بسم الله الرحمن الرحيم
التفسير الموضوعي هو نوع من أنواع التفسير مثل التفسير التحليلي وغيره ، ولو قرأت الرابط الذي نسخته لك وخاصة
الجزء الآتي بتمعن لفهمت الموضوع ، والجزء هو : (
أشكال التفسير الموضوعيّ تعدّدت أشكال التفسير الموضوعيّ وأنواعه، وفيما يأتي بيان وتفصيل البعض منها:[٩] تفسير المصطلحات القرآنيّة؛ وهذا النوع من التفسير يتتبّع مصطلحاً مُعيَّناً من كتاب الله، فيدرس الباحث جميع المواضع التي ذُكِر فيها، ثمّ يستنبط معاني الآيات التي اشتملت على ذلك المصطلح، وينظر في دلالاتها وإِشاراتها، ومن الأمثلة على ذلك التفسير: (العهد والميثاق في القرآن) للشيخ ناصر العُمر، وكتاب القرضاوي (الصبر في القرآن). تفسير آيات القرآن بالبحث في مواضيعها؛ وفيه يختار الباحث موضوعاً مُعيَّناً، ثمّ يُحصي جميع الآيات التي تتحدّث عن ذلك الموضوع، ثمّ يفسّر دلالاتها ومعانيها المختلفة، ويستنبط الحقائق المُستفادة منها. تفسير السُّور باعتبار وحدتها في الهدف والموضوع؛ وفي هذا الشكل من التفسير يُركّز الباحث على مقاصد السورة، ويُحلّل أجزاءها؛ للوقوف على المواضيع الفرعيّة التي تتحدّث عنها، والوصول في النهاية إلى دراسةٍ تحليليّةٍ موضوعيّةٍ تستهدف إظهار الوحدة الموضوعيّة لآيات السورة الواحدة، ومن الأمثلة على ذلك: كتاب الاستاذ ناصر العُمر (سورة الحجرات: دراسةٌ تحليليةٌ موضوعيّةٌ).
أخي العزيز محمد وفقك الله
أنت طالب في مرحلة الدكتوراه كما في التعريف بك، وهذه المعلومة التي تسأل عنها واضحة ولا تحتاج لسؤال، وهي مذكورة في كتاب د.فهد الرومي ضمن مناهج التفسير لا ضمن أصول التفسير، ولكن السؤال غير مكتمل وفيه استعجال، ولو تأملت قبل السؤال ما سألت. والعنوان الذي عنونت به السؤال غير واضح ولا يدل على المحتوى.
وفقك الله وسددك