التهيء لرمضان

إنضم
11/01/2012
المشاركات
3,868
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
العمر
67
الإقامة
الدوحة - قطر
تتسارع الأيام والليالي ، وأصبحنا على مقربة من شهر رمضان ... شهر الخيرات والبركات ، شهر الرحمات والغفران والعتق من النيران ؛ شهر اختاره الله تعالى لنزول كتابه ، وفريضة الصيام ، وجعل فيه من الخير والفضل ما ليس في غيره من الشهور ... فهل هيئت نفسك وأهل بيتك لاستقباله ؟
إنه سؤال يحتاج إلى إجابة ... وعمل .
والسؤال التالي بما نستقبل رمضان ؟
أقول - وبالله التوفيق : يستقبل بامرين مهمين .
الأول : توبة صادقة ، يمحو الله تعالى بها آثار ما قد مضى من الذنوب والتقصير .
الثاني : علم بأحكام الصيام ، وما في هذا الشهر العظيم من فضائل ؛ لتصح عبادتك ، وتحصل ما في الشهر من فضائل .
اللهم بلغنا رمضان ، وأعنا في على طاعتك ، وتقبله منا ... إنك سميع الدعاء ... آمييين .
 
التهيؤ لرمضان

يا ذا الذي ما كَفَاهُ الذنبُ في رجبٍ ... حتى عَصَى رَبَّهُ في شَهْرِ شعبانِ

لقدْ أَظَلَّكَ شَهْرُ الصومِ بعدهما ... فَلا تُصّيِّرُه أيضاً شهرَ عصيانِ

واتلُ القرآنَ، وسبحْ فيه مجتهدًا ... فإنَّه شـهرُ تسبيحٍ وقـرآنِ

فاحملْ على جَسَدٍ تَرْجُو النجاةَ لَهُ ... فَسَوَفَ تُضْرَمُ أجسادٌ بنيرانِ

كَمْ كُنتَ تَعْرِفُ مِمَّنْ صامَ في سَلَفٍ ... مِنْ بين أهلٍ وجيرانٍ وإخوانِ

أَفْنَاهُمُ الموتُ واستبقاك بعدهمُ ... حيًّا فما أقْـرَبُ القاصي من الداني

ومُعْجَبٌ بثيابِ العيدِ يَقْطَعُهَا ... فأصبحتْ في غدٍ أثوابَ أكفانِ

حتى متى يَعْمُرُ الإنسانُ مَسْكَنَهُ ... مصيرُ مِسْكَنِهِ قبرٌ لإنسانِ


 
عودة
أعلى