أ.د عبد الفتاح محمد خضر
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
عبر هذا المنبر الشامخ أوجه دعوة لأهل الملتقى أن يدلوا بدلوهم من خلال هذه المشاركة فأقول:
إن من التفسير ما يختص بالجانب الموضوعي، ومنه ما يختص بالجانب التحليلي، ولقد رأينا عديد الكتب فيما يختص بالتفسير الموضوعي ومنهجيته وطرقه وما يمثله في المكتبة القرآنية، ولكن من الندرة بمكان وقوع العين على ما يتصل بمصنَّف يُعني بكيفية الكتابة في التفسير التحليلي، وهذه دعوة لإثراء هذا الموضوع الأصيل النافع لكل متخصص في التفسير، ومن كانت له مؤلفات عالج قضيتها من خلال هذا اللون التفسيري الأكثر ظهوراً في التصنيف التفسيري.
ومن باب المشاركة وفتح الطريق أمام الإفادة من الإخوة الأعضاء أحب أن أقول:
إنني عندما أردت التصنيف في التفسير التحليلي منذ ردح من الزمن أثرت هذه القضية على القسم: من خلال هذا السؤال:
ـ ما الإطار العام الذي يجب أن يسير فيه المفسر ليصل إلى درجة الإصابة في التفسير التحليلي؟
ـ هل له أن يغرق الآية بالأعاريب حتى تطغى صناعة الإعراب على المراد من الآية؟
ـ هل له أن يبحر في عالم المعاجم اللغوية فيستقصي المواد اللغوية من خلال المفردة القرآنية فينقل من المعاجم تلو المعجم بالنص والفص ويطيل حتى يصل إلى درجة الاستطراد والملل دون تدخل منه ؟
ـ هل يقدم المناسبة على سبب النزول أو العكس؟
ـ هل عليه أن يذكر المعنى العام من بنات فكره ليكون حسنة معرفية للباحث مدللة علي مدى فهمه لمادة ما يكتب أوأن ينقله ـ أيضا ـ من السادة المفسرين، ليكون دوره مجرد النقل فحسب؟
ـ هل من المعقول برمجة طلاب التفسير عقولهم على القص واللصق بما ينتج حجابا مستورا يند بعيدا عن الاتصال بقضايا العصر ؟
ـ هل طريقة السؤال والجواب { الفنقلات} في تأملات المفسِّر هي الطريقة المثلي في عرض قضايا المقطع القرآني المراد تحليله؟
ـ ما نصيب العلم التجريبي في تناول التفسير التحليلي ؟
ـ هل من ضرورة في إثارة أقوال المخالفين والرد عليها؟
ـ وماذا عن الدخيل والموضوع في إطار التناول التحليلي للنص ؟
ـ وما مدى مصداقية الاستشهاد بما في كتب أهل الكتاب ؟
ـ وماذا نقول عن النقل من كتب التراث والنهل من كتب المعاصرين ؟
ـ أخير ماذا نقول عن العمل التفسيري إذا كان المبتغى منه هو الدرجة العلمية أو مجرد التسويق المكتبي فحسب؟!
هذه الأفكار وغيرها كم داعبت ذهني ولبي ووجدت من الخير إثارتها هنا مع حجب رؤيتي وما أقتنع به ليكون الأمر أكثر إفادة وابتكاراً من أهل الملتقى الكريم، وتعليما لي، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
عبر هذا المنبر الشامخ أوجه دعوة لأهل الملتقى أن يدلوا بدلوهم من خلال هذه المشاركة فأقول:
إن من التفسير ما يختص بالجانب الموضوعي، ومنه ما يختص بالجانب التحليلي، ولقد رأينا عديد الكتب فيما يختص بالتفسير الموضوعي ومنهجيته وطرقه وما يمثله في المكتبة القرآنية، ولكن من الندرة بمكان وقوع العين على ما يتصل بمصنَّف يُعني بكيفية الكتابة في التفسير التحليلي، وهذه دعوة لإثراء هذا الموضوع الأصيل النافع لكل متخصص في التفسير، ومن كانت له مؤلفات عالج قضيتها من خلال هذا اللون التفسيري الأكثر ظهوراً في التصنيف التفسيري.
ومن باب المشاركة وفتح الطريق أمام الإفادة من الإخوة الأعضاء أحب أن أقول:
إنني عندما أردت التصنيف في التفسير التحليلي منذ ردح من الزمن أثرت هذه القضية على القسم: من خلال هذا السؤال:
ـ ما الإطار العام الذي يجب أن يسير فيه المفسر ليصل إلى درجة الإصابة في التفسير التحليلي؟
ـ هل له أن يغرق الآية بالأعاريب حتى تطغى صناعة الإعراب على المراد من الآية؟
ـ هل له أن يبحر في عالم المعاجم اللغوية فيستقصي المواد اللغوية من خلال المفردة القرآنية فينقل من المعاجم تلو المعجم بالنص والفص ويطيل حتى يصل إلى درجة الاستطراد والملل دون تدخل منه ؟
ـ هل يقدم المناسبة على سبب النزول أو العكس؟
ـ هل عليه أن يذكر المعنى العام من بنات فكره ليكون حسنة معرفية للباحث مدللة علي مدى فهمه لمادة ما يكتب أوأن ينقله ـ أيضا ـ من السادة المفسرين، ليكون دوره مجرد النقل فحسب؟
ـ هل من المعقول برمجة طلاب التفسير عقولهم على القص واللصق بما ينتج حجابا مستورا يند بعيدا عن الاتصال بقضايا العصر ؟
ـ هل طريقة السؤال والجواب { الفنقلات} في تأملات المفسِّر هي الطريقة المثلي في عرض قضايا المقطع القرآني المراد تحليله؟
ـ ما نصيب العلم التجريبي في تناول التفسير التحليلي ؟
ـ هل من ضرورة في إثارة أقوال المخالفين والرد عليها؟
ـ وماذا عن الدخيل والموضوع في إطار التناول التحليلي للنص ؟
ـ وما مدى مصداقية الاستشهاد بما في كتب أهل الكتاب ؟
ـ وماذا نقول عن النقل من كتب التراث والنهل من كتب المعاصرين ؟
ـ أخير ماذا نقول عن العمل التفسيري إذا كان المبتغى منه هو الدرجة العلمية أو مجرد التسويق المكتبي فحسب؟!
هذه الأفكار وغيرها كم داعبت ذهني ولبي ووجدت من الخير إثارتها هنا مع حجب رؤيتي وما أقتنع به ليكون الأمر أكثر إفادة وابتكاراً من أهل الملتقى الكريم، وتعليما لي، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.