الجناح
- جُناح : الحرج والذنب ولوم النفس من اختيار([1]) (قول أو فعل أو مشاعر وأحاسيس)([2]) يُظن أنه خاطئ ولا تتوافق مع منهاج الله عز وجل وفي الحقيقة هي الحق والصواب والذي يقره ويأمر به منهاج الله عز وجل ويرتضيه الله عز وجل .
- جنح ( للمخير ) : اختار بين أمرين ( رجّح أحدهما على الآخر ) طوعا وليس جبرا([3])
وظيفة الجناح
أولا الجناح للمخير : ما يُختار به بين أمرين متضادين ( مع ترجيح أحدهما على الآخر ) طوعا وليس جبرا
- الطيور : له وظيفة ميكانيكية حسية محددة : حيث أن العضو مهيأ ويتلاءم مع وظيفة ( الطيران ) خاصة ، فالجناح وظيفته التحريك والميلان من جانب لآخر في اتجاه معاكس لحركة الجناح الآخر ( فالاختيار لجناح الطير يكون باختيار الجهة والميل نحوها ) أما إذا تحرك الجناحين معا فإنه يتحرك بخط مستقيم وإذا توقفا معا فإن الطائر يسكن ولا يتحرك فالطائر بين اختيار لليمين أو اليسار أو الأمام أو السكون .
وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴿الأنعام: ٣٨﴾
- للإنسان العاقل :
· جناح الإنسان العضوي : ما يقابل جناح الطائر العضوي الكَفُّ والذِّراعُ والعَضُدُ و الكتف من أعلى والإبط من أسفل ، ( الأطراف الحركية العليا من الجسم ) ولا يستخدم للطيران .
· جناح الإنسان المعنوي : السؤال ما هو الشيء المسؤول عن الاختيار بين أمرين متضادين معنويين طوعا ؟ إنه القلب ([4]) وأثر هذا الاختيار يكون إما ( أقوال و أفعال([5]) و مشاعر وأحاسيس مرتبطة مع حركة جناح الإنسان العضوي ) ولا يمكن اختيار المتضادين معا كالطائر فعلى الإنسان التفضيل بين أحدهما فلا يوجد توزان في الاختيار ، أما إذا لم يتم الاختيار بين المتضادين والحكم عليها والتفضيل بينهما فإنه تتولد حالة من ( اللا قول واللا فعل واللا مشاعر واللا أحاسيس فيكون كقطعة صماء ولا فرق بينه وبين الجسد([6]) الساكن )
1- لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿الحجر: ٨٨﴾
2- وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿الشعراء: ٢١٥﴾
· خفض الجناح للمؤمنين - جناح الرحمة - وهي أقوال و أفعال و مشاعر وأحاسيس ( طيبة لينة رحيمة ) نابعة من القلب مرتبطة مع حركة جناح الإنسان العضوي بتواضع ورفق وحنو دلالة على اللين والرحمة وعدم الغلظة وعدم التكبر.
· بينما ترى الجبابرة عديمي الرحمة متكبرين نافخي صدورهم ورافعي أكتافهم ( شكل الجناح العضوي – جناح الكبر ) ويتحدثون بتنطع وزهو وكبر عند الحديث وذلك ينبئك عما في نفوسهم من غلظة وتكبر وجبروت . فالظاهر يخبر ما يكن ويخفي الباطن
3- وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴿الإسراء: ٢٤﴾
جناح الذل من الرحمة
(أي أن تبرهما بتذلل وانكسار وهذا التذلل والانكسار هو مرآة ما في قلبك من رحمة فالأصل في البر أن تكون مستذلا مستكينا منكسرا متواضعا أمام الوالدين إن خلج في قلبك رحمة أم لم يختلج تتصنعه )
- وهناك من يخفض جناح الذل من الخوف : فيكون سبب تذلل بعض الناس لبعض الخوف منهم
- وهناك من يخفض جناح الذل من النفعية : فيكون سبب تذلل بعض الناس لبعض الطمع والأمل في الحصول على شيء من فضلات الدنيا منهم([7])
4- وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَىٰ جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَىٰ ﴿طه: ٢٢﴾
5- وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ﴿النمل: ١٢﴾
6- اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ﴿القصص: ٣٢﴾
الضم : جمع شيئين أو أكثر في أصغر مساحة ممكنة
سلك : دخول كامل شيء( هناك حركة ) في شيء آخر ( ساكن ، غير متحرك)والشيء الساكن يحيط بالشيء المتحرك من جميع الجهات ويحتويه ويسعه
أسلك : أدخلها (بتحريكها ) وانفذ فيها حتى آخرها - كاملة - ( حتى تصل تحت الإبط - الجناح ) ، أقصى مدى تقريبا يمكن الوصول له .
