بدر الدين العيني:
"قَالَ مُجَاهِدٌ: الجُودِيُّ جَبَلٌ بالجَزِيرَة.
أَشَارَ بِهِ إِلَى مَا فِي قَوْله تَعَالَى: {واستوت على الجودي} (هود: 44). أَي: السَّفِينَة اسْتَقَرَّتْ على الْجَبَل الَّذِي يُسمى بالجودي، وَهُوَ جبل بِجَزِيرَة ابْن عمر، فِي الشرق مَا بَين دجلة والفرات"
(عمدة القاري شرح صحيح البخاري) (15/ 218)
ابن كثير:
"ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ الْجُودِيَّ عَلَى التَّعْيِينِ.
وَهُوَ جَبَلٌ عَظِيمٌ شَرْقِيَّ جَزِيرَةِ ابْنِ عُمَرَ، إِلَى جَانِبِ دِجْلَةَ عِنْدَ الْمَوْصِلِ،
امْتِدَادُهُ مِنَ الْجَنُوبِ إِلَى الشَّمَالِ مَسِيرَةُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، وَارْتِفَاعُهُ مَسِيرَةُ نِصْفِ يَوْمٍ، وَهُوَ أَخْضَرُ، لِأَنَّ فِيهِ شَجَرًا مِنَ الْبَلُّوطِ،
وَإِلَى جَانِبِهِ قَرْيَةٌ يُقَالُ لَهَا قَرْيَةُ الثَّمَانِينَ، لِسُكْنَى الَّذِينَ نَجَوْا فِي السَّفِينَةِ مَعَ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ"
(البداية والنهاية ط هجر) (1/ 44)