التقديم والتأخير" فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع "

إنضم
22/04/2010
المشاركات
63
مستوى التفاعل
0
النقاط
6

"يا أيها الذين امنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون " الجمعة آية 9

تتحدث هذه الآية عن صلاة الجمعة والسعي إليها و نلحظ أسلوب التقديم والتأخير في هذه

الآية الكريمة وهذا من حسن نظم القرآن الكريم حيث قال الله –تعالى - : " فاسعوا إلى ذكر

الله وذروا البيع " ولم يقل : ذروا البيع و اسعوا إلى ذكر الله . فالسعي إلى ذكر الله يكون بعد

أن يذر المسلم البيع ولا يتصور وقوعه قبله لكن القرآن الكريم قدم " فاسعوا إلى ذكر الله"

وحقه التأخير وأخر " وذروا البيع ذلكم " وحقه التقديم للتأكيد على أهمية هذه الصلاة

ومكانتها في الإسلام والحث عليها والمسارعة إليها .

 
المراد بالسعي في قوله تعالى : { فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ وذَرُوا الْبَيْعَ } هو الاهتمام والقصد وليس الإسراع في المشي ، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تَسْعَون ، وأْتُوها تمشون عليكم السكينة ، فما أدركتم فَصَلُّوا وما فاتكم فأَتِمُّوا " .
 
بارك الله فيك :
المسارعة : وهي على وزن " المفاعلة " التي تفيد المشاركةوالتنافس فقد حث الإسلام على المسارعة في أعمال الخير قال الله –تعالى : "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين " وحث النبي –صلى الله عليه وسلم – على المسارعة إلى صلاةالجمعة ورغب فيها حيث قال : " من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يحضرون الذكر".


وفي الآية قال الله تعالى : " فاسعوا إلى ذكر الله " ولم يذكر الصلاة فلم يقل : فاسعوا إلى الصلاة فقال " إلى ذكر الله " لأن المسلم إذا بكر إلى المسجد فله أجر هذا التبكير كما جاء في حديث النبي –صلى الله عليه وسلم - ، لذلك معنى السعي الحث و المسارعة إلي ذكر الله يوم الجمعة .

أما الإسراع فهو مصدر "أسرع إسراع ، وهو الإسراع في المشي دون العدو، وهو المقصود في حديث النبي – صلى الله عليه وسلم - : " إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تَسْعَون ، وأْتُوها تمشون عليكم السكينة ، فما أدركتم فَصَلُّوا وما فاتكم فأَتِمُّوا " .
فالفرق بين المسارعة " المفاعلة " والإسراع "إفعال" واضح فالأول " المسارعة " حث عليه الإسلام ورغب فيه ، و أما الثاني فنهى عنه.
 
السلام عليكم
" يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاَةِ مِن يَوْمِ ٱلْجُمُعَةِ فَٱسْعَوْاْ إِلَىٰ ذِكْرِ ٱللَّهِ وَذَرُواْ ٱلْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * فَإِذَا قُضِيَتِ ٱلصَّلاَةُ فَٱنتَشِرُواْ فِي ٱلأَرْضِ وَٱبْتَغُواْ مِن فَضْلِ ٱللَّهِ وَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَإِذَا رَأَوْاْ تِجَارَةً أَوْ لَهْواً ٱنفَضُّوۤاْ إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَآئِماً قُلْ مَا عِندَ ٱللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ ٱللَّهْوِ وَمِنَ ٱلتِّجَارَةِ وَٱللَّهُ خَيْرُ ٱلرَّازِقِينَ "
جاءت " إذا "ثلاث مرات فى أواخر سورة الجمعة
وورود الفاء فى الفعل الأول فى جوابها يجعله هو الأول ولا يمكن أن يكون الفعل المعطوف عليه مقدما عليه
إن الخطاب موجه لكل " الذين آمنوا " ؛ من يبيع ومن لايبيع .... وجب عليه السعى للصلاة
وإن قلت إن التقدير - فذروا البيع واسعوا - ؛ فما موقف من لايبيع على هذا القول ؟مع العلم أن من لايبيع هم الأكثرية !!
أرى أنه لاتقديم ولا تأخير ؛ وكذلك فى الآية التالية ... "فانتشروا .....وابتغوا "
 
