الله- هي من أعمدة علم الكلام الأشعري وهي من النوع الأول؛لأنها الكتب التي أسست المعرفة في هذا العلم.
وسياق العلم بعدها فيما كتبه ابن فورك والباقلاني والجويني والغزالي،وعلى الرغم من وجود خلاف بينها وبين لحظة التأسيس الأولى بلغ أوجه في كتب الغزالي إلا أن النقلة الفاصلة والتي تعد تأسيساً جديداً هي كتب فخر الدين الرازي رحمه الله.
وأنت ترى من هذا المثال أنه وفقاً لرؤيتنا على الأقل فلم تكن هذه النقلة إيجابية،ولا حتى كان التأسيس الأول إيجابياً تماماً، لكن الذي يُدخلها في محل بحثنا أنها فاصلة محورية.
فأعمدة العلم هي كتبه المحورية التي تؤسس للمعرفة فيه أو تفصل بين مرحلة معرفية في تاريخ العلم ومرحلة أخرى بتأسيس جديد،بقطع النظر عن المضامين وميزان الحق والصواب فيها؛لأن المقصد أن هذه النقلات هي مفاتيح فهم العلم وفقهه وليس المقصود هو الحكم على مسائل هذا العلم فتلك مرحلة تالية.
فإذا ظهر مفهوم أعمدة العلم الذي نرمي إليه = انتقلنا للحديث عن أهم الخصائص المميزة التي يستحق الكتاب بتوافرها فيه أن يكون من أعمدة العلم.
فإذا ظهر مفهوم أعمدة العلم الذي نرمي إليه = انتقلنا للحديث عن أهم الخصائص المميزة التي يستحق الكتاب بتوافرها فيه أن يكون من أعمدة العلم.
(2) الخصائص.
لأعمدة العلم خصائص تميزها عن غيرها من الكتب،ويمكنك باعتبار آخر أن تَعُدَ هذه الخصائص ضوابط يَسهُلُ عليك إذا راعيتها = معرفة الكتاب الذي هو عمدة في علمه وفرزه عن غيره مما يشبهه أو يشتبه به وليس منه.
لأعمدة العلم خصائص تميزها عن غيرها من الكتب،ويمكنك باعتبار آخر أن تَعُدَ هذه الخصائص ضوابط يَسهُلُ عليك إذا راعيتها = معرفة الكتاب الذي هو عمدة في علمه وفرزه عن غيره مما يشبهه أو يشتبه به وليس منه.
- وأول ما يلقاك من خصائص هذا الصنف من الكتب هو تشكيلها لعلامة فارقة ونقلة محورية في تاريخ العلم ، تغير وجهة وتحيل شيئا غير يسير من ملامحه .
وهذا شرط لازم لعد كتاب ما أنه من أعمدة العلم فمطلق المصنفات والشروح والمختصرات والحواشي والتقريرات ليست مرادة هاهنا بل لا بد من أن يكون الكتاب علامة فارقة ونقلة محورية في تاريخ العلم الذي هو فيه .
وأنت ترى معي كتاب ((علوم الحديث)) لأبي عمرو ابن الصلاَّح وكيف غيّر هذا الكتاب وجه العلم إلى الأبد وكيف صنع هذا الكتاب صورة أخرى لعلوم الحديث على غير مثال سابق،وكيف دار من بعد ابن الصلاح في فلكه حتى أعجزهم في الغالب عن الخروج عن المجرى الذي أراد هو للعلم أن يجري فيه،ثم مثل أمام عينيك تاريخ علوم الحديث وكتبه ثم أخبرني: هل تجدها قبل ابن الصلاح كما أنت واجدها بعده؟ثم اعلم أنه هكذا أعمدة العلم تكون.
- ومن الخصائص اللازمة أيضاً لهذا الصنف من كتب العلم أن يكون الكتاب من الكتب التي عانى صاحبها فيها جهد توليد الفكرة من رحم متناثر كلم من قبله واستخراج المعاني من مضابيء علوم من سبقه من أهل العلم .
فمؤلف ذلك الكتاب من ذلك الصنف من ((العلماء الذين كانوا يفكرون ويستنبطون ويستخرجون ويصنعون معرفة جديدة ،وليس في باب العلم أنفع ولا أفعل من أن نتعلم كيف استنبط العلماء العلم لأن الاستنباط هو الذي يهديك إلى استخراج معرفة جديدة وفكر جديد ، وهو الذي هدى كل جيل إلى تجديد علومه ، وبسط معارفه ، ولا يتأتى لك الاستنباط الذي يقودك إلى آفاق جديدة إلا إذا استوعبت المسألة استيعاباً كاملاً ، ودقيقاً ، وأدرتها على جميع وجوهها وخبرت ظاهرها وباطنها وسبرت أغوارها وتغلغلت في مغلغلاتها ، واعلم أن هذه الكلمة الشائعة في تراثنا الفقهي وهي كلمة (( الاستنباط )) تعنى منهجاً من الدرس والفهم ، والتدقيق ، والتمحيص))[محمد محمد أبو موسى].
وقد كان هذا المنهج بتكاليفه الصعبة ظاهراً أتم الظهور وأوفاه في كتابات أولئك النفر المبارك من أهل العلم الذين يمكن لنا أن نصنف كتبهم بأنها من أعمدة العلم.
وأنت ترى معي أنَّ كتاباً مثل ((الموافقات))لأبي إسحاق الشاطبي وترى أنه ليس بوسعنا الزعم أن أبا إسحاق هو أول من صنف في هذا العلم – أعني: علم الأصول بعامة والتقعيد المقاصدي على وجه الخصوص- ولكن الذي نركن إليه واثقين مطمئنين أن أبا إسحاق قد تلقف تلك الشذرات التي نثرها الصحابة والتابعون وأئمة المذاهب في تصرفاتهم،والنتف التي عقدهاالحكيم الترمذي وإمام الحرمين والغزالي والرازي والقرافي والنجم الطوفي والراغب والعز بن عبد السلام = في كتبهم،فلم شعثها ،ورتق فتقها،وعكف عليها عكوف العالم المبدع الواثق من أدواته،المتمكن من لسان قومه،فنسج من تلك الخيوط المتناثرة في كتب الفقه تارة والمتشابكة مع المباحث الأصولية تارة،والمدفونة في ثنايا التفاسير وكتب اللغة تارةأخرى= ثوبا متماسكا جامعا بين الصلابة والمرونة يعجب النساج صنيعه حتى إذا راموا نسج مثيله أتوه فرازوه فوجدوه نسيج وحده أنتجته قريحة مبدعة قل أن تتكرر أو يلحق بها لاحق.
وأنت ترى معي أنَّ كتاباً مثل ((الموافقات))لأبي إسحاق الشاطبي وترى أنه ليس بوسعنا الزعم أن أبا إسحاق هو أول من صنف في هذا العلم – أعني: علم الأصول بعامة والتقعيد المقاصدي على وجه الخصوص- ولكن الذي نركن إليه واثقين مطمئنين أن أبا إسحاق قد تلقف تلك الشذرات التي نثرها الصحابة والتابعون وأئمة المذاهب في تصرفاتهم،والنتف التي عقدهاالحكيم الترمذي وإمام الحرمين والغزالي والرازي والقرافي والنجم الطوفي والراغب والعز بن عبد السلام = في كتبهم،فلم شعثها ،ورتق فتقها،وعكف عليها عكوف العالم المبدع الواثق من أدواته،المتمكن من لسان قومه،فنسج من تلك الخيوط المتناثرة في كتب الفقه تارة والمتشابكة مع المباحث الأصولية تارة،والمدفونة في ثنايا التفاسير وكتب اللغة تارةأخرى= ثوبا متماسكا جامعا بين الصلابة والمرونة يعجب النساج صنيعه حتى إذا راموا نسج مثيله أتوه فرازوه فوجدوه نسيج وحده أنتجته قريحة مبدعة قل أن تتكرر أو يلحق بها لاحق.
ومن الخصائص اللازمة أيضاً لهذا الصنف من الكتب أن تنتشر بين أرجائه معالم التجديد بمعناه العام ، وأن تستولي الجدة والابتكار على أركانه فليس الكتاب الذي يُراد له أن ينطوي تحت لائحة الكتب المُؤَسِسِة = بالكتاب مُكرر المعاني مُعاد الأفكار بل هو كتاب فرَّ به صاحبه من سرداب التبعية الخانق إلى رحابة الاجتهاد والجِدة والابتكار.
