رياض عميراوي
New member
[FONT="]بسم الله الرحمن الرحيم[/FONT]
[FONT="]الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية[/FONT]
[FONT="]وزارة التعليم العالي والبحث العلمي[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]كلية أصول الدين – قسم الكتاب والسنة [/FONT]
[FONT="] د.رياض عميراوي[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]بحث بعنوان:[/FONT]
[FONT="] [/FONT][FONT="]التناسب الشكلي والمعنوي في النظم القرآني[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]السنة الجامعية: [/FONT][FONT="](1437/1438)ه - (2016/2017)م[/FONT]
[FONT="]تلخيص:[/FONT]
[FONT="]لقد ارتبط مفهوم النظم بقضية الإعجاز عند المتقدمين، وكان معروفا عند اللغويين والبلاغيين، مثل سيبويه الذي أشار إلى النظم بكلمة: "التأليف"، ومثل الجاحظ صاحب الكتاب المفقود: "نظم القرآن" والذي فرَّق فيه بين النظم القرآني ونظم الكلام، وأبو عبيدة معمر بن المثنى عندما ناقش مجاز القرآن، لكنه لم يحدد معالم تحديد هذا النظم، وابن قتيبة، والمبرَّد، والرمَّاني والباقلاني، و.. .وغيرهم ، حيث كان مفهوما عاما غير متميز عن الجوانب الأخرى للغة والمتمثلة في "المجاز" أي الجانب الخيالي في اللغة، و"البديع" الذي يمثل الجانب الجمالي الشكلي في اللغة، ولهذا حدث قصور في ما يترتب عن عدم معرفة معنى النظم القرآني، هذا الذي افضى إلى عدم إعطاء علم التناسب حقه خاصة في الجانب النظمي للقرآن الكريم، ولهذا كتبنا هذا البحث لنبين هذه المسألة بالتفصيل خاصة بعد وضوح فكرة نظرية النظم عند المتأخرين.[/FONT] [FONT="]Abstract[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]I've been associated with the concept of systems cause miracles when the applicants, and was known to linguists and Albulageyen, such Sibawayh Who referred to the systems the word "copyright", and like bigeye author of the book The Lost: "The Koran systems" which teams where the Quranic systems and systems of speech, Abu Obeida Muammar bin Muthanna when he discussed the metaphor of the Koran, but did not specify determine the systems parameters, and the son Qutaiba, the radiator, Rummani and Albaqlani, and .. .ogerhm, where it was understood years is distinct from the other aspects of the language of "metaphor" any imaginary aspect of language, and "magnificent", which represents the aesthetic aspect of formal language, and for this failure happened in the consequences for not knowing the meaning of the Quranic systems, which led to this not to give aware of proportionality, particularly their right to systemic aspect of the Koran, so we wrote this paper to show this issue in detail, especially after the clarity of the idea of [/FONT][FONT="][/FONT][FONT="]systems theory when latecomers [/FONT]
[FONT="]مقدمة[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]تمهيد:[/FONT]
[FONT="]المطلب الأول: التناسب الشكلي:[/FONT]
[FONT="]الفرع الأول: التناسب الصوتي أو الإيقاعي[/FONT]
[FONT="]الفرع الثاني: التناسب الصرفي (الحروف في الكلمات)[/FONT]
[FONT="]الفرع الثالث: التناسب اللفظي (المشاكلة)[/FONT]
[FONT="]المطلب الثاني: التناسب المعنوي.[/FONT]
[FONT="]الفرع الأول: التناسب التركيبي: (الجمل في الآيات)[/FONT]
[FONT="]الفرع الثاني: تناسب الفواصل: (تشابه الأطراف)[/FONT]
[FONT="]الفرع الثالث: تناسب تذييل الآيات[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="]قالوا: اقترح لوناً يُجاد طبيخه، قلت: اطبخوا لي جُبَّة وقميصاً"[SUP][SUP][FONT="][72][/FONT][/SUP][/SUP][/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]ولست بمستبق أخـاً لا تلمـــــّه = = على شعث أيّ الرجال المهذب؟ [/FONT]
[FONT="]فقد دلت الجملة الأولى بعدم وجود الرجل الكامل فأكّدها بالجملة الثانية: أي الرجال المهذّب؟[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]الثاني: وهو إما يستقل بمعناه لجريانه مجرى المثل، كقوله تعالى: [/FONT][FONT="]﴿[/FONT][FONT="]وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا[/FONT][FONT="]﴾[SUP][SUP][FONT="][93][/FONT][/SUP][/SUP][/FONT][FONT="]، أو لا يستقل، لعدم جريانه مجرى المثل، كقوله: [/FONT][FONT="]﴿ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور﴾[SUP][SUP][FONT="][94][/FONT][/SUP][/SUP]، [/FONT][FONT="]وعموما فإن القرآن غالب ما ستعمل من التذييل هو من هذا الأخير.[/FONT] [FONT="] وللوقوف على هذا الوجه من التناسب أضرب بعض الأمثلة استخرجتها من سورة الحج، فأقول: إن أنسب ما تختم به أول آية في سورة الحج: [/FONT][FONT="]﴿[/FONT][FONT="]يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ[/FONT][FONT="]﴾، [/FONT][FONT="]قوله: [/FONT][FONT="]﴿[/FONT][FONT="]إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ[/FONT][FONT="]﴾[/FONT][FONT="]، وهو كلام مفصول عن الأول في المعنى، فالأول أسلوب إنشائي جاء في شكل نداء للناس جميعا أن يتقوه، وأما المعنى الثاني، فهو أسلوب خبري أخبر عن حقيقة هذا الشيء، ولكن أثره فيه واضح جلي، إذ يحمل المعنى الثاني الناس على الاستجابة للمعنى الأول الذي خوطبوا به، وهو نداء الناس لتحقيق التقوى، وذلك بذكر الزلزلة ووصفها بالشيء العظيم، وتنكير هذا الشيء أيضا هو زيادة في التخويف والتهويل، لأن الإنسان مفطور على الخوف من المجهول، كما أن القرآن يتوقع من المخاطب سؤالا عن هذا الشيء المبهم، فتأتي الإجابات بعد ذلك في الآيات اللاحقة في قوله: [/FONT][FONT="]﴿[/FONT][FONT="]يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى[/FONT][FONT="]﴾[/FONT][FONT="]، ثم يأتي ذيل هذه الآية مناسب تماما لهذا الوصف والتفصيل، حيث يجمل تلك المعاني في معنى واحدا هو أن كل من الذهول، والوضع بغير ميعاد، والترنح في المشي، هو لون من ألوان العذاب الشديد الذي خوف الله به عباده، فقال: [/FONT][FONT="]﴿[/FONT][FONT="]وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ[/FONT][FONT="]﴾[/FONT][FONT="]، فسبحان الذي ألف بين معاني هذه الآيات.