من وجهة نظري إن سمحتم لي بذكرها على هامش حديثكم المبارك هذا؛ فإني أميل إلى موافقة من يرى أنه لا تقديم ولا تأخير, أولا: للعلة البليغة التي قالها الأخ مصطفى سعيد ـ بارك الله فيه ـ عن أن الحديث عام إلى الذين ءآمنوا (ومعلوم أن منهم البائع ومنهم غير ذلك) فذكر الأمر للعامة ثم للخاصة.
والأمر الآخر: أن محرك الإنسان للفعل دائما هي النية, ومتى تحفز الإنسان داخليا أمتثلت جوارحه لأمر عقله وقلبه, ومن هنا كان الأمر للبائع بالسعي إلى ذكر الله, وهذا الأمر مخاطبا لعقله وقلبه, ومحفزا له على ترك فعل جبلت النفوس على حبه ـ ألا وهو البيع والتجارة ـ فأتى الأمر بالإعراض عنها وعن منافع الدنيا العاجلة؛ ومن ثمّ الإقبال إلى الله وحده.
وعلى هذا فالسعي إلى ذكر الله مرحلة تمهيدية فعلا لترك البيع... والله أعلم.
وجزاكم الله خيرا أخي الكريم مخلد إسماعيل على هذه الفوائد..
 
السلام عليكم
" يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاَةِ مِن يَوْمِ ٱلْجُمُعَةِ فَٱسْعَوْاْ إِلَىٰ ذِكْرِ ٱللَّهِ وَذَرُواْ ٱلْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * فَإِذَا قُضِيَتِ ٱلصَّلاَةُ فَٱنتَشِرُواْ فِي ٱلأَرْضِ وَٱبْتَغُواْ مِن فَضْلِ ٱللَّهِ وَٱذْكُرُواْ ٱللَّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَإِذَا رَأَوْاْ تِجَارَةً أَوْ لَهْواً ٱنفَضُّوۤاْ إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَآئِماً قُلْ مَا عِندَ ٱللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ ٱللَّهْوِ وَمِنَ ٱلتِّجَارَةِ وَٱللَّهُ خَيْرُ ٱلرَّازِقِينَ "
جاءت " إذا "ثلاث مرات فى أواخر سورة الجمعة
وورود الفاء فى الفعل الأول فى جوابها يجعله هو الأول ولا يمكن أن يكون الفعل المعطوف عليه مقدما عليه
إن الخطاب موجه لكل " الذين آمنوا " ؛ من يبيع ومن لايبيع .... وجب عليه السعى للصلاة
وإن قلت إن التقدير - فذروا البيع واسعوا - ؛ فما موقف من لايبيع على هذا القول ؟مع العلم أن من لايبيع هم الأكثرية !!
أرى أنه لاتقديم ولا تأخير ؛ وكذلك فى الآية التالية ... "فانتشروا .....وابتغوا "
بارك الله فيك :
أولا : هذه الفاء واقعة في جواب الشرط ولا مانع من تقدير التقديم والتأخير لأنه لايوجد مانع نحوي في هذا . فلنا أن نقول تقديرا : فذروا البيع واسعوا إلى ذكر الله
ثانيا : هناك شواغل كثيرة للإنسان عن ذكر الله أعلاها وأعظمها حب المال
قال الله تعالى -: "المال والبنون زينة الحياة الدنيا "
وقال الله تعالى-: " أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عن ذكر الله "
وقال الله تعالى -: " أنما أموالكم و أولادكم فتنة "
حتى أنه قدم على الأولاد ليدل ذلك على عظم حب المال في النفس الانسانية لذلك ذكر " البيع " وهو الطريق لكسب هذا المال لأن الإنسان يقضي عمره في جمع المال " الذي جمع ماله وعدده " فذكر الأعلى والأعظم حبا للنفس البشرية " البيع " ليشمل الأدنى من هذه الشواغل التي تصد الإنسان عن ذكر الله وهذا من فصاحة القرآن الكريم في إيجازه .
فليس من فصاحة الخطاب القرآني أن يقول : ذروا البيع والنوم والتلفاز و ...........فهذا إطناب ليس في مكانه
والقرآن قد يذكر الأدنى ليشمل الأعلى مثل قوله –تعالى – "ولا تقل لهما أف " عبر بالأدنى ليشمل الأعلى من الضرب والشتم .
فالبيع ليس مقصودا بذاته إنما يشمل ويعم كل صارف للإنسان عن ذكر الله
ثالثا : تصدير الخطاب ب" الذين آمنوا" تنشيط وحث إلى المسارعة إلى ذكر الله
وقال الله تعال : " أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ "فصدر ب" الذين آمنوا " هل كلهم يملكون المال والأولاد !!!
وهل من فصاحة القرآن أن يقول : يا أيها التجار ...!!!!
رابعا : قدم الانتشار في الأرض والابتغاء من فضل الله بعد انقضاء الصلاة ثم عطف " واذكروا الله كثيرا " فهذه الآية مقابلة للآية التى قبلها أي : الأولى المسارعة إلى ذكر الله قبل الصلاة وهذه الانتشار والابتغاء من فضل الله بعد الصلاة ثم ختم الآيات بما يكون أثناء صلاة الجمعة " وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا أليها ..."
خامسا : هل كل المصلين ينتشرون ويبتغو من فضل الله !!!!
فدلالة الانتشار والابتغاء من فضل الله واسعة فذكر الأعم ليشمل ما دونه
 
