الحق الى التفسير!؟

إنضم
08/09/2009
المشاركات
82
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
لقد وصف الله كتابه انه ايات بينات في صدور الذين امنو ووصف نفسه انه هو الله الذي جاء بالتفسير كما في الاية الكريمة :

{وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً }الفرقان33

وانا ارى واقرأ في الاية ان الحق والاحسن تفسيرا هو كتاب الله القرءان ولايمكن ان اتصور مقصودا غير القرءان بهذا المثل واحسن تفسيرا ، ثم ان الله قد ضمَّن في القرءان الحق واحسن تفسيرا او ان القرءان هو عين الحق واحسن تفسيرا ،
وكان على ابعد تقدير لمن يتصدى للعمل في القرءان ان يسمي عمله غير تلك التسمية التي هي اختصاص الله وهي وصفا لكتابه حصرا ،
ولم يكلف الله رسوله ببيان وتفسير القرءان في حين تصدى لذلك اخرين ووصفوا انفسهم بالمبينيين والمفسرين ونسبو الى اخرين صفة ترجمان القرءان أي كانه يتنزل عليهم الترجمان عندما كان يتنزل القرءان على نبيه او انهم نواب عن الحق في انه لاياتي تفسيرهم الباطل من بين ايديهم ولا من خلفهم ،
لايوجد في جميع كتاب الله امرا من الله لبشر بالتفسير ، وانما يوجد حصر التفسير لنفسه سبحانه وتعالى ، وانما يوجد امرا بالتلاوة والقراءة والعمل بما فيه والفهم والاستباط والدراسة ، فلم ينسب الى كتابه الاشكال والابهام والايهام وبالتالي امر نواب عنه بالتفسير كما يفعل من زعم ذلك ،

وبذا فان التفسير ومن اصله لايوصف بانه منهج ، ولا يوصف باقل من انه عمل خاطيء ولامنهجي وليس له أي تاصيل قرءاني ، في حين ان التفسير يزعم انه يعمل على القرءان الذي يخلو من هكذا دعوة الى التفسير ،
لقد وصف الله نبيه بانه شاهدا ، ومبشرا ، ونذيرا ، وداعيا اليه باذنه ، وسراجا منيرا ، ،، ولم يصفه بانه مفسرا للقرءان ، ولا ترجمانا له ، وانما وصفه بانه عالما وعاملا به ومعلما له من غير اضفاء بشري عليه ،
ورسول الله لم يكلف ان يكون مفسرا ولا ترجمانا اذا ، بينما نصَّب اخرون او نصَّبهم اخرون انفسهم او زعموا انهم ترجمانا للقرءان !!
لذلك آن لنا وحق علينا ان ندع القرءان يعمل ذاتيا وبغير وصاية او تدخل من احد وبغير قواعد مسبقة توصف بالمناهج بينما هي تخلو من ابسط القواعد وتخلو من المنهجية ، فقواعد فهم واستنباط القرءان ينبغي ان تؤخذ منه ذاتيا ، وليس من الحق او العدل ان يزعم احد خلوها منه وليس من الحق ان تفرض عليه وصاية من خارجه ،
لقد حرمت مفردة التفسير من هويتها واختطف اداؤها ، فبدلا من ان تكون هي اختصاص الله صارت بالمفهوم الشائع والخاطيء اختصاص بشر !!!، وكذا الاية الكريمة لم تعد تعمل وغاب اداؤها ومعناها بعد ان حل محلها تفسير البشر وحل محلهما اداء اخر ومعاني اخر بسبب زعم بشر انهم يفسرون كلام الله ، في حين قال الله انه هو من يفسر القرءان وان القرءان هو بحد ذاته تفسير ، في حين ان عمل البشر بالذي يزعمونه " تفسيرأ " هو الضد لمفهوم التفسير بل هو عين الايهام والابهام والخروج عن الحق والتلبيس والابتعاد عن المعنى ، ومن ناحيتين ؛ الاولى اتهام القرءان بالحاجة اليه والثانية هي اخراج القرءان بغير تعبيره الاصل ومن ثم طرح " التفسير الزعم " نيابة او بديلا عن كلام الله الصريح او " تفسير الله " ، وكان من نتيجة ذلك تبدل المفاهيم وعدم اداؤها الاداء الاول ، وبالنتيجة طرح بديلا عن الحق الذي يتضمنه " تفسير الله " ولا يتضمنه " تفسير بشر "

وبذا لابد ما اعادة هوية واختصاص وعمل مفردة التفسير الى سابق عملها وهويتها كما تحدث الله بها ، وانه من الخطورة والاثم بمكان حرف هويتها عن ما انزله الله بها ، وكخطوة اولى نعيدها الى الله صاحب الاختصاص بها واختيار الصيغة المناسبة للعمل البشري في القرءان ومن مثال ذلك ؛ تعليم القرءان ، ودرس القرءان ، والراي في القرءان ، وقراءة القرءان ، والاستنباط من القرءان ، وفهم القرءان ، وهؤلاء مما يتفق وقول الله بهذه المفاهيم ،

وليس من الصحيح التساهل مع فوضى المفاهيم ، ولاينبغي ابدال او السماح بمرور البدل للمفاهيم ثم يتصدى قوم للحديث في ظل هذه الفوضى مما يسمح للخلل في اداء القرءان الكريم ومعانيه ، لذا ينبغي العمل ودريء الفاسد من المفاهيم اولا وقبل الحديث عنها ،
فلماذا اذا تم اغفال اختصاص الله بعمل التفسير وكذا اغفال مفهوم التفسير وتناوله على حقيقته ؟


ان جميع الاشكالات التي تعترض قاريء القرءان هي اشكالات من خارج القرءان وهي اشكالات لاتمس مسؤلية القرءان وانما هي مسؤلية بشرية ، وهي ليست عذرا وانما ذنب ، وينبغي تناولها وعلاجها على هذا الاساس ، فعلاج الاشكالات على اساس انها خارجية وليست منتمية الى القرءان ، ولاينبغي التعامل مع الاشكالات على انها في ذات القرءان ، وهذه حقيقة واصل وليست ملاحظة هامشية بل يجب ان تكون صلب المنهج الذي يتم من خلاله قراءة القرءان ،

ملاحظة : اقصد بقراءة القرءان انها لاتعني مجرد تلاوته الاطلاع فيه او التحديق به وانما تعني البصر به واستنباط القرء او استنباط العلم منه ،



والله ولي التوفيق
امجد الراوي
 
لقد وصف الله كتابه انه ايات بينات في صدور الذين امنو ووصف نفسه انه هو الله الذي جاء بالتفسير كما في الاية الكريمة :

{وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً }الفرقان33

وانا ارى واقرأ في الاية ان الحق والاحسن تفسيرا هو كتاب الله القرءان ولايمكن ان اتصور مقصودا غير القرءان بهذا المثل واحسن تفسيرا ، ثم ان الله قد ضمَّن في القرءان الحق واحسن تفسيرا او ان القرءان هو عين الحق واحسن تفسيرا ،
وكان على ابعد تقدير لمن يتصدى للعمل في القرءان ان يسمي عمله غير تلك التسمية التي هي اختصاص الله وهي وصفا لكتابه حصرا ،
ولم يكلف الله رسوله ببيان وتفسير القرءان في حين تصدى لذلك اخرين ووصفوا انفسهم بالمبينيين والمفسرين ونسبو الى اخرين صفة ترجمان القرءان أي كانه يتنزل عليهم الترجمان عندما كان يتنزل القرءان على نبيه او انهم نواب عن الحق في انه لاياتي تفسيرهم الباطل من بين ايديهم ولا من خلفهم ،

هذه ليست رويتك ولا قراءتك وحدك والآية واضحة أن الله وصف كتابه بأنه الحق وأحسن تفسيرا.

وهذا ليس فيه دليل إلى ما ترمي إليه وقولك مخالف للقرآن ومخالف لأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم ومخالف لإجماع الأمة.

فالقرآن الكريم يحتاج إلى بيان وتفسير وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم القرآن بسنته
القولية والفعليه وأمر النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنين أن يتدارسوا القرآن ويفهموا معانيه إمتثالا لأمر الله تعالى بتدبره لفهم مراده منه.

وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس بأن يفقهه الله في الدين ويعلمه التأويل ، والتأويل هو التفسير هو معرفة مراد الله من خطابه.

فإذا كنت يا أمجد لا تؤمن بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا تؤمن باجماع الأمة ، فقطعا أنت لست من أهل القرآن ولا تنتسب إليه، إلا أن يكون ما تكتبه نتيجة لشبهة عرضت لك فعليك أن تصغي إلى من هو أعلم منك ليزيل عنك الشبهة وإلا ستبقى مغردا خارج السرب ولن يستمع إليك أحد.
 
ثم يا أمجد لماذا تشقق الموضوع الواحد وتفتح نوافذ جديدة بينما كان بالامكان أن تواصل تحت عنوانك السابق وهذا بعض مادار بيني وبينك في موضوعك:
هل البيان في القرآن بيان الله أم بيان بشر؟

وتركت الرد على ردي عليك وذهبت لتفتح نافذة جديدة فلا أدري لماذا فعلت هذا؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امجد الراوي




لنرى اذن من هو الذي فهمه للايات غير صحيح !!

اذا كنت تقصد ان " النسخ " بمعنى الالغاء والهجر والترك والمحو فاين تجد اية في كتاب الله تامر بنسخ التوراة والانجيل!!!؟؟ أي ان الله امر بالغاء التوراة والانجيل بالقرءان ، وبالعكس نجد ان كتاب الله امر بالاتيان بالتوراة والانجيل وتلاوتهما !!!! فقال :

{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }المائدة68
وقال :
{كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }آل عمران93

فات باية تؤيد زعمك ان لم تكن من الواهمين ؟

ومن الظاهر انك لاتقصد ان النسخ بمعنى التثبيت والكتابة كما في الاية :
{وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ }الأعراف154
والاية :
{هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }الجاثية29
ام للنسخ مفهوم غير ذلك ؟ او عدة مفاهيم متناقضة ؟



لا شك أن الله تعالى أرسل رسوله صلى الله عليه وسلم ليبين للناس ما اختلفوا فيه ومنهم أهل الكتاب:
(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16)) سورة المائدة
(وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) سورة الشورى (52)

وهنا نلاحظ أن الله تعالى نسب التبيين إلى النبي صلى الله عليه وسلم ووصف الكتاب بأنه نور وبأنه مبين فقصر البيان على الكتاب دون الرسول صلى الله عليه وسلم إلغاء لبعض مدلول الآية.
ونلاحظ أيضاً أن الله نسب الهداية إلى الكتاب ونسبها إلى النبي صلى الله وقصر الهداية على الكتاب دون الرسول إلغاء لبعض مدلول الآية.

ولعل قائلاً يقول: إن الرسول صلى الله عليه وسلم يبين بالقرآن ويهدي بالقرآن، ونقول هذا إلغاء لدور الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أثبته الله له في أكثر من آية من كتابه كقوله تعالى:
(هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ) سورة الجمعة(2)

فالتعليم والتزكية هي ممارسة قولية وعملية لأوامر الكتاب ونواهيه وبيان له في نفس الوقت.

وكقوله تعالى:
(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ) سورة المائدة(92)

وإذا كنا متفقين على أن طاعة الله هي العمل بمقتضى الكتاب فماذا نفهم من قول الله تعالى: وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ؟
هل نفهم منه أطيعوا القرآن ؟ اقرؤوا القرآن؟ أم أن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم أمر زائد على ذلك؟

وكقوله تعالى:
(وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) سورة النور(56)
(وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) سورة الحشر (7)
(مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا) النساء (80)
(وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا) النساء (83)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) سورة النساء (59)

هذه الآيات وغيرها كثير في كتاب الله تعالى تدل على أن هناك دورا مناطا بالرسول صلى الله عليه وسلم وهذا الدور لا شك أنه هو التطبيق أو قل التفسير العملي لما في القرآن وهذا التطبيق يحتاج إلى حفظ وتدوين حتى يكون الرسول صلى الله عليه وسلم أسوة تتحقق في جميع الأجيال المخاطبة بالقرآن.

وبهذا يكون النبي صلى الله عليه وسلم مبينا للقرآن من خلال أقواله وأفعاله وتقريراته وكل ذلك مجموع في سنته صلى الله عليه وسلم والتي هي الوحي الثاني.

أما بخصوص النسخ فالنسخ يكفيك فيه قول الله تعالى:
(وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) ) سورة المائدة

فالأمر بالاحتكام إلى القرآن نسخ لما سبق من الأمر بالاحتكام لما سبق من الكتب.
إن الله تبارك وتعالى قال لرسوله صلى الله عليه وسلم " فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ" ولم يقل احكم بينهما بالتوراة والأنجيل.

وما ذكرته أنت من الآيات فيها واردة في باب إقامة الحجة على أهل الكتاب وإلزامهم بما يزعمون أنهم يتمسكون به ويحتكمون إليه.
 
الأخ أمجد

مع حرصي على المساهمة في المداخلات رغبة مني في القيام بواجب التواصي والتناصح، إلا أنني قد وجدت أن الخوض في مناقشة كلامك يبعدنا عن الجدية والرصانة ويدخلنا في الإسفاف الذي لا يليق بمثل هذا المنتدى الجاد. وهل تظننا لا نقيم وزناً للوقت حتى نخوض مع كل خائض!!
أخي أمجد: تفهّم قسوة كلامي، فأنا لم أجدك تقول شيئاً، ولم أفهم ما تريد بعيداً عن الشك والريبة. وسبق أن لفتُّ انتباهك في مداخلة سابقة إلى الغطرسة والفوقية التي تفيح من كلامك.
 
الأخ أمجد

مع حرصي على المساهمة في المداخلات رغبة مني في القيام بواجب التواصي والتناصح، إلا أنني قد وجدت أن الخوض في مناقشة كلامك يبعدنا عن الجدية والرصانة ويدخلنا في الإسفاف الذي لا يليق بمثل هذا المنتدى الجاد. وهل تظننا لا نقيم وزناً للوقت حتى نخوض مع كل خائض!!
أخي أمجد: تفهّم قسوة كلامي، فأنا لم أجدك تقول شيئاً، ولم أفهم ما تريد بعيداً عن الشك والريبة. وسبق أن لفتُّ انتباهك في مداخلة سابقة إلى الغطرسة والفوقية التي تفيح من كلامك.

مع احترامي الشديد لشخصك الكريم ، وحبي الاخوي ، وتقبلي لنقدك الذي لا ارى فيه أي قسوة ، ومع سعادتي بهذا النقد البناء ، وهو مبتغاي منذ اول وهلة ،
مع ذلك ارى الضد مما زعمت ، ارى شدة انبهارك وصدمتك بعمق وقوة الحجة ، وخلوه من الاسفاف ، وعجزك عن نقده ، والا ارنا ماتثبت به زعمك !! ، وليس مجرد اطلاق الدعاوي جزافا بغير حق !!
ولا ارى في نفسي الا اني امارس حقي الذي كفله لي ربي وامرني به في النظر في اياته من غير طوق رؤية تفرض نفسها على كتاب الله ،
وجزاك ربي خيرا على ماسلف وما سوف تقدمه ، وانا بالانتظار .

اخوك في الله
 
ولم يكلف الله رسوله ببيان وتفسير القرءان
لقد وصف الله نبيه بانه شاهدا ، ومبشرا ، ونذيرا ، وداعيا اليه باذنه ، وسراجا منيرا ، ،، ولم يصفه بانه مفسرا للقرءان ، ولا ترجمانا له

ورسول الله لم يكلف ان يكون مفسرا ولا ترجمانا اذا

الأخ أمجد

هل تعلم أن هذه الفقرات التى اقتبستها من مجمل كلامك تحمل نفس الأفكار التى ترددها الجماعة المسماة بالقرآنيين ؟!!
وهى الجماعة التى تجحد السنة النبوية الشريفة وتكتفى بالقرآن وحده
فان كنت واحدا منهم فلتختصر علينا الطريق وتعلن عن ذلك بصراحة وشجاعة
وان لم تك منهم - وهذا ما نرجوه ونرجحه - فلماذا تكثر الجدال فى هذا الأمر بعد أن رد عليك أهل العلم بما يزيل حيرتك ويدحض شبهتك ؟!
ولا أرى داعيا للترويج لشبهات المبطلين وفتح أكثر من موضوع لترديد نفس الشبهة الواحدة
فقد سبق لك أن عرضت لنفس الشبهة فى موضوعين سابقين
فما هو الداعى لفتح موضوع ثالث لها مع امكانية ادماجهم جميعا فى موضوع واحد ؟!!
حتى الآن نحن نحسن الظن بك ، ولكن نرجو أن تساعدنا أنت على ذلك
والله يوفقك ويهديك الى الحق باذنه
 
،
وكان على ابعد تقدير لمن يتصدى للعمل في القرءان ان يسمي عمله غير تلك التسمية التي هي اختصاص الله وهي وصفا لكتابه حصرا ،
ولم يكلف الله رسوله ببيان وتفسير القرءان في حين تصدى لذلك اخرين ووصفوا انفسهم بالمبينيين والمفسرين ونسبو الى اخرين صفة ترجمان القرءان أي كانه يتنزل عليهم الترجمان عندما كان يتنزل القرءان على نبيه او انهم نواب عن الحق في انه لاياتي تفسيرهم الباطل من بين ايديهم ولا من خلفهم ،
لايوجد في جميع كتاب الله امرا من الله لبشر بالتفسير ، وانما يوجد حصر التفسير لنفسه سبحانه وتعالى ، وانما يوجد امرا بالتلاوة والقراءة والعمل بما فيه والفهم والاستباط والدراسة ، فلم ينسب الى كتابه الاشكال والابهام والايهام وبالتالي امر نواب عنه بالتفسير كما يفعل من زعم ذلك ،

وبذا فان التفسير ومن اصله لايوصف بانه منهج ، ولا يوصف باقل من انه عمل خاطيء ولامنهجي وليس له أي تاصيل قرءاني ، في حين ان التفسير يزعم انه يعمل على القرءان الذي يخلو من هكذا دعوة الى التفسير ،
لقد وصف الله نبيه بانه شاهدا ، ومبشرا ، ونذيرا ، وداعيا اليه باذنه ، وسراجا منيرا ، ،، ولم يصفه بانه مفسرا للقرءان ، ولا ترجمانا له ، وانما وصفه بانه عالما وعاملا به ومعلما له من غير اضفاء بشري عليه ،
ورسول الله لم يكلف ان يكون مفسرا ولا ترجمانا اذا ، بينما نصَّب اخرون او نصَّبهم اخرون انفسهم او زعموا انهم ترجمانا للقرءان !!
لذلك آن لنا وحق علينا ان ندع القرءان يعمل ذاتيا وبغير وصاية او تدخل من احد وبغير قواعد مسبقة توصف بالمناهج بينما هي تخلو من ابسط القواعد وتخلو من المنهجية ، فقواعد فهم واستنباط القرءان ينبغي ان تؤخذ منه ذاتيا ، وليس من الحق او العدل ان يزعم احد خلوها منه وليس من الحق ان تفرض عليه وصاية من خارجه ،
لقد حرمت مفردة التفسير من هويتها واختطف اداؤها ، فبدلا من ان تكون هي اختصاص الله صارت بالمفهوم الشائع والخاطيء اختصاص بشر !!!، وكذا الاية الكريمة لم تعد تعمل وغاب اداؤها ومعناها بعد ان حل محلها تفسير البشر وحل محلهما اداء اخر ومعاني اخر بسبب زعم بشر انهم يفسرون كلام الله ، في حين قال الله انه هو من يفسر القرءان وان القرءان هو بحد ذاته تفسير ، في حين ان عمل البشر بالذي يزعمونه " تفسيرأ " هو الضد لمفهوم التفسير بل هو عين الايهام والابهام والخروج عن الحق والتلبيس والابتعاد عن المعنى ، ومن ناحيتين ؛ الاولى اتهام القرءان بالحاجة اليه والثانية هي اخراج القرءان بغير تعبيره الاصل ومن ثم طرح " التفسير الزعم " نيابة او بديلا عن كلام الله الصريح او " تفسير الله " ، وكان من نتيجة ذلك تبدل المفاهيم وعدم اداؤها الاداء الاول ، وبالنتيجة طرح بديلا عن الحق الذي يتضمنه " تفسير الله " ولا يتضمنه " تفسير بشر "

وبذا لابد ما اعادة هوية واختصاص وعمل مفردة التفسير الى سابق عملها وهويتها كما تحدث الله بها ، وانه من الخطورة والاثم بمكان حرف هويتها عن ما انزله الله بها ، وكخطوة اولى نعيدها الى الله صاحب الاختصاص بها واختيار الصيغة المناسبة للعمل البشري في القرءان ومن مثال ذلك ؛ تعليم القرءان ، ودرس القرءان ، والراي في القرءان ، وقراءة القرءان ، والاستنباط من القرءان ، وفهم القرءان ، وهؤلاء مما يتفق وقول الله بهذه المفاهيم ،


الذى فهمته من كل هذا الكلام الطويل - والذى مع ذلك لم أقتبسه كاملا - أنه على طوله واسهابه انما يعترض فحسب على التسمية لا غير !!!
اعتراض على الاسم دون الجوهر !!
فوجه الاعتراض هو أن يسمى عمل المفسرين بالتفسير لا غير
أما عملهم ذاته فلا مشاحة فيه ولا اعتراض عليه !!
وكان يمكن ايجاز هذا الكلام فى سطرين اثنين تلحقهما بموضوعك السابق دون الحاجة الى فتح موضوع جديد

ثم العجيب أنك تقصر دور التفسير على الله عز وجل دون أن تبين لنا : كيف يصلنا هذا التفسير الالهى ؟
وتقول : حق علينا أن ندع القرآن يعمل ذاتيا وبغير وصاية أو تدخل من أحد !!!
فهلا بينت لنا كيف يكون ذلك ؟؟
كيف يعمل القرآن اتوماتيكيا دون تدخل من أحد بالمرة ؟؟
أبعد أن نفيت عن النبى أى دور فى تبيين القرآن تنفى الآن أى دور للبشر فى تفسير القرآن ؟؟ !!
فما هو البديل فى نظرك ؟ وكيف يكون ؟
نرجو أن تقدم اجابة واضحة لتسد بها الثغرات التى تعج بها رؤيتك كيلا تكون رؤية خيالية
 
، في حين ان عمل البشر بالذي يزعمونه " تفسيرأ " هو الضد لمفهوم التفسير بل هو عين الايهام والابهام والخروج عن الحق والتلبيس والابتعاد عن المعنى ، ومن ناحيتين ؛ الاولى اتهام القرءان بالحاجة اليه والثانية هي اخراج القرءان بغير تعبيره الاصل ومن ثم طرح " التفسير الزعم " نيابة او بديلا عن كلام الله الصريح او " تفسير الله " ،

لم نجد أحدا من المفسرين قد ذهب الى ما تقول أو زعم أن تفسيره هو نيابة أو بديل عن كلام الله ، أو قطع بأن تفسيره هو عين مراد الله من الآيات التى فسرها
بل انهم مجتهدون لا غير
وهم دائما يذيلون اجتهاداتهم بقولهم : " والله أعلم "
وأراك تغلو فى اضفاء صفة القدسية على التفاسير بهذا الكلام الذى ذكرته
 
الأخ أمجد


اخي العليمي
ليس القرءان حكرا للسنيين او الشيعيين او القرءانيين ، ولاداعي ان تقسم الاسلام الى فئات ، ولم يجعل الله الصواب عند السنيين وحسب فلايفهم القرءان الامن خلالهم ( يعني اخذوا وكالة من الله ؟ )فارجو ان تكون اكثر موضوعية واكثر دقة ولا تلجأ لهذا الاسلوب الارهابي ،

فان كنت واحدا منهم فلتختصر علينا الطريق وتعلن عن ذلك بصراحة وشجاعة

بجميع الصراحة والشجاعة اعلن عن رؤيتي التي لا ادين بها لاحد كما هو واضح ،لا للقرءانيين ولا لغيرهم ،وكان عليك العمل على الفكرة نقدا بصفتك تمتلك جميع الشجاعة التي تنزعها عني لا ان تلجأ الى هذا الالسلوب غير الشجاع ،

فلماذا تكثر الجدال فى هذا الأمر بعد أن رد عليك أهل العلم بما يزيل حيرتك ويدحض
شبهتك ؟!
هذا غير صحيح بالمرة ، فلا انت رددت ولا غيرك رد ، ولا اجد غير مثل ردك هذا وهل تسمي هذا رد ؟ اعلن عن شجاعتك اذا وقل بصراحة : لايمكنني مناقشة الموضوع ،

ولا أرى داعيا للترويج لشبهات المبطلين وفتح أكثر من موضوع لترديد نفس الشبهة
الواحدة

الشبهات ليست طرحي ولكني ممن يدحض الشبهات ، واما تنسيقي للموضوع فهو حقي وليس حقك الاعتراض !
على كل اجد في ردك الانف مجرد العجز ،

الذى فهمته من كل هذا الكلام الطويل - والذى مع ذلك لم أقتبسه كاملا - أنه على طوله واسهابه انما يعترض فحسب على التسمية لا غير !!!
اعتراض على الاسم دون الجوهر !!
فوجه الاعتراض هو أن يسمى عمل المفسرين بالتفسير لا غير
أما عملهم ذاته فلا مشاحة فيه ولا اعتراض عليه !!