[/FONT] [FONT="]ثم انظر لقوله تعالى في الآيات التي جاءت بعد ذلك كيف وافقت تذييلاتها بداياتها في تناسق دقيق، وسرد متوافق متين، ففي قوله تعالى: [/FONT][FONT="]﴿[/FONT][FONT="]وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ[/FONT][FONT="]﴾[/FONT][FONT="]، فمن كان على مثل هذا الوصف من الناس، فهو على خطى الشيطان، الذي كان أول مجادل في الله بغير علم، عندما طلب الله منه السجود لآدم، ولهذا ذيلت الآية بقوله تعالى: ﴿وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ[/FONT][FONT="]﴾[/FONT][FONT="]، الذي كتب الله عليه وعلى من تولاه، وسار سيره، وانتهج نهجه، عذابا يوم القيامة، ولهذا جاء ذيل الآية التي بعدها يؤكد ذلك فقال تعالى: ﴿وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ[/FONT][FONT="]﴾[/FONT][FONT="].[/FONT] [FONT="] وألطف من ذلك ما نراه في الآية الخامسة من السورة التي تحدثت عن البعث، وعن أدلته، حيث بدأت باستفهام قصده التنبيه على ما سيأتي من تفصيل لمراحل الخلق، فقال: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ[/FONT][FONT="]﴾[/FONT][FONT="]، حيث يبدؤه الله من التراب إلى أن يصير إنسانا كاملا متكاملا، وهي دعوة لإعمال العقول والأبصار والأسماع، فقال: ﴿[/FONT][FONT="]فَإِنَّا خَلَقْنَـٰكُمْ مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِى ٱلاٌّرْحَامِ مَا نَشَآءُ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوۤاْ أَشُدَّكُمْ وَمِنكُمْ مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُمْ مَّن يُرَدُّ إِلَىٰ أَرْذَلِ ٱلْعُمُرِ لِكَيْلاَ يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً﴾،[/FONT][FONT="] ثم ذيلت الآية بالحديث عن إحياء الأرض بعد موتها، وكيف أن الله ينزل من السماء ماءا فتصبح الأرض مخضرة، حيث تهتز وتربوا وتنبت من كل زوج بهيج، في قوله: ﴿[/FONT][FONT="]وَتَرَى ٱلاٌّرْضَ هَامِدَةً فَإِذَآ أَنزَلْنَا عَلَيْهَا ٱلْمَآءَ ٱهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ﴾[/FONT][FONT="]، فناسب هذا التذييل بداية الآية، لأن المقصود من ذكر هذه المراحل من الخلق، إنما هي للوصول إلى نتيجة مشتركة بين النبات والإنسان، وهي الإحياء بعد الإماتة، وقد انصرفت الآية من دليل عقلي إلى دليل أوضح منه، وهو الدليل المرئي البني على النظر والبصر، إذ لا يتسنى لكل واحد من البشر الإطلاع على مراحل تشكل الخلق في الأرحام، إنما المتسنى لكل إنسان النظر في تقلب الأيام واختلاف الفصول، وما يحدث للنبات فيها من اصفرار بعد اخضرار، ومن حياة بعد موت، وهو دليل معهود مشاهد، فهو برهان أقوى من بقية الأدلة، حيث يقيم به الله الحجج على جميع الخلق، مؤمنهم وكافرهم، عالمهم وجاهلهم، ليؤمنوا ويتقوا.[/FONT] [FONT="]ومما جاء من ذلك في الكتاب العزيز متضمناً القسمين معاً قوله تعالى: [/FONT][FONT="]﴿[/FONT][FONT="]إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله[/FONT][FONT="]﴾[/FONT][SUP][FONT="][SUP][FONT="][95][/FONT][/SUP][/FONT][/SUP][FONT="]، ففي هذه الآية الكريمة تذييلان: أحدهما قوله تعالى: "وعداً عليه حقاً"، فإن الكلام قد تم قبل ذلك، ثم أتى سبحانه بتلك الجملة لتحقق ما قبلها, والآخر قوله سبحانه: "ومن أوفى بعهده من الله"، فخرج هذا الكلام مخرج المثل السائر لتحقيق ما تقدمه، فهو تذييل ثان للتذييل الأول, وقد جاء في السنة من هذا الباب قوله صلى الله عليه وسلم: "من هم بحسنة ولم يعملها كتبت له حسنة، فإن عملها كتبت له عشراً، ومن هم بسيئة ولم يعملها لم تكتب عليه، فإن عملها كتبت عليه سيئة واحدة، ولا يهلك على الله إلا هالك"[SUP][SUP][FONT="][96][/FONT][/SUP][/SUP]، فقوله([/FONT][FONT="][FONT="]r[/FONT][/FONT][FONT="]): "ولا يهلك على الله إلا هالك"، تذييل في غاية الحسن، خرج الكلام فيه مخرج المثل)[SUP][SUP][FONT="][97][/FONT][/SUP][/SUP].[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]ومن أقرب المصطلحات للتذييل[SUP][SUP][FONT="][98][/FONT][/SUP][/SUP]:[/FONT]
[FONT="]1- ذكر الخاص بعد العام، قال تعالى: ﴿حافظوا على الصلوات والصلوة الوسطى﴾.[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]2 ـ ذكر العام بعد الخاص، قال تعالى: ﴿ربَّ اغفر لي ولوالديَّ ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات﴾.[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]3 ـ توضيح الكلام المبهم بما يفسِّره، قال تعالى: ﴿وقضينا إليه ذلك الأمر أنّ دابر هؤلاء مقطوع مصبحين﴾.[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]4 ـ التوشيع، وهو أن يؤتى بمثنى يفسّره مفردان، كقوله (عليه السلام): العلم علمان: علم الأديان، وعلم الأبدان). [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]5– الإيغال: بأن يختم الكلام بما يفيد نكتة يتم بدونها المعنى، قال تعالى: ﴿والله يرزق من يشاء بغير حساب﴾.[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]7- الاحتراس: وهو أن يأتي بكلام يوهم خلاف المقصود، فيأتي بما يدفع الوهم، وهو على نحوين:[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]أ: إنه قد يأتي به وسط الكلام، كقوله: فسقى دياركِ غير مفسده، صوبُ الربيع وديمة تهمي .[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]فقد قال: (غير مفسده) دفعا لتوهّم الدعاء للمطر عامة حتى المفسد منه.[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]ب: وقد يأتي به آخر الكلام، كقوله: حــليم إذا مــا الحكم زيّن أهله، مع الحلم فــي عين العدو مَهيب.[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]8 ـ التتميم، وهو زيادة مفعول أو حال أو نحوهما؛ ليزيد حسن الكلام، كقوله: دعونا عليهم مــكرهين، وإنـما دعاء الفتى المختار للحق أقرب، فـ (مكرهين) يزيد حسن الكلام كما لا يخفى.[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]9 - تقريب الشيء المستبعد وتأكيده لدى السامع نحو قوله: (رأيته بعيني يفعل كذا)، و(سمعته بأذني يقول كذا).[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]10 - الدلالة على الشمول والإحاطة، قال تعالى: (فخرّ عليهم السقف من فوقهم)؛ فإنّ السقف لا يخرّ إلاّ من فوق، لكن بذكره (من فوقهم) دلّ على الشمول والإحاطة.[/FONT] [FONT="]وكل هذا يزيد في درجة إعجاز النص القرآني، ويدل على روعة السبك والانسجام التام في النظم القرآني.[/FONT] [FONT="]ومن أنواع مناسبة تذييل الآيات:[/FONT] [FONT="]1-التناسب في ختم آيات القرآن بأسماء الله الحسنى[/FONT]
[FONT="]من أنواع التناسب المعنوي في القرآن الكريم، تذييل الآيات بأسماء الله تعالى وصفاته، فترى آيات الرحمة مختومة بأسماء الرحمة، وآيات العذاب مختومة بأسماء العزة، والقدرة والحكمة، والعلم، والقهر، وهكذا، فهنالك تناسب دقيق، محكم وحكيم، ورباط وثيق يجمع بين الآيات وما خُتمت به من أسماء أو صفات، ومعلوم أن لله تعالى تسعا وتسعين اسما سمى بها نفسه من أحصاها وعمل بها أدخله الله الجنة، [/FONT][FONT="]وقد ورد حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه في أكثر من خمسين موضعا من كتب السنة يرفعه إلى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال: "إِنَّ للهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ"[SUP][SUP][FONT="][99][/FONT][/SUP][/SUP]،[/FONT][FONT="] وهذا مبحث لطيف موجز يكشف لنا هذه الصورة، ويشير إلى هذه الحقيقة، وقد اهتم بهذا الأمر الباحث عبد العزيز الداخل، في كتاب بعنوان: "المرتبع الأسنى لأسماء الله الحسنى"، جمعها وأعدها من كتب ابن القيم الجوزية رحمه الله تعالى.[/FONT] [FONT="]ولا شك أن ختم الآيات بأسماء الله تعالى وصفاته جاء على ذلك النحو لتحقيق أغراض خاصة ومقاصد عظيمه ومنافع جليلة تعز عن الحصر، وتستعصي على العد، فمنها: أ - إعلام العباد أن كل الأمور صادرة عن الله تعالى: ب - معرفة آثارها في اختيارات الإنسان: ج- تحقيق الطمأنينة في نفس المكلف لإيمانه بحكمة المشرع: د- تحقق الاستفادة من طريقة معاملة الله لعباده.[/FONT] [FONT="]ولكن قد تتغاير هذه الأسماء والصفات بذكر العزة والحكمة بعد المغفرة مثلا، أو بتقديم الحكمة على العلم تارة وتأخيرها تارة أخرى، فيُستشكل أمرها على غير المتدبر للقرآن الكريم، وسأذكر في هذا المقام موضعا واحدا من القرآن الكريم مما استشكل تذييل بعض الآيات بأسماء وصفات لله تعالى توهم القارئ بأنها جانبت موضعها والحقيقة خلاف ذلك، في محاولة مني جريئة الكشف عن تناسبها في ذلك المقام رافعا بإذن الله ما استشكل فيها، وهو:[/FONT] [FONT="]قوله تعالى في سورة المائدة في قصة عيسى -عليه السلام-: [/FONT][FONT="]﴿[/FONT][FONT="]إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم[/FONT][FONT="]﴾[SUP][SUP][FONT="][100][/FONT][/SUP][/SUP][/FONT][FONT="] فربما قيل: إن المناسب هنا هو: وإن تغفر لهم فإنك أنت الغفور الرحيم؟ يقول القرطبي في تفسيره: "وقال: فإنك أنت العزيز الحكيم ولم يقل: فإنك أنت الغفور الرحيم على ما تقتضيه القصة من التسليم لأمره، والتفويض لحكمه، ولو قال: فإنك أنت الغفور الرحيم لأوهم الدعاء بالمغفرة لمن مات على شركه، وذلك مستحيل; فالتقدير إن تبقهم على كفرهم حتى يموتوا وتعذبهم فإنهم عبادك، وإن تهدهم إلى توحيدك وطاعتك فتغفر لهم فإنك أنت العزيز الذي لا يمتنع عليك ما تريده; الحكيم فيما تفعله"[SUP][SUP][FONT="][101][/FONT][/SUP][/SUP].[/FONT] [FONT="]وربما أعالج هذا الموقف من نظرتي القاصرة مبتدأ بما جاء في سورة مريم، حيث يقول الله تعالى: [/FONT][FONT="]﴿[/FONT][FONT="]وقالوا اتخذ الرحمن ولدا ( 88 ) لقد جئتم شيئا إدا (89) تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا ( 90 ) أن دعوا للرحمن ولدا ( 91) وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا (92) إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا ( 93 ) لقد أحصاهم وعدهم عدا ( 94 ) وكلهم آتيه يوم القيامة فردا ( 95 )[/FONT][FONT="]﴾[SUP][SUP][FONT="][102][/FONT][/SUP][/SUP].[/FONT][FONT="] [/FONT] [FONT="]قال ابن عباس وكعب: فزعت السموات والأرض والجبال وجميع الخلائق إلا الثقلين وكادت أن تزول وغضبت الملائكة واستعرت جهنم حين قالوا: اتخذ الله ولدا"[SUP][SUP][FONT="][103][/FONT][/SUP][/SUP]، ويقول الطبري: "تكاد الجبال أن تخر انقضاضا، لأن دعوا للرحمن ولدا"[SUP][SUP][FONT="][104][/FONT][/SUP][/SUP]، وقال ابن كثير: "وقال الضحاك: (تكاد السماوات يتفطرن منه)، أي: يتشققن فرقا من عظمة الله، وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: ( وتنشق الأرض ) أي: غضبا لله، عز وجل، (وتخر الجبال هدا)، قال ابن عباس: هدما، وقال سعيد بن جبير: ( هدا ) ينكسر بعضها على بعض متتابعات"[SUP][SUP][FONT="][105][/FONT][/SUP][/SUP] .[/FONT] [FONT="]وبما جاء في سورة المائدة قال تعالى: [/FONT][FONT="]﴿[/FONT][FONT="]وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم لله ملك السماوات والأرض وما فيهن وهو على كل شيء قدير[/FONT][FONT="]﴾[/FONT][FONT="]المائدة 118.[/FONT] [FONT="]والعلاقة بين الآيات من سورة مريم وهذه الآية واضحة إذ أن بني إسرائيل نسبوا لله الولد واتفقوا على عبادته بل وأمه أيضا، فإن الله لم يغضبه شيءٌ من عباده كغضبه منهم حين نسبوا له الولد -تعالى الله عما يصفون- ما بالك حينما عبدوا هذا الولد واتخذوه وأمه إلهين يعبدونهما من دون الله، هذا من جهة.[/FONT] [FONT="]ومن جهة أخرى فإن الله قد توعد في سورة المائدة بني إسرائيل بعذاب لم يعذبه أحدا من العالمين إذا هم كفروا بعد إظهار المعجزة لهم، حيث شهدوا نزول المائدة من السماء وأكلوا منها.[/FONT] [FONT="]وعليه فإنهم لم يتركوا سماً للخياط، ولا مثقال ذرة من شيء يحاجون به يوم القيامة، وقد بلغوا بكفرهم مبلغا لا يضاهيه كفر لا من بعده ولا من قبله، فماذا بعد هذا الوعد والوعيد، وبعد الإثبات بالمعجزات والإمهال؟ من أين تأتيهم المغفرة والرحمة، خاصة وأن الله قد عدهم وأحصاهم وعلم أنهم ماتوا على كفرهم، وربما أعلم عيسى عليه السلام بهذا بعد أن توفاه الله إليه.[/FONT] [FONT="]شيء آخر لاحظته من خلال الآية وهو تقديمه العذاب (إن تعذبهم)، وتأخير المغفرة (وإن تغفر لهم) -عكس ما يأتي عموما في مثل هذه الآيات من تقديم المغفرة على العذاب- يوحي لك أن العذاب مصيبهم لا محالة حال كونهم ماتوا على الكفر، وهذا إيذان قبل نهاية الكلام بسخط الله عليهم، فناسب تغاير التذييل بما يستحقونه، لأن الله عزيز عن عبادتهم حكيم في إصدار حكم بحقهم، فاقتضى تحقيق الجزاء المترتب على كفرهم بعد إيمانهم، وشركهم عند اتخاذ عيسى –عليه السلام- إلها من دون الله. والله أعلم.[/FONT] [FONT="]2-الفرق بين تذييل الآية بـ: "والله خبير بما تعملون" و"والله بما تعملون خبير":[/FONT]
[FONT="]وهذا أقرب ما يكون من باب تناسب التقديم والتأخير في القرآن الكريم، وقد اهتم بهذا النوع ابن القيم الجوزية في كتابه: [/FONT][FONT="]بدائع الفوائد.[/FONT] [FONT="]ولنضرب مثالا على ذلك:[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]جاء في قوله تعالى: [/FONT][FONT="]﴿[/FONT][FONT="]وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ[/FONT][FONT="]﴾[SUP][SUP][FONT="][106][/FONT][/SUP][/SUP][/FONT][FONT="] فما سبب تقديم كلمة "خبير" على "بِمَا تَعْمَلُونَ" والجواب هو أنّ الأعمال التي طلبها في السّياق فيها معاني الخفاء و الإسرار والنيّات في الأعمال مثل الصلاة، والزكاة كذلك، وطاعة الله ورسوله، فهي أعمال قلبيّة لا يطلع عليها إلا الله عزّ وجلّ، فهو الخبير بصدق أو كذب أصحابها، فاقتضى الحال تقديم "خبير" على "ما تعملون".[/FONT] [FONT="]أمّا عبارة التذييل (وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ) في قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ[/FONT][FONT="]﴾[SUP][SUP][FONT="][107][/FONT][/SUP][/SUP]، فالتربص بعد هلاك الزوج أمر ظاهر، وعمل لا يخفى على الآخرين، فاقتضى الحال تقديم العمل على خبير. والله أعلم.[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]والقاعدة التي نستخلصا هنا: هو [/FONT][FONT="]إذا كان السياق في عمل الإنسان يقدم العمل (والله بما تعملون خبير)،[/FONT] [FONT="]وإذا كان السياق في أمور قلبية أو عن الله سبحانه وتعالى يقول: (خبير بما تعملون)[/FONT].[FONT="][/FONT] [FONT="]3- اللف والنشر: [/FONT]
[FONT="]وهو ذكر عدة أشياء على سبيل الإيجاز، ثم ذكرها على سبيل التفصيل، وهذا لون من ألوان البديع، وهو قسمان:[/FONT] [FONT="]1. اللف والنشر المرتب، وهو الأصل: وهو ذكر الأشياء المتعددة، ثم ذكر ما يتصل بها على سبيل الترتيب، الأول للأول، والثاني للثاني، وهكذا..[/FONT] [FONT="]من ذلك قوله تعالى: (وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ)، فقد جمع في هذه الآية الليل والنهار أولاً، ثم ذكر السكون لليل وابتغاء الرزق للنهار على الترتيب.[/FONT] [FONT="]2. اللف والنشر (المعكوس)، وهو الفرع، ويعدّ خروجاً عن الأصل: وهو أن نذكر الأشياء ثم نذكر ما يتصل بها، ولكن لا على سبيل الترتيب، فربما نذكر المتقدم للمتأخر، والمتأخر للمتقدم، وهكذا.... وذلك لنكتة بيانية.[/FONT] [FONT="]كقوله تعالى: [/FONT][FONT="]﴿[/FONT][FONT="]يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ[/FONT][FONT="]﴾[/FONT][FONT="].[/FONT] [FONT="]هذه الآية الكريمة من النوع الثاني، وعدم الترتيب فيها لنكتة بيانية، ذكرها المفسرون:[/FONT] [FONT="]جاء في التحرير والتنوير:[/FONT] [FONT="]وقوله تعالى: [/FONT][FONT="]﴿[/FONT][FONT="]فأما الذين اسودّت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم[/FONT][FONT="]﴾[/FONT][FONT="] تفصيل للإجمال السابق، سُلك فيه طريق النشَّر المعكوس، وفيه إيجاز لأنّ أصل الكلام، فأمّا الَّذين اسودّت وجوههم فهم الكافرون يقال لهم أكفرتم إلى آخر: وأمّا الَّذين ابيضّت وجوههم فهم المؤمنون وفي رحمة الله هم فيها خالدون، قدّم عند وصف اليوم ذكر البياض، الَّذي هو شعار أهل النَّعيم، تشريفاً لذلك اليوم بأنَّه يوم ظهور رحمة الله ونعمته، ولأنّ رحمة الله سبقت غضبه، ولأنّ في ذكر سمة أهل النَّعيم، عقب وعيد بالعذاب، حسرةً عليهم، إذ يعلم السَّامع أنّ لهم عذاباً عظيماً في يوم فيه نعيم عظيم، ثُمّ قُدّم في التفصيل ذكر سمة أهل العذاب تعجيلاً بمساءتهم.