محمد محمود إبراهيم عطية
Member
قال الإمام البخاري - رحمه الله : ( بَاب التَّكْبِيرِ أَيَّامَ مِنًى وَإِذَا غَدَا إِلَى عَرَفَةَ ) وَكَانَ عُمَرُ رضي الله عنه يُكَبِّرُ فِي قُبَّتِهِ بِمِنًى فَيَسْمَعُهُ أَهْلُ الْمَسْجِدِ فَيُكَبِّرُونَ ، وَيُكَبِّرُ أَهْلُ الأَسْوَاقِ حَتَّى تَرْتَجَّ مِنًى تَكْبِيرًا .
وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُكَبِّرُ بِمِنًى تِلْكَ الْأَيَّامَ ، وَخَلْفَ الصَّلَوَاتِ ، وَعَلَى فِرَاشِهِ ، وَفِي فُسْطَاطِهِ وَمَجْلِسِهِ وَمَمْشَاهُ ، تِلْكَ الْأَيَّامَ جَمِيعًا ؛ وَكَانَتْ مَيْمُونَةُ تُكَبِّرُ يَوْمَ النَّحْرِ ، وَكُنَّ النِّسَاءُ يُكَبِّرْنَ خَلْفَ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ لَيَالِيَ التَّشْرِيقِ مَعَ الرِّجَالِ فِي الْمَسْجِدِ .
وقال البخاري - أيضًا : وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ - رضي الله عنهم - يَخْرُجَانِ إِلَى السُّوقِ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ يُكَبِّرَانِ وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا ؛ وَكَبَّرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ خَلْفَ النَّافِلَةِ .ا.هـ.
فالتكبير في أيام العشر مشروع وهو نوعان :
الأول : مطلق غير مقيدٍ بوقت ولا حال ؛ فيكبر المسلم في بيته ، وفي طريقه ، وفي سيارته ، وفي سوقه ؛ في أي وقت من أول العشر إلى آخره ؛ وعلى أي حال كان .
والثاني : مقيد ؛ ويبدأ من صبح يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق ، وهو رابع أيام العيد ؛ يكبر عقب الصلوات ، فهذا مقيد بالوقت وعقب الصلوات ؛ وهناك مطلق في هذه الأيام - أيضًا - فيكبر في المنزل والمسجد والسوق والطريق ، وعلى كل أحواله .
روى ابن أبي شيبة عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه كان يغدو يوم العيد ويكبر ويرفع صوته حتى يبلغ الإمام .
وروى - أيضًا - عن عطاء قال : إن من السنة أن يكبر في العيد .
وصيغة التكبير ما رواه ابن أبي شيبة عن ابن مسعود - رضي الله عنه - أنه كان يكبر أيام التشريق : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .
وروى عن شريك قال : قلت لأبي إسحاق : كيف كان يكبر علي وعبد الله ؟ قال : كانا يقولان : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .
وروى - أيضًا - عن ابن عباس أنه كان يقول : الله أكبر كبيرا ، الله أكبر كبيرا ، الله أكبر وأجل ، الله أكبر ولله الحمد .
والأمر في ذلك واسع بأيها كبر المسلم جاز ذلك .
وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُكَبِّرُ بِمِنًى تِلْكَ الْأَيَّامَ ، وَخَلْفَ الصَّلَوَاتِ ، وَعَلَى فِرَاشِهِ ، وَفِي فُسْطَاطِهِ وَمَجْلِسِهِ وَمَمْشَاهُ ، تِلْكَ الْأَيَّامَ جَمِيعًا ؛ وَكَانَتْ مَيْمُونَةُ تُكَبِّرُ يَوْمَ النَّحْرِ ، وَكُنَّ النِّسَاءُ يُكَبِّرْنَ خَلْفَ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ لَيَالِيَ التَّشْرِيقِ مَعَ الرِّجَالِ فِي الْمَسْجِدِ .
وقال البخاري - أيضًا : وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ - رضي الله عنهم - يَخْرُجَانِ إِلَى السُّوقِ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ يُكَبِّرَانِ وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا ؛ وَكَبَّرَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ خَلْفَ النَّافِلَةِ .ا.هـ.
فالتكبير في أيام العشر مشروع وهو نوعان :
الأول : مطلق غير مقيدٍ بوقت ولا حال ؛ فيكبر المسلم في بيته ، وفي طريقه ، وفي سيارته ، وفي سوقه ؛ في أي وقت من أول العشر إلى آخره ؛ وعلى أي حال كان .
والثاني : مقيد ؛ ويبدأ من صبح يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق ، وهو رابع أيام العيد ؛ يكبر عقب الصلوات ، فهذا مقيد بالوقت وعقب الصلوات ؛ وهناك مطلق في هذه الأيام - أيضًا - فيكبر في المنزل والمسجد والسوق والطريق ، وعلى كل أحواله .
روى ابن أبي شيبة عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه كان يغدو يوم العيد ويكبر ويرفع صوته حتى يبلغ الإمام .
وروى - أيضًا - عن عطاء قال : إن من السنة أن يكبر في العيد .
وصيغة التكبير ما رواه ابن أبي شيبة عن ابن مسعود - رضي الله عنه - أنه كان يكبر أيام التشريق : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .
وروى عن شريك قال : قلت لأبي إسحاق : كيف كان يكبر علي وعبد الله ؟ قال : كانا يقولان : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .
وروى - أيضًا - عن ابن عباس أنه كان يقول : الله أكبر كبيرا ، الله أكبر كبيرا ، الله أكبر وأجل ، الله أكبر ولله الحمد .
والأمر في ذلك واسع بأيها كبر المسلم جاز ذلك .