التفسير الأدبي:الاشكال-المؤلفات-

محمد بنعمر

New member
إنضم
07/06/2011
المشاركات
440
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
من تجليات التجديد المنهجي في تفسير القرآن الكريم توجه مجموعة من المفسرين والمهتمين بالدراسات القرآنية نحو التفسير الأدبي الذي يعمد فيه المفسر إلى إظهار جمالية الأسلوب القرآني مع الاعتماد على الأنماط اللغوية المتميزة و الأشكال الأسلوبية والتعبيرية الخاصة ،و المتنوعة التي يحفل بها النص القرآني،وبها تنكشف جمالية البيان القرآني في الجانب التعبيري والأدائي ، والتبليغي. فالقرآن الكريم اتخذ عدة وسائل و انفرد بعدة أشكال تخاطبية و تميز بعدة صيغ أسلوبية في التعبير والإبلاغ والأداء، واستعمل أنماطا متعددة في تركيب المفردات و بناء التعبير، والأشكال التي جاءت في النصوص القرآنية[1]. وهذا المنحى البياني والجمالي هو ما يعمل المفسر على إظهاره وإبرازه واستكشافه في عمله التفسيري خدمة لأدبية النص القرءاني.[2].وإظهارا لجمالية هذا النص وتمييزه عن غيره من النصوص....
والأساس في هذا التفسير هو الاعتماد اللغة العربية، لان القرءان الكريم جاء حاملا لأعلى مستويات الانجاز الكلامي ، من هنا يلزم على المفسر ضرورة أن يكون متمكنا من اللغة العربية ،و على البحوث البلاغية. قال ابن قتيبة في كتابه تأويل مشكل القرءان: "وإنما يعرف فضل القرءان من كثر نظره ،واتسع علمه وفهم مذاهب العرب واقتناءها في الأساليب "…[3].
و هي الإشارة هي التي أكدها الدكتور تمام حسان عندما صرح أن فهم النص القرءاني وتحصيل ادبيته ، وإدراك جماليته في البيان، والتعبير يتوقف على مدى استثمار جهود اللغويين والبلاغيين والدلاليين ؤ، وما قدموه من بحوث ،ومساهمات خادمة لهذا العلم...[4].
في هذا المسعى فان البدايات الأولى لهذا النوع من التفسير ،كانت مع الصحابي الجليل ابن عباس .فهو يشكل البداية الحقيقية ، والمحطة الأولى،في التفسير اللغوي ،من اعتماده على الشعر العربي ،ولغة العرب في التفسير ، وهي البدايات التي استفاد منها كثير من المفسرين ،واللغويين الذين جاءوا بعده .مما جعل كثيرا من الدارسين يعدون جهودا بن عباس في التفسير هي النواة الأولى في تفسير القرءان الكريم تفسيرا لغويا وأدبيا....[5].
من هنا كان من الضروري الاعتراف ، بان هذه الحركة اللغوية في التفسير ، شكلت تيارا تفسيريا ،كان له دور كبير ، بحيث شكل النواة الاولى في التفسير.....
وقد امتد ها التفسير، واستمر مع اللغويين الذين اشتهروا في القرن الثالث الهجري،ومن ثم فان التفسير الأدبي هو امتداد،لهذه الجهوداللغوية التي انصبت على بيان القضايا اللغوية في النصوص القرءانية ،مثل بيان المشكلات ،اللغوية والنحوية ،والصرفية ،وشرح الألفاظ الغامضة ،وهو غريب القرءان الكريم...[6]
والتفسير الأدبي ، أدرجه كثير من العلماء وصنفوه ضمن التفسير بالرأي الجائز، بحيث يجوز استعمال الرأي والنظر في القرءان الكريم بشرط إن يكون المفسر على اطلاع ومعرفة يقينية بالغة العربية، وبعلومها وان يكون بصيرا باللغة العربية....