[/FONT] [FONT="]4- التقديم والتأخير: [/FONT] [FONT="] و[/FONT][FONT="]من أسرار التقديم[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]والتأخير في القرآن الكريم بلاغة تدل على حسن[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]النظم وإعجاز اللفظ في كتاب الله الكريم, وتركيب آياته سبحانه وتعالى، ففي قوله[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]تعالى: ﴿وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ[/FONT][FONT="]﴾، [/FONT][FONT="]حيث قدم الفاضل على المفضول، يقول ابن القيم في بدائع الفوائد:[/FONT] [FONT="]»[/FONT][FONT="]ومن المقدم بالرتبة قوله تعالى:[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]﴿[/FONT][FONT="]يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ[/FONT][FONT="]﴾، [/FONT][FONT="]لأن الذي يأتي راجلاً[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]يأتي من المكان القريب، والذي يأتي على الضامر يأتي من المكان البعيد، على أنه قد روى عن ابن عباس أنه قال: "وددت أني حججت راجلاً، لأن الله قدم الرجالة على الركبان في القرآن" فجعله ابن عباس من باب تقدم الفاضل على المفضول، والمعنيان[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]موجودان»[/FONT][SUP][FONT="][SUP][FONT="][108][/FONT][/SUP][/FONT][/SUP][FONT="].[/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="] وعن الفائدة الموجودة في هذه الآية، التي تقدمت فيها بعض الألفاظ على أخرى يقول ابن الجوزية: [/FONT][FONT="]»[/FONT][FONT="]وأما تقديم الرجال على الركبان، ففيه فائدة جليلة، وهي أن[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الله شرط في الحج الاستطاعة، ولا بد من السفر إليه لغالب الناس، فذكر نوعي الحجاج، لقطع توهم من يظن أنه لا يجب إلا على راكب، وقدَّم الرجال اهتماماً بهذا المعنى وتأكيداً له، ومن الناس من يقول: قدمهم جبراً لهم، لأن نفوس الركبان تزدريهم، وتوبخهم، وتقول: إن الله لم يكتبه عليكم ولم يرده منكم، وربما توهموا أنه غير نافع لهم، فبدأ بهم جبراً لهم ورحمة»[SUP][SUP][FONT="][109][/FONT][/SUP][/SUP].[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="][/FONT] [FONT="]وليس هذا فقط، وإنما الحج هو رفعة وعلو عند الله، لأنه مدعاة إلى مغفرة الذنوب، ومعناها أن السائر إلى طريق الحج يرتفع عند الله منزلة، وكلمة فج وعميق أنسب من بعيد، وبينهما مناسبة، لأن كونه يأتي من فج عميق فضامر، وعميق أنسب مع الحج، لأنها ارتفاع، والحج ارتفاع عند الله، وكلمة بعيد لا تعطي هذا المعنى قطعاً.[/FONT] [FONT="][FONT="][1][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- د.صالح بلعيد، نظرية النظم، دار هومة، بوزريعة، الجزائر، ص: 95.[/FONT]
[FONT="][FONT="][2][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- أبو عثمان بن بحر الجاحظ، البيان والتبيين، تحقيق: عبد السلام محمد هارون، بيروت، دار الجيل، ج1، ص: 12.[/FONT]
[FONT="][FONT="][3][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- عبد العزيز بن المعطي عرفة، تربية الذوق البلاغي عند عبد القاهر الجرجاني، ط1، القاهرة، سنة: 1983م، دار الطباعة المحمدية، ص: 30.[/FONT]
[FONT="][FONT="][4][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- مثل: الخطابي (388هـ)، وأبو هلال العسكري (395هـ)، في كتابه: "الصناعتين"، والباقلاني (403هـ)، والأسد آبادي المعروف بالقاضي عبد الجبار (415هـ). انظر: نظرية النظم، د.بلعيد، (مصدر سابق)، ص: 93، وما بعدها.[/FONT]
[FONT="][FONT="][5][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- دلائل الاعجاز في علم المعاني، ص: 304.[/FONT]
[FONT="][FONT="][6][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- ابن منظور: لسان العرب، طبع دار المعارف، جـ6 صـ4469 مادة نظم.[/FONT]
[FONT="][FONT="][7][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- الفيروز ابادى: القاموس المحيط، نشر مؤسسة الرسالة، ط2، مادة نظم ص: 1500.[/FONT]
[FONT="][FONT="][8][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- هذا المعنى من كتاب: اعجاز القرآن، الرافعي، ص: 209.[/FONT]
[FONT="][FONT="][9][/FONT][/FONT][SUP][FONT="]- [/FONT][/SUP][FONT="]انظر دور الكلمة في اللغة، ستيفن أولمان، ترجمة وتحقيق: د.كمال محمد بشير، مكتبة الشباب، ص: 99. [SUP] [/SUP][/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="][10][/FONT][/FONT][SUP][FONT="]- [/FONT][/SUP][FONT="]انظر الخصائص، ابن جني، ج1، ص: 46.[SUP] [/SUP][/FONT][FONT="][/FONT]
[SUP][FONT="]3-[/FONT][/SUP][FONT="] هي: (باب تلاقي المعاني على اختلاف الأصول والمباني 2/113، وباب الاشتقاق الأكبر 133.. وباب تصاقب الألفاظ لتصاقب المعاني، وباب أمساس الألفاظ أشباه المعاني 152 [SUP] . [/SUP][/FONT][FONT="][/FONT]
[SUP][FONT="]4- [/FONT][/SUP][FONT="]الكتاب 4 / 14، وانظر الخصائص 2 / 152 [SUP]. [/SUP][/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]1[/FONT][FONT="]- اسمه الكامل ينْس أُتّو هاري يسْبرسِن [/FONT][FONT="]Jens Otto Harry Jespersen[/FONT][FONT="] عالم لغات [/FONT][FONT="]linguist[/FONT][FONT="] وعالم صوتيات [/FONT][FONT="]phonologist[/FONT][FONT="] دنماركي وحجة بارزة عالمياً في قواعد اللغة الإنكليزية، ولد في بلدة راندرز [/FONT][FONT="]Randers[/FONT][FONT="] وتوفي في مدينة روسكيلدِه [/FONT][FONT="]Roskilde[/FONT][FONT="]، وأسهم في تطوير تعليم اللغات في المناهج التعليمية الأوربية، كما ساعد بقسط كبير من خلال مؤلفاته المتعددة على تطوير علم الصوتيات والنظرية الألسنية وتاريخ اللغة الإنكليزية، إضافة إلى تأسيس لغة عالمية عُرفت باسم «نوفيال» [/FONT][FONT="]Novial[/FONT][FONT="]. انظر: [/FONT][FONT="]http://www.arab-ency.com/index.php[/FONT][FONT="]. الموسوعة العربية.[/FONT]
[FONT="][FONT="][14][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- ستيفن أولمان، كاتب أنجليزي في الدلالات.[/FONT]
