[FONT="][FONT="]تأليف[/FONT][/FONT] [FONT="] الشيخ العلامة[/FONT] عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى [FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="] [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]
[FONT="]( 1307هـ - 1376هـ )[/FONT]
[FONT="] اعتنى به[/FONT]
[FONT="]الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البد[FONT="]ر[/FONT][/FONT] [FONT="][FONT="] [FONT="]جزاه الله تعالى خير الجزاء[/FONT][/FONT][/FONT] [FONT="][FONT="][FONT="] [/FONT][/FONT][/FONT] [FONT="]https://islamhouse.com/ar/books/205539/[/FONT] [FONT="] [FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="]ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ[/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="] [/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT] [FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="][FONT="] http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=372252[/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT][/FONT]
قال الحافظ الفقيه ابن رجب في "شرح الأربعين" (2/228):
قوله صلى الله عليه وسلم: ( إذا سألت فأسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله )
هذا منتزع من قوله تعالى: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }
[ الفاتحة: 5 ]،
فإن السؤال لله هو دعاؤه والرغبة إليه،
والدعاء هو العبادة، كذا روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث النعمان بن بشير وتلا قوله تعالى: { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ }
[ غافر: 60 ]
خرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه،
وخرج الترمذي من حديث أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( الدعاء مخ العبادة ).
فتضمن هذا الكلام أن يسأل الله عز وجل، ولا يسأل غيره،
وأن يستعان بالله دون غيره،
فأما السؤال فقد أمر الله بمسألته فقال: { وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِه }
[ النساء: 32 ]،
وفي الترمذي عن ابن مسعود مرفوعاً: ( سلوا الله من فضله، فإن الله يُحب أن يسأل )،
وفيه أيضاً عن أبي هريرة مرفوعاً:
( من لا يسأل الله يغضب عليه )،
وفي حديث آخر: ( ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها، حتى يسأل شسع نعله إذا انقطع ).
وفي النهي عن مسألة المخلوقين أحاديث كثيرة صحيحة، وقد بايع النبي صلى الله عليه وسلم جماعة من أصحابه على أن لا يسألوا الناس شيئاً منهم: أبو بكر الصديق وأبو ذر وثوبان،
وكان أحدهم يسقط سوطه أو خطام ناقته فلا يسأل أحداً أن يناوله إياه).
ثم قال ابن رجب: (واعلم أن سؤال الله عز وجل دون خلقه هو المتعين؛
لأن السؤال فيه إظهار الذل من السائل والمسكنة والحاجة والافتقار،
وفيه الاعتراف بقدرة المسؤول على دفع هذا الضرر ونيل المطلوب، وجلب المنافع ودرء المضار.
ولا يصح الذل والافتقار إلا لله وحده لأنه حقيقة العبادة،
وكان الإمام أحمد يقول: اللهم كما صنت وجهي عن السجود لغيرك فصنه عن المسألة لغيرك )
انتهى كلام ابن رجب.
====== هذه الفائدة من كتاب هذه مفاهيمنا
لفضيلة الشيخ صالح آل الشيخ جزاه الله تعالى خير الجزاء
إفراد الله بما تفرد به، وبما أمر أن يفرد به؛ فنفرده في ملكه وأفعاله فلا رب سواه ولا شريك له،
ونفرده في ألوهيته فلا يستحق العبادة إلا هو،
ونفرده في أسمائه وصفاته فلا مثيل له في كماله ولا نظير له.
```````````````````` 1-انظر ص10-11 من هذا الكتاب.