حسن باسل
New member
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
من المعلوم ان الاركان الثلاثة لقبول الرواية هي موافقة الرسم و موافقة العربية و السند و لكن اي شرط هو الاقوى
في الحقيقة تتبعت الشروط فوجدت ان اقواها خلاف رأي ابن مجاهد الذي كان يقول ان اقوى الاركان موافقة الرسم
و السبب ان اقوى الشروط هو السند شيئا حسب ما وجدت
1) يمكن تصحيح مخالفة الرسم و ذلك بستخدام الحروف المتروكة و المهملة و هي كثيرة الاستخدام في المحصف العثماني و من احتج على انها قد توجد في مصاحف اخرى برسم اخر فاقول له لو كان كذاك فان المصاحف اجتمعت على كتابة كلمة (بِضَنِينٍ) بالضاد فما وجه قرائتها بالظاء و كذاك كلمة (الصراط , بسطة , بمصيطير ) وغيرها الكثير فإذا يمكن استخدام الحروف المتروكة كمعول للفظ
بعض من الكلمات التي تخالف الرسم يمكن تصحيحها مثل كلمة (خيانة) في سورة المائدة رواها ابن محيصن و كتبت في المصاحف باجماع (خائنة) فيمكن ضبط هذه الكلمة بالطرقة التالية (خِاْيَـٰنَة) و اصبحت موافقة للرسم و كلمة (عوهدوا) رواها الحسن البصري كتبت في المصاحف اجماعا (عاهدوا ) و يمكن ضبطها بالطريقة التالية (عُاْوهِدُواْ) بواو متروكة بعد الالف و هكذا
2) السبب الثاني وجدت في المصحف المنسوب الى عثمان رضي الله عنه وارضاه نسخة ط في سورة العنكبوت قد كتبوا قوله تعالى (و الذين كفروا بايت الله و لقاه اوليك يائسوا من رحمتى ...) الى اخر الاية فما ورد عن اي من القراء الخمسين قرائتها اتباع للرسم فهل يصح ان نقرأها اتباع للرسم بدون سند أو ان نقول ان هذا مصحف شذ و لا يجوز ان نتبع رسمه ؟؟؟ّ!
و من يقول ان اللغة هي الركن الاول فاقول له ان المصحف حوى على كلمات أعجمية ككلمة (حصب) قال عكرمة في صحيح البخاري حصب بمعنى حطب بالحبشية فقد حوى القرءان فعلى هذا الاساس يكون صحة السند هو الاهم
لذا و للاسف و انا لا اريد ان اقول هذا ولكن ربما اخطا ابن مجاهد في تشذيذ بعض القراءات و لا اريد ان اخرج من نهج سبيل السلف فافتوني بارك الله فيكم
من المعلوم ان الاركان الثلاثة لقبول الرواية هي موافقة الرسم و موافقة العربية و السند و لكن اي شرط هو الاقوى
في الحقيقة تتبعت الشروط فوجدت ان اقواها خلاف رأي ابن مجاهد الذي كان يقول ان اقوى الاركان موافقة الرسم
و السبب ان اقوى الشروط هو السند شيئا حسب ما وجدت
1) يمكن تصحيح مخالفة الرسم و ذلك بستخدام الحروف المتروكة و المهملة و هي كثيرة الاستخدام في المحصف العثماني و من احتج على انها قد توجد في مصاحف اخرى برسم اخر فاقول له لو كان كذاك فان المصاحف اجتمعت على كتابة كلمة (بِضَنِينٍ) بالضاد فما وجه قرائتها بالظاء و كذاك كلمة (الصراط , بسطة , بمصيطير ) وغيرها الكثير فإذا يمكن استخدام الحروف المتروكة كمعول للفظ
بعض من الكلمات التي تخالف الرسم يمكن تصحيحها مثل كلمة (خيانة) في سورة المائدة رواها ابن محيصن و كتبت في المصاحف باجماع (خائنة) فيمكن ضبط هذه الكلمة بالطرقة التالية (خِاْيَـٰنَة) و اصبحت موافقة للرسم و كلمة (عوهدوا) رواها الحسن البصري كتبت في المصاحف اجماعا (عاهدوا ) و يمكن ضبطها بالطريقة التالية (عُاْوهِدُواْ) بواو متروكة بعد الالف و هكذا
2) السبب الثاني وجدت في المصحف المنسوب الى عثمان رضي الله عنه وارضاه نسخة ط في سورة العنكبوت قد كتبوا قوله تعالى (و الذين كفروا بايت الله و لقاه اوليك يائسوا من رحمتى ...) الى اخر الاية فما ورد عن اي من القراء الخمسين قرائتها اتباع للرسم فهل يصح ان نقرأها اتباع للرسم بدون سند أو ان نقول ان هذا مصحف شذ و لا يجوز ان نتبع رسمه ؟؟؟ّ!
و من يقول ان اللغة هي الركن الاول فاقول له ان المصحف حوى على كلمات أعجمية ككلمة (حصب) قال عكرمة في صحيح البخاري حصب بمعنى حطب بالحبشية فقد حوى القرءان فعلى هذا الاساس يكون صحة السند هو الاهم
لذا و للاسف و انا لا اريد ان اقول هذا ولكن ربما اخطا ابن مجاهد في تشذيذ بعض القراءات و لا اريد ان اخرج من نهج سبيل السلف فافتوني بارك الله فيكم