ومما ساعد على ظهور هذا النوع من التفسير، ووسع من انتشاره وامتداداته في العصر الحديث هو التطور الكبير الذي شهدته الدراسات اللغوية والبلاغية والأسلوبية ، ومناهج تحليل الخطاب ذات المنزع اللساني، واللغوي، والبلاغي ،والأسلوبي في الفترة الأخيرة.[1]وهذا التطور كان له الأثر الكبير ، والفعال على الفهم الأدق ، والأمثل لمعاني القرآن الكريم من حيث إظهار البيان القرآني، و إبراز الفروق اللغوية بين كلماته، ومفرداته في مختلف الاستعمالات، والمجالات . مما يجلي خاصية التناسق، والتوافق ، والانسجام ،ويكشف عن معالم الترابط ، والتناسب بين الآيات القرآنية في السورة الواحدة ،أو بين السور المتعددة من حيث ترتيبها وموقعها ضمن سور القرآن الكريم.[2].
كما يمكن القول أن هذا التفسير ، هو امتداد طبيعي للدراسات البلاغية القديمة التي كانت تسعى إلى بيان جمالية النص القرءاني...[3].
ومن اجل إظهار جمالية اللغة القرآنية، والأشكال البلاغية في التعبير القرآني، كان من الضروري على المفسر النظر في اختيار الحروف ،وانتقاء الصيغ الصرفية ،والتراكيب اللغوية والجمع بين الألفاظ بشكل متناسق ،ومترابط رغم اختلاف الاستعمال، وتعدد الصيغ مما يمنح صفة التناسق بين النصوص في جميع الأشكال، والمضامين والأساليب والمحتويات الواردة في النص الفرءاني...
ولقد توجه كثير من الدارسين ،والمشتغلين بالدراسات القرآنية نحو وجهة التفسير الأدبي اللغوي، الذي صار مجالا مشركا وجامعا ،وواسعا بين الباحثين والدارسين المشتغلين بعلوم القرءان، والمعنيين بالدراسات البلاغية، والأسلوبية. بحيث ظهرت عدة دراسات ،وأبحاث حاول أصحابها البحث في جمالية الأسلوب واللغة القرآنية[4].

ومن أشكال التفسير الأدبي التحقق من اللفظة القرآنية حسب مستويات استعمالها واشتغالها في النص القرآني تبعا للسياق ،والاستعمال الذي وردت فيه.
والمنطلق المنهجي في الدراسة الأدبية لألفاظ القرءان أن هذه الألفاظ لها خصوصية من حيث البناء والصياغة والدلالة.فلكل كلمة دلالة خاصة وإيحاء خاص وانسجام في التركيب واتساق في المعنى بحيث لا يمكن لأية لفظة أخرى أن تعوضها أو تحل محلها تلك الكلمة......قال الإمام القاسمي في مقدمة تفسيره:"يجب على من يريد الفهم الصحيح أن يتبع الاصطلاحات التي حدثت في الملة ليفرق بينها ،وبين ما ورد في الكتاب. فكثيرا ما يفسر المفسرون كلمات القرآن بالاصطلاحات التي حدثت في الملة بعد القرون الثلاثة الأولى. فعلى المدقق أن يفسر القرآن بحسب المعاني التي كانت مستعملة في عصر نزوله. والأحسن أن يفهم اللفظ من القرآن نفسه. بأن يجمع ما تكرر في مواضع منه، وينظر فيه. فربما استعمل بمعان مختلفة .... ويحقق كيف يتفق معناه مع جملة معنى الآية، فيعرف المعنى المطلوب من بين معانيه، وقد قالوا: إنّ القرآن يفسّر بعضه ببعض. وإن أفضل قرينة تقوم على حقيقة معنى اللفظ،هو موافقته لما سبق له من القول، واتفاقه مع جملة المعنى، وائتلافه مع القصد الذي جاء له الكتاب بجملته..."[5].
فعلماء اللغة الذي اقتصروا على البحث في المفردة القرءانية انطلاقا من المعاجم اللغوية وبدون الاعتماد ، أو الرجوع على ما دون من معاجم ذات الصلة بالمفردة القرءانية ،وهي المسماة بمعاجم القرءان ، جانبوا الصواب ،وخالفوا الطريق السديد في الفهم ، وانحرفوا عن الجادة في التفسير. لأنهم أهملوا الجانب الأساسي ،والمهم في اكتساب المعنى ،وهو السياق الذي استعملت فيه تلك المفردة القرءانية ، وفيه اكتسبت معنى جديدا، غير معناها المعهود في المعجم . وكان من أثار هذا الإغفال هو السقوط في مزالق الفهم ،والوقوع في كثير من الأخطاء التفسيرية.[6].
فمن مستلزمات التفسير اللغوي للقرآن الكريم التحقق من دلالة الألفاظ في بعديه المعجمي والسياقي ،مع إبراز لأهم الفوارق بين الاستعمالين من حيث الدلالة. وهذا المسلك المنهجي يعد من ابرز مستويات المعينة على التحليل اللغوي والأدبي للنص القرآني..[7].
ومن المداخل المنهجية في هذا النوع من التفسير هو الاستعانة بالشعر العربي [8]، من حيث هو أداة معينة و وسيلة مساعدة على الفهم والتمثل اللغوي.مع ضرورة مراعاة السياق القرءاني الذي استعملت فيه تلك الكلمة .لان السياق من شانه أن يكشف ،ويعين على المعنى الجديد داخل الخطاب القرءاني ...
ذلك أن البحث في الصيغ اللغوية في القرءان الكريم، هو في حد ذاته بحث في التنوع الأسلوبي والدلالي واللغوي الذي يحفل به القرءان الكريم .فالمغايرة بين الألفاظ من حيث المعاني، و المفارقة بين الدلالات ، يعد ظاهرة أسلوبية ودلالية كاشفة لأدبية النص القرءاني. فمتى كان التركيب أو الشكل الصرفي أو السياق مقتضيا للمغايرة في تبعية الألفاظ لمعانيها، فان هذه الألفاظ يجب أن تحمل على ما يقتضيه السياق.
وهذا العمل هو ما يحاول المفسر أن يبرزه ، ويظهره في عمله التفسيري ،لأنه يعد من ابرز المداخل المنهجية في التفسير الأدبي….
ومن التنوع في صيغ وأشكال الألفاظ تحول الأفعال من حيث الدلالة على الحدث ،والزمان في السياق القرآني وهو تحول ينكشف من إعادة ذكر الفعل على أشكال مختلفة وصيغ متعددة و أساليب متنوعة في نسق مغاير عما سبق ذكره في سياقات أخرى وجميع الصيغ المستخدمة حاملة لدلالات جديدة...
ومن قبيل هذه التحولات في صيغ الأفعال أن يتعدد التعبير عن الأزمنة. كالتعبير عن الماضي بالمستقبل والتعبير عن المستقبل بالماضي خاصة إذا اقترن الفعل بما يدل على زمانه. وهذا التحول في الصيغ هو ما يعمل المفسر أن يظهره على شكل نكات بلاغية وأسرار بيانية…
ومما يندرج في القسم المتعلق بتحول الصيغ تبادل الوظائف الدلالية للألفاظ من حيث الإفراد والتثنية والجمع و ذلك بوقوع صيغة المفرد للدلالة على الجمع أو العكس ،وتداخل وظائف أزمنة الفعل بعضها محل بعض.
وهذا العدول والتنوع في صيغ الألفاظ في دلالتها على المعاني وتعدد الصيغ الزمانية في استعمال الأفعال ، وكذا أسماء الأماكن يعد من تجليات الإعجاز البياني في القرآن الكريم[9].
فالناظر في القرآن الكريم يلاحظ التنوع، والتعدد في أساليب التعبير في القرآن الكريم بواسطة تنوع أساليب الخطاب. و هذا التنوع مؤشر على أن القرءان الكريم جاء وثيقا باللغة العربية، فهو مسبوك من المادة اللغوية المشتركة بين جميع العرب .لان الخطاب في القرءان الكريم جرى فيه التخاطب على الأساليب المعهودة بين العرب في تخاطبهم ...."[10] .
ومن ثم فان المعرفة باللغة العربية تشكل احد الروافد المساعدة ،والكاشفة لأدبية النص القرءاني.وإنما "يعرف فضل القرءان من كثر نظره ،واتسع علمه وفهم مذاهب العرب واقتنائها بالأساليب وما خص بها لغتها دون جميع اللغات ..."[11]
وهذا الأمر متفق عليه بين علماء اللغة كما دل على ذلك أبو عