أبو فهر السلفي
New member
- إنضم
- 26/12/2005
- المشاركات
- 770
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.........
كنت فيما مضى قد فتحت موضوعاً كنت أنوي فيه متابعة الإصدارات الجديدة مع تقويم متوسط لها وقد ضاع مع ما ضاع من الملتقى –على ما أظن- ولأن الحال قد آل بي إلى ما ترون من عدم القدرة على مواصلة الأنس بكم وإنما هي متابعة شديدة التقطع= فقد بدا لي أن أكتبب موضوعاً كل فترة بالعنوان الذي ترون ويكون التقويم فيه بعبارة شديدة الاختصار...وقد يغني عن بسط العبارة أسئلتكم واستفسارتكم وأجوبتها ...والله الموفق لا معين سواه...
الكتاب الأول: المحرر في علوم القرآن .
المؤلف: الشيخ مساعد الطيار .
الناشر: من إصدارات معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية وتوزيع دار ابن الجوزي...
الحكم الإجمالي على الكتاب: جيد جداً.
التقويم: هذا الكتاب من الكتب النفيسة في بابه غير أني أرى أنه لا يصلح كمرحلة أولى للمبتدئين في هذا العلم...
وتعليل ذلك: أن للمؤلف الفاضل –فيما أرى- نفس طلعة تأبى أن تغادر مسألة من مسائل العلم إلا وقد أتحفتك بلمحة تحرير ومعلماً من معالم التدقيق والتخصص...فإن لم تسعفه دراسته إلى تحرير مسائل الباب ككل وإزالة غشاوة الإلف وتتابع المؤلفين على قول واحد ومثال واحد يلوكونه = إذا لم يسعفه الوقت والبحث في إزالة هذه الوضار تجده يقصها عليك ثم يفتح لك أبواباً من البحث والنظر والتفتيش تعينك –لو كنت مجداً- على هدم معابد التبعية العلمية بيديك...
ومثل هذا النوع من الكتابة يحرر العقول ويفتح آفاقا من النظر والبحث غير أنه لا يصلح لطالب مبتديء جاهل حتى بمفردات العلم الأولية...ولا أظن أن المؤلف الفاضل قد أراد بكتابه هذا الصنف من الطلاب...
وعلى الكتاب ملحظ فني غاية في الأهمية أرجو أن يلاحظ في الطبعة القادمة وهو أن صدور الكتب في غلاف ورقي كرتوني لم يعد محبباً لتسارع الفساد إليه فكيف يصدر كتاب كهذا كبير الحجم يظن بمثله أن يقرأ مرة ومرتين بل هو مرجع نفيس للدراسة والبحث = فكيف يصدر في مثل هذا الغلاف ،فحبذا لو صدرت الطبعة القادمة في مجلد...
كنت فيما مضى قد فتحت موضوعاً كنت أنوي فيه متابعة الإصدارات الجديدة مع تقويم متوسط لها وقد ضاع مع ما ضاع من الملتقى –على ما أظن- ولأن الحال قد آل بي إلى ما ترون من عدم القدرة على مواصلة الأنس بكم وإنما هي متابعة شديدة التقطع= فقد بدا لي أن أكتبب موضوعاً كل فترة بالعنوان الذي ترون ويكون التقويم فيه بعبارة شديدة الاختصار...وقد يغني عن بسط العبارة أسئلتكم واستفسارتكم وأجوبتها ...والله الموفق لا معين سواه...
الكتاب الأول: المحرر في علوم القرآن .
المؤلف: الشيخ مساعد الطيار .
الناشر: من إصدارات معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية وتوزيع دار ابن الجوزي...
الحكم الإجمالي على الكتاب: جيد جداً.
التقويم: هذا الكتاب من الكتب النفيسة في بابه غير أني أرى أنه لا يصلح كمرحلة أولى للمبتدئين في هذا العلم...
وتعليل ذلك: أن للمؤلف الفاضل –فيما أرى- نفس طلعة تأبى أن تغادر مسألة من مسائل العلم إلا وقد أتحفتك بلمحة تحرير ومعلماً من معالم التدقيق والتخصص...فإن لم تسعفه دراسته إلى تحرير مسائل الباب ككل وإزالة غشاوة الإلف وتتابع المؤلفين على قول واحد ومثال واحد يلوكونه = إذا لم يسعفه الوقت والبحث في إزالة هذه الوضار تجده يقصها عليك ثم يفتح لك أبواباً من البحث والنظر والتفتيش تعينك –لو كنت مجداً- على هدم معابد التبعية العلمية بيديك...
ومثل هذا النوع من الكتابة يحرر العقول ويفتح آفاقا من النظر والبحث غير أنه لا يصلح لطالب مبتديء جاهل حتى بمفردات العلم الأولية...ولا أظن أن المؤلف الفاضل قد أراد بكتابه هذا الصنف من الطلاب...
وعلى الكتاب ملحظ فني غاية في الأهمية أرجو أن يلاحظ في الطبعة القادمة وهو أن صدور الكتب في غلاف ورقي كرتوني لم يعد محبباً لتسارع الفساد إليه فكيف يصدر كتاب كهذا كبير الحجم يظن بمثله أن يقرأ مرة ومرتين بل هو مرجع نفيس للدراسة والبحث = فكيف يصدر في مثل هذا الغلاف ،فحبذا لو صدرت الطبعة القادمة في مجلد...