المعتزبالله محمد
New member
موضوعنا هذا موضوع هام جدا لأنه في أعظم عبادة وهي الدعاء،
قال عنها رسول الله عليه وسلم: ((الدعاء هو العبادة))،
وسبق وقد شرحنا ذلك في موضوع بعنوان: (موضوع سورة الفاتحة)(1).
فالأمر جلل وعظيم ويحتاج منا أن ننقب في القرآن والسنة على مواضع التوسل بالألوهية وحدها، وبالربوبية وحدها، وبهما معا، فنلتزم بها، لأن فيها البركة، وأرجى للإجابة.
فالذي يتوب من ذنب عليه أن يدعو كما دعى آدم عليه السلام، وأمنا حواء إذ أوحى الله له بكلمات قال تعالى:
{قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (الأعراف:23).
والذي يريد الولد، فعليه بدعاء بدعاء زكريا عليه السلام:
{وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ} (الأنبياء:89).
والذي يريد العلم، فعليه بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً} (طه:114).
وهكذا.
وهكذا لو تتبعنا الأنبياء في أدعية القرآن، سنجدها جلها توسل بالربوبية،
عدا قوله تعالى: {قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} (المائدة:114)،
فتوسل بالألوهية أولا ثم الربوبية.
ومنها كذلك قوله تعالى: {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} (الأنبياء:87)،
فدعى الألوهية وحدها.
وهذا قليل فجل أدعية الأنبياء توسل بالربوبية وحدها.
ومن أدعية القرآن كذلك أهم موضعين، لأن الأول أعظم سورة في القرآن، والثاني ثلث القرآن:
الأول في مفتتح القرآن، قال تعالى: {الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (الفاتحة:2)، فتوسل بهما جميعا.
والموضع الثاني في خاتمة الكتاب في المعوذات،
فبدأ بسورة الإخلاص وهي توسل بالألوهية،
ثم سورة الفلق توسل بالربوبية،
ثم سورة الناس توسل بهما معا.
وقبل أن نتدبر هذه الفروق ونلتمس حكمة من حكم الله في ذلك،
يحسن بنا أن ندرس السنة ونتعرف على أدعيتها.
فهل من مشارك معنا؟
قال عنها رسول الله عليه وسلم: ((الدعاء هو العبادة))،
وسبق وقد شرحنا ذلك في موضوع بعنوان: (موضوع سورة الفاتحة)(1).
فالأمر جلل وعظيم ويحتاج منا أن ننقب في القرآن والسنة على مواضع التوسل بالألوهية وحدها، وبالربوبية وحدها، وبهما معا، فنلتزم بها، لأن فيها البركة، وأرجى للإجابة.
فالذي يتوب من ذنب عليه أن يدعو كما دعى آدم عليه السلام، وأمنا حواء إذ أوحى الله له بكلمات قال تعالى:
{قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (الأعراف:23).
والذي يريد الولد، فعليه بدعاء بدعاء زكريا عليه السلام:
{وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ} (الأنبياء:89).
والذي يريد العلم، فعليه بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم:
{وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً} (طه:114).
وهكذا.
وهكذا لو تتبعنا الأنبياء في أدعية القرآن، سنجدها جلها توسل بالربوبية،
عدا قوله تعالى: {قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} (المائدة:114)،
فتوسل بالألوهية أولا ثم الربوبية.
ومنها كذلك قوله تعالى: {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} (الأنبياء:87)،
فدعى الألوهية وحدها.
وهذا قليل فجل أدعية الأنبياء توسل بالربوبية وحدها.
ومن أدعية القرآن كذلك أهم موضعين، لأن الأول أعظم سورة في القرآن، والثاني ثلث القرآن:
الأول في مفتتح القرآن، قال تعالى: {الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (الفاتحة:2)، فتوسل بهما جميعا.
والموضع الثاني في خاتمة الكتاب في المعوذات،
فبدأ بسورة الإخلاص وهي توسل بالألوهية،
ثم سورة الفلق توسل بالربوبية،
ثم سورة الناس توسل بهما معا.
وقبل أن نتدبر هذه الفروق ونلتمس حكمة من حكم الله في ذلك،
يحسن بنا أن ندرس السنة ونتعرف على أدعيتها.
فهل من مشارك معنا؟
------رابط
(1) http://vb.tafsir.net/tafsir41536/