[SUP][FONT="]3-[/FONT][/SUP][FONT="] انظر دلالة الألفاظ، إبراهيم أنيس 68 ـ 69، دور الكلمة في اللغة، أولمان 84ـ99. البيان في روائع القرآن، تمام حسان، طبعة عالم الكتب، 1993م، ط1، الفصل السابع، ص: 175. [SUP] .[/SUP][/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="][16][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- الجرس والإيقاع 335 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][17][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- البيان في روائع القرآن، د. تمام حسان، عالم الكتب القاهرة 1993م.[/FONT]
[FONT="][FONT="][18][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- سورة فاطر، الآيتان: 26-27.[/FONT]
[FONT="][FONT="][19][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- سورة النجم، آية: 22.[/FONT]
[FONT="][FONT="][20][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- سورة الحجر، آية: 26.[/FONT]
[FONT="][FONT="][21][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- سيد قطب، التصوير الفني في القرآن: 92.[/FONT]
[FONT="][FONT="][22][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- من بلاغة القرآن; المؤلف: أحمد أحمد بدوي; الناشر: نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع; سنة النشر: 2005م; ص: 69.[/FONT]
[FONT="][FONT="][23][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- ينظر تفسير من نسمات القرآن كلمات وبيان، المؤلف: غسان حمدون; الناشر: دار السلام; سنة النشر: 1407 – 1986، رقم الطبعة: 2، ص: 654 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][24][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- ذهب عدد من العلماء الى وصف عدد من الاحرف بالتفشي غير الشين وهي: ( الفاء . الثاء . الصاد . الضاد . السين . الراء ) قال المرعشلي: وبالجملة ان الحروف المذكورة مشتركة في كثرة انتشار خروج الريح لكن ذلك الانتشار في الشين اكثر لذلك اتفق على تفشي الشين وفي البواقي المذكورة قليل بالنسبة اليه ولذا لم يصفها اكثر العلماء بالتفشي انظر: جهد المقل،[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]محمد بن أبي بكر المرعشي الملقب بساجقلي زاده، دراسة وتحقيق: د . سالم قدوري الحمد، دار عمّار، الأردن، ط 2، 1429 هـ / 2008 م، ص: 123.[/FONT]
[FONT="][FONT="][25][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- تفسير من نسمات القرآنّ، (مصدر سابق)، ص: 631 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][26][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- كلما تكثر الصوامت تزداد الحركة السريعة وبقدر ما تكثر المصوتات تخفّ هذه السرعة ويحلّ محلها الجمود والثبات، ينظر: الصورة الشعرية في الكتابة.[/FONT]
[FONT="][FONT="][27][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- المفردات 807، تفسير مفردات القرآن 909 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][28][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- مقال الأسباب الصوتية لاختيار المفردة القرآنية - د. أبو عائشة، [/FONT][FONT="]http://www.dahsha.com[/FONT][FONT="]/[/FONT][FONT="]، 2007م.[/FONT]
[FONT="][FONT="][29][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- الرافعي، اعجاز القرآن، (مصدر سابق)، ص: 227.[/FONT]
[FONT="][FONT="][30][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- الرافعي، إعجاز القرآن، ص: 228.[/FONT]
[FONT="][FONT="][31][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- الخصائص 2 / 153،[/FONT]
[FONT="][FONT="][32][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- ينظر: تاريخ آداب العرب، ج2 / 230[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="][33][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- ينظر: البحر المحيط 2 / 344 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][34][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- التعبير القرآني 19 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][35][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- ينظر: التفسير القرآني للقرآن 8 / 1355 .[/FONT]
[FONT="][FONT="][36][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- أنظر: خزانة الأدب وغاية الإرب، ابن حجة الحموي (2/252)، وانظر أيضا: الإيضاح في علوم البلاغة، الخطيب القزويني، ص: 327.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="][37][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- الطاهر بن عاشور، التحرير والتنوير، (5/329).[/FONT]
[FONT="][FONT="][38][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- [/FONT][FONT="]سورة الإسراء: 84.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="][39][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- [/FONT][FONT="]ينظر: معاني القران، للفراء (ت 207هـ): 2/130.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="][40][/FONT][/FONT][FONT="]- سو[/FONT][FONT="]رة الإسراء، آية: 84.[/FONT]
[FONT="][FONT="][41][/FONT][/FONT][FONT="]- [/FONT][FONT="]تفسير الكشاف للزمخشري (ت538هـ): 1/198.[/FONT]
[FONT="][FONT="][42][/FONT][/FONT][FONT="]- [/FONT][FONT="]المشاكلة في اللغة العربية (صوتيا وصرفيا)، ماهر خضير هاشم، مجلة جامعة بابل، العلوم الانسانية، العدد: 3، المجلد: 18، سنة: 2010م، ص: 02.[/FONT]
