~**~ التقنية ... مابين طرفي نقيض ..... ~**~ أوزار وأجور ~**~

فجر الأمة

New member
إنضم
07/04/2009
المشاركات
203
مستوى التفاعل
0
النقاط
16

مدخل :
قد أوفى الله سبحانه وتعالى لعباده النعم .. وان من عظيم تلك النعم التقنية بشتى منافذها وصورها كالاذاعة والتلفاز والقنوات والصحف والمجلات واهم من هذا وذاك ثورة الانترنت في عصرنا هذا ومفرداتها من الصور والفيديو والصوتيات وغيرها من التطبيقات التي يفرزها تسارع الزمن جيلا بعد جيل لتخدم ذلك التسارع الهائل .. وما هذه التقنية الا ادوات تترجم مقاصد المستخدم فتنبئ عن احدى غايتين ..
إما نفع واما هدم ... ولا قيمة لمحايد ...


التقنية وطرفي النقيض :

~~ التقنية والأجور ~~ :
نفع متعدي .. بحور من الحسنات ... وسيل هادر من الاجور .. إلى يوم يبعثون ..
.. تعددت وسائل الدعوة الى الله .. والمقصد واحد ... والله سبحانه خير شاهد ..
فـ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً .. )) فـ (( ..والله لأن يهدي بك رجلاً واحداً خير لك من حُمر النَّعم )) بل (( خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت ) ..
وان العاقل الحصيف هو ذلك الذي يطوع ما حوله من أسباب الدنيا التي سخرها الله له..
فيما يعود عليه وعلى غيره بالنفع بل قد يتعدى ذلك مع صلاح النية للأجر.. فيجتمع الأجر والنفع .. وهذا هو والله الابداع الحقيقي ..
فالمبدع الحق من وفقه الله لاستدعاء طاقاته الكامنة من المواهب والقدرات التي لا تنضب لعمارة هذه الأرض بالخير والنفع ،
وسد أبواب الفتن والشر بشتى الوسائل ولو كان بمجرد فكرة صغيرة ..
ولا يجعل الظروف تقف عائقا له عن الانطلاق نحو هدفه الاسمى ( ادع الى سبيل ربك )..
و لاينكفىء على نفسه ويطوى أفكاره وينتظر سقوط فرض الكفاية بغيره ..
بل يَقدُم ويقدِّم لنفسه ( وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا )..
ويسخر تلك الأسباب في تحقيق ذلك الهدف ..





وفي ذلك يقول الدكتور ناجي :
إن التطور المذهل التي يشهده عالم التقنية الإلكترونية في هذا العصر وظهور الوسائل و المواد و الأدوات والبرامج والأجهزة والمعدات والآلات الحديثة التي يمكن من خلالها تبادل المعلومات والتواصل المباشر وغير المباشر مع الآخرين، مثل الحاسب الآلي وبرامجه وتطبيقاته الكثيرة، و شبكة الإنترنت وأجهزة الجوال و البلوتوث، وتطور وانتشار الوسائط المتعددة (Multi-media)
وأجهزة العرض الإلكترونية، جعل التعامل معها والاستفادة منها في خدمة الإسلام والمسلمين بشكل عام والدعوة إلى الله بشكل خاص ضرورة ملحة يقتضيها الواقع المعاصر ومصلحة الأمة.
وان من وسائل وبرامج التقنية الالكترونية :
1. الحاسب الآلي (وبرامجه وتطبيقاته العديدة ومنها):
. برنامج كتابة النصوص (Word).
. برنامج العرض التقديمي (Powerpoint).
. برنامج تصميم المواقع (Front page).
. برامج قواعد البيانات والرسم والفوتوشوب وغيرها.
2- شبكة الإنترنت (وبرامجها وتطبيقاتها العديدة ومنها):
* المواقع الإلكترونية.
* البريد الإلكتروني.
* الساحات الحوارية
* محركات البحث.
* المجموعات البريدية الإلكترونية. ...
وغيرها من وسائل التقنية التي يمكن ان تسهم في ذلك ...
ويشير جوان قالفين إلى فاعلية وتأثير استخدام هذه البرامج والأساليب والوسائل الإلكترونية التي تمتاز بسهولة
استخدامها وقلة تكلفتها في التواصل مع غير المسلمين وتبليغ رسالة الإسلام بشكل واسع يصل إلى الملايين من البشر.
ويؤكد أحمد البدوي أن " إنشاء موقع على شبكة الإنترنت هو أحد أهم وسائل الدعوة الإلكترونية ".
حيث يقول: " تعتبر عملية إنشاء موقع إسلامي من أهم الوسائل الدعوية عبر الإنترنت وأكثرها فائدة، وتكمن أهمية هذه الوسيلة في كون
الموقع الإسلامي عبارة عن مكتبة كبيرة وغنية جدا بالمعلومات عن الدين الإسلامي، معروضة بالمجان للملايين من البشر وبعدة لغات، يطلع عليها الناس في أي زمان ومكان.
ويكفيك أن أحد هذه المواقع يتضمن في محتواه 124 ألف حديث نبوي شريف، وآخر يتضمن ترجمة لكتاب الله تعالى بسبع لغات عالمية، وثالث يحتوي على 4000 آلاف فتوى لهيئة كبار العلماء في السعودية،
ورابع به ما يزيد على 900 شريط إسلامي بمختلف اللغات لعدد لا بأس به من العلماء والدعاة كالشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ ابن عثيمين والإمام الألباني رحمهم الله ". ....
كما يقول محمد سعيد مبارك " لقد حدث تراكم معرفي كبير, وزيادة غير مسبوقة في التاريخ للمعلومات بمختلف أفرعها، ومنها الدعوة.
ومن المفيد إدارة هذا الكم الضخم من المعلومات بأسلوب مناسب للدعوة من حيث التبويب, والتخزين, والاسترجاع, والإضافة, والحذف, والتحليل, والتعديل,
وتهيئة الدعاة للاستفادة من هذا الكم الهائل من المعلومات التي من صفاتها الرئيسية عدم قابليتها للاستهلاك, أو النفاد لأنها تتراكم, ويتوالى تراكمها باستمرار ".

للمزيد :

001.gif
ويقول ( ..؟..) صاحب المقال :

لا يخفى على أحد أهمية هذه التقنيات، حيث إنها انتشرت انتشاراً واسعاً فقربت المسافات، ووفرت الكثير من الجهود، وصار الداعية من خلالها يستطيع الوصول إلى شريحة كبيرة من المدعوين، حيث أنها تنقل الدعوة بطريقة جديدة وشيقة وممتعة، فاستخدام تلك التقنيات في الدعوة بديل عن الاستخدامات الأخرى قليلة النفع.
وممارسة الدعوة إلى الله تعالى من خلال التقنيات الحديثة والإنترنت خاصة لا تحتاج لشهادات أو دورات معقدة، فلقد تعلم الكثيرون من الدعاة أصحاب الشهادات الشرعية الكثير من وسائل وأساليب استغلال هذه الشبكة في الدعوة إلى الله في أيام قليلة، واهتدى على أيديهم خلق كثير لا يعلمهم إلا الله، فخصوصية التعامل مع الشبكة في أناس متخصصين قد اضمحلت لما تتمتع به هذه الشبكة من المرونة في التعامل معها لدى جميع شرائح المثقفين.
فالإنترنت مثلاً في أحيان كثيرة ليست وسيلة احتكاك مباشر بالناس، وهذا الأمر يعطي قدراً كبيراً من المرونة للدعاة فإن الناس سيستفيدون من موقعك الدعوي و المعلومات المتوفرة فيه...
و هذا أمر يختلف عن الشيخ الذي يجلس في المسجد و يعلم الناس فإنه في حال سفره أو مرضه تنقطع الاستفادة من علمه، ثم أيضاً لو سألك إنسان بطريقة مباشرة عن حكم من أحكام الإسلام و لا تعرفه فتجيبه بعدم المعرفة ....أما عبر الإنترنت و الاحتكاك غير المباشر فإنه ينفع في إعطائك وقتا كافياً للبحث أو سؤال العلماء ثم الرجوع على السائل بالإجابة وهكذا...
كما يمكن الاشارة الى أن من أبرز العقبات التي تواجه بعض الدعاة والمشايخ وطلبة العلم حول استخدام التقنيات الحديثة في الدعوة إلى الله وخاصة الانترنت :
1 – ضعف القناعة : فمن أهم النقاط التي تقف أمام استخدام التقنيات الحديثة وخاصة الإنترنت لدى بعض الدعاة ..ضعف أوعدم القناعة في استخدام التقنيات أصلا، إما بسبب عدم إتقانهم لهذه الخدمة أو بسبب عدم معرفتهم بالخدمات التي تقدمها.
2- الخوف : ويقصد به الخوف السلبي لدى البعض، وخاصة ممن وهبه الله العلم والصلاح، فهو يخاف من الدخول إلى عالم التقنيات الحديثة خوفا من الوقوع في معصية، أو مشاركة في منكر، ومع أن الاحتياط مطلوب إلا أن مثل هذا الفعل يفرح به أهل الفساد ليمارسوا دورهم بعيدا عن معرفة أهل الخير والصلاح، وتبقى الساحة خالية لهم وحدهم ....

