أحمد عبد العزيز أبو عبيدة
Member
منقول .. للفائدة ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
- سَيَكونُ في آخِرِ أُمَّتي أُناسٌ يُحَدِّثُونَكُمْ ما لَمْ تَسْمَعُوا أنتُمْ ولا آباؤُكُمْ، فإيَّاكُمْ وإيَّاهُمْ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم [المقدمة]
الصفحة أو الرقم: 6 | خلاصة حكم المحدث : [أورده مسلم في مقدمة الصحيح]
يَكونُ في آخِرِ الزَّمانِ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ، يَأْتُونَكُمْ مِنَ الأحادِيثِ بما لَمْ تَسْمَعُوا أنتُمْ، ولا آباؤُكُمْ، فإيَّاكُمْ وإيَّاهُمْ، لا يُضِلُّونَكُمْ، ولا يَفْتِنُونَكُمْ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم [المقدمة]
الصفحة أو الرقم: 7 | خلاصة حكم المحدث : [أورده مسلم في مقدمة الصحيح]
أنبَأَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصَّحابَةَ عن كثيرٍ مِنَ الفِتَنِ الَّتي حَدَثَ بعضُها في قَرْنِهِمْ، ثمَّ يَتلوها بعضٌ آخَرُ إلى قيامِ السَّاعةِ، ومن ذلك ظُهُورُ الدَّجَّالِينَ في آخِرِ الزَّمانِ.
وقد أشارَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحديثِ إلى ذلكَ، فذَكَرَ قومًا يَكونُونَ في أُمَّتِهِ، فَقَالَ: "يكونُ في آخِرِ الزَّمانِ"، أي: سيُوجَدُ في آخِرِ زَمانِ هذه الأُمَّةِ "دَجَّالُونَ"، أي: مُزَوِّرُونَ، وَمُلَبِّسُونَ، وَخَدَّاعُونَ، مِنَ الدَّجَلِ، وهو تَلْبِيسُ الباطلِ بما يُشْبِهُ الحقَّ، يقولون للنَّاسِ: نحن علماءُ، ندعوكم إلى الدِّينِ، وَهُمْ كاذِبون في ذلك، ويتحدَّثون بأكاذيبَ، ويَبتدِعون أحكامًا باطلةً، واعتقاداتٍ فاسدةً، وَيَجُوزُ أنْ تُحْمَلَ "الأحاديث" على المشهورِ عِنْدَ المُحدِّثِينَ؛ فيكونَ المُرادُ بها الموضوعاتُ مِنَ الأحاديثِ الَّتي وَضَعَهَا الكذَّابُونَ. ثمَّ حذَّر النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم منهم قائلًا: "فإيَّاكم"، أي: احْذَرُوهُمْ، وأَبْعِدُوا أَنْفُسَكُمْ عنهم، "وإيَّاهم"، أي: أَبْعِدُوهُمْ عنكم، "لا يُضِلُّونَكُمْ"، وَعَلَّلَ هذا النَّهْيَ بأنَّهم قادرون على إضْلالِهم؛ فالبُعْدُ عنهم أَفْضَلُ، "ولايَفْتِنُونَكُمْ"، أي: لا يُوقِعونَكم في الفِتْنَةِ، ويُبْعِدُونَكم عَنِ الحَقِّ؛ بِخِدَاعِهِمْ وكَذِبِهِمْ.
وفي الحديثِ: تَشْدِيدُ النَّهْيِ عن الابْتِدَاعِ، والتَّحذيرُ مِنْ أَهْلِ البِدَعِ، والحَضُّ على الاتِّباعِ .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
- سَيَكونُ في آخِرِ أُمَّتي أُناسٌ يُحَدِّثُونَكُمْ ما لَمْ تَسْمَعُوا أنتُمْ ولا آباؤُكُمْ، فإيَّاكُمْ وإيَّاهُمْ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم [المقدمة]
الصفحة أو الرقم: 6 | خلاصة حكم المحدث : [أورده مسلم في مقدمة الصحيح]
يَكونُ في آخِرِ الزَّمانِ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ، يَأْتُونَكُمْ مِنَ الأحادِيثِ بما لَمْ تَسْمَعُوا أنتُمْ، ولا آباؤُكُمْ، فإيَّاكُمْ وإيَّاهُمْ، لا يُضِلُّونَكُمْ، ولا يَفْتِنُونَكُمْ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم [المقدمة]
الصفحة أو الرقم: 7 | خلاصة حكم المحدث : [أورده مسلم في مقدمة الصحيح]
وقد أشارَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحديثِ إلى ذلكَ، فذَكَرَ قومًا يَكونُونَ في أُمَّتِهِ، فَقَالَ: "يكونُ في آخِرِ الزَّمانِ"، أي: سيُوجَدُ في آخِرِ زَمانِ هذه الأُمَّةِ "دَجَّالُونَ"، أي: مُزَوِّرُونَ، وَمُلَبِّسُونَ، وَخَدَّاعُونَ، مِنَ الدَّجَلِ، وهو تَلْبِيسُ الباطلِ بما يُشْبِهُ الحقَّ، يقولون للنَّاسِ: نحن علماءُ، ندعوكم إلى الدِّينِ، وَهُمْ كاذِبون في ذلك، ويتحدَّثون بأكاذيبَ، ويَبتدِعون أحكامًا باطلةً، واعتقاداتٍ فاسدةً، وَيَجُوزُ أنْ تُحْمَلَ "الأحاديث" على المشهورِ عِنْدَ المُحدِّثِينَ؛ فيكونَ المُرادُ بها الموضوعاتُ مِنَ الأحاديثِ الَّتي وَضَعَهَا الكذَّابُونَ. ثمَّ حذَّر النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم منهم قائلًا: "فإيَّاكم"، أي: احْذَرُوهُمْ، وأَبْعِدُوا أَنْفُسَكُمْ عنهم، "وإيَّاهم"، أي: أَبْعِدُوهُمْ عنكم، "لا يُضِلُّونَكُمْ"، وَعَلَّلَ هذا النَّهْيَ بأنَّهم قادرون على إضْلالِهم؛ فالبُعْدُ عنهم أَفْضَلُ، "ولايَفْتِنُونَكُمْ"، أي: لا يُوقِعونَكم في الفِتْنَةِ، ويُبْعِدُونَكم عَنِ الحَقِّ؛ بِخِدَاعِهِمْ وكَذِبِهِمْ.
وفي الحديثِ: تَشْدِيدُ النَّهْيِ عن الابْتِدَاعِ، والتَّحذيرُ مِنْ أَهْلِ البِدَعِ، والحَضُّ على الاتِّباعِ .