عبد الحميد البطاوي
New member
لعل الله يعيننا فنكمل ما كتبه مشايخنا الأفاضل فنقول ....ومن أسباب الهجوم على هذا العلم .. لعلك تجد من يرده أو يتعقب ما كتب فيه قد قرأ ما يصح أن يكون سبب الرد جملة وتفصيلا فمثلا من يزعم أن موضوع أحكام القرآن والناسخ والمنسوخ و مشكل القرآن، و الوجوه والنظائر ونحو ذلك مما يعرف لدى الكافة أنه لا يعد من هذا العلم إلا بقولنا من حيث الغاية أما من حيث الموضوع فلا.
أيضا من زعم أن هذا العلم يغني عن التفسير التحليلي فهل يستغنى عن ماءت التفاسير لأجل علم لم يستطع من كتب فيه أن يكتب كتابا يستوفي شروط هذا العلم.حتى قال الشيخ الدكتور عبدالغني الراجحى أن يقول إنه يكتبون موضوع تفسيري لا تفسير موضوعي نعم قرر أحدهم رسالة عن حكم عمليات التجميل على الطلبة على أنه بحث من بحوث هذا العلم وبعضهم كتب خطبا عصماء ملأها كتابه بالشعر والرويات الضعفية وهى من التفسير الموضوعي ... وزقد درس أحدهم كتاب مدارج السالكين على أنه مادة تفسير ولا أدري تفسير موضوعي أو تحليلي أو اجمالي... وما خبر ما كتب أخيرا على أنه موسوعة فيه مما يتعجب منه –فقد كتبوا التفسير الموضوعى لسورة كذا أو أصل هذا العلم هو الحديث عن موضوع في القرآن أو في السورة لا ليكون السورة في موضوع واحد إن شئت قل العلم كما تصوره سورة البقرة العدل أو الاصلاح في سورة النساء وهكذا أما أن نقول التفسير الموضوعي لسورة النساء فهذا من مقاصد السور يجعل مقدمة لتفسير السورة أما عمل الشيخ الغزالى فكما قال شيخنا كان دقيقا أكثر منهم لأنه قال نحو تفسير موضوعي...
فقد رفض شيخنا الدكتور عبد الستار أن يعد هذا من التفسير الموضوعي وقال الدكتور عبدالفتاح خضر الكلمة على لساني ولم أستطع أن أصرح بها هذا ليس من التفسير الموضوعي كما قال شيخنا
والحمد لله كان ذلك سببا في أن يقوم شيخنا ببداية الكتاب الجامع للتفسير الموضوعي نسأل الله أن يبارك في وأن يتمه لنعرف بحق كيف نكتب في هذا العلم.
و أرجو من الإخوة الكرام أن يقرأوا كتاب العلامة الشيخ عبدالستار كى يعرف كيف قيضه الله لبيان قواعد الكتابة في هذا العلم
ينكر أحدهم أو بعضهم فضل التفسير التحليلي وكيف يستطيع إنسان أو مجموعة من الناس أن يلغوا هذا العلم الراسخ وهذا الجبل الشامخ فنحن لا ننكر فضل التفسير التحليلي و لا غيره من أنواع التفسير ومن هذا الذي ينكر فضله وهو أصل التفسير الموضوعى ولا نستطيع أن ننكر فضل التفسير الموضوعي لأجل رفض بعض المعاصرين للتفسير التحليلي أو لفضله ومن فهم هذا الإنكار فليعد إلى قراءة أولى الفضل في تقعيد وتنظير هذا العلم فقد وضعت شروط وذكرت أساليب ولعل أحد مؤسسي ومنظري هذا العلم وهو العلامة الشيخ الدكتور عبد الستار الذي ألف أفضل كتاب في هذا العلم وسار على نهجه الكثير من الباحثين ومن يقرأ هذا السفر المبارك يرى أن التوفيق من الله قد حف هذا الكتاب – لما قرأت هذا الكلام على شيخي كنا منفردين فقال نعم والله كان من توفيق الله تعالى هذا وقد قال أحدهم إن شيخنا قد أخذ كتاب الشيخ الكومي ونسبه لنفسه فأحزننى ذلك وقلت لشيخنا أريد كتاب الشيخ الكومى لأجل هذا القول فقال الشيخ الكومي شيخنا وحبيبنا ولا يضرنا ذلك ولكني لم أفعل هذا الأمر
هذا وقصة الكتاب – المدخل إلى التفسير الموضوعي" مسطورة في المقدمة وقد ذكر شيخنا من الثناء على شيخه ما يليق به وأنه عرض عليه مباحثه فأعجب بها وكان ذلك دليل على التوفيق