وينعقد لساني عند التمثيل لهذه الخصيصة فلا يكاد ينطلق ناطقاً إلا ويذكر كتاباً واحداً فريداً ليس له نظير.
أعني: كتاب ((الرسالة)) لواحد زمانه إمام وقته المطلبي الهاشمي محمد بن إدريس الشافعي.
ومثل ذلك الكتاب الفخم الجليل يعسر التعبير عن مدى استيلاء الجدة والابتكار عليه=بعبارة من تلك التي يستطيعها مثلي من ضعفاء البيان بل لازلت أرى الرأي الذي رآه الشيخ أبو الأشبال أحمد محمد شاكر من أنه لابد أن تقرر فصول هذا الكتاب على كل طلبة العربية والشريعة لا لقوة بيانه فحسب كما ألمح الشيخ =بل لأنه درس عملي في التجديد والابتكار والاجتهاد المقيد بنصوص الشرع ،قد وضع مؤلفه كتابه خدمة لنصوص الوحيين وتعبيداً لطرق الفهم والاستنباط..
وينعقد لساني عند التمثيل لهذه الخصيصة فلا يكاد ينطلق ناطقاً إلا ويذكر كتاباً واحداً فريداً ليس له نظير.
أعني: كتاب ((الرسالة)) لواحد زمانه إمام وقته المطلبي الهاشمي محمد بن إدريس الشافعي.
ومثل ذلك الكتاب الفخم الجليل يعسر التعبير عن مدى استيلاء الجدة والابتكار عليه=بعبارة من تلك التي يستطيعها مثلي من ضعفاء البيان بل لازلت أرى الرأي الذي رآه الشيخ أبو الأشبال أحمد محمد شاكر من أنه لابد أن تقرر فصول هذا الكتاب على كل طلبة العربية والشريعة لا لقوة بيانه فحسب كما ألمح الشيخ =بل لأنه درس عملي في التجديد والابتكار والاجتهاد المقيد بنصوص الشرع ،قد وضع مؤلفه كتابه خدمة لنصوص الوحيين وتعبيداً لطرق الفهم والاستنباط..
وقد نزع الشافعي نفسه بكتابه هذا عن آصار التبعية والتقليد فلم يرم نفسه في أحضان أي من المدرستين الفقهيتين الكبيرتين في عصره (الحجازية والعراقية)،إنما استغل ملكاته وأدواته في أن يصنع لنفسه ولأهل زمانه قانوناً فكرياً للاستنباط واستخراج الأحكام من النصوص ،عماد هذا القانون معرفة استقاها الشافعي بلسان ملكاته من واقع النصوص نفسها لا غير، وساعده على ذلك عناية بلغة الخطاب ومعهوده وكيفية تأتي من سلف له..
فرسالة الشافعي هي أحد أهم الكتب احتياجاً لمثل هذا النوع من الدراسة التي نروم بيانها،فذلكم الكتاب لم ينل وإلى الآن حظه من الدرس المتأني والنظر الذي يغوص إلى أعمق أعماق مراد المتكلم وغرضه؛كي يقف على الطريق التي اتبعها صاحب الكتاب ليؤسس هذا الضرب من المعرفة الذي لا نزال إلى الآن نقف أمامه ذهلين مدهوشين ونقول: رحم الله الشافعي الإمام..
وإذا أردت دليلاً على أن هذا الكتاب الجليل لم يأخذ حقه من الدرس المتمعن فارجع البصر إلى الدراسات الأصولية المعاصرة وتأمل هل فيها ما يشفي الغلة أو يسد الرمق.
ثم ارجع البصر كرتين إلى التراث الأصولي وإذن: يستولي عليك العجب من مدى الهوة السحيقة الموجودة بين الشافعي ومنهجه وبين من كتب بعده من الأصوليين حتى إنك لو رمت إنزال كلامهم مواضعه من كلام الشافعي رأيت عجباً من المفارقة والمباينة والمفاصلة ولاستعجم عليك الأمر فحسبت الشافعي يكتب في فن وهم يكتبون في غيره...والله المستعان.