[FONT="][FONT="][43][/FONT][/FONT][FONT="]- سورة النساء، آية: 43.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="][44][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- المصدر السابق، الصفحة نفسها.[/FONT]
[FONT="][FONT="][45][/FONT][/FONT][FONT="]- [/FONT][FONT="]سورة آل عمران، آية: 59.[/FONT]
[FONT="][FONT="][46][/FONT][/FONT][FONT="]- [/FONT][FONT="]سورة ص، آية: 71.[/FONT]
[FONT="][FONT="][47][/FONT][/FONT][FONT="]- [/FONT][FONT="]البرهان في علوم القران، للزركشي، تحقيق: محمد أبي الفضل إبراهيم: 3/239.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="][48][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- [/FONT][FONT="]سورة الإسراء: 44.[/FONT]
[FONT="][FONT="][49][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- [/FONT][FONT="]البرهان في علوم القران: 3/236.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="][50][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- [/FONT][FONT="]الإيضاح في علوم البلاغة للقزويني: 360، وجواهر البلاغة احمد الهاشمي: 226[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="][51][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- [/FONT][FONT="]سورة المائدة: 116.[/FONT]
[FONT="][FONT="][52][/FONT][/FONT][FONT="]- سو[/FONT][FONT="]رة التوبة:67.[/FONT]
[FONT="][FONT="][53][/FONT][/FONT][FONT="]- [/FONT][FONT="]سورة البقرة: 138.[/FONT]
[FONT="][FONT="][54][/FONT][/FONT][FONT="]- [/FONT][FONT="]سورة البقرة: 136.[/FONT]
[FONT="][FONT="][55][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- المشاكلة، (مصدر سابق)، خضير هاشم، ص: 03.[/FONT]
[FONT="][FONT="][56][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- [/FONT][FONT="]كتاب سيبويه: 4/477- 478.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="][57][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- [/FONT][FONT="]الخصائص: 2/143-145.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="][58][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- [/FONT][FONT="]ينظر: فقه اللغة: 15.[/FONT]
[FONT="][FONT="][59][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- [/FONT][FONT="]البرهان في علوم القران: 3/233 وما بعدها.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="][60][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- له [/FONT][FONT="]كتاب: "دلائل الأعجاز".[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="][61][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- مناهل العرفان، الزرقاني، ج، ص: [/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="][62][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- سيد قطب، التصوير الفني، ص: 172، وربما سبقه إلى هذا السكاكي في "المفتاح".[/FONT]
[SUP][FONT="]2-[/FONT][/SUP][FONT="] مثل الثعالبي في: (فقه اللغة)، وأبي هلال العسكري في: (الفروق اللغوية)، وأحمد بن فارس في: (الصاحبي)، وابن جني في: (الخصائص). [SUP] [/SUP][/FONT][FONT="][/FONT]
[SUP][FONT="]3-[/FONT][/SUP][FONT="] انظر البرهان: ج1 / 133.[SUP] [/SUP][/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="][65][/FONT][/FONT][SUP][FONT="]-[/FONT][/SUP][FONT="] المصدر نفسه: ج1 / 134.[SUP] [/SUP][/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="][66][/FONT][/FONT][SUP][FONT="]-[/FONT][/SUP][FONT="] انظر تفصيل ذلك: في كتاب المزهر للسيوطي ج1 /ص: 369، 430، ودلالة الألفاظ إبراهيم أنيس، ص: 210- 224، ومبحث المشترك والترادف: للسيد محمد تقي الحكيم، ص: 89، في كتابه: (من تجارب الأصوليين)، وعلم الدلالة أحمد مختار عمر، ص: 147.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="][67][/FONT][/FONT][SUP][FONT="]-[/FONT][/SUP][FONT="] انظر تفصيل ذلك وشواهده: البرهان للزركشي 134، 135، الإتقان 1 / 300 ـ301 [SUP] [/SUP][/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="][68][/FONT][/FONT][FONT="]- سورة البقرة، آية: 28، وانظر أيضاً الآيات 134 ـ 141 ـ 143 ـ 213 من البقرة، و104 ـ 110 ـ 113 من آل عمران وكثير من آيات أخر. [SUP] [/SUP][/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="][69][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- سورة يوسف، آية: 45.[/FONT]
[FONT="][FONT="][70][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- سورة الزخرف، آية: 22.[/FONT]
[FONT="][FONT="][71][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- هذا المثال من كتاب فوائد البدائع لابن القيم.[/FONT]
[FONT="][FONT="][72][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- الطاهر بن عاشور، التحرير والتنوير، (5/329).[/FONT]
[FONT="][FONT="][73][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- أحمد جمال العمري، مفهوم الإعجاز القرآني: 295. دار المعارف مصر. 1984م.[/FONT]
[FONT="][FONT="][74][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- سورة يوسف، الآية: 85.[/FONT]
[FONT="][FONT="][75][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- الإتقان في علوم القرآن: ج3،:ص[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]262-263.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="][76][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- سورة الأنعام، الآية: 110.[/FONT]
[FONT="][FONT="][77][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- الإتقان في علوم القرآن: ج3/263.[/FONT]