الجيب : طوق القميص منطقة أعلى الصدر ، مدخل ومخرج (بنفس الوقت) الرأس في القميص ([8]) ( الياقة )
1- فلحدوث آية بياض اليد لموسى عليه السلام قام بسلك يده في جيبه إلى جناحه المعاكس ( لتحرك اليد في سلك ) ثم قام بضمهما ( اليد والجناح المعاكس )فهو ليس ضم لوحده وليس سلك لوحده بل ( سلك وضم ) أي سلك بيده اليمنى إلى إبطه الأيسر مع ضمهما على بعض جميعا.
2- واضمم إليك جناحك من الرهب([9]) : هذه حالة أخرى من الضم ( ضم الجناح دون حركته على الجسم حيث لا يوجد تحريك وانتقال وحركة للجناح فهي حركة موضعية )
ثانيا الجناح المسير ( للملائكة ) : الجناح الواحد له وظيفة ومهمة محددة ليس لها ضد و لا يوجد فيها اختيار
... فإذا كان جناح المخير ( الإنسان ) لا يستخدم للطيران فمن المحتمل جدا أن هذه التسمية مجازية أيضا للملائكة فيكون الجناح الواحد تعني مهمة أو وظيفة واحدة محددة ومعينة ذات تخصصية لا يوجد لها ضد ولا يوجد فيها اختيار ( جبرية التنفيذ ) ، وذلك أن المسير ليس له حرية الاختيار فلا يوجد حالة من الإتزان أو السكون في تنفيذ الوظيفة والمهمة الموكل بها فعليه إمضاء ما أمر ووكل به حتى منتهاه وهذا احتمال قوي جدا فالمهمات والوظائف في الكائن المخير يكون لها ضد بينما في المسير هي واحدة لا ضد فيها ولذلك تجد للملائكة من لها وظيفتان ومن لها ثلاثة ومن لها أربعة إلى ستمئة وظيفة ومهمة ، مكلف بها من الله عز وجل
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿فاطر: ١﴾
... ثم إن الملائكة تتميز عن باقي الخلق بإمكانية تشكلها وتمثلها، وعند تشكلها تختفي كل الأجنحة أما قدرتها على التحرك والطيران محلقة في السماء خاصة لا بد أنها تبقى فيها فكان جبريل عليه السلام يأتي بصورة رجل بشري ولكن قدرته على الطيران بقيت كما هي ولم تتأثر بتشكله وتغير صورته .
· فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ([10]) لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا ﴿مريم: ١٧﴾
· جاء في صحيح مسلم "... قالَ لِي: يا عُمَرُ أتَدْرِي مَنِ السَّائِلُ؟ قُلتُ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: فإنَّه جِبْرِيلُ أتاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ "( صحيح )
· السلسلة الصحيحة - مختصرة (3/ 104) [ أشبه ما رأيت بجبرائيل دحية الكلبي ] . ( صحيح )
· السلسلة الصحيحة - مختصرة (4/ 472)[ دحية الكلبي يشبه جبرائيل وعروة بن مسعود الثقفي يشبه عيسى بن مريم وعبد العزى يشبه الدجال ] . ( صحيح )
ولكن هل يمنع أن يكون للملائكة أجنحة ([11]) حقيقية كالطيور([12]) ؟
- لا يمنع ذلك
فعَنْ عبدِ اللهِ بن مسعود ، قالَ: {ما كَذَبَ الفُؤادُ ما رَأَى} [النجم: 11]، قالَ: رَأَى جِبْرِيلَ عليه السَّلامُ له سِتُّمِئَةِ جَناح ٍ. صحيح مسلم
فهي رؤية حسية وليست رؤيا معنوية وهذا يؤكد على أنَّ للملائكة أجنحة حقيقية
... يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿النور: ٤٥﴾
ولكن هل هذه الأجنحة لها وظيفة كأجنحة الطيور والطيران ؟
تكلمت سابقا أنه عند تشكل الملائكة فإن ذلك لا يؤثر على قدرتها على الطيران وهذا أولا
أما ثانيا من خلال علم الميكانيكا نعلم أنه لا نفع للأجنحة في الطيران في حال عدم وجود الهواء([13]) للتحريك واعتمادا على أن لكل قوة فعل قوة رد فعل مساوية لها في المقدار ومعاكسة لها في الاتجاه ، فالطيران بهذه الكيفية هي حصرا للكائنات الحية الأرضية فالأجنحة في عالم غير الأرض لا يوجد فيها هواء شبه فارغ لا جدوى لها وليس لها وظيفة وما الأرض من ملك الله عز وجل الذي تسبح فيه الملائكة أصغر من حبة رمل على الأرض بملايين المرات ...
ولكن السؤال يبقى مطروحا اعتمادا على فرض أن الأجنحة موجودة حقيقة للملائكة وبناء على ما سبق هل أجنحة الملائكة مخلوقة بهيئة وكيفية تختلف عن الهيئة و الكيفية المخلوقة بها أجنحة الطيور ولا تعتمد على الفعل ورد الفعل ؟
والراجح والله أعلم أن من وظائف أجنحة الملائكة الطيران ولكن التركيب وهيئة الأجنحة وآلية عملها مختلفة كليا عن أجنحة الطيور فهي أنظمة مختلفة تماما عن بعضها البعض وما زالت عصية عن فهم الإنسان الذي عيّ عن فهم ما هو موجود أمامه ويدركه .
... يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿فاطر: ١﴾
صحيح الجامع الصغير وزيادته (1/ 616) «خلقت الملائكة من نور([14]) وخلق الجان من مارج من نار وخلق آدم مما وصف لكم» .(صحيح)
وبنفس دليل([15]) عدد أجنحة الملائكة المذكورة في القرآن الكريم (مَّثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ) وخاصة الفردي منها (َثُلَاثَ) نستدل على اختلاف التركيب وهيئة الأجنحة وآلية عملها في الملائكة عنها في الطيور فنجد أن خلقها فريد عن باقي الخلق وليس له مثال على الأرض ؟؟
والله أعلم
--------------------------------------------------------------------------------
([1]) أغلال ... راجع بحث السلاسل والأغلال
([2])
· قول
وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَـٰكِن لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَن تَقُولُوا قَوْلًا مَّعْرُوفًا وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴿البقرة: ٢٣٥﴾
· فعل
إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ ﴿البقرة: ١٥٨﴾
· مشاعر وأحاسيس
وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الْأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ﴿النساء: ١٢٨﴾
([3]) وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿الأنفال: ٦١﴾
([4]) راجع بحث القلب والفؤاد
([5]) حركات الجسد أو الايماءات
([6]) تكلمت عن الفرق بين الجسد والجسم والبدن في بحث مستقل
([7]) الجامع الصغير وزيادته (ص: 1392)
يا غلام ! إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله و إذا استعنت فاستعن بالله و اعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك و لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك بشيء إلا قد كتبه الله عليك جفت الأقلام و رفعت الصحف "( صحيح )
([8]) الباب : مدخل ومخرج لكامل الشيء والجيب مدخل ومخرج لجزء من شيء كامل
([9]) ( من بحث السحر ) المسترهب : مخوف من شيء يجعله ينظر باتجاهه لا يزيل عنه نظره ( ينظر باتجاه ما يخيفه "ناحية معينة وثابتة" ) كأنه تجمد في مكانه خوفا باتجاه ما يخيفه لا يتحرك .