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يرى السعي منسوخا ، ويقرأها : ( فامضوا إلى ذكر الله ) .
فلعله فهم أن السعي هو الإسراع في المشي واستدل على نسخه بنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إتيان الصلاة سعيا ، كما في الحديث ( إذا ثُوِّبَ بالصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعَوْنَ ، وأْتُوها وعليكم السكينةُ ) ، وهذا أمر يحتاج بحثا ، ويتعلق بمسألتين اختُلف فيهما ؛ الأولى مسألة نسخ القرآن بالسنة ، والثانية متعلقة برخصة الأحرف السبعة وحدود وطبيعة اختلافهم في القراءة زمن النبي صلى الله عليه وسلم وبعده . والله أعلم .
 
"يا أيها الذين امنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون " الجمعة آية 9

تتحدث هذه الآية عن صلاة الجمعة والسعي إليها و نلحظ أسلوب التقديم والتأخير في هذه

الآية الكريمة وهذا من حسن نظم القرآن الكريم حيث قال الله –تعالى - : " فاسعوا إلى ذكر

الله وذروا البيع " ولم يقل : ذروا البيع و اسعوا إلى ذكر الله . فالسعي إلى ذكر الله يكون بعد

أن يذر المسلم البيع ولا يتصور وقوعه قبله لكن القرآن الكريم قدم " فاسعوا إلى ذكر الله"

وحقه التأخير وأخر " وذروا البيع ذلكم " وحقه التقديم للتأكيد على أهمية هذه الصلاة

ومكانتها في الإسلام والحث عليها والمسارعة إليها .
أخى الكريم : ماهو مقياس الحسن فى النظم على قولك ؟
الحسن يكون بتقديم ماحقه التقديم ... وتأخير ماحقه التأخير
تقول قدم القرآن ماحقه التأخير للتأكيد على أهمية الصلاة ... سيجد سؤال وهو : لماذا لم تأت فاسعوا إلى الصلاة وجاءت "فاسعوا إلى ذكر الله "إن كان القصد التأكيد على أهمية الصلاة ؟
ثم إنى أتفق فى كون هناك تدرج من الأدنى إلى الأعلى وذكر الأعلى - البيع - يدل على ترك الأدنى من باب أولى ... ولكن ماشأن هذا بالتقديم والتأخير
ثم إن البيع أعلى من جهة أخرى غير التى ذكرتها
الآية "وَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّمَآ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ ٱللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ " قدمت حب المال ... والآية "زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَاتِ مِنَ ٱلنِّسَاءِ وَٱلْبَنِينَ وَٱلْقَنَاطِيرِ ٱلْمُقَنْطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلْفِضَّةِ ....." قدمت حب البنين ؛ ... فانتفى شاهدك