يبدو انك لم تعطه الحق في القراءة فليس الاعتراض على التسمية وحسب ، اعد قراءته مرة اخرى ،

ثم العجيب أنك تقصر دور التفسير على الله عز وجل دون أن تبين لنا : كيف يصلنا هذا التفسير الالهى ؟
ها قد تبين انك لم تقرأ من الموضوع شيئا ، تطالب بتفسير التفسير ، وتتهم القرءان بغير التفسير وبغير البيان وبحاجة الالهي الرباني الى البشري ،

حقيقة اني حزين لان تجرني الى مثل هذا النقاش وكنت اتمنى ان تحاورني وتعمل فكرك وعقلك في الموضوع لا ان تمطرنا بمثل هذا الاسلوب ،
لم نجد أحدا من المفسرين قد ذهب الى ما تقول أو زعم أن تفسيره هو نيابة أو بديل عن كلام الله ، أو قطع بأن تفسيره هو عين مراد الله من الآيات التى فسرها
بل انهم مجتهدون لا غير
وهم دائما يذيلون اجتهاداتهم بقولهم : " والله أعلم "
وأراك تغلو فى اضفاء صفة القدسية على التفاسير بهذا الكلام الذى ذكرته


كان ذلك هو الحالة العملية والتي لم يصرحوا بها ،


والسلام عليكم .
 

الأخ الكريم أمجد الراوي وفقه الله
لقد قرأتُ كلامك في هذا الموضوع وفي الموضوع الآخر الذي بعنوان (هل البيان في القرءان بيان الله ام بيان بشر ؟) وهما متقاربان . فظهر لي بعد التأمل فيهما أنكم تحتاجون إلى دراسة علوم القرآن وأصول التفسير بشكل جيد ، حيث هناك خلل في الفهم لكيفية التعامل مع القرآن الكريم ، وفهم آياته بشكل صحيح . ولا أقول هذا تكبراً عليكم معاذ الله ، ولكن هذا الذي لاحظته من خلال كلامك . وليتك تنظر للموضوع من هذه الزاوية إن كنتَ ترغب الوصول للصواب . وأما مجرد المجادلة بغير علم فهي ليست متاحة في ملتقى أهل التفسير ، وقد أوضح لك الزملاء في تعقيباتهم ذلك وفقك الله.
 

الأخ الكريم أمجد الراوي وفقه الله
لقد قرأتُ كلامك في هذا الموضوع وفي الموضوع الآخر الذي بعنوان (هل البيان في القرءان بيان الله ام بيان بشر ؟) وهما متقاربان . فظهر لي بعد التأمل فيهما أنكم تحتاجون إلى دراسة علوم القرآن وأصول التفسير بشكل جيد ، حيث هناك خلل في الفهم لكيفية التعامل مع القرآن الكريم ، وفهم آياته بشكل صحيح . ولا أقول هذا تكبراً عليكم معاذ الله ، ولكن هذا الذي لاحظته من خلال كلامك . وليتك تنظر للموضوع من هذه الزاوية إن كنتَ ترغب الوصول للصواب . وأما مجرد المجادلة بغير علم فهي ليست متاحة في ملتقى أهل التفسير ، وقد أوضح لك الزملاء في تعقيباتهم ذلك وفقك الله.


الاخ عبد الرحمن الشهري المحترم ،

بداية اشكرك على هذا التعقيب الكريم ،

ارتايت ان احاورك وابدأ في النقطة الاهم في ردك وهي التي ترجوني ان انظر اليها من تلك الزاوية ، لذلك انا بدوري ارجوان تنظر الي ّ من نفس الزاوية ، وبداية اعترف بجهلي واقوم باستلام ردك من طرف اعلى ، وتتقبلني كتلميذ لك ليس اكثر ،
الذي اخلص اليه من مقولتك انك تحرِّم علي وتحرمني من النظر في القرءان وابداء رايي !! طيب وليكن ذلك ،
ولكن لي مطلب وحقٌ عليك ، ان تقوم بنقد وتفنيد مقولتي على ضوء تلك الاصول او بالاحرى على وفق ايات الله البينات من كتابه المحكم ،
ان رسل الله ودعاته – كما هو فهمي المتواضع – لم يشترطوا العلم والاصول في دعوتهم لقومهم بل قبلوا منهم الاسوء ؛ الجهل ، بل والكفر ايضا بمعيته ، فهل طال الزمان وانعكست الاية وصار علماء القرءان يشترطوا في محاوريهم الضد مما قبل به رسل الله ؟
وطريق القاء وتلقي القرءان هو بالحوار والاخذ والرد والتفكر والتدبر كما قرر ربنا ، وانظر هداك الله الى عمق مفهوم التدبر ؛ وهو النظر ليس من القُبُل وحسب بل وايضا من الدبر لتعني التقليب وليس كما يصوره اخرون ويفرضون نظرة مذهبية او احادية وعدوانا على كتاب الله وتغييرا له بما لايرضي الله ،
، اكيد انك سوف توافقني على هذا المسلك ، وسوف تتقبلني وتحاورني بالتي هي احسن ولا اظنك غير مقتدر على تفنيد أي خطا يصدر مني بما انك ذو مسلك اكاديمي وكفيء ولا تخشى من امثالي الذين لم يؤتوا حظا من العلم كمثل ما اوتيته انت ومن هم على قدرك ، وليسعك الرد على ما تراه اخطاء وشبهات وعدم دراية ، ارجو منكم التجاوب وليتسع صدرك لمن لا يوافقك الرأي ،
واني لارجو ان لايصم احدنا اذنه ولا يستغشي ثيابه للاخر ، كما اني اظن فيك الحسنى فلن تستكبر استكبارا ، وعقدتُ العزم اني ايضا لن افعل ،
ولم يكن موضوعي غير اسطر قليلة تستطيع تفنيدها ببساطة واقتدار وينتهي الامر وكان الله يحب المحسنين ، .

للجميع تحياتي وحبي في الله
 
فائدة لغوية:

استلهاماً من مداخلة الأخ أمجد أقدّم هذه الفائدة اللغوية:
يقول الأخ أمجد في مداخلته الأخيرة يخاطب الشيخ الشهري:"بما انك ذو مسلك اكاديمي وكفيء ". وهنا نقول:
1. أكِفّاء: جمع كفيف، وهو الأعمى.
2. أكفاء: جمع كُفؤ، وهو النِّد.
3. أكفياء: جمع كفي، وهو من تتوافر فيه المقدرة على القيام بالأمر.
 
أخى أمجد ،

أنا لم أتهمك بشىء ، بل على العكس قلت أننى أرجح أنك لا تنتمى الى هذه الجماعة أو تلك
وقلت أيضا : اننا لا زلنا نحسن الظن بك وأننا نريد منك أن تساعدنا على استمرارية احسان الظن بك
أليس كذلك يا أخى ؟
فلماذا اذن وصفت أسلوبى بالارهابى ؟!!
ثم لماذا تصفنى بالعجز عن مناقشة الموضوع ؟؟
وهل أنا قد وجدت موضوعا من الأصل حتى أعجز عن مناقشته ؟
هل تسمى ما جئتنا به موضوعا علميا ؟
لا يا أخى ، اننى لم أجد موضوعا يستحق المناقشة الجدية !!
ثم اذا كنت أنت جادا فيما تسميه مناقشة ، فلماذا ضربت صفحا عن أهم ما جاء فى ردى عليك ولم تعقب عليه بكلمة ؟
أعنى : لماذا تجاهلت الاسئلة التى وجهتها اليك فى كلامى التالى :

ثم العجيب أنك تقصر دور التفسير على الله عز وجل دون أن تبين لنا : كيف يصلنا هذا التفسير الالهى ؟

وتقول : حق علينا أن ندع القرآن يعمل ذاتيا وبغير وصاية أو تدخل من أحد !!!

فهلا بينت لنا كيف يكون ذلك ؟؟

كيف يعمل القرآن اتوماتيكيا دون تدخل من أحد بالمرة ؟؟

أبعد أن نفيت عن النبى أى دور فى تبيين القرآن تنفى الآن أى دور للبشر فى تفسير القرآن ؟؟ !!

فما هو البديل فى نظرك ؟ وكيف يكون ؟

نرجو أن تقدم اجابة واضحة لتسد بها الثغرات التى تعج بها رؤيتك كيلا تكون رؤية خيالية
وليست اسئلتى تلك هى الوحيدة التى تجاهلتها ، بل لقد تجاهلت كذلك ردود أخى حجازى الهوى هى الأخرى
فمن منا الذى يعجز عن الرد ؟
عفا الله عنك
وأخيرا : أرجو منك أن تحسن الظن باخوانك ، مثلما هم يفعلون تجاهك
وفقك الله لكل خير
 
الأخ { أمجد } ذكرتنا بواحد من أمجاد هذا الملتقى يسمي { صبري } كان ذا فكر خلاق ممتع مثلك والأحسن لك أن تبين ما نوع ثقافتك؟ وهل درست شيئا من علم التفسير ونبذا من علوم القرآن ؟

يقيني أنك لست من أهل التفسير ولا تعرف شيئا في علوم القرآن والأجدر بك أن تتعلم ولا تتعب نفسك وسط ملتقى متخصص كهذا الملتقى العلمي الأكاديمي .

ونصيحة للأحبة أن يتركوا هذا الفكر الارتجالي العفوي لينتهي وحده ويزول رويدا رويدا مع تحياتي .
 
أخى أمجد ،

أنا لم أتهمك بشىء ، بل على العكس قلت أننى أرجح أنك لا تنتمى الى هذه الجماعة أو تلك
وقلت أيضا : اننا لا زلنا نحسن الظن بك وأننا نريد منك أن تساعدنا على استمرارية احسان الظن بك
أليس كذلك يا أخى ؟
فلماذا اذن وصفت أسلوبى بالارهابى ؟!!
ثم لماذا تصفنى بالعجز عن مناقشة الموضوع ؟؟
وهل أنا قد وجدت موضوعا من الأصل حتى أعجز عن مناقشته ؟
هل تسمى ما جئتنا به موضوعا علميا ؟
لا يا أخى ، اننى لم أجد موضوعا يستحق المناقشة الجدية !!
ثم اذا كنت أنت جادا فيما تسميه مناقشة ، فلماذا ضربت صفحا عن أهم ما جاء فى ردى عليك ولم تعقب عليه بكلمة ؟
أعنى : لماذا تجاهلت الاسئلة التى وجهتها اليك فى كلامى التالى :


وليست اسئلتى تلك هى الوحيدة التى تجاهلتها ، بل لقد تجاهلت كذلك ردود أخى حجازى الهوى هى الأخرى
فمن منا الذى يعجز عن الرد ؟
عفا الله عنك
وأخيرا : أرجو منك أن تحسن الظن باخوانك ، مثلما هم يفعلون تجاهك
وفقك الله لكل خير

اخي الفاضل العليمي ؛
جميع ماتفضلت به يوجد له جواب في الموضوع الرئيس ، لم اسيء الظن ولم اعجز عن الرد ولكن الذي تطرحه وتساله موجود في بداية الموضوع ،

والسلام عليكم
 
الأخ { أمجد } ذكرتنا بواحد من أمجاد هذا الملتقى يسمي { صبري } كان ذا فكر خلاق ممتع مثلك والأحسن لك أن تبين ما نوع ثقافتك؟ وهل درست شيئا من علم التفسير ونبذا من علوم القرآن ؟

يقيني أنك لست من أهل التفسير ولا تعرف شيئا في علوم القرآن والأجدر بك أن تتعلم ولا تتعب نفسك وسط ملتقى متخصص كهذا الملتقى العلمي الأكاديمي .

ونصيحة للأحبة أن يتركوا هذا الفكر الارتجالي العفوي لينتهي وحده ويزول رويدا رويدا مع تحياتي .

سيدي الاستاذ د. خضر ؛
بداية اعتذر عن ماسببته لك وللاخوة الاخرين عن أي اذى ،
ومن ثم ؛ صحيح ان مقولتي متواضعة وهي ليست على قدر كفائتك العلمية وقد لمست كم هو يزخر هذا المنتدى المبارك بالاساتذة الذين لن استطيع مطاولتهم باي حال من الاحوال ، وهذا هو الذي دعاني الى المشاركة فيه ،
ثقافتي متواضعة وعلومي قليلة وكفائتي هي مجرد دارس ومتفكر للقرءان ، ولن اطاول اساتذة ممن هم بمثل قدرك ،
اتقبل جميع انتقادك برحابة صدر واعترف بقصوري عنك ، ولست غير مرتجل ويحتاج الى التقويم من اخوة اكبر مني علما وقدرا ، فهل اطمع ان تتقبلني تكرما وفضلا ؟
وسوف لن اعيد أي طرح ليس موافقا لاصولكم ، وسوف اطرح عليك اشكالاتي واقدم لها ب ؛ "اظن اوارى " ، ومن ثم انتظر الجواب بالصيغة الاكيدة والعلمية من حضرتك ، وسوف اكون مستمعا لنصيحتك وطرحك بكل وعي ، وفقط اريد ان تتقبلوني بينكم متعلما لاعالما ، وليسعك هذا العرض وليسعني دماثة خلقك وفضلك ويسع امثال الاخ صبري الذي لم يتسن لي معرفة طرحه ومن هو ، وهذه بمثابة رسالة لك ولغيرك من الاساتذة الافاضل ،
انا فقط اريد طرح الاسئلة عليك وانت تجيب واستمع لاجابتك ،




وبذلك سيسهل عليك بيان عوار منطقيّ الذي اتمنطق به ، هل يرضيك هذا ؟


تحياتي واعتذاري وشكري مقدما .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى المشايخ الفضلاء أعضاء ملتقى أهل التفسير
إذا أردتم أن تناقشوا (أمجد الراوي) في أطروحاته، فعليكم قبل أن تخاطبوه بصيغ الأدب والاحترام والأخوة، وقبل أن تصفوه بالمحادث اللبق المحترم، أن تعلموا من هو؟ حتى تناقشوه على بينة.
من هو (أمجد الراوي)؟
حديث النبي صلى الله عليه وسلم عند أمجد الراوي هو: (سيء القصد منذ اللحظة الاولى لتاسيسه ولا ينطوي على اي قيمة في ذاته ولا ينطوي على اي حسن قصد في دوافعه بل ارى انه جهد كيدي محض)
رواية السنة عند أمجد الراوي لا تخلو من ثلاث حالات هي: (خطأ منهجي او تاريخي، او نشاط معادي للمنهج الرسالي الرباني، او ربما هي نكوص وانقلاب على العقب )
ورواية السنة عند أمجد الراوي هي أيضاً: (لا تشكل علميا غير نشاط بشري متدني وهي ليست سوى بيئة موبؤة للحركة العلمية ، بل هي مرتع لكل جاهل ومنحط وسوقي وليس لها اي نصيب في التاسيس العلمي ، وبذلك نرى عمق الهوة بينها وبين التاسيس العلمي مما يجعلنا ندرك مدى ضعفها – بالاجدر - عن حمل النبأ الديني باعتبار الدين اشد انواع العلم حساسية وبأعتبار مصدريته الربانية الصادقة)
والذي يريده أمجد الراوي من نقاشاته هو: (لقد آن لنا بعد هذه الحقب الطويلة من الخضوع للرواية الحديثية وسلطانها على العقل الاسلامي من اخضاعها الى سلطان الاختبار والنقد والفحص الواعي ومن ثم وضعها في المحل الذي ينبغي لها من ساحة الفكر وتقييم دورها الذي ادته ولازالت تؤديه في العقل الخاضع لها ،فمن المدهش ان تتمتع الرواية بذلك القدر من السلطان والقبول والدفاع المستميت عنها من قبل اربابها - والاحرى ان لا تتمتع بتلك المكانة - حتى غدت صنو القران ورفيقه الملازم له ، ولقد تربعت الرواية وشاركت على عرش الدين فاصبحت تتحكم ايما تحكم ، ولقد غدا دورها مالوفا حتى وصل الامر كبديهة الى الربط الجدلي بين الوحي القران والوحي الرواية – كما هو الزعم – ولم تعد تستهجن الرواية ولاينظر اليها كجسم دخيل او وليدة اللغو بل صارت الصنو للقران الكريم ، ووصل الامر بكهنة الرواية الزعم بشرعيتها كشرعية القران )
والحديث عند أهل السنة يقابل تعظيم أقوال أهل البيت عند الشيعة (كما يعتقد أمجد الراوي) فإن الرسول ترك لنا شيئين لن نضل بعدهما أبداً، أحدهما متفق عليه هو القرآن، والثاني مختلف فيه (عند أهل السنة هو الحديث)، و(عند الشيعة هو عترته صلى الله عليه وسلم)، وكلاهما مخطئ عند أمجد الراوي.
يقول أمجد الراوي (ان الموضوع الروائي الحديثي يقع في مجموعة من التصنيفات بحسب افادته ومحتوى تلك الرواية ويمكن تصنيفها كلاتي :
موضوع يتقاطع مع الموضوع القراني في التقرير :
من مثل الايمان والاسلام والصلاة والزكاة ، وهو اذا اما يتطابق معه او يختلف جزئيا او كليا او يناقضه ، وفي حالة التطابق والتشابه الكبير ، وبما ان التقرير القراني بهذا الشان يغني ويكفي ، وبما ان الرواية غير موثوقة التقرير بهذا الشأن كما في القران ، لذلك لايمكن التعويل على غير القران ، وهكذا يغنينا هذا البيان عن مناقشة الحالات الاخرى من التناقض والاختلاف ، وبما ان القرءان هو تمام النور و الجلاء الديني ، ومنعا للتشويش والتداخل ووصولا الى الفيصل في هكذا امر .
وموضوع لا يوجد له مثيل في القران : من مثل المهدي المنتظر والدجال وعذاب القبر وعلامات الساعة ، وهي ملاحم لاتجد لها اي رصيد من الحقيقة مع عدم موافقة من القران الكريم بل محض خرافات وكهانة وسحر يلفت عن قصص القران الحق الذي يصب في صلب التوجيه الحق ،
وموضوع العظات والعبر :والعبر في القران تغنينا عن غيرها لما فيها من التوازن والحقيقة والكفاية عكس العبر في الرواية التي يعتريها التهويل والزيف ،
وموضوع الهيئات: وتكاد تنحصر في هيئة الحج والصلاة ويكاد ان لايكون هنالك امر غيرها وهذه الهيئات ليست دليلا الى الرواية بزعم الحاجة اليها في عملية ممارسة الشعائر، بل هي من بحاجة الى دليل واثبات في احقيتها ، ولايمكن ان تكون ممارسة الشعائر بعيدا عن توجيه القران لذلك ، وهذه الشعائر لايمكن ان تكون مُنبَتَة الصلة والصياغة عن عمق الهدي القراني
).
وإن أردتم المزيد عن (أمجد الراوي) زدتكم
لقد جُمِّدَتْ عضوية (أمجد الراوي) في أحد المنتديات التي هي أقل شأناً من منتدانا عند المشاركة رقم (30)، ولا أدري ما مصيره هنا.
أسأل الله لمن عظم سنة النبي صلى الله عليه وسلم أن يطعم زيادة كبد الحوت، وأن يحشره مع (ترجمان القرآن)، ومع (إمام السنة)، ومع (ناصر السنة)، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
[align=center]بارك الله فيك أخانا محمد منقذ
ورفع قدرك في الدنيا والآخرة[/align]
 
أسأل الله لمن عظم سنة النبي صلى الله عليه وسلم أن يطعم زيادة كبد الحوت، وأن يحشره مع (ترجمان القرآن)، ومع (إمام السنة)، ومع (ناصر السنة)، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


[align=center]اللهم آمين

مشكور أخانا الكريم على هذا الدعاء الطيب ولك مثله

اللهم انا نشهد أن رسولك محمدا قد بلغ الرسالة

وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة


فاجزه اللهم عنا خير ما جزيت نبيا عن أمته ورسولا عن قومه

اللهم آته الوسيلة والفضيلة
والدرجة العالية الرفيعة
وابعثه مقاما محمودا الذى وعدته

اللهم صل على رسولك وحبيبك محمد فى الأولين
وصل عليه فى الآخربن
وفى كل وقت وحين
وفى الملأ الأعلى الى يوم الدين

اللهم ارزقنا فى الدنيا زيارة قبره الشريف
وارزقنا فى الآخرة شفاعته
أحشرنا تحت لوائه وأوردنا حوضه
واسقنا بيده الشريفة شربة هنيئة مريئة
لا نظمأ بعدها أبدا

اللهم آمين
وصل اللهم على رحمتك للعالمين
وعلى آله وصحبه أجمعين
[/align]
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى المشايخ الفضلاء أعضاء ملتقى أهل التفسير
إذا أردتم أن تناقشوا (أمجد الراوي) في أطروحاته، فعليكم قبل أن تخاطبوه بصيغ الأدب والاحترام والأخوة، وقبل أن تصفوه بالمحادث اللبق المحترم، أن تعلموا من هو؟ حتى تناقشوه على بينة.

