حكيم المنفي
New member
الخلاصة
إن اختيار عدد أربع زوجات في القران الكريم حتميا يكون تحت ثلاث حالات فرضية هي .الحالة الأولى : اختيار عدد أربع زوجات تم من الرسول " صلى الله عليه وسلم" بقصد وبادراك كامل لخفايا عدد أربع زوجات و التي أوضحنا جانبا منها .
الحالة الثانية : اختيار عدد أربع زوجات تم من الرسول "صلى الله عليه وسلم " صدفة .
الحالة الثالثة : اختيار عدد أربع زوجات تم من قوة أعظم و أدق من البشر .
وعند مناقشة الحالة الأولى و التي نفترض فيها اختيار عدد أربع زوجات تم من الرسول "صلى الله عليه وسلم "بقصد وبادراك كامل لخفايا عدد أربع زوجات ، لقد نزل القرآن على سيدنا محمد"صلى الله عليه وسلم " الرسول ألأمي محددا عدد الزوجات اثنتان أو ثلاث أو أربع ومقترنة هذه الأعداد بالعدل و لم يكن سيدنا محمد"صلى الله عليه وسلم " قد تحصل على ابسط دروس التعليم ولم يعرف علم الرياضيات وما فيها من مواد علمية مختلفة ،ولم يعرف الاحتمالات الحسابية ولا الحساب الفلكي بدقة كما هو اليوم ،ولم توجد لديه معلومات إحصائية عن المنطقة التي كان يسكن فيها فما بالك بالعالم بأسره ،و لم يكن ملما بدقة معلومات التقويم الشمسي الموجود الآن لدينا أو تلك المتوفرة لنا عن التقويم القمري ، و لم توجد لديه أي معلومات عن تأثير الأجرام السماوية على المخلوقات ، لكن رسول الله سيدنا محمد " صلى الله عليه وسلم " " وما ينطق عن الهوى" النجم ، " وعلمك ما لم تكن تعلم " النساء ، ولم تكن لديه تقنية الآلة الحاسبة ولا الحاسوب و لم تكن لديه ابسط سبل الإيضاح ، لقد أنزل القرآن على سيدنا محمد"صلى الله عليه وسلم " في عصر لا توجد فيه علوم متقدمة كمثل التي توجد لدينا ألان ، و لا أدوات كشف طبية متقدمة كالتي كما هي الآن ولا معاهد ولا كليات ولا مدارس كانت موجدة في ذلك الوقت ،و لم تكن هناك في ذلك الوقت سبل الأعلام ولا توثيق ولا مراجع علمية ولا تاريخاً مكتوباً، حتى الورق لم يكن في ذلك الوقت متوفر لدى العرب، كان الجهل يعم المعمورة ، كانت العبودية ، وكان تعدد الزوجات لا حدود له ، الذكر أحياناً كفحل القطيع لا توجد له أي ضوابط، كان يوجد الزنا و الفواحش بلا حدود ، أمراض بلا حدود ، وكان في المقابل يوجد وأد البنات وعدم احترام الأنثى .
ولهذا نستنج من المستحيل أن يكون الرسول " صلى الله عليه وسلم " قد اختار عدد أربع زوجات بقصد وبقصد علمي قد تمحصه سلفاً ، ولذلك نستبعد الحالة الأولى" اختيار عدد أربع زوجات تم من الرسول " صلى الله عليه وسلم " بقصد وبادراك كامل لخفايا عدد أربع زوجات " استبعادا واضحا وعقلانيا .
وعند مناقشة الحالة الثانية و التي نفترض فيها اختيار عدد أربع زوجات تم من الرسول "صلى الله عليه وسلم " صدفة ، نجد أن أية تعدد الزوجات عددت حالات الزواج إلى أربع حالات لا خامس لهن هي .
الحالة الأولى : ممكن أن تكون للرجل زوجة واحدة .
الحالة الثانية : ممكن أن تكون للرجل زوجتان .
الحالة الثالثة : ممكن أن تكون للرجل ثلاث زوجات .
الحالة الرابعة : ممكن أن تكون للرجل أربع زوجات .
ونستنتج في هذه الحالات الأربعة،الاختيار تم بوجود إصرار وتمعن و تأكيد واضح فذكرت الآية الثالثة من سورة النساء {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النساء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أو مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ } .
أي أن معاني " مَثْنَى " زوجتين و" َثُلاَثَ" ثلاث زوجات و "رُبَاعَ " أربع زوجات و " فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً " زوجة واحدة ، ونستنتج من الآية بدأ بتعدد الزوجات بالترتيب "مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ" وعدم ذكر زوجة واحدة قبل "مَثْنَى" ويعود ويعطي الزوجة الواحدة الأفضلية إذا كان الزوج غير قادر على العدل ، لذلك نستنج من الإصرار والتعنت لغويا ومن الترتيب زيادة على الدقة المتناهية المرتبطة بين أربع زوجات و العدل ومن وضوح اختيار العدد أربع زوجات بدل عدد لا متناهي لتعدد الزوجات كان العرب في الجاهلية يطبقونه ،أنها بعيدة كل البعد أن تكون قد وردت بمحض الصدفة ، واقتران العدل بين الزوجات كما تناولناه سابقا ليس مجرد صدفة ولذلك نستبعد كل البعد أن هناك صدفة في ذكر تعدد الزوجات في القران الكريم ونستبعد وجود اختيار عدد أربع زوجات تم من الرسول "صلى الله عليه وسلم " صدفة استبعادا واضحا وعقلانيا أيضا .
وعند مناقشة الحالة الثالثة وهي اختيار عدد أربع زوجات تم من قوة أعظم و أدق من البشر نجدها تنطبق انطباقا وثيقا و تلاؤما واضحا مع كل المعطيات، إذ أن اختيار عدد أربع زوجات ليس مجرد صدفة ولا من السهل الظهور عليه ، أن تعدد الزوجات والذي يتكون من زوجتين أو ثلاث زوجات أو أربع زوجات أتضح لنا انه مثالي للزوجات والزوج ولا يوجد بهذه الأعداد الثلاثة أي خلل في التكوين الصحي والخلقي والكوني ، إلا احتمال وجود خلل واحد مصدره الزوج هذا الخلل هو التباين في العدل بين الزوجات من قبل الزوج ، لذلك نصحنا الله بزوجة واحدة في حالة عدم وجود ضمان للعدل بين الزوجات ، أن شرط العدل هو أساسي لمن يدير مجموعة مهما كان عددها .
إن التركيبة الخلقية جسديا للرجل والأنثى معا تجعل أن تعدد الزوجات لا يزيد على أربع ما دام تحت شرط العدل بين الزوجات ، فإذا نظرنا إلى تركيبة الرجل من ناحية العدل في الإنجاب و التخصيب نجده لا يشعر و لا يعرف ولا يحس موعد نزول البويضة لأي أنثى ومدي جاهزيتها للتلقيح و هو أساس عملية الزواج من اجل استمرار بقاء الكائنات على هذه ألأرض ،المخلوقات الحيوانية اغلب ذكورها تشعر بجاهزية الأنثى للتلقيح من عدمها عن طريق استشعار الذكر بمواد أو إيماءات أو أفعال أو روائح تصدر من الأنثى ولذلك يقوم بتلقيح تلك الأنثى الجاهزة ويترك الأخرى بدون تلقيح والتي لم تجهز بعد ، وبهذا أصبح تركيبتها تسمح بالعدل بتلقيح و إخصاب اغلب إناث القطيع وعدل غير مرتبط بعدد الإناث، لذلك حدد للرجل عدد الزوجات مسبقا بأن لا يزيد عن أربع زوجات لأن له خاصية الفهم و ألإدراك وتوصيل المعلومة للأخريين مهما طالت السنين ، فمواعيد نزول البويضة في الرحم هي جزء من عملية التخصيب إذا التحم بها حيوان منوي خلال أربعة وعشرين ساعة أو إذا كان موجودا وحيا قبل نزولها وبهذا تتم عملية التلقيح لكن في حالات نزول البويضة في وقت واحد لعدد من الزوجات وهو احتمال موجود وطبيعي كما ذكرنا سابقا ، هل يصبحن ملقحات كلهن أو جزء منهن ، إذا كان الرجل عادلا ومنتظما بالترتيب بالمعاشرة الجنسية بين الإناث ليلة بليلة ، سيتم تلقيح ألأربع إناث وسيحدث خلل إذا زاد العدد عن أربع إناث ، وبما أن الإنسان حساس لما يدور حوله ، سواء كانت على شكل أفعال أو كلمات أو حضور فإن لها تأثيرها النفسي على الزوجة الحساسة جداً لأمور المجاملة و العدل ، لذلك كان لزاما على الزوج حضور أيام الأسبوع بالعدل بين الزوجات ، فهل يجوز لزوج أن يبيت ويحضر لأحدى زوجاته في يوم راحته أو راحتها دون الزوجات الأخرى، لذلك كان من المهم العدل في توزيع أيام الأسبوع بين الزوجات ، ولقد وجدنا أن العدد المثالي للزوجات في هذه الحالة هو أربع زوجات ، وإلا سيحدث ارتباك إذا زاد العدد عن أربع زوجات خاصة عدد سبعة و مضاعفاته.
ونظراً لتركيبة المرأة الجسدية وما يحدث لها من عملية طرد جسمها للبويضة التي لم تخصب وما يحدث لها من مضاعفات صحية في أجهزتها التناسلية وما يحدث لها من هزال عام ، و احتياجها للراحة و النظافة العامة ، لذلك وجب على الزوج الابتعاد عنها و ما وقت خروج الطمث إلا وسيلة إنذار بالابتعاد عن الزوجة وعدم ممارسة المعاشرة الجنسية معها هذه الفترة والتي تستغرق في حدود أربع أيام في المتوسط " علميا وليس شرعا إذ تعتبر شرعا " 1 - 15 " والمتوسط 7 أيام " تعتبر راحة للزوج والزوجة وكما أنها من خلق الخالق يجب أن تكون متساوية بين الزوجات ، وان المعاشرة والراحة ترتبطان معا في علاقة واحدة ، وبما أن الأنثى لها القدرة على التحمل فترة زمنية بدون معاشرة جنسية أكثر من الذكر ، فإن فترة المعاشرة الجنسية للرجل يجب أن تكون ثابتة ومتساوية بين الزوجات ، ولذلك وجدنا أن فترة الراحة خلال الدورة الشهرية بين الأزواج متساوية وهي أربع أيام في المتوسط ، فالزوج الذي له زوجة واحدة تكون فترة راحتهما خلال الدورة الشهرية هي أربع أيام ومدة فترة المعاشرة الجنسية لهما خلال الدورة الشهرية هي أربع وعشرون يوما، والزوج الذي له زوجتان تكون فترة راحتهم خلال الدورة الشهرية هي أربع أيام لكل منهم ، ومدة فترة المعاشرة الجنسية للرجل خلال الدورة الشهرية هي أربع وعشرون يوما وللزوجة الواحدة أثنى عشر يوما ، وكذلك الزوج الذي له ثلاث زوجات ، أن فترة راحتهم خلال الدورة الشهرية هي أربع أيام لكل منهم ومدة فترة المعاشرة الجنسية للرجل خلال الدورة الشهرية هي أربع وعشرون يوما وللزوجة الواحدة ثمانية أيام ، وكذلك الزوج الذي له أربع زوجات ، أن فترة راحتهم خلال الدورة الشهرية هي أربع أيام لكل منهم ، ومدة فترة المعاشرة الجنسية للرجل خلال الشهر هي أربع وعشرون يوما وللزوجة الواحدة ستة أيام ، أما إذا زاد عن عدد أربع زوجات فانه سيحدث خلل واضح، فتزداد فترة الراحة وتقل فترة المعاشرة للزوج حتى انه عند أعداد معينة وحالات معينة تستمر الراحة إلى ما لا نهاية و تنعدم المعاشرة إذا طبق الزوج العدل بينهن و التزم بعدم المعاشرة في أوقات طمثهن وبهذا ينتهي الهدف ألأساسي للمعاشرة الجنسية وهو الإنجاب لكي تستمر الحياة من أجل البقاء ، لذلك كان عدد أربع زوجات حلا لهذه المعضلات ما دام الزوج كان عادلا فتذكر أيها الزوج أن لم تكن عادلا بين الزوجات فستكون ظالما ، فقد تحرم ام من أمومتها أو تقهرها أو تذلها أو تفقدها ما تحتاج إليه ، لذلك ألأفضل زوجة واحدة فالعدل بنوده كثيرة وأشكاله مختلفة ، فهل يحق لزوج مسايرة زوجة في مناسبة عيد ميلادها كل سنة وتحرم الزوجات الأخرى من هذا الحق مثلا .. ؟ فبطبيعة الحال ليس من العدل مسايرة زوجة عن الزوجات الأخرى، لذلك كان تنظيم الكون العظيم يتمشى ويخدم تقويمه الشمسي و القمري مع بنود العدل لأربع زوجات ، فستكون كل مواعيد المناسبات الخاصة والعامة مقسمة بين الزوجات مادام عددهن يساوي أربع زوجات أو زوجتين مهما كانت حتى في السنوات الكبيسة ، إذن هذه الدروب والتي أعدت مسبقا والتي تم حسابها لم يغفل معدها عن أدق التفاصيل في العدل بين الزوجات الأربع كحد أقصى ، أن التركيبة الخلقية للزوج والزوجات تتأثر بالعوامل المحيطة بهم سواء كانت قريبة أو بعيدة مثلها مثل باقي المخلوقات ، فهل يتساوى نوع منتج من النبات على سطح البحر على نفس نوع المنتج في قمم الجبال أو هل يتساوى نوع منتج من النبات في فصل الربيع على نفس نوع المنتج في فصل الشتاء مثلا ؟ بطبيعة الحال سوف لا يكون هناك مساواة بين المنتجين ، لذلك كان الوقت أيضا له دوره في سلوكيات و نمو الكائنات الحية الدقيقة منها أو الكبيرة والتي ناتجة عن التأثيراًت الكونية المختلفة من تأثير الجاذبية و تأثير المغناطيسية ، هذه التأثيراًت المربوطة بالأجسام علي ألأرض ، فالإنسان من هذه الكائنات والذي يتأثر و هو في اللحظة التي يتكون فيها وهو حيوان منوي وبويضة حتى مماته ، حتى الصفات الوراثية المختلفة تسود في أوقات معينة والتي تؤثر في صفات الجنين ، أذن أن الموقع في الكون والذي يتغير بالتاريخ له تأثير واضح في تحديد صفات الجنين ويجب على الدارسين البحث عن هذا التأثير والذي يمكن أن يكون تأثير الموقع على صاحب الحيوان المنوي و صاحبة البويضة ،أو الحيوان المنوي و البويضة لحظة خلقهما أو أثناء تسابق الحيوانات المنوية إلى البويضة في الرحم أوفي أوقات تكوينهما وتخصيبهما أوفي مراحل تكون الجنين .
لقد نجد تأثير تغير الموقع " الوقت " واضحاً في بعض تصرفات الحيوان وخاصة في حالات الجاهزية للتلقيح من أنثى الحيوان و استعداد الذكر للتلقيح ، وقد يكون مرتبطا بالوقت و بالمناخ واختلاف في درجات الحرارة والرطوبة وغيرها ، مثل تزاوج الحيوانات في أوقات معينة كمثل تزاوج الإبل في الشتاء فقط .
لذلك وجدنا أن هذا التغير في الموقع " التاريخ " يتغير ويمر على الزوجات بالتساوي إذا كان عددهن أربع زوجات أو ثلاث أو اثنتين في مدة اثنتي وثلاثين سنة وست عشرة يوما ، قد نجد هناك خللا بسيطاً يتعلق بإهمالنا للكسر الذي بعد 0.53 من اليوم القمري و هو مقدار 0.00059 من اليوم "حوالي 51 ثانية باليوم " ويعود سبب ألإهمال لاختصار عدد السنوات والصفحات إلى اقل ما هو اقرب للواقع لذلك ستجد خللا بسيطاً في التقويم القمري مثل يوم " 12 ربيع الأول " " عيد المولد " ستجد الزوجة الثانية تمر عليها 8 أعياد لميلاد الرسول " صلى الله عليه وسلم " فقط مجتمعة مع زوجها تقل يوماً واحداً عن الزوجات الثلاثة الأخرى حيث تمر عليهن 9 أعياد لميلاد الرسول " صلى الله عليه وسلم " مجتمعة مع زوجهن ، اما باقي البنود فهي في الأغلبية مقسمة بالقسطاس خاصة توزيع منازل القمر و التي لها اختلاف متباين في التأثير على المخلوقات ، لذلك نستنج من ما ذكر سابقا أن اختيار عدد أربع زوجات تم من قوة أعظم و أدق من البشر من عند الله لا إله إلا هو الواحد القهار .
الاستنتاجات
1- إن الله جل جلاله أعطى لنا من فضله القدرة على العدل في حق الإنجاب بين الزوجات ثنائي وثلاثي ورباعي حتى و لو كان نزول البويضة لهن في وقت واحد ،أو كان نزول البويضة لهن في أوقات مختلفة أو متتالية أو في أقصى اختلاف لهن ، و لم يعطنا العدل في حق الإنجاب بين الزوجات إذا زاد عددهن عن أربع زوجات .2- إن الله جل جلاله أعطى لنا من فضله القدرة على ضمان حمل الزوجتين خلال الدورة الشهرية بمعاشرتهن كل أربع أيام مرتين و ضمان حمل الثلاث زوجات خلال الدورة الشهرية بمعاشرتهن كل أربع أيام ثلاث مرات و ضمان حمل الزوجات الأربع خلال الدورة الشهرية الواحدة بمعاشرتهن كل أربع أيام و أربع مرات و خلال دورة شهرية واحدة ، ولم يعطنا ضمان حمل الزوجة الخامسة أو أكثر خلال دورة شهرية واحدة .
3- إن الله جل جلاله أعطى لنا من فضله القدرة على العدل في المخالطة الجنسية بين الزوجات ثنائي وثلاثي ورباعي ، بالتساوي في أيام الأسبوع ، و لم يعطنا العدل في المخالطة الجنسية بين الزوجات بالتساوي في أيام الأسبوع إذا كان عددهن عن مضاعفات العدد سبعة .
4- إن الله جل جلاله أعطى لنا من فضله القدرة على العدل في المخالطة الجنسية بين الزوجات ثنائي وثلاثي ورباعي ، بالتساوي في أيام السنة الشمسية تأثيراًت فلكية " تأثيراًت جيوفيزيائية " .
5- إن الله جل جلاله أعطى لنا من فضله القدرة على العدل في المخالطة الجنسية بين الزوجات ثنائي وثلاثي ورباعي ، بالتساوي في أيام السنة القمرية تأثيراًت فلكية " تأثيراًت جيوفيزيائية " .
6- إن الله جل جلاله أعطى لنا من فضله القدرة على العدل في المخالطة الجنسية بين الزوجات ثنائي وثلاثي ورباعي ، بالتساوي في أيام السنة الشمسية الكبيسة .
7- إن الله جل جلاله أعطى لنا من فضله القدرة على العدل في المخالطة الجنسية بين الزوجات ثنائي وثلاثي ورباعي ، بالتساوي في أيام المناسبات المختلفة .
8- إن الله جل جلاله مدنا بأيام راحة من المعاشرة جنسية إجبارية " مرحلة الطمث " تكون أربع أيام تقريبا ثابتة للزوج والزوجات الأربع ، وأربعة وعشرون يوما معاشرة للزوج ويحدث خلل إذا زاد عدد الزوجات عن أربع بزيادة الراحة للزوج تصاعدية مع عدد الزوجات و النقص في أيام المعاشرة للزوج تنازليا مع عدد الزوجات ، تصل إلى انعدام المعاشرة .
و بحمد الله تمت الإجابة علميا على سؤال زميلي الفرنسي برناغ " Bernard " في عام 1980 م و الرد على الفرنسي الثاني بأن هذا القرآن الكريم صدر من قوة أدق و أعظم من قوة البشر نطلب له الهدى من الله ، وها هو أحد أعظم إعجاز علمي واضح في القرآن يتحدى كل المشككين في الأديان السماوية معالجا تعدد الزوجات بمفهوم يفوق كل المستويات في القرون التي سبقت القرن الواحد والعشرين المتقدم تقنيا ولعل بحثي المتواضع هذا يكون ذا فائدة للعالمين .
المراجع ادخل على رابط ألأتي:_
,,, وبهذا نكون قد تميت لكم هديتي خلال شهر رمضان المبارك وكل عام وانتم بخير ..
يوفقنا الله وإياكم وأتمنى أن نكون قد أضفت شيء مفيد للمكتبة ألإسلامية ....
يوفقنا الله وإياكم وأتمنى أن نكون قد أضفت شيء مفيد للمكتبة ألإسلامية ....
المؤلف
حكيم عبد الرحمن حماد المنفي
البريد الإلكتروني
[email protected]
طبرق . ليبيا . نقال : 00218926843478
حكيم عبد الرحمن حماد المنفي
البريد الإلكتروني
[email protected]
طبرق . ليبيا . نقال : 00218926843478