لماذا خص البيع ؟
ليس لكونه يأت بالمال الذى هو من الشهوات المزين حبها ؛ بل لأن ثمرة البيع أسرع ثمرة ؛ فالزراعة ثمرتها عند الحصاد والصناعة كذا ... أما البيع ففى الحال ؛ ... يسهل على الفلاح والصانع ترك مافى يده ويذهب للصلاة ؛ أما البائع فيريد أن يتم بيعه ليجنى الثمرة ... الآية تأمره حتى الثمرة السريعة هذه ذرها إذا نودى للصلاة .
وكأن هذا تطبيق عملى للسعى إلى ذكر الله
فليس ثمة تقديم وتأخير
والله أعلم
أما عن النسخ فالأمر يطول
 
أخى الكريم : ماهو مقياس الحسن فى النظم على قولك ؟
الحسن يكون بتقديم ماحقه التقديم ... وتأخير ماحقه التأخير
تقول قدم القرآن ماحقه التأخير للتأكيد على أهمية الصلاة ... سيجد سؤال وهو : لماذا لم تأت فاسعوا إلى الصلاة وجاءت "فاسعوا إلى ذكر الله "إن كان القصد التأكيد على أهمية الصلاة ؟
ثم إنى أتفق فى كون هناك تدرج من الأدنى إلى الأعلى وذكر الأعلى - البيع - يدل على ترك الأدنى من باب أولى ... ولكن ماشأن هذا بالتقديم والتأخير
ثم إن البيع أعلى من جهة أخرى غير التى ذكرتها
الآية "وَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّمَآ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ ٱللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ " قدمت حب المال ... والآية "زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَاتِ مِنَ ٱلنِّسَاءِ وَٱلْبَنِينَ وَٱلْقَنَاطِيرِ ٱلْمُقَنْطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلْفِضَّةِ ....." قدمت حب البنين ؛ ... فانتفى شاهدك

لماذا خص البيع ؟
ليس لكونه يأت بالمال الذى هو من الشهوات المزين حبها ؛ بل لأن ثمرة البيع أسرع ثمرة ؛ فالزراعة ثمرتها عند الحصاد والصناعة كذا ... أما البيع ففى الحال ؛ ... يسهل على الفلاح والصانع ترك مافى يده ويذهب للصلاة ؛ أما البائع فيريد أن يتم بيعه ليجنى الثمرة ... الآية تأمره حتى الثمرة السريعة هذه ذرها إذا نودى للصلاة .
وكأن هذا تطبيق عملى للسعى إلى ذكر الله
فليس ثمة تقديم وتأخير
والله أعلم
أما عن النسخ فالأمر يطول
بارك الله فيك :
أولا : التقديم والتأخير يكون في اللفظ والمعنى
أما في اللفظ فيكون بتقديم ماحقه الـتأخير و بتأخير ماحقه التقديم
أما في المعنى فيكون بتقديم ماحقه التقديم وتأخير ما حقه الـتأخير
فالحسن يكون بهما لأنهما متلازمان
ثانيا :فقد أشرت في المشاركة السابقة" وفي الآية قال الله تعالى : " فاسعوا إلى ذكر الله " ولم يذكر الصلاة فلم يقل : فاسعوا إلى الصلاة فقال " إلى ذكر الله " لأن المسلم إذا بكر إلى المسجد فله أجر هذا التبكير كما جاء في حديث النبي –
slah.png
- ، لذلك معنى السعي الحث و المسارعة إلي ذكر الله يوم الجمعة .
فليست الصلاة مقصودة بذاتها إنما المقصود الحث والتنشيط إلى ذكر الله لأن الذي يبكر إلى الصلاة له الأجر أكثر من غيره وهكذا ......
ثالثا : أما تقديم النساء والبنين على الأموال في هذه الآية وتأخيرها في آيات أخريات كل في مكانه وسياقه وهذا من بلاغة التقديم والتأخير
رابعا : الصانع والفلاح والتاجر كل يبذل جهدا لكسب المال وكل منهم بائع وكم من مزارع وصانع ينادى لذكر الله وهو في صنعته ........!!!!!!
 
عودة
أعلى