بتصرف يسير جدا .. ( ووجدت المقال باسم د. نباتة البرغش .. وسلمان مبارك .. ولا اعلم لايهما هو ..لكن ما يهمنا مفاده )
وللمزيد ...

http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?id=75586

او
http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=1784



..التقنية وتحصيل الأجور ...
( ..كيف ذلك؟..) :

ألا تحبون أن يغفر الله لكم ..

فتصوم وتصلي وتستغفر وتسبح وتأتيك الأجور والحسنات تترى وتبني قصورا في الجنة وأنت على وسادت نومك ..



قبل أن نبدأ في عرض الطرق والأساليب المقترحة احببت أن اخذكم معي في جولة قصيرة لهذه النافذة الصغيرة ..



موقع قامت بانشاءه الاخت كنون وفقها الله وجزاها من الخير ما يرضيها ..

وهو موقع مختص بالفلاشات الدعوية بحيث يقوم بانتاج وعرض الفلاشات من خلال اختصار أشرطة المحاضرات ودمجها مع مقاطع الآيات والأحاديث وإخراجها بالصور والتصاميم الجذابة للدعوة الى الله بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة ..

وهي بذلك أصبحت تستقطب الكثير من المستخدمين من الشباب والكبار ، فتؤتي ثمارها بعون الله تعالى ...
فرغم بساطة الفكرة لم تقف حائرة امام فكرتها .. ترجمتها لواقع مشرف
.. رغبت في الخير .. فكان القبول ..
و لك أن ترى الـ 800 الف .. ذلك العداد المتضاعف .. عداد الزوار.. بل عداد الأجور ..

فهنيئا لك يا كنون ...تلك الأجور ..

( ماشاء الله لا قوة الا بالله )


فالموفق لا يقف عاجزا متحيرا ..فالدعوة مجالها واسع والطرق والاساليب في مجالها أكثر من أن تحصى
.. فـ.. ( استعن بالله ولا تعجز ) ..



وإن من أهم الطرق والأساليب التي يمكن من خلالها تسخير التقنية في الخير والدعوة الى الله ..
ما جاء في مجلة الفرقان في عددها 261 تحت مقال بعنوان الدعوة الإسلامية ومواقعها على الإنترنت بين الواقع والطموح
للكاتب ذياب عبد الكريم .. نورد منها مايلي :
أولاً : النشر ..
1ـ نشر عنوان موقع إسلامي جديد وما يحتويه من مواد شرعيه وأهم ميزاته
2ـ نشر بعض محتويات موقع إسلامي متميز

3 ـ نشر جديد المواقع الإسلامية مع روابط متكاملة للمواضيع الجديدة

4 ـ المشاركة الفعالة عن طريق مقال جيد

5ـ تشجيع كاتب متميز مقل
6 ـ جمع روابط موضوع معين تمس الحاجة إليها
7 ـ تذكير الناس بعبادة يحين وقتها قريباً كصيام عاشوراء والأيام البيض
8 ـ تذكير الناس بأحكام فقهية يحين وقتها كالحج وصيام رمضان
9 ـ تنبيه الناس على بدعه أو منكر أو خطأ يقع فيه بعض الناس
10ـ تنبيه الناس على منكر معين والمساعدة الفعلية في محاولة إزالته
11ـ تنبيه الناس على خطأ وقع فيه صاحب مقال في حدود آداب الإسلام في الحوار والنصيحة بالتي هي أحسن
12 ـ وعظ الناس وتذكيرهم بالله عز وجل والتنويع في كل مرة ما بين آية وحديث وموعظة وقصة وفلاش دعوي
13ـ الدلالة على باب من الخير كمشروع خيري من جمعية أو مؤسسة خيرية
14ـ التعاون في مجال الدعوة ونقاش أفضل الطرق والوسائل في باب معين
15ـ نجدة الزوار من محتاجين المساعدة بالدلالة على موقع أو مقال أو أي مساعدة
16ـ إصلاح ذات البين بالحسنى بين من تحصل بينهم مشاحنات أو مناقشات حادة .....





ثانياً: المساهمة مع أصحاب المواقع في الدعوة إلى الله ..
فهناك الكثير من المواقع الإسلامية النافعة التي نقوم بزيارتها والاستفادة منها ولكن هل فكرنا في أن تكون زيارتنا لهذه المواقع أكثر إيجابية فنستفيد ونفيد حيث نساهم مع أصحاب المواقع في الدعوة إلى الله إليك بعض الطرق ..
1 ـ كتابة كلمة شكر وثناء على الموقع أو على أفضل ما في هذا الموقع في سجل الزوار أو برسالة إلكترونية ...

2 ـ بذل النصيحة للموقع باقتراح سديد أو نقد صائب أو فكرة إبداعية لتطوير الموقع أو النصح بحذف ما لا ينبغي وجوده أو إرسال مادة علميه مناسبة ككتاب أو مقال أو رابط ليستفيد منه أصحاب الموقع أو الإبلاغ عن صفحة لا تعمل أو بها خلل تقني أو فني .... الخ

3 ـ التعاون مع الموقع في نشاطاته المختلفة ...فالكثير من الناس يعتقد أنه لكي يمارس الدعوة عبر الإنترنت لابد أن يكون له موقع خاص وهذا فهم خاطئ والصواب أنه يمكنك أن تساهم بالدعوة بالتعاون مع أصحاب المواقع الموجودة الآن في مجالات مختلفة كل بحسب تخصصه فابحث عن موقع تميل إليه وتحبه وتعاون معه بما تستطيع من خبراتك ومهاراتك وقدراتك ...

4 ـ المساهمة في نشر الموقع بإرسال عنوان المواقع لمن تعرفهم من زملائك وأقربائك بصورة مبسطة وغير مزعجة فمشكلة المواقع الإسلامية الكبرى هي التسويق والنشر والانتشار وقلة الزوار ..
5 ـ نشر الموقع عن طريق المجموعات الإخبارية وهذا باب يكاد يكون مهملاً للأسف مع أنه وسيلة إعلامية جيدة ورخيصة وتدوم طويلاً ..
6 ـ التبرع بقيمة إعلانات لرابط أو شعار للموقع توضع في مواقع بوابيه مشهورة مثل موقع الرادادي أو نسيج أو غيرها أو التبرع للموقع للظهور في محركات البحث بشكل جيد في أعلى النتائج لا سيما مع المواقع المواجهة لفير المسلمين مثل محركgoto.com ....
6 ـ وضع ملصق صغير عليه عنوان الموقع في مكتبك أو بيتك أو خلف سيارتك وهذه فكرة جيده ..
7 ـ الحرص على عدم إزعاج أصحاب المواقع والإزعاج يكون بأشياء منها :
الأسئلة المتكررة أوالسؤال عن شيء موجود في الموقع ولكن الكسل يمنع من البحث عنه وكذلك إرسال الرسائل الطويلة للموقع ..





ثالثا : مناصحة أصحاب المواقع الشخصية ..
يمكنك أن تناصح أخوة لك في الدين والعقيدة عن طريق المراسلة فقط مراسلة أصحاب المواقع التي تجد فيها كثيراً من الخير وشيئاً من المنكرات وكما هو ملاحظ نجد أن غالبية المواقع الشخصية وللأسف تبث الأغاني والمنكرات وتضع روابط لبعض القنوات الفضائية
حيث يمكنك توجيه رسالة مختصرة جداً لأصحاب هذه المواقع تذكرهم فيها بالله عز وجل وتحذرهم مما هم واقعين فيه ومثال لهذه الرسالة :
( بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل : مسؤول موقع ( .............. ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد قمت بزيارة موقعكم فأعجبني التصميم ومدى الاهتمام به فأحببت أن أبعث لكم هذه الرسالة وبها خاطرة ونصيحة : كما لا يخفى عليكم أن الإنسان في هذه الحياة يسعى جاهداً لتقديم الأفضل ... والأهم من ذلك تقديم ما يرضى الله سبحانه وتعالى فالإنسان مرتهن يوم القيامة بعمله إن خيراً فخير وإن شراً فشرـ والعياذ بالله وإن الإنسان لتكفيه ذنوبه ويرجو من الله أن يغفر له ... فما بالكم بأناس نذروا أنفسهم لجمع سيئات غيرهم وكأن سيئاتهم لا تكفيهم ؟!

وعندما زرت موقعكم وتجولت فيه تذكرت حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم: ( من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص من أوزارهم شيئا) فهل أنت ممن سن سنة حسنة في موقعك ؟ أو ممن سن سنة سيئة ؟

فوالله إن ذنوب المرء تكفيه ولا حاجة لاكتساب سيئات الآخرين

فلو عملت في هذا الموقع لنشر الخير والفضيلة ونشر القرآن والسنة فإنك تكسب أجر كل مستمع ، وكم سيكون لك من أجور لا يعلمها إلا الله فاليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل ..





هذه ... وغيرها من وسائل تسخير التقنية في الدعوة الى الله ...


وهذا هو طرفنا الأول .. أجور وحسنات ورضوان من الله ..





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوعلى الطرف الآخرـــــــــــــــــــــالنقيضــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ





فبالمقابل نرى من المسلمين من انبرى لخدمة الشيطان ايما خدمة ..
فكان ..
الضرر المتعدي .. والإنغماس في أوحال من المعاصي والذنوب .. والأوزار والأثقال .. تحمل إلى يوم يبعثون ..
ولا عجب ..
فـ((من دعا إلى ضلاله كان عليه من الأثم مثل آثام من تبعه لاينقص ذلك من آثامهم شيئا ) ..
لان ( الله لا يحب الفساد ) و( كل نفس بما كسبت رهينة )


فالظالم لنفسه من سخر ما وهبه الله من تلك النعم والتقنيات والمواهب والطاقات في نشر الشر والفساد ...وخدمة أعداء الدين الذين أعلنوها حربا ضروسا..
ثم لا يكتفي ..بل ينقب عن دواعي الفساد و لا يألو جهدا في ذلك
وهذا هو والله من أعظم الجور على النفس والخلق ..
تزني جوارحه وهو غافل غارق في نومه ...عياذا بالله .. وان العجب اشد العجب من أولئك الذين لا يكتفون بأوزار أنفسهم .. بل يسعون لأوزار غيرهم ...
والانترنت هو خادمهم بأيسر وأسرع الطرق فكما أنه من أيسر طرق كسب الاجور فهو من أيسر سبل الشيطان وصنع الأوزار ، سواء بالشبهات أو الشهوات ..


وفي ذلك يقول د.باسم عامر :
الناس بعد الممات ينقسمون لقسمين، باعتبار جريان الحسنات والسيِّئات عليهم:
القسم الأول: من يَموت وتنقطع حسناته وسيئاته على السَّواء، فليس له إلا ما قدَّم في حياته الدُّنيا.
القسم الثاني: من يَموت وتبقى آثارُ أعماله من حسناتٍ وسيئاتٍ تجري عليه، وهذا القسم على ثلاثة أصناف:
الأول: من يَموت وتجري عليه حسناتُه وسيئاته، فمثل هذا يتوقَّف مصيره على رجحان أيٍّ من كِفَّتَي الحسنات أو السيئات.
الثاني: من يَموت وتنقطع سيئاته، وتبقى حسناته تَجري عليه وهو في قبره، فينال منها بقدر إخلاصه لله - تعالى - واجتهاده في الأعمال الصَّالحة في حياته الدُّنيا، فيا طيب عيشه، ويا سعادته.
الثالث: من يموت وتنقطع حسناته، وتبقى سيئاته تجري عليه دهرًا من الزَّمان إن لم يكن الدَّهر كله، فهو نائم في قبره ورصيده من السيئات يزدادُ يومًا بعد يوم، حتَّى يأتي يوم القيامة بجبال من السيئات لم تكن في حُسبانه، فيا ندامته ويا خسارته.
إنَّ الحديث عن الحسنات والسيئات أمرٌ لا مفرَّ منه؛ لأنَّ الحساب يوم القيامة يكون بالموازين؛ يقول الله - تعالى-: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} [الأنبياء: 47].
وكثيرٌ من النَّاس يغفلون عن مسألة السيِّئات الجارية وخطورة شأنِها؛ لأنَّ من السيئات ما إذا مات صاحبها، فإنَّها تنتهي بموته، ولا يَمتد أثر تلك السيئات إلى غير صاحبها، ولكنْ من السيئات ما تستمر ولا تتوقف بموت صاحبها، بل تبقى وتجري عليه،
وفي ذلك يقول أبو حامد الغزالي: "طوبى لمن إذا مات ماتت معه ذنوبه، والويل الطويل لمن يَموت وتبقى ذنوبه مائة سنة ومائتي سنة أو أكثر يُعذَّب بها في قبره، ويُسْأل عنها إلى آخر انقراضها"؛
وقد جاءت النصوصُ الشرعيةُ محذِّرة من هذا النوع من السيئات؛ منها قوله - تعالى -: {لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ}[النحل: 25]، وقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «مَن دعا إلى ضلالة، كان عليه من الإثم مثل آثام مَن تَبِعَه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا»؛ وفي رواية: «ومن سن في الإسلام سنة سيئة، كان عليه وزرها ووزر من عَمِلَ بها من بعده من غير أنْ ينقص من أوزارهم شيء»
وبما أنَّنا نعيش في عصرٍ تيسَّرتْ فيه وسائلُ الاتِّصالات، ونقل المعلومات، أصبح من الأهمية بمكان التَّذكير بشناعة السيِّئات الجارية، ومدى خطورتِها على صاحبها، فكم من إنسان أهلك نفسه، وحمَّل كاهله سيئاتٍ لم تكن محسوبة عندما نصَّب نفسه داعيًا إلى الضَّلال وناشرًا إلى المنكر من حيث يشعر أو لا يشعر!
ومِنْ ثَمَّ؛ فإنَّه بسبب ما نشهده من تقدم وتطوُّر في سائر نواحي الحياة - لا سيما في مجال نقل المعلومات - كانت صور السيئات الجارية متعددة ومن أهمها الانترنت إذا استخدم في الشرِّ، وخاصةً أنَّه يُعدُّ مكتبة متنقلة يُمكن الاستفادة منها في أي وقت، فكل ما يُنشر في هذه الشبكة يُمكن استعادته والرجوع إليه، فضلاً عن سرعة انتشار المعلومة فيها
فلا أظن عاقلاً إلا ويبادر إلى غلق باب الشرِّ هذا عليه قبل فوات الأوان، ويستبدله بفتح الجانب الآخر المعاكس له


... التقنية وتحصيل الأوزار ...
(..كيف ذلك؟..) :
عرفت الشر لا للشر ولكن لتوقيه .. ومن لا يعرف الشر من الناس يقع فيه ..
يقول د. باسم :
ولعلَّ من أبرز الاستخدامات التي تندرج في باب السيئات الجارية ما يلي
— إنشاء المواقع والمنتديات الفاسدة والضَّارة، كالمواقع الإباحية ومواقع أهل الفسق والضلال،
وهذه المواقع ثَبَتت أضرارها وآثارها الخطيرة على المجتمعات الغربية قبل المسلمة.
— الدلالة على تلك المواقع السيئة، ورفعها على بقيَّة المواقع عن طريق التصويت لها.
— نشر مقاطع الفيديو المخلة والمحرمة في المواقع المشهورة كاليوتيوب وغيره.
— تعليم الآخرين طريقةَ فتح المواقع المحجوبة السيئة واختراق البروكسي.
— وضع صور سيِّئة كخلفية لمنتدى، أو موقع معين، أو على هيئة توقيع عضو.
— إنشاء المجموعات البريدية من أجل نشر المواد والمقاطع السيئة.
— الإسهام في نشر الشبه والأفكار المنحرفة عن طريق المشاركة في المنتديات
فهذه بعض صور السيئات الجارية في عصرنا الحاضر، والمتأمِّل في آثارها يعرف مدى خطورتها في إضلالِ الناس وإفسادهم، نسأل الله السلامة والعافية.
للمزيد :http://www.islamway.com/?iw_s=Article&iw_a=view&article_id=5894


2458332465_26fea82eb0_o.gif






وهذا هو الطرف الآخر .. ذنوب وآثام وغضب من الله ..

2458332465_26fea82eb0_o.gif


....( فأي الفريقين خير) ؟؟؟؟ ....

منقول للفائدة : موقع الراسخون في العلم ، للأخت : سارة
[/URL][/URL][/URL][/URL][/URL]
 
عودة
أعلى