ثم انظر إلى دقته قال تحيرت في كلمة الموضوعي مشتقة من موضوع وهي كلمة تطلق على شر الأحاديث الضعيفة وهى كلمة تدل على الخسة ولكنى تدبرت في القرآن فوجدت قوله تعالى" ووضع الميزان" و" وأكواب موضوعة" وفي الحديث الصلاة خير موضوع
كما ذكر في كتابه فوائد شتى يسر الله للجميع معرفتها والاستفادة منها
من بين قواعد التفسير الموضوعي (تجنب الحشو والاستطراد في التعليق: لأن قصد الباحث في التفسير الموضوعي هو إبراز موقف القرآن الكريم من قضايا ومسائل موضوعة-قال شيخنا من شروط التفسير ترك الاستدراد فقد كان البعض يستطرد لأدنى مناسبة والأن يستطرد الباحث لأدنى مناسبة بل وبلا مناسبة فقد ناقشت رسالة عن سورة يوسف فاستطرد الباحث في تفسير قوله تعالى " وآتت كل واحدة منهن سكينا" فقال الطعام الذي قدمته كذا أو كذا ثم تحدث عن أن هذا الطعام هو الأترجة وهذا بلا مناسبة لأنه لا دليل على أن يكون الطعام من الفاكهة لم لا يكون تورتة أو جاتوه ؟! ثم تحدث الباحث عن فوائد الأترجة في عدة صفحات. نعم هذا الخلل موجود لدى كثير ممن يكتب في فنون شتى من العلم وليس التفسير الموضوعي وحده.
أما عن تغيب دور السنة وآثار السلف في الموضوع المبحوث.
وذلك لأنه لا يصح أن ينشأ عنصر من عناصر الموضوع القرآني من السنة.
وذلك لأنك تقول مثلا العلم في القرآن فكيف تجعل عنصرا من عناصر الموضوع من خارج القرآن
نعم تجعل ذلك داخل أحد العناصر فتكون قد بينت ما تريد
ثم لك أن تكتب بهذه الطريقة
مثلا العلم في القرآن
العلم في القرآن والسنة تزيد عناصر جديدة في الموضوع من السنة
العلم في الفكر الاسلامي تزيد عناصر جديدة في الموضوع من التراث الإسلامي
العلم في القرآ في الفكر الانساني تزيد عناصر جديدة في الموضوع من التراث العالمي ... يتبع والله الموفق
أيضا من زعم أن هذا العلم يغني عن التفسير التحليلي فهل يستغنى عن ماءت التفاسير لأجل علم لم يستطع من كتب فيه أن يكتب كتابا يستوفي شروط هذا العلم.حتى قال الشيخ الدكتور عبدالغني الراجحى أن يقول إنه يكتبون موضوع تفسيري لا تفسير موضوعي نعم قرر أحدهم رسالة عن حكم عمليات التجميل على الطلبة على أنه بحث من بحوث هذا العلم وبعضهم كتب خطبا عصماء ملأها كتابه بالشعر والرويات الضعفية وهى من التفسير الموضوعي ... وزقد درس أحدهم كتاب مدارج السالكين على أنه مادة تفسير ولا أدري تفسير موضوعي أو تحليلي أو اجمالي... وما خبر ما كتب أخيرا على أنه موسوعة فيه مما يتعجب منه –فقد كتبوا التفسير الموضوعى لسورة كذا أو أصل هذا العلم هو الحديث عن موضوع في القرآن أو في السورة لا ليكون السورة في موضوع واحد إن شئت قل العلم كما تصوره سورة البقرة العدل أو الاصلاح في سورة النساء وهكذا أما أن نقول التفسير الموضوعي لسورة النساء فهذا من مقاصد السور يجعل مقدمة لتفسير السورة أما عمل الشيخ الغزالى فكما قال شيخنا كان دقيقا أكثر منهم لأنه قال نحو تفسير موضوعي...
فقد رفض شيخنا الدكتور عبد الستار أن يعد هذا من التفسير الموضوعي وقال الدكتور عبدالفتاح خضر الكلمة على لساني ولم أستطع أن أصرح بها هذا ليس من التفسير الموضوعي كما قال شيخنا
والحمد لله كان ذلك سببا في أن يقوم شيخنا ببداية الكتاب الجامع للتفسير الموضوعي نسأل الله أن يبارك في وأن يتمه لنعرف بحق كيف نكتب في هذا العلم.