ومن الخصائص اللازمة أيضاً لهذا الصنف من الكتب أن يكون واسع الأثر عظيم التأثير فيما تلاه من الكتب والدراسات التي كتبت في هذا العلم فذلك النوع من الكتب الذي نحاول وصفه هاهنا من شأنه أن يحتشد له أهل العلم فيفيدون منه وينسجون منه أنسجة متماسكة تفيد منها بحوثهم وكتاباتهم بحيث لا يحصي الناس كم من شارح له ومختصر .
ولك أن تتأمل في تفسير الطبري وكيف شغل به الناس وصاغ به لوناً من ألوان المعرفة رد به الناس إلى تفسير الصدر الأول ،وانظر كم أحيا الله بهذا الكتاب من أقوال السلف ما لا سبيل إليه بين أيدينا سواه،وانظر مادة الكتب كم أعيد إنتاجها في كتب لاحقة إلى زمان الناس هذا.
ثم اعلم أنه كما أن الكتاب يستفيد قيمته من نفس ما فيه من العلم والمعرفة = فإنه يستفيد قيمة أَجَّلَ من مدى انتفاع الناس منه ومدى شغلهم به.
فرسالة الشافعي هي أحد أهم الكتب احتياجاً لمثل هذا النوع من الدراسة التي نروم بيانها،فذلكم الكتاب لم ينل وإلى الآن حظه من الدرس المتأني والنظر الذي يغوص إلى أعمق أعماق مراد المتكلم وغرضه؛كي يقف على الطريق التي اتبعها صاحب الكتاب ليؤسس هذا الضرب من المعرفة الذي لا نزال إلى الآن نقف أمامه ذهلين مدهوشين ونقول: رحم الله الشافعي الإمام..
وإذا أردت دليلاً على أن هذا الكتاب الجليل لم يأخذ حقه من الدرس المتمعن فارجع البصر إلى الدراسات الأصولية المعاصرة وتأمل هل فيها ما يشفي الغلة أو يسد الرمق.
ثم ارجع البصر كرتين إلى التراث الأصولي وإذن: يستولي عليك العجب من مدى الهوة السحيقة الموجودة بين الشافعي ومنهجه وبين من كتب بعده من الأصوليين حتى إنك لو رمت إنزال كلامهم مواضعه من كلام الشافعي رأيت عجباً من المفارقة والمباينة والمفاصلة ولاستعجم عليك الأمر فحسبت الشافعي يكتب في فن وهم يكتبون في غيره...والله المستعان.
ومن الخصائص اللازمة أيضاً لهذا الصنف من الكتب أن يكون واسع الأثر عظيم التأثير فيما تلاه من الكتب والدراسات التي كتبت في هذا العلم فذلك النوع من الكتب الذي نحاول وصفه هاهنا من شأنه أن يحتشد له أهل العلم فيفيدون منه وينسجون منه أنسجة متماسكة تفيد منها بحوثهم وكتاباتهم بحيث لا يحصي الناس كم من شارح له ومختصر .
ولك أن تتأمل في تفسير الطبري وكيف شغل به الناس وصاغ به لوناً من ألوان المعرفة رد به الناس إلى تفسير الصدر الأول ،وانظر كم أحيا الله بهذا الكتاب من أقوال السلف ما لا سبيل إليه بين أيدينا سواه،وانظر مادة الكتب كم أعيد إنتاجها في كتب لاحقة إلى زمان الناس هذا.
ثم اعلم أنه كما أن الكتاب يستفيد قيمته من نفس ما فيه من العلم والمعرفة = فإنه يستفيد قيمة أَجَّلَ من مدى انتفاع الناس منه ومدى شغلهم به.
فجماع الخصائص :
(1) سريان روح الاجتهاد والابتكار.
(2) أن يُنتج هذا الاجتهاد معرفة جديدة غير ما ألفه العلم في سابق مجراه.
(3) أن يؤثر الكتاب بالفعل في مسار العلم ويعظم الاشتغال به.
(2) أن يُنتج هذا الاجتهاد معرفة جديدة غير ما ألفه العلم في سابق مجراه.
(3) أن يؤثر الكتاب بالفعل في مسار العلم ويعظم الاشتغال به.
لم يبق سوى الكلام عن أهمية الوعي بأعمدة العلم وإعطائها حقا من الدرس والعناية،وهو موضوع المقالة القادمة بإذن الله.