التفسير الموضوعي في 14 جزء

لقد وجدته على هذا الرابط
Product Detail: التفسير الموضوعي للقرآن الكريم

فهل من أي معلومات عن هذا الكتاب ، وطريقته ، بارك الله فيكم
هذه الموسوعة تشتمل علي كتب المؤلف سميح عاطف الزين تم تجميعها تحت عنوان التفسير الموضوعي وتشمل الكتب التالية :
علم النفس في القرآن الكريم( مجلدين)
قصص الأنبياء فى القرآن الكريم
معجم الأمثال فى القرآن الكريم
قصص الأنبياء فى القرآن الكريم
تفسير مفردات ألفاظ القرآن الكريم
خاتم النبيين محمد (صلى الله عليه وسلم) ( مجلدين) وغيرها
فهي ليست تفسير موضوعي بالمعني المعروف ولكن تجميع لكتب المؤلف في موسوعة واحدة وللعلم كل كتاب يباع علي حدة
ويمكنك تحميل بعضها من خلال موقع المؤلف عبر الرابط التالي www.samih-atef-elzein.com/samih/books.aspx?type=all



 
موسوعة التفسير الموضوعي لسميح عاطف الزين:
سميح عاطف الزين كاتب شيعي من لبنان, يظهر لنا ذلك من خلال اعتماده في بعض مراجع الشيعة ككاتب شيعي , ولكن موقعه على النت غامض لا تستطيع منه الوقوف على منهج الرجل..وإن كانت بعض المعلومات المتفرقة تحدثت عن علاقته بحركة المقاومة الشعبية (فتح) وهذا لا أظن أنه له علاقة بالكتاب هنا..
كتابه المؤلف من 14 جزءاً عبارة عن تجميع لآراء العلماء بغير المنهجية العلمية للموضوع بحيث أنه يضع المراجع التي عاد إليها في نهاية كل جزء وقد وجدت بعد اقتناء الكتاب أن التسمية لا تنطبق على المسمى فالجزء الأول للمفردات القرانية و أجزاءه تتحدث عن الفقه , والقصص, وحديث عن معنى التفسير الموضوعي, وأمثال القرآن, الخ .. وهو لا يعتمد مذهباً واضحاً تحاكمه من خلاله ,ولا يوضح لك المذهب الذي يتبناه بل يعرض لك الأقوال سرداً والآراء طرحاً في بناء سردي تأليفي غير علمي؛ فلا حواشي إلا للآيات (مثلاً), لا تعقيبات, ولا إسنادات..
وربما اعتمد التسمية بناء على نظرية الصدر بأن التفسير الموضوعي -حيث يتبنى موقفه من خلال الطرح واعتماده كمرجع- هو طرح الخارج والتجربة البشرية على القرآن الكريم, ورغم ذلك فكتابه أو كتبه عبارة عن انتقاءات لمواضيع مطروحة دون ربطها بالقرآن الكريم وما ابعد المسمى عن التسمية ولا يظهر جهد الكاتب إلا في التجميع وحين سألت عنه أحد علماء لبنان وصفه لفظاً بأنه(سراق) يأخذ من هنا ويلصق هناك..وقد ندمت أيما ندم بعد اقتناء الكتاب الذي يستغنى عنه ولا يضيف لك شيئاً وتستطيع وصفه بموسوعة إسلامية مبسطة خالية من التعقيد ..هذا والله أعلم​

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته​
 
عودة
أعلى