و أرجو من الإخوة الكرام أن يقرأوا كتاب العلامة الشيخ عبدالستار كى يعرف كيف قيضه الله لبيان قواعد الكتابة في هذا العلم
ينكر أحدهم أو بعضهم فضل التفسير التحليلي وكيف يستطيع إنسان أو مجموعة من الناس أن يلغوا هذا العلم الراسخ وهذا الجبل الشامخ فنحن لا ننكر فضل التفسير التحليلي و لا غيره من أنواع التفسير ومن هذا الذي ينكر فضله وهو أصل التفسير الموضوعى ولا نستطيع أن ننكر فضل التفسير الموضوعي لأجل رفض بعض المعاصرين للتفسير التحليلي أو لفضله ومن فهم هذا الإنكار فليعد إلى قراءة أولى الفضل في تقعيد وتنظير هذا العلم فقد وضعت شروط وذكرت أساليب ولعل أحد مؤسسي ومنظري هذا العلم وهو العلامة الشيخ الدكتور عبد الستار الذي ألف أفضل كتاب في هذا العلم وسار على نهجه الكثير من الباحثين ومن يقرأ هذا السفر المبارك يرى أن التوفيق من الله قد حف هذا الكتاب – لما قرأت هذا الكلام على شيخي كنا منفردين فقال نعم والله كان من توفيق الله تعالى هذا وقد قال أحدهم إن شيخنا قد أخذ كتاب الشيخ الكومي ونسبه لنفسه فأحزننى ذلك وقلت لشيخنا أريد كتاب الشيخ الكومى لأجل هذا القول فقال الشيخ الكومي شيخنا وحبيبنا ولا يضرنا ذلك ولكني لم أفعل هذا الأمر
هذا وقصة الكتاب – المدخل إلى التفسير الموضوعي" مسطورة في المقدمة وقد ذكر شيخنا من الثناء على شيخه ما يليق به وأنه عرض عليه مباحثه فأعجب بها وكان ذلك دليل على التوفيق
ثم انظر إلى دقته قال تحيرت في كلمة الموضوعي مشتقة من موضوع وهي كلمة تطلق على شر الأحاديث الضعيفة وهى كلمة تدل على الخسة ولكنى تدبرت في القرآن فوجدت قوله تعالى" ووضع الميزان" و" وأكواب موضوعة" وفي الحديث الصلاة خير موضوع
كما ذكر في كتابه فوائد شتى يسر الله للجميع معرفتها والاستفادة منها
من بين قواعد التفسير الموضوعي (تجنب الحشو والاستطراد في التعليق: لأن قصد الباحث في التفسير الموضوعي هو إبراز موقف القرآن الكريم من قضايا ومسائل موضوعة-قال شيخنا من شروط التفسير ترك الاستدراد فقد كان البعض يستطرد لأدنى مناسبة والأن يستطرد الباحث لأدنى مناسبة بل وبلا مناسبة فقد ناقشت رسالة عن سورة يوسف فاستطرد الباحث في تفسير قوله تعالى " وآتت كل واحدة منهن سكينا" فقال الطعام الذي قدمته كذا أو كذا ثم تحدث عن أن هذا الطعام هو الأترجة وهذا بلا مناسبة لأنه لا دليل على أن يكون الطعام من الفاكهة لم لا يكون تورتة أو جاتوه ؟! ثم تحدث الباحث عن فوائد الأترجة في عدة صفحات. نعم هذا الخلل موجود لدى كثير ممن يكتب في فنون شتى من العلم وليس التفسير الموضوعي وحده.
أما عن تغيب دور السنة وآثار السلف في الموضوع المبحوث.
وذلك لأنه لا يصح أن ينشأ عنصر من عناصر الموضوع القرآني من السنة.
وذلك لأنك تقول مثلا العلم في القرآن فكيف تجعل عنصرا من عناصر الموضوع من خارج القرآن
نعم تجعل ذلك داخل أحد العناصر فتكون قد بينت ما تريد
ثم لك أن تكتب بهذه الطريقة
مثلا العلم في القرآن
العلم في القرآن والسنة تزيد عناصر جديدة في الموضوع من السنة
العلم في الفكر الاسلامي تزيد عناصر جديدة في الموضوع من التراث الإسلامي
العلم في القرآ في الفكر الانساني تزيد عناصر جديدة في الموضوع من التراث العالمي ... يتبع والله الموفق