كان لزاما لي ولزاما عليّ ان ابريء نفسي وكما فعل السيد النبي يوسف عليه السلام مما لحق بي من تشويه ودس وافتراء ، وممن ؟ من الذين يفترض بهم حملة الامانة العلمية والدقة ، وبذا يكونون هم نموذجا حقا للرواة الذين انتقدهم ، ساتجاوز "طرح اللياقة والادب " ، وبنفس الوقت اتجاوز طرح " عدم اللياقة والادب " ، لان كليهما لاتعني شيئا لمن يفترض بهم حملة الدين والخلق والادب ، سالتزم بالدقة والموضوعية والنقل السليم فهذا ما امرني به ربي ،
نقل عني الاستاذ طالب العلم والمعرفة والذي سيكون امينا على دين الله عندما يطرحه بضرورة اختصاصه على قليلي الدراية والعلم والذين يفترض انه يهديهم الى سواء السبيل ؛ اني قلت :
" حديث النبي صلى الله عليه وسلم عند أمجد الراوي هو: "
والحقيقة انه كذب عليّ عامدا متعمدا ، فانا لم اتهم حديث رسول الله ولا سنته باي شيء من هذا القبيل ، بل كان جل نقدي للرواية ومجموعة الرواة الذين وضعوا على رسول الله الحديث الافك ، ولو كان دقيقا ونزيها اذا لبين ونقل العبارة السليمة ، ولكن لحاجة في نفسه وكيدا لايليق بمثله قام بالطعن في مصداقيتي وكان الاولى ب هان يكون ارفع من الذي ينتقده لا ان يكون اقل منه شئنا ، على كل كل ابناء ادم خطاء ، والذي ارجو منه ان يقوم بالتصحيح والاستدراك والبينة ،
غفر الله لنا وله ،
فبدل اني وجهت هذا الكلام الى الرواية ، قام الاخ بلي عنق نصي الى ان يكون موجه الى السنة والحديث ، و ليس لهذا وصف غير التزييف الذي لا يرضاه الله ولا رسوله ،
ساضع الرابط للموضوع اذا كان هذا لايتعارض وقوانين المنتدى ؟؟ ،
واليكم النص الذي وردت به العبارة التي قدم لها الاخ بغير تقديمها ، فاين نجد اني طعنت بالحديث او السنة ؟ :




بسم الله الرحمن الرحيم

ينبغي بداية تعريف وتقييم الرواية بمواصفاتها وطبيعتها كرواية عامة قبل الخوض في موضوع الرواية بشكلها الخاص كناقل ومصدر ديني ،ولنرى هل هي اهلا وتصلح كركيزة للبناء الديني وحاضن له ام ان ذلك لايمكن ان يكون ؟ اي ان الدين الذي هو الفصل وهو ليس بالهزل هل يمكن له ان يأتلف والرواية وان يكونا شريكين مؤتلفين ام هما شريكان متشاكسان ؟ وهل هنالك شرعية ربانية وعقلية للرواية وان التفريط بها يمكن ان يمثل تفريطا بالمنهج الرسالي الرباني ؟ ام بالضد من ذلك اي ان الرواية هي خطأ منهجي او تاريخي او نشاط معادي للمنهج الرسالي الرباني او ربما هي نكوص وانقلاب على العقب ؟ اسئلة سيكون الاجابة عليها اكثر من ضرورة دينية بل هي صلب المسالة الدينية وفي ان تكون او لا تكون ،
بمرور عاجل وتسليط ضوء كافي على الرواية بالمفهوم والشكل العام لها نستطيع ان نقيم الرواية وكذا الطابع والخلق الذي تتميز به الرواية من حيث العلمية والجد والقيمة ،
فالرواية لاتشكل علميا غير نشاط بشري متدني وهي ليست سوى بيئة موبؤة للحركة العلمية ، بل هي مرتع لكل جاهل ومنحط وسوقي وليس لها اي نصيب في التاسيس العلمي ، وبذلك نرى عمق الهوة بينها وبين التاسيس العلمي مما يجعلنا ندرك مدى ضعفها – بالاجدر - عن حمل النبأ الديني باعتبار الدين اشد انواع العلم حساسية وبأعتبار مصدريته الربانية الصادقة ، وكما اعلن ذلك ربنا في كتابه من حفظ للوحي واتمان الروح الامين وبعدم ان يمسه الا المطهرون من المَلَك وأئتمان اولي العزم من الرسل ،وبالتالي فان ذلك يتناقض مع ائتمان البشر عامة ومن غير الرسل على وحي الله وكتابه ،
لقد آن لنا بعد هذه الحقب الطويلة من الخضوع للرواية الحديثية وسلطانها على العقل الاسلامي من اخضاعها الى سلطان الاختبار والنقد والفحص الواعي ومن ثم وضعها في المحل الذي ينبغي لها من ساحة الفكر وتقييم دورها الذي ادته ولازالت تؤديه في العقل الخاضع لها ،فمن المدهش ان تتمتع الرواية بذلك القدر من السلطان والقبول والدفاع المستميت عنها من قبل اربابها - والاحرى ان لا تتمتع بتلك المكانة - حتى غدت صنو القران ورفيقه الملازم له ، ولقد تربعت الرواية وشاركت على عرش الدين فاصبحت تتحكم ايما تحكم ، ولقد غدا دورها مالوفا حتى وصل الامر كبديهة الى الربط الجدلي بين الوحي القران والوحي الرواية – كما هو الزعم – ولم تعد تستهجن الرواية ولاينظر اليها كجسم دخيل او وليدة اللغو بل صارت الصنو للقران الكريم ، ووصل الامر بكهنة الرواية الزعم بشرعيتها كشرعية القران ،وحتى الى حد ان زعمت ان القران "رواية " وانه وصلنا بطريق التواتر والسند كحال الرواية ، وصار جدليا أمر القدح بالرواية كالقدح بالقران بسبب القناعة التي احدثتها الرواية بنفسها ، فالمشكك بالرواية يُرَّهَب بالشك بالقران وروايته التي اشاعت الرواية انها صاحبة الفضل في روايته وكذا سند روايته ، ولم يعد من الممكن التفريق بين الرواية ذات الزعم بالوحي الموازي والقران وقدسيته وكانما هما صنوان لافرق بينهما والتبس الامر على الاكثرون وبقناعة طاغية تحتاج الى جهد كبير لدحضها ، فكان هذا العمل المتواضع الذي يسير بهذا الاتجاه ، ومن تباشير هذا العمل واصابته هدفه انه وبحمد الله اعيت الحيلة اصحاب الرواية والمستمسكين بها فلم يجدوا مندوحة لتاييد مذهبهم عن طريق القران الكريم وانما وجدوا الملجأ والمغارت في كهوف الرواية فيحاولون اثبات الرواية بالرواية وانى لهم التناوش من مكان بعيد،

يقع تقييم الرواية الحديثية كما ارى بين ثلاث اختيارات وهي :
الاختيار الاول : انها وجدت كمكمل للقران وضرورة دينية لعمل القران ، وهي ذات نشأة دينية اصيلة وليست ثانوية ، وهو الراي الذي عليه الغالبية العظمى من المنتمين للدين الاسلامي وباغلب مذاهبه كالمذهب السني والمذهب الشيعي ولا يرون غيره ويرون الخروج عنه هدما للاسلام وبالتالي كفرا بالله ورسوله ، ولابد ان يواجهنا لهذا الاختيار سؤال ؛ اذا فمن الذي اوجدها كمكمل للقران ، ومن الذي اذن لها ومن اعطاها شرعية وجودها ، واذا كان وجودها عملية اجتهاد فردي او جماعي ، فكيف لنا ان نصوب او نخطيء هذا العمل وباي ميزان ياترى ؟ وقطعا لا مناص ولاوجود لهذا التقييم في اي مكان غير القران الكريم، وباعتبار القران الكريم ليس نصا متفق عليه وحسب ، وانما للمزايا التي ينفرد بها والتي يتجاهلها اهل الرواية والتي لا تأخذ نصيبها من التقييم الحق عند اغلب الناس ،والتي هي بادية الوضوح في المصدر الرباني المتين ، وللمواصفات التي يتمتع بها القران في عدم العورات وعدم مخالطة غيره وخلوه الجلي من الدس المحبط لاي تقرير بخلاف غيره الذي ولغ فيه ، بل بالاحرى كوَّنه ؛ اعداء القرءان ، وبينما لم يقرر القران اي ملحق له كمكمل او مبيّن له ، ولم يلحق له اي رواة ورجال سند لهذا القران ، بل جعله الله للناس كافة ومطلقا من اي اوصياء عليه ، وهو ضد زعم الرواية الحديثية لنفسها وللقران ،



والاختيار الثاني : انها محض عمل فوضوي اواعتباطي تلقائي النشاة كنشاط بشري هامشي و لاتتميز بسوء القصد – النوايا – بل لها فوائد لا تنكر كما عليها مءاخذ لا تنكر، ، ويدحض هذا الاختيار تعاظم المؤسسة الروائية والمؤسسات الملحقة بها وهيمنتها على مساحة كبيرة من الوعي الوهمي الديني (وبالاحرى اللاوعي واللادين ) والتي لايمكن تصنيفها وفق الحالة الاعتباطية الهامشية ،

والاختيار الثالث : الذي لا انكر الميل اليه ، انه سيء القصد منذ اللحظة الاولى لتاسيسه ولا ينطوي على اي قيمة في ذاته ولا ينطوي على اي حسن قصد في دوافعه بل ارى انه جهد كيدي محض ،
 
بل أنت سيىء القصد من البداية أمجد وما سطرته أناملك ما هو إلا:

شنشنة نعرفها من أخزم

بسم الله الرحمن الرحيم

ينبغي بداية تعريف وتقييم الرواية بمواصفاتها وطبيعتها كرواية عامة قبل الخوض في موضوع الرواية بشكلها الخاص كناقل ومصدر ديني ،ولنرى هل هي اهلا وتصلح كركيزة للبناء الديني وحاضن له ام ان ذلك لايمكن ان يكون ؟ اي ان الدين الذي هو الفصل وهو ليس بالهزل هل يمكن له ان يأتلف والرواية وان يكونا شريكين مؤتلفين ام هما شريكان متشاكسان ؟ وهل هنالك شرعية ربانية وعقلية للرواية وان التفريط بها يمكن ان يمثل تفريطا بالمنهج الرسالي الرباني ؟ ام بالضد من ذلك اي ان الرواية هي خطأ منهجي او تاريخي او نشاط معادي للمنهج الرسالي الرباني او ربما هي نكوص وانقلاب على العقب ؟ اسئلة سيكون الاجابة عليها اكثر من ضرورة دينية بل هي صلب المسالة الدينية وفي ان تكون او لا تكون ،
،[/color]

لقد افصحت عن سوء قصدك وفضحت نفسك من البداية .
وهل الدين إلا رواية؟
الذي يطعن بالرواية يطعن في القرآن لأن القرآن وصل إلينا عن طريق الرواية.
إن الألفاظ الرنانة والطنانة التي تستخدمها لا تغني من الحق شيئا.
إنها تنم عن جهل فاضح لأن الذي يطرح فكرة صحيحة يستطيع أن يدافع عنها وأنت طرحت أوهام والأوهام لا تثبت أمام النقاش.

بمرور عاجل وتسليط ضوء كافي على الرواية بالمفهوم والشكل العام لها نستطيع ان نقيم الرواية وكذا الطابع والخلق الذي تتميز به الرواية من حيث العلمية والجد والقيمة ،
فالرواية لاتشكل علميا غير نشاط بشري متدني وهي ليست سوى بيئة موبؤة للحركة العلمية ، بل هي مرتع لكل جاهل ومنحط وسوقي وليس لها اي نصيب في التاسيس العلمي ، وبذلك نرى عمق الهوة بينها وبين التاسيس العلمي مما يجعلنا ندرك مدى ضعفها – بالاجدر - عن حمل النبأ الديني باعتبار الدين اشد انواع العلم حساسية وبأعتبار مصدريته الربانية الصادقة ، وكما اعلن ذلك ربنا في كتابه من حفظ للوحي واتمان الروح الامين وبعدم ان يمسه الا المطهرون من المَلَك وأئتمان اولي العزم من الرسل ،وبالتالي فان ذلك يتناقض مع ائتمان البشر عامة ومن غير الرسل على وحي الله وكتابه ، [/COLOR]،[/color]

وهل وصل القرآن إلا رواية ، يرويه النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عن رب العزة والجلال؟
وكيف عرفت التفصيلات التي بنيت منها عبارتك إلا عن طريق الرواية؟ أم إن الكتاب نزل عليك من السماء وقيل لك هذا كتاب رب العالمين؟

لقد آن لنا بعد هذه الحقب الطويلة من الخضوع للرواية الحديثية وسلطانها على العقل الاسلامي من اخضاعها الى سلطان الاختبار والنقد والفحص الواعي ومن ثم وضعها في المحل الذي ينبغي لها من ساحة الفكر وتقييم دورها الذي ادته ولازالت تؤديه في العقل الخاضع لها ،فمن المدهش ان تتمتع الرواية بذلك القدر من السلطان والقبول والدفاع المستميت عنها من قبل اربابها - والاحرى ان لا تتمتع بتلك المكانة - حتى غدت صنو القران ورفيقه الملازم له ، ولقد تربعت الرواية وشاركت على عرش الدين فاصبحت تتحكم ايما تحكم ، ولقد غدا دورها مالوفا حتى وصل الامر كبديهة الى الربط الجدلي بين الوحي القران والوحي الرواية – كما هو الزعم – ولم تعد تستهجن الرواية ولاينظر اليها كجسم دخيل او وليدة اللغو بل صارت الصنو للقران الكريم ، ووصل الامر بكهنة الرواية الزعم بشرعيتها كشرعية القران ،وحتى الى حد ان زعمت ان القران "رواية " وانه وصلنا بطريق التواتر والسند كحال الرواية ، وصار جدليا أمر القدح بالرواية كالقدح بالقران بسبب القناعة التي احدثتها الرواية بنفسها ، فالمشكك بالرواية يُرَّهَب بالشك بالقران وروايته التي اشاعت الرواية انها صاحبة الفضل في روايته وكذا سند روايته ، ولم يعد من الممكن التفريق بين الرواية ذات الزعم بالوحي الموازي والقران وقدسيته وكانما هما صنوان لافرق بينهما والتبس الامر على الاكثرون وبقناعة طاغية تحتاج الى جهد كبير لدحضها ،[/COLOR]،[/color]

أردت أن أرد على هذا الكلام الساقط فكفاني سقوطه من الرد عليه.


