وليد الغشم
New member
يبلغ عدد العناصر الكيميائية المكتشفة حتى الان ما يقارب 118 عنصر منها 92 عنصر طبيعي موجود بشكل طبيعي، هذه العناصر تشكل المركبات الكيميائية والتي تكون بالنهاية المواد والاجسام المعروفة، هذه العناصر ولمركبات والمواد تكون جميع ما نعرفه من ( اجسام صلبة - مواد هلامية - مواد غازية - مواد سائله - مواد ناعمة - مواد خشنة - مواد قابله للاشتعال - مواد ضد الاشتعال- فيتامينات - كربوهيدرات - نشويات - املاح - حمضيات - فواكه - نباتات - حيوانات - نحن البشر - معادن ثمينة - معادن رخيصة - احجار كريمة - جبال - رمل - زيوت - شحوم - الوان مختلفة ... الخ) كل ما حولنا يتكون من 118 عنصر، دعونا نفترض ان العلماء لم يكتشفوا حتى الان عدد من العناصر ولنقل خمسين عنصر هذا لا يشكل فارق لان معظم الأشياء الموجودة تتكون من العناصر المكتشفة حتى الان.
اذن تشكل عالمنا وجميع ما نعرفه من جميع هذه العناصر.
بإدخال معادلة بسيطة ... تخيلوا ان الجنة مكونه من 1000 عنصر من العناصر الكيميائية فما هي المركبات والمواد التي يمكن ان تتشكل من الف عنصر كيمائي، ليس علماء الإحصاء وحدهم من يستطيعون ادراك مدى ضخامة العدد 1000 مقابل العدد 118 من العناصر المكتشفة والتي تشكل عالمنا.
الله سبحانه وتعالى خلق العناصر التي تم اكتشافها ويستطيع ان يخلق عدد لا حصر له من العناصر ليس فقط 1000 عنصر بل اكثر من ذلك لو أراد وانما امره اذا أراد شيء ان يقول له كن فيكون، لذلك من الطبيعي ان توصف الجنة بان فيها ما لا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
قال تعالى (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ (15)) سورة محمد)
لا نستغرب وجود انهار من لبن ولا يعني ذلك وجود جيش من البقر تُحلب من اجل توفير هذا النهر فالتركيبة الكيميائية اللبن وجدت من قبل الله الخالق العظيم وهو قادر على خلق انهار تتدفق من اللبن بأفضل تركيبة مناسبة للإنسان من بين الالبان التي وجدت في الدنيا، كذلك نهر من عسل مصفى أي ان الله قادر على ان يخلق انهار عسل من دونما احتياج لجيوش جرارة من النحل وانما يخلق العسل بصيغته النهائية صافيه قابله للتناول، وكذلك الحال للخمر المعد بأفضل تركيبه لا يتوقعها الانسان، يضاف الى ذلك الكثير من الاوصاف التي ذكرت في القران للجنة منها سرر مصفوفه لا نعلم من أي مواد صنعت فهناك عناصر لا نعرفها، كذلك الحال كاس كان مزاجها زنجبيلا وكاسا كان مزاجها كافورا، هناك اختلاف غير محصور في النكهات والطعم، وكذلك الحال لأنواع الأحجار الكريمة والمعادن بالجنة، وبإضافة لمسات البديع الخالق فانه قادر على صنع الغرف والقصور والمناظر الخلابة بفخامة لا يمكن ان يتوقعها بشر ... سبحانه الله الخالق العظيم وله الحمد والشكر على كل ما خلق ومهما حمدنا وشكرنا لن نصل الى ايفاء ما يستحقه.
تفضلوا بقبول خالص التقدير
حقوق الفكرة محفوظة للكاتب
وليد احمد الغشم
اذن تشكل عالمنا وجميع ما نعرفه من جميع هذه العناصر.
بإدخال معادلة بسيطة ... تخيلوا ان الجنة مكونه من 1000 عنصر من العناصر الكيميائية فما هي المركبات والمواد التي يمكن ان تتشكل من الف عنصر كيمائي، ليس علماء الإحصاء وحدهم من يستطيعون ادراك مدى ضخامة العدد 1000 مقابل العدد 118 من العناصر المكتشفة والتي تشكل عالمنا.
الله سبحانه وتعالى خلق العناصر التي تم اكتشافها ويستطيع ان يخلق عدد لا حصر له من العناصر ليس فقط 1000 عنصر بل اكثر من ذلك لو أراد وانما امره اذا أراد شيء ان يقول له كن فيكون، لذلك من الطبيعي ان توصف الجنة بان فيها ما لا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
قال تعالى (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ (15)) سورة محمد)
لا نستغرب وجود انهار من لبن ولا يعني ذلك وجود جيش من البقر تُحلب من اجل توفير هذا النهر فالتركيبة الكيميائية اللبن وجدت من قبل الله الخالق العظيم وهو قادر على خلق انهار تتدفق من اللبن بأفضل تركيبة مناسبة للإنسان من بين الالبان التي وجدت في الدنيا، كذلك نهر من عسل مصفى أي ان الله قادر على ان يخلق انهار عسل من دونما احتياج لجيوش جرارة من النحل وانما يخلق العسل بصيغته النهائية صافيه قابله للتناول، وكذلك الحال للخمر المعد بأفضل تركيبه لا يتوقعها الانسان، يضاف الى ذلك الكثير من الاوصاف التي ذكرت في القران للجنة منها سرر مصفوفه لا نعلم من أي مواد صنعت فهناك عناصر لا نعرفها، كذلك الحال كاس كان مزاجها زنجبيلا وكاسا كان مزاجها كافورا، هناك اختلاف غير محصور في النكهات والطعم، وكذلك الحال لأنواع الأحجار الكريمة والمعادن بالجنة، وبإضافة لمسات البديع الخالق فانه قادر على صنع الغرف والقصور والمناظر الخلابة بفخامة لا يمكن ان يتوقعها بشر ... سبحانه الله الخالق العظيم وله الحمد والشكر على كل ما خلق ومهما حمدنا وشكرنا لن نصل الى ايفاء ما يستحقه.
تفضلوا بقبول خالص التقدير
حقوق الفكرة محفوظة للكاتب
وليد احمد الغشم