الرهب : الخوف من شيء مشاهد أمامه ، ومن شدة الخوف لا يزيل ناظريه عنه ( ينظر باتجاه ما يخيفه بثبات ) كأنه تجمد في مكانه خوفا لا يتحرك ، وهي فطرة طبيعية لا إرادية في الإنسان والحيوان لتقليل درجات الخوف حيث تزداد ضربات القلب والتنفس ويرخي عضلات الشعب الهوائية لاستقبال كميات كبيرة من الأكسجين ويزداد التعرق باليدين وتوسع في حدقة العين وازدياد اليقظة ويرفع التركيز الذهني ويقل الإحساس بالألم ويحدث رد فعل لا إرادي للأطراف الحركية (التأهب والخوف ) وللعلاج الفوري ولتقليل إفراز هرمون الإدرينالين المسؤول عن هذه الحالة ( لضبط الخوف )
1. إبطاء معدل التنفس لمعادلة إمداد الجسم بالأكسجين والذي يمكن تحقيقه بضم الجناح على الجسم.
2. التقليل من كميات تدفق الدم في الجسم عن طريق تضييق مساحة انتشاره والذي يمكن تحقيقه بضم الجناح على الجسم.
3. التقليل من الإجهاد العضلي والذي يمكن تحقيقه بضم الجناح على الجسم.
([10]) التمثل : تشكل بنفس صورة البشر وهيئتهم تماما صورة منظورة كالطيف ( صورة متحركة ثلاثية الأبعاد ) ولكن ليس جسدا أو جسما ماديا فهي ليست مادة خلقه .
([11]) سأخص نظام أجنحة الطيور عن باقي أجنحة الحيوانات مثل أجنحة الحشرات مثلا لأن النظام التصنيفي لأجنحة الطيور أرقى نظام تصنيفي بين الكائنات الحية
([12]) الطير :
الطير : هو المستنفر للحركة الحذر عند أقل درجة من احتمال الخطر ، و الذي يتحرك بعيدا ولا يمكن إمساكه عند أقل خطر ، وهذا وصف جامع للطير ( إن كان له جناح أو لم يكن ) أو إن كان يعلو في السماء أم يجري على الأرض .
ومن هنا جاء معنى ( التطير ) ابتعاد الخير عنه ( كطائر مستنفر عند اقترابه منه ) وعدم القدرة على إدراكه ... وإقبال الشر نحوه
التشاؤم ب ( تطير ب ): استعداد نفسي مبني على الظن لرؤية جانب شر في مكان أو زمان معينين أو عند رؤية شيء معين معتقدا بسبيته في حصول الشر ، الشؤم ( التطير ) كل ما يرافقه ويصاحبه ويأتي معه يكون شرا وأنه سبب ذلك .
التفاؤل ب : استعداد نفسي مبني على حسن الظن بالله عز وجل لرؤية جانب خير في مكان أو زمان معينين أو عند رؤية شيء معين معتقدا بتيسير الله عز وجل في حصول الخير ، الفأل : كل ما يرافقه ويصاحبه ويأتي معه يكون خيرا وأنه الله عز وجل مسبب الأسباب كلها .
([13]) الملائكة مخلوقة من نور وسرعة النور (الضوء المرئي "الضوء الأبيض الذي يتكون من ألوان الطيف السبع" ) قبل تخلقه كما تشير إليه الدراسات الفيزيائية 299792458 م ، تقريبا 3 × 810 م / ث = 3 × 510 كم / ث ومن خصائص النور أنه ينتقل عبر الفراغ ولا يحتاج إلى وسط مادي لانتقاله
([14]) فلغاية اليوم هناك جدل عن ماهية النور فما بالك عن الخلق المتكون من النور
([15]) استدللنا به سابقا على أن معنى الجناح الوظيفة والمهمة الواحدة والمحدد التخصصية و لا يوجد فيها اختيار وهو استدلال على عدم وجود ، وهنا استدلال بوجود الأجنحة .