محمد محمود إبراهيم عطية
Member
الحشر لغة هو الجمع والضم، وهو جمع الناس وضمهم إلى محشرهم، أي مكان جمعهم .
وأقسام الحشر أربعة ؛ اثنان في الدنيا ، واثنان في الآخرة ؛ أما اللذان في الدنيا فأولهما ما ذكره الله تعالى في سورة الحشر : { هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ } (الحشر: 2) وهذا كان في يهود بني النضير، وأما الحشر الثاني: هو حشر الناس في آخر الزمان إلى أرض المحشر ببيت المقدس .
وأما الحشران يوم القيامة :
فالأول: الحشر إلى موقف القيامة ؛ كقوله تعالى : { وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا } (الكهف: 47)، وكقول النبي صلى الله عليه وسلم :" يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا " متفق عليه ، وهذا يكون بعد البعث .
والثاني : حشر الناس إلى دار المستقر : فحشر المتقين : جمعهم وضمهم إلى الجنة ، قال تعالى : { يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا } (مريم: 85) .
وحشر الكافرين جمعهم وضمهم إلى النار ، قال تعالى : { احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ. مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ } (الصافات: 22، 23) .
فهذا الحشر هو بعد حشرهم إلى الموقف، وهو آخر ما يكون من أمر الناس قبل ذبح الموت .
اللهم اجعلنا ممن يحشر إليك وفدا .. إنك سميع الدعاء ... آمين .
وأقسام الحشر أربعة ؛ اثنان في الدنيا ، واثنان في الآخرة ؛ أما اللذان في الدنيا فأولهما ما ذكره الله تعالى في سورة الحشر : { هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ } (الحشر: 2) وهذا كان في يهود بني النضير، وأما الحشر الثاني: هو حشر الناس في آخر الزمان إلى أرض المحشر ببيت المقدس .
وأما الحشران يوم القيامة :
فالأول: الحشر إلى موقف القيامة ؛ كقوله تعالى : { وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا } (الكهف: 47)، وكقول النبي صلى الله عليه وسلم :" يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلا " متفق عليه ، وهذا يكون بعد البعث .
والثاني : حشر الناس إلى دار المستقر : فحشر المتقين : جمعهم وضمهم إلى الجنة ، قال تعالى : { يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا } (مريم: 85) .
وحشر الكافرين جمعهم وضمهم إلى النار ، قال تعالى : { احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ. مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ } (الصافات: 22، 23) .
فهذا الحشر هو بعد حشرهم إلى الموقف، وهو آخر ما يكون من أمر الناس قبل ذبح الموت .
اللهم اجعلنا ممن يحشر إليك وفدا .. إنك سميع الدعاء ... آمين .