[FONT="][FONT="][78][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- محمد كريم الكواز، الأسلوب في الإعجاز البلاغي للقران الكريم: 293. جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، دار الكتب الوطنية بنغازي، الطبعة الأولى. 1996م.[/FONT]
[FONT="][FONT="][79][/FONT][/FONT][FONT="] - سورة هود، الآية: 01.[/FONT]
[FONT="][FONT="][80][/FONT][/FONT][FONT="] - الإتقان في علوم القرآن، [/FONT][FONT="](مصدر سابق)، ج1، ص: 213.[/FONT]
[FONT="][FONT="][81][/FONT][/FONT][FONT="] - المصدر نفسه، والصفحة نفسها.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="][82][/FONT][/FONT][FONT="] - أبو الحسن الرماني، ومفهومه للإعجاز القرآنني، للدكتور: أحمد جمال الدين العمري، ص: 07.[/FONT]
[FONT="][FONT="][83][/FONT][/FONT][FONT="] - هو علي بن عبد الله أبو الحسن الرماني الإخشيدي الوراق، ولد الرماني سنة ست وتسعين ومائتين للهجرة ببغداد أو سامراء، وشغل بطلب العلم وتحلق في حلقات شيوخ عصره مثل أبي بكر ابن دريد، وأبي بكر السراج. والزجاج. وغيرهم من أساتذة اللغة والنحو، صنف الرماني مجموعة ضخمة من المصنفات والمؤلفات، قدرتها بعض المصادر بما يقرب من مائة كتاب، معظمها في علم النحو، مثل:"النكت في إعجاز القرآن"، و"ألفات القرآن"، و"شرح معاني القرآن للزجاجي"، و"شرح كناب سيبويه"، وهي أكثر من 100 مؤلف. انظر: طبقات النحويين، [/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="]مصدر سابق[/FONT][FONT="])، ج1، ص: 211.[/FONT]
[FONT="][FONT="][84][/FONT][/FONT][FONT="] - سورة الفرقان، الآية: 01.[/FONT]
[FONT="][FONT="][85][/FONT][/FONT][FONT="] - سورة الفرقان، الآية: 02.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="][86][/FONT][/FONT][FONT="] - سورة الإنسان، الآية: 15.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][87][/FONT][/FONT][FONT="]) يعنى من أول السورة الكريمة إلى الآية رقم (62) قبل بداية الحديث عن صفات عباد الرحمن .[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][88][/FONT][/FONT][FONT="]) سورة الفرقان الآية: 1 .[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="][89][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- تأملات فى سورة الفرقان، حسن باجودة، ص: 18، 19 .[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="][90][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- أ.د. محمد زكي خضر، مجلة الفرقان، العدد الثالث والثلاثون، جمادى الأولى / جمادى الآخرة 1425هـ، تموز / آب 2004م، على مائدة النبوة، حروف الفاصلة القرآنية؟[/FONT]
[FONT="][FONT="][91][/FONT][/FONT][FONT="] - البرهان في علوم القرآن، الزركشي، [/FONT][FONT="](مصدر سابق)، [/FONT][FONT="]ج3، ص: 68.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="][92][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- د. فضل حسن عباس : البلاغة فنونها وأفنانها - علم المعاني، ص 492.[/FONT]
[FONT="][FONT="][93][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- سورة الإسراء : آية / 81.[/FONT]
[FONT="][FONT="][94][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- سورة سبأ : آية / 17 .[/FONT]
[FONT="]1- التوبة:111.[/FONT]
[FONT="]2 - الحديث: أخرجه مسلم في صحيحه, برقم: 187, 1/323.[/FONT]
[FONT="]3 - تحرير التحبير:1/ 77.[/FONT]
[FONT="][FONT="][98][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- [/FONT][FONT="]من أسرار التذييل في آيٍ من التنزيل[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]من الآية:189 إلى الآية: 202 من سورة البقرة، إعداد/ د. رمضان خميس زكي الغريب، جامعة الأزهر، 2004م.[/FONT]
[FONT="] [/FONT]
[FONT="][FONT="][99][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- الحديث مُخرّج في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه دُون ذِكْر الأسماء ودون سَردها.[/FONT] [FONT="][FONT="][100][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- سورة المائدة، آية: 118.[/FONT]
[FONT="][FONT="][101][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- تفسير القرطبي،[/FONT][FONT="] ص: 292.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="][102][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- سورة مريم، الآيات: 88-95.[/FONT]
[FONT="][FONT="][103][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- تفسير البغوي، الحسين بن مسعود البغوي، دار طيبة، ص: 258.[/FONT]
[FONT="][FONT="][104][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- تفسير الطبري، محمد بن جرير الطبري، دار المعارف، ص: 260.[/FONT]
[FONT="][FONT="][105][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- تفسير ابن كثير، إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي، دار طيبة، سنة النشر: 1422هـ / 2002م، ص: 266.[/FONT]
[FONT="][FONT="][106][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- سورة الجادلة، آية: 13.[/FONT]
[FONT="][FONT="][107][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- سورة البقرة، آية: 234.[/FONT]
[FONT="][FONT="][108][/FONT][/FONT][FONT="][FONT="][108][/FONT][/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]- [/FONT][FONT="]بدائع الفوائد، لابن قيم الجوزية، دار الكتاب العربي للنشر، الطبعة الأولى، سنة: 2002م،، تحقيق: عدنان درويش، الجزء1، ص: 50.[/FONT][FONT="][/FONT]
[FONT="][FONT="][109][/FONT][/FONT][FONT="] - المصدر نفسه، ج1، ص: 55.[/FONT]