فكان هذا العمل المتواضع الذي يسير بهذا الاتجاه ، ومن تباشير هذا العمل واصابته هدفه انه وبحمد الله اعيت الحيلة اصحاب الرواية والمستمسكين بها فلم يجدوا مندوحة لتاييد مذهبهم عن طريق القران الكريم وانما وجدوا الملجأ والمغارت في كهوف الرواية فيحاولون اثبات الرواية بالرواية وانى لهم التناوش من مكان بعيد،

يقع تقييم الرواية الحديثية كما ارى بين ثلاث اختيارات وهي :
الاختيار الاول : انها وجدت كمكمل للقران وضرورة دينية لعمل القران ، وهي ذات نشأة دينية اصيلة وليست ثانوية ، وهو الراي الذي عليه الغالبية العظمى من المنتمين للدين الاسلامي وباغلب مذاهبه كالمذهب السني والمذهب الشيعي ولا يرون غيره ويرون الخروج عنه هدما للاسلام وبالتالي كفرا بالله ورسوله ، ولابد ان يواجهنا لهذا الاختيار سؤال ؛ اذا فمن الذي اوجدها كمكمل للقران ، ومن الذي اذن لها ومن اعطاها شرعية وجودها ، واذا كان وجودها عملية اجتهاد فردي او جماعي ، فكيف لنا ان نصوب او نخطيء هذا العمل وباي ميزان ياترى ؟ وقطعا لا مناص ولاوجود لهذا التقييم في اي مكان غير القران الكريم، وباعتبار القران الكريم ليس نصا متفق عليه وحسب ، وانما للمزايا التي ينفرد بها والتي يتجاهلها اهل الرواية والتي لا تأخذ نصيبها من التقييم الحق عند اغلب الناس ،والتي هي بادية الوضوح في المصدر الرباني المتين ، وللمواصفات التي يتمتع بها القران في عدم العورات وعدم مخالطة غيره وخلوه الجلي من الدس المحبط لاي تقرير بخلاف غيره الذي ولغ فيه ، بل بالاحرى كوَّنه ؛ اعداء القرءان ، وبينما لم يقرر القران اي ملحق له كمكمل او مبيّن له ، ولم يلحق له اي رواة ورجال سند لهذا القران ، بل جعله الله للناس كافة ومطلقا من اي اوصياء عليه ، وهو ضد زعم الرواية الحديثية لنفسها وللقران ،

والاختيار الثاني : انها محض عمل فوضوي اواعتباطي تلقائي النشاة كنشاط بشري هامشي و لاتتميز بسوء القصد – النوايا – بل لها فوائد لا تنكر كما عليها مءاخذ لا تنكر، ، ويدحض هذا الاختيار تعاظم المؤسسة الروائية والمؤسسات الملحقة بها وهيمنتها على مساحة كبيرة من الوعي الوهمي الديني (وبالاحرى اللاوعي واللادين ) والتي لايمكن تصنيفها وفق الحالة الاعتباطية الهامشية ،

والاختيار الثالث : الذي لا انكر الميل اليه ، انه سيء القصد منذ اللحظة الاولى لتاسيسه ولا ينطوي على اي قيمة في ذاته ولا ينطوي على اي حسن قصد في دوافعه بل ارى انه جهد كيدي محض ،[/color]

فعلا عملك متواضع من أساسه أي بمعنى أدق أنه عمل وضيع فاقد للقيمة يصدق على صاحبه اختيارك الثالث الذي تميل إليه.

وإذا كنت تبرأ من سوء القصد فدع عنك الرواية وأجب عن أسئلتي حول ما تؤمن به: القرآن. هذا إن كنت تؤمن به.

كيف وصل إليك هذا الكتاب؟
وعلى من أنزل؟
وأين دارت الأحداث التي ذكرت فيه؟
ومن هم الشخصيات المذكورة فيه؟
وكيف نطبق الأوامر المجملة فيه؟
وهناك الكثير من الأسئلة أطرحها بعد أن تجيب على ما هو مطروح الآن.
 


أود أن أشارك في أمر يتعلق بكتاب الله

وهو كتاب لم ينزل مجلداً من السماء بل نزل بهيئة متواترة هي التلقي من الملك والتلقي من الرسول ، ثم من الصحابة إلخ .

وكان له تتابع زمني معروف ووقائع ونوازل إلخ

أما قوله تعالى :

( ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا )

فعبارة الآية وإشاراتها ليس فيها حصر التفسير في القرآن ، وإنما أخبرت أن ما يجيء من الله إليك يا محمد بأيّ وجة من أوجه الوحي فهو (1) الحق (2) وأحسن تفسيراً .

وقوله ([overline]أحسن تفسيراً[/overline]) أسلوب تفضيل ؛ فهي لا تنفي أن يكون هناك تفسير آخر حسن وآخر سيئ أو تفاسير للمعنى مختلفة الزوايا .

فمن أين تبادر الحصر والتحديد ؟

ومن طرائق القرآن (الفرقان) في تفسيره الأحسن ذاك : هي تكرار المعاني في أساليب مختلفة ؛ حتى تتضح من كل زواياها .

والقرآن ليس فيه أي إشكال ذاتي . وهذا محل اتفاق ومحل تحدٍ أيضاً وموطن معجز .

ولا تأتي إليه الإشكالات (الإلقاءات الشيطانية مثلاً: ألقى الشيطان في أمنيته) إلا من خارجه أي من قارئه المبتلى بالعوارض ، وهذا محل اتفاق بين الجميع ومحل تحد للناس أن يأتوا بشيء منه فيه اختلاف .

بل هو محل اتفاق أيضاً مع الأخ صاحب الموضوع حفظه الله تعالى .

والقرآن بذلك يعمل وحده ، أي أن الناس ما فتئوا يستمعون إليه ، فيتأثرون به ، في تأليفه الصوتي ونظمه وخبره .

وهذا العمل لا ينافي اختصاص الله تعالى بعضَ الناس بفهم أشياء منه لم تتيسر لغيرهم ، وهذه مزية لأبي بكر في يوم وفاته عليه الصلاة والسلام ( لعلمه الذين يستنبطونه منهم ).

والتفسير هو : كشف المغطى ؛ وكم من الناس لا تنكشف لهم أشياء كثيرة من معانيه ؛ حتى يسألوا عنها .

وإليك من سورة النحل التي تذكر أنواعاً كثيرة من الوحي هذه الآيات : ( وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً يوحى إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون بالبينات والزبر وأنزلنا عليك الكتاب لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون ) .

فهي تشرح مثل غيرها كيفيات الوحي وطبائع المخلوقات في العمل به .

وإلا .. فكيف عرفنا أن أمة النحل قد كانت منذ كانت عاملة بوحي السماء (الإلهامي) المجرد.
وكيف عرفنا أن الملائكة الكرام يفعلون ما يؤمرون (بالوحي) .
وكيف عرفنا أننا نحن البشر اختصنا الله تعالى بالبيان ، وكلفنا بفهم الوحي التنزيلي ، ولم يجعل فهمنا آلياً ، فهو بيان أو فهم مختلف بين الألسنة .. أصوات ومعان ، واختصنا نحن العرب بالبيان العربي ، واختصنا نزول القرآن بحين معلوم زمن الشعر العربي الأصيل .
وأمر رسوله ببيانه للناس ، وأمر هذه الأمة ببيانه للناس من بعده .

التفسير لازمة من لوازم الكلام ، ومحاولة إيجاد العلاقات بين أجزاء الكلام ما هي إلا محاولة بشرية للتفسير ، ولكن قد يكون حسناً وقد يكون سيئاً ، وقد يكون أحسن شيء في بابه ، وقد يأتي ما هو أحسن من الأحسن ، حتى نصل إلى فهم التفسير الأحسن ، وقد يتعصي منه على عصر متقدم ما يكون من معلومات الأطفال في عصر متأخر ، والعكس صحيح .

ولم يكن الرسول قرآناً يمشي فقط بمعناها المتبادر اليوم ، بل يمشي بلوازمها المعروفة لدى العرب : يمشي في كل مكان ويتكلم ويسأل ويجيب ويغضب ويبتسم ويحارب ويسالم ويبين للناس ما نزل إليهم .

وإلا فإن يلزم على القول بحصر التفسير في القرآن إهدار حقائق نادرة ومقولات خالدة وتضييعها على البشرية وفصم العرى البيانية بين الله وبين عباده .

هل يستطيع كل إنسان أن يفهم كل القرآن : مستحيل . إلا دعوى مريضة لا عريضة فقط . وإلا لمن أن أراد أن يفرغ البحر الخصم في طست أو حوض سباحة على الأكثر !

لأنه نزل لكل الناس وكل الأجيال والأزمنة والأمكنة وذلك مظنة بذل الجهود البشرية لفهمه الصحيح ، والاستفادة من كل ما يتعلق به على مدى التاريخ السابق من لدن البيان النبوي الذي هو وحي من السماء إلى كلام حكماء البشر .

ويلزم عليه أنك ستخاطب الإنجليز بلسان عربي لا يفهمونه إلا بعد دورة في تعليم اللغة العربية ؛ أي بعد بضع سنين ، وهذا تكليف بما هو فوق الطاقة ، وهو مستحيل على الله تعالى .

إذا أقررت بضرورة ذلك في حالة الأمم غير الناطقة بالعربية لزمك أن تقره في حالة الجهال في أمة العرب ؛ لأن العلة واحدة ، وهي عدم العلم بالعربية التي نزل بها ، وإذا أقررت به فإقصاؤك للتفسير البشري المستند إلى الأصول المتعارفة = واقع في غير محله .

والله الهادي إلى سواء السبيل .
 
أخي الكريم أمجد الراوي وفقه الله للخير
لم يكن تركي لنقاش ما طرحته عن عجز ولا ازدراء لكم معاذ الله ، ولكنكم لم تقولوا شيئاً علمياً يستحق المناقشة ، وإنما تثيرون تساؤلات تنادي على غياب أبجديات أصول التعامل الصحيح مع العلم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم مما دفع الزملاء قبلي إلى تنبيهك إلى هذه الأصول وطرح بعض الأسئلة عليكم لمعرفة مستواكم العلمي حتى يعرفوا كيف يتأتون لتعليمك وإيصال المعلومة إليك ، وأنت لا تزيد إلا تهرباً من الجواب ، فلو عرفنا من أمجد الراوي من حيث السيرة العلمية والمؤهلات لعرفنا أين نقف ، ولكنك تركتنا في عمياء . ونحن في حاجة ماسة إلى الوقت ، وليس لدينا منه القدر الذي يمكننا من الاستمرار معك في لعبة البحث عن الكنز المفقود الذي تخفيه عنا .
فإن كنت ترى أننا تبرأ بنا الذمة فيما تسأل فيه من العلم فقد قلنا لك الرأي الذي نطمئن إليه وندعوك للأخذ به ، وإن كنت لا ترانا مؤهلين لذلك فجئنا بعلم هو أهدى منه نتبعك فيه . وإلا فسوف نختار لأنفسنا .
 
أخي الكريم أمجد الراوي وفقه الله للخير
لم يكن تركي لنقاش ما طرحته عن عجز ولا ازدراء لكم معاذ الله ، ولكنكم لم تقولوا شيئاً علمياً يستحق المناقشة ، وإنما تثيرون تساؤلات تنادي على غياب أبجديات أصول التعامل الصحيح مع العلم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم مما دفع الزملاء قبلي إلى تنبيهك إلى هذه الأصول وطرح بعض الأسئلة عليكم لمعرفة مستواكم العلمي حتى يعرفوا كيف يتأتون لتعليمك وإيصال المعلومة إليك ، وأنت لا تزيد إلا تهرباً من الجواب ، فلو عرفنا من أمجد الراوي من حيث السيرة العلمية والمؤهلات لعرفنا أين نقف ، ولكنك تركتنا في عمياء . ونحن في حاجة ماسة إلى الوقت ، وليس لدينا منه القدر الذي يمكننا من الاستمرار معك في لعبة البحث عن الكنز المفقود الذي تخفيه عنا .
فإن كنت ترى أننا تبرأ بنا الذمة فيما تسأل فيه من العلم فقد قلنا لك الرأي الذي نطمئن إليه وندعوك للأخذ به ، وإن كنت لا ترانا مؤهلين لذلك فجئنا بعلم هو أهدى منه نتبعك فيه . وإلا فسوف نختار لأنفسنا .

بارك الله فيك اخي عبد الرحمن ،

ووالله اني لا اطمع الا بمن يحاورني من امثالك ، وهذا هو الذي جئت من اجله ، وارى ان اتعلم قبل ان اعلم ، فلا تحرمني من علمك ونقدك ، واعوذ بالله من الحل الاخر : " وإلا فسوف نختار لأنفسنا " !!!؟ :
{وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَن تَرْجُمُونِ }الدخان20
لقد كنت صادقا معكم منذ البداية ولم العب معكم لعبة البحث عن الكنز المفقود ولم اترككم في عمياء ، يااخي جئت اليكم بالدرجة الاولى متعلما وبالدرجة الثانية طارحا لشيء هو يثبت حقيقته من عدمها ، وثقافتي محدودة ولست سوى ناظرا وقارئا لكتاب الله ، فهل منتداكم هو حصرا لراي واحد ؟ ام هو حصرا للسادة كبار المشايخ والعلماء ؟ هل انتم لاتريدون نقاش الراي الاخر ؟ ام لاتريدون امثالنا محدودي العلم والشهادات من السؤال والدخول الى مضمار بحثكم وعطائكم ؟
انظر الى اخينا منقذ كيف هو مثال سيء للمحاور ومثال سيء للراوي ومثال سيء لمرتاد منتدى كتاب الله منتداكم الكريم ، ومثال سيء للذي في المستقبل هو احد من يفسرون القرءان ، فهو قام بالتزوير ، او باقل تقدير سوء الفهم والتفسير !!! فنَقَلَ الرواية على انها حديث وسنة !!! او : فسر الرواية على انها الحديث والسنة !! ، ولا ارى من امثالك الا وجوب نهره وتصويبه لان ذلك يمس كتاب الله والعاملين عليه ، وانظر كيف هو عمليا – وليس نظريا - متجرد من " أبجديات أصول التعامل الصحيح " ومن : " السيرة العلمية والمؤهلات " ومن : " المستوى العلمي " ومن امثال هذا الاخ الكريم الكثر الكثير ، فغايتنا ان نعمل على ابداء حديث الله بغير؛ " أي مماهو ليس منه " ، ولا اظنك الا ان توافقني على هذا العرض ،
" أبجديات أصول التعامل الصحيح مع العلم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم " هو ما ادعو اليه واحاور فيه ، ولا ارى أي منطلق لتاسيس ذلك الا من خلال كتاب الله لاغير ، على الاقل من زاوية الانطلاق بكونه : لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلف ، ولايمتلك هذا الشرط غيره ، فهيا بنا اذن لنؤسس من هذا المنطلق ، واترك البداية اليك وسوف اشاركك واحاورك ، هل ترى هذا الذي اسلفته " ولكنكم لم تقولوا شيئاً علمياً يستحق المناقشة " !!؟؟ بل موضوعي غني بالاعتراضات والتساؤلات فاجبني عنها على اقل تقدير ،
لا ارى ان كتاب الله عصي عن الفهم لمن هو مثلي على الاقل ، ولم يحجر عليّ ربي ان اتناول القرءان الا من خلال واسطة ، كما وتستطيع تصويبي متى زللت في فهمي لايات الله البينات وليست المبهمات ، ولن تجد حرجا في بيان ذلك كونها بينات ولايستطيع احد معاندتها ، وارى ان كتاب الله يخلو من مثل تلك الايات في الموضوع التي تاتينا بالنبا اليقين حول موضوعنا قيد الطرح والمناقشة ، لذلك اريد منك ان تخاطبني بابسط المصطلحات والقواعد وياليتك تستقيها من كتاب الله وحده ،
" لتعليمك وإيصال المعلومة إليك " هو ايات من كتاب الله سوف افهمها ، او ؛ تريني ماتراه فيها ، او؛ اريك مااراه فيها ، وليقدم كل من قراءته لتلك الايات والحصيلة هي التي ستثبت نفسها واحقيتها ، او عدم ذلك ،
وباي حق تفرض هذا الشرط ؛ " لو عرفنا من أمجد الراوي من حيث السيرة العلمية والمؤهلات لعرفنا أين نقف " ، وقد اسلفت لك اني لا امتلك أي من تلك المؤهلات العلمية فهل هذا يحرمني من تناول كتاب الله بصورة مباشرة ام ترى ان الطريق الى كتاب الله لابد له ان يمر عبر هؤلاء اصحاب المؤهلات ، لا ادري هل هو لتمحيص كتاب الله ام لتمحيص فهم هؤلاء الذين بغير مؤهلات ؟ ام ترانا لايجب ان نكون سوى متفرجين او مستهلكين لنتاج غيرنا بغير محاججة او فهم ؟

جزيل الشكر على ما اقتطعناه من وقتكم الثمين ، واسال الله ان يجعله في ميزان حسناتكم ،
 


أود أن أشارك في أمر يتعلق بكتاب الله


والله الهادي إلى سواء السبيل .

اخي عصام المجرسي :
اشكرك على هذه الخطوة الطيبة
{وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً }الفرقان33
ارجوان تلاحظ ان : " الاحسن تفسيرا " هو في مقابل : " مثل " أي المثل العائد للمشركين ، والحق هو عين : " احسن تفسيرا " وهو احسن من المثل الذي اتوا به وليس هو احسن من امثال متعددة ، فهنلك فقط ؛ الاحسن تفسيرا وهنالك وكذا جميع ماغيره هو : " الاسوأ تفسيرا "، ومن خلال كلام الله في الاية يتضح مدلول وغاية" تفسير " ، فهو مثل وهو تفسير وهو الحق ، ولاينبغي ان نشرك غيره في هذه التسمية ، ولا ينبغي ان يكون حديثنا في القرءان هو تفسير التفسير ،
جميع الاشكالات التي تطرأ على فهم القرءان بسببٍ من خارجه اذاً لزم على ان تعالج على اساس هي من خارجه ، وهذا هو بيت القصيد ، وهنالك امور اخرى في الموضوع ارجو وان تناقشها وتضيف لاجلها ايضا ،
 
ولكنكم لم تقولوا شيئاً علمياً يستحق المناقشة " !!؟؟ بل موضوعي غني بالاعتراضات والتساؤلات فاجبني عنها على اقل تقدير ،
لا ارى ان كتاب الله عصي عن الفهم لمن هو مثلي على الاقل ، ولم يحجر عليّ ربي ان اتناول القرءان الا من خلال واسطة ، كما وتستطيع تصويبي متى زللت في فهمي لايات الله البينات وليست المبهمات ، ولن تجد حرجا في بيان ذلك كونها بينات ولايستطيع احد معاندتها ، وارى ان كتاب الله يخلو من مثل تلك الايات في الموضوع التي تاتينا بالنبا اليقين حول موضوعنا قيد الطرح والمناقشة ، لذلك اريد منك ان تخاطبني بابسط المصطلحات والقواعد وياليتك تستقيها من كتاب الله وحده ،
" لتعليمك وإيصال المعلومة إليك " هو ايات من كتاب الله سوف افهمها ، او ؛ تريني ماتراه فيها ، او؛ اريك مااراه فيها ، وليقدم كل من قراءته لتلك الايات والحصيلة هي التي ستثبت نفسها واحقيتها ، او عدم ذلك ،
وباي حق تفرض هذا الشرط ؛ ،

قبل أن تقرأ القرآن وقبل أن تفهم آياته

قلنا كيف عرفت أنه كتاب ربك وأنه كلامه؟
 
السلام عليكم
لم يقصد (أمجد الراوي) وصف حديث النبي صلى الله عليه وسلم بشيء مما نقلته، وإنما أراد (وصف الرواية)؟!!!!!

أنا لم أخاطب (أمجد الراوي) وحديثي ليس موجهاً له أصلاً، وإنما هو لرواد المنتدى الذين يريدون أن يناقشوه.
لأجل ذلك؛ لن أستعمل مصطلحاته الخاصة، هل نحن نسمي صحيح البخاري (كتاب حديث) أم نسميه (كتاب رواية)؟ وهل العلم المعروف هو (علم الحديث) أم (علم الرواية)؟ وهل هو (مصطلح الحديث) أم (مصطلح الرواية)؟

إن كان يقصد (روايات الأجداد للأحفاد) فما علاقة هذا بمنتدى (أهل التفسير)؟
وإن كان يقصد (رواية الحديث) فقد جرت عادة العلماء تسميته (حديثاً)، ولعل ذلك أحياناً من ناحية الدقة يكون من باب حذف المضاف وإنابة المضاف إليه.

باختصار: أمجد الراوي يصف ما نسميه (حديثاً) بأنه [ما نقلته سابقا].

قال تعالى: {وما آتاكم الرسول فخذوه}، والنبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بالتمسك بسنته وسنة خلفائه الراشدين، ومن سنة عمر الخليفة الراشد سماع التفسير من ابن عباس وسؤاله عنه، وجلس فحلٌ من الفحول إلى عبد الله بن عباس ليسمع منه تفسير القرآن ثلاث مرات من أول القرآن إلى آخره، ثم روى ذلك إمام عن إمام، ودون ذلك الطبري والبخاري وابن أبي حاتم وغيرهم، ثم ضاعت السليقة العربية.

أعرف أن عقولنا اليوم قد اخترعت (الحاسب الآلي)، و(الشبكة العنكبوتية)، و(القنبلة الذرية)، فليس من المستبعد أن يأتي رجلٌ من أهل عصرنا ليفهم كتاب الله على أحسن وجوه الفهم .... ولكن .... هل سيكون فهمه باللهجات الدارجة اليوم؟ أم أنه مضطر إلى أن يرجع إلى أئمة اللغة العربية؟ وهل اللغة الموجود بين أيدينا اليوم إلا (رواية)؟

لا يمكن إنكار وجود العقل الجيد والفهم السليم، لكن كيف السبيل إلى السليقة؟

إن كنت تريد أن تفسر القرآن بلغتك اليوم فستأتينا بأمثال ما يفهمه الأطفال حينما يسألون: كيف يحذر الله من الإيمان؟
لماذا؟
لأنهم يفهمون قوله تعالى: {وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم} أي: يا ويلكم لو آمنتم بالله.

ما هي الأصول التي يريدها أمجد؟
لم أكتشف ذلك من كلامه، ولعله يؤمن بنظرية (الفوضوية).

باختصار أخير: أمجد وأمثاله ينكرون السنة والرواية، والعقل السليم يعلم أنه لا سبيل إلى فهم كتاب الله فهماً سليماً تماماً إلا باللغة العربية التي نزل بها القرآن، والسليقة مفقودة، فلم يبق لنا بعد هذا لا قرآن ولا سنة.
هذا هو لازم قوله وإن لم يصرح به.
والسلام على من عظم سنة النبي صلى الله عليه وسلم ورحمة الله وبركاته
 
بارك الله فيك اخي عبد الرحمن ،

ووالله اني لا اطمع الا بمن يحاورني من امثالك ، وهذا هو الذي جئت من اجله ، وارى ان اتعلم قبل ان اعلم ، فلا تحرمني من علمك ونقدك . . . يااخي جئت اليكم بالدرجة الاولى متعلما وبالدرجة الثانية طارحا لشيء هو يثبت حقيقته من عدمها ، وثقافتي محدودة . . . ام لاتريدون امثالنا محدودي العلم والشهادات من السؤال والدخول الى مضمار بحثكم وعطائكم . . .

تقول انك جئت الينا متعلما بالدرجة الأولى
ولكن الذى لمسناه منك غير ذلك تماما وعلى النقيض منه بالمرة
فالذى لمسناه منك أن أسلوبك فى الحوار لا ينم عن حاجة حقيقية الى التعلم أو رغبة صادقة فى المعرفة
فكما صارحك الأخ البيراوى فان اسلوبك تفوح منه الغطرسة والتعالى والتكبر ، وليس هكذا يكون المتعلم أو طالب العلم
هذا ما لمسناه منك للأسف ، وهو البادى للعيان بصورة شديدة الوضوح لكل من تابع هذا الموضوع
واننى لا أتجنى عليك ، وانما أصف فحسب ما يبدو لى بجلاء شديد
فانك تجادل فى البديهيات المفروغ منها والمتفق عليها ، ولا أدرى ما الذى تنتظر وتتوقع من فضيلة الشيخ الشهرى أن يجيبك به بعد هذا الذى قاله ؟!!
هل تتوقع منه أن يخوض معك فى حديث نعلم جميعا - وتعلم أنت معنا - نتيجته جيدا ؟!
ما الذى تنتظره منه أو من غيره اذا كنت تتمسك برأيك بقوة ولا تحيد عنه مطلقا ؟!
فلقد أجابك العديد من الأخوة - بمن فيهم أنا - ولكنك أعرضت عن أجوبتنا جميعا وضربت بها عرض الحائط وأصررت على أن الحق لا يزال معك وحدك !!
ويا ليتك قبل اصرارك هذا قد أجبتنا عما وجهناه اليك من اسئلة حتى تثبت للجميع رغبتك فى المعرفة ، بل انك قد تجاهلت اسئلتنا جميعا ثم ظللت تردد أن سؤالك لا يزال قائما !!
فبالله عليك هل هذا أسلوب من يناقش ليفهم وليزداد علما كما تدعى ؟
أترك الجواب لضميرك
والسلام عليك
 
السلام عليكم











أم أنه مضطر إلى أن يرجع إلى أئمة اللغة العربية؟ وهل اللغة الموجود بين أيدينا اليوم إلا (رواية)؟




ما هي الأصول التي يريدها أمجد؟
لم أكتشف ذلك من كلامه، ولعله يؤمن بنظرية (الفوضوية).

باختصار أخير: أمجد وأمثاله ينكرون السنة والرواية، والعقل السليم يعلم أنه لا سبيل إلى فهم كتاب الله فهماً سليماً تماماً إلا باللغة العربية التي نزل بها القرآن، والسليقة مفقودة، فلم يبق لنا بعد هذا لا قرآن ولا سنة.
QUOTE]

كثيرة هي الفوضى التي انت واقع فيها ، نصحت لك ولم تنتصح ، وبينت لك عورة ولم تستبين ، اذا لم تستطع تفسير كلام بشر فكيف ستزعم انك ستفسر حديث الله ، لاتستطيع التفريق بين الحديث ، والسنة ، والرواية ، طيب ماشي ،
تردد وتجاري الناس على اخطائهم وتزعم انك تحلل وتبين لهم ، ولم تستطع ان تتبين ان " اللغة " هي مشتق "اللغو " ولم تتبين ان اللغو في كتاب الله هو حتى ليس لغو الحديث وانما اللغو اكبر من ذلك ولم تستبين حتى مؤداه ، كان بامكانك ان تستعير بكل بساطة نفس المفردة التي اشار بها الله الى : مايسميه ؛ " اهل اللغة " او " اهل اللغو " : " اللغة " ، فاسماها الله لسانا ولم يسمها " لغة " ولكن للاسف حتى هذه " النار على العلم " فاتتك ، فاي علم اذن سوف لن يفتك ؟ فمن هو الذي يجادل في ايات الله بغير حق ولا سلطان ان لم يكونوا امثالك !!!!؟؟
هذا غيض من فيض الفوضى الذي وقعت فيها ولن استرسل اكثر ،
 
كثيرة هي الفوضى التي انت واقع فيها ، نصحت لك ولم تنتصح ، وبينت لك عورة ولم تستبين ، اذا لم تستطع تفسير كلام بشر فكيف ستزعم انك ستفسر حديث الله ، لاتستطيع التفريق بين الحديث ، والسنة ، والرواية ، طيب ماشي ،
تردد وتجاري الناس على اخطائهم وتزعم انك تحلل وتبين لهم ، ولم تستطع ان تتبين ان " اللغة " هي مشتق "اللغو " ولم تتبين ان اللغو في كتاب الله هو حتى ليس لغو الحديث وانما اللغو اكبر من ذلك ولم تستبين حتى مؤداه ، كان بامكانك ان تستعير بكل بساطة نفس المفردة التي اشار بها الله الى : مايسميه ؛ " اهل اللغة " او " اهل اللغو " : " اللغة " ، فاسماها الله لسانا ولم يسمها " لغة " ولكن للاسف حتى هذه " النار على العلم " فاتتك ، فاي علم اذن سوف لن يفتك ؟ فمن هو الذي يجادل في ايات الله بغير حق ولا سلطان ان لم يكونوا امثالك !!!!؟؟
هذا غيض من فيض الفوضى الذي وقعت فيها ولن استرسل اكثر ،

[align=center]أنت الفوضى كلها يا أمجد
دع عنك التعالم فإنه من أخلاق الصغار

واقترح على فضيلة المشرف العام أن يحذف مشاركتك التي لا تصب في الموضوع ولا تجيب على الإسئلة التي تطرح حول الموضوع الذي أشغلتنا به.[/align]
 
الأخ الكريم أمجد الراوي وفقك الله وأصلح قلبك .
أستأذنك في إنهاء الموضوع الذي فتحته ولم تنجح في إقناعنا بشيئ مفيد ، وإنما ادعاء أنك ترغب في التعلم ، وأنت كما ذكر الزملاء تخاطبنا بلغة الفيلسوف المنظِّر .
والكلام عن علم الرواية الحديثية بكل أصوله وجهود العلماء الأبرار في خدمته بهذه الطريقة غير المهذبة وغير العلمية يكفينا في فهم مقصودك دون حاجة إلى مزيد بيان أو تدقيق ، ونحن لسنا مغفلين بالدرجة التي تتوقعها ولكننا لا نحب تكميم الأقلام .
ولن يكون هذا سبباً في حجب عضويتك في الملتقى ، إلا إذا أبديت لنا مثلها فعند ذلك يصبح السماح لك بالكتابة هنا إهداراً للوقت ، وتشويشاً على الذهن دون فائدة .
ولستُ بظالم لك فيما قلتُ إن شاء الله .
 


أقترح أن نعطي آية واحدة للأخ الكريم أمجد الراوي ؛ ليبين لنا فيها مذهبه في الـ....... الذي يحب أن يكون عليه التعامل الصحيح مع كتاب الله .

وذلك لنفهم منه ما يريد بالضبط ، أو ليعرض على القراء الكرام فهمه للآية ، فإن كان صحيحاً مضى ، وإن كانت غير ذلك توقف ولزم غرزه .

ولتكن أول آية من كتاب الله تعالى من سورة الفاتحة :




( الحمد لله رب العالمين )

 
الأخ الكريم أمجد الراوي وفقك الله وأصلح قلبك .
أستأذنك في إنهاء الموضوع الذي فتحته ولم تنجح في إقناعنا بشيئ مفيد ، وإنما ادعاء أنك ترغب في التعلم ، وأنت كما ذكر الزملاء تخاطبنا بلغة الفيلسوف المنظِّر .
والكلام عن علم الرواية الحديثية بكل أصوله وجهود العلماء الأبرار في خدمته بهذه الطريقة غير المهذبة وغير العلمية يكفينا في فهم مقصودك دون حاجة إلى مزيد بيان أو تدقيق ، ونحن لسنا مغفلين بالدرجة التي تتوقعها ولكننا لا نحب تكميم الأقلام .
ولن يكون هذا سبباً في حجب عضويتك في الملتقى ، إلا إذا أبديت لنا مثلها فعند ذلك يصبح السماح لك بالكتابة هنا إهداراً للوقت ، وتشويشاً على الذهن دون فائدة .
ولستُ بظالم لك فيما قلتُ إن شاء الله .



اخي الكريم عبد الرحمن ؛ لايكون خاطرك الا طيبا ، ولا تبتئس واقض ما انت قاض ، وانا من جانبي سوف اكفيك ما عناك ( يُعنتك ) ، فلا تتصور اني ذلك الضيف الثقيل ... هذا من جانب ومن جانب اخر ؛ فقد استفرغت ما عندي ، وبانت حقيقتي ، وبان مقصدي بغير حجاب ، وبان مقصدكم وموقفكم ، وكنت اتمنى ان تجيبوا انت او السادة الاساتذة الاخرين ولو على سؤال واحد فلم يحصل ، وكان بودي لو احاور ولكن ..... ، وايضا كان بودي ان اطرح على الاقل الاسئلة وايضا ولكن .... ، انا من سيقيل نفسه ولا اكلفكم عناء ذلك ،
واما هذا :
وأنت كما ذكر الزملاء تخاطبنا بلغة الفيلسوف المنظِّر .
والكلام عن علم الرواية الحديثية بكل أصوله وجهود العلماء الأبرار في خدمته بهذه الطريقة غير المهذبة وغير العلمية يكفينا في فهم مقصودك دون حاجة إلى مزيد بيان أو تدقيق ، ونحن لسنا مغفلين بالدرجة التي تتوقعها ولكننا لا نحب تكميم الأقلام .
ولن يكون هذا سبباً في حجب عضويتك في الملتقى ، إلا إذا أبديت لنا مثلها فعند ذلك يصبح السماح لك بالكتابة هنا إهداراً للوقت ، وتشويشاً على الذهن دون فائدة .
ولستُ بظالم لك فيما قلتُ إن شاء الله .
فهو حكمك .... وبحاجة الى كثير نظر ، ولن افعله ، واتركه لك ولغيرك !!!
تحياتي وسلامي الاخوي
 


أقترح أن نعطي آية واحدة للأخ الكريم أمجد الراوي ؛ ليبين لنا فيها مذهبه في الـ....... الذي يحب أن يكون عليه التعامل الصحيح مع كتاب الله .

وذلك لنفهم منه ما يريد بالضبط ، أو ليعرض على القراء الكرام فهمه للآية ، فإن كان صحيحاً مضى ، وإن كانت غير ذلك توقف ولزم غرزه .

ولتكن أول آية من كتاب الله تعالى من سورة الفاتحة :




( الحمد لله رب العالمين )



انا مستعد لذلك ، ولكن سيتعذر ذلك في هذه الصفحة وفي هذا المنتدى ، لذلك اما ان تكتب لي في منتدى اخر او راسلني على الخاص او بالبريد الالكتروني ، وسوف اجيبك واستفيد منك ، وافيدك ان شاء الله ، وانا بالانتظار ،
اعذرني !!!!
 
وكنت اتمنى ان تجيبوا انت او السادة الاساتذة الاخرين ولو على سؤال واحد فلم يحصل ، وكان بودي لو احاور ولكن .....


[align=center]رمتني بدائها وانسلت.[/align]

، وايضا كان بودي ان اطرح على الاقل الاسئلة وايضا ولكن .... ، انا من سيقيل نفسه ولا اكلفكم عناء ذلك ،

[align=center]هذا ما كنا نتوقعه لأنك تدافع عن فكرة خاسرة والله يعلم ما الذي دفعك إليها.
فإن كانت شبهة عرضت لك فأنت لم تحسن النقاش حولها.
وإن كان سوء قصد فعجزك عن الدفاع عن فكرتك أعظم دليل على سقوطها وسقوط من يتبناها واعلم أنه من الخطل والسفه وضعف العقل أن تناطح الجبال لتهزها فضلا عن أن توهنها.

هداك الله للحق وشرح صدرك للإيمان.[/align]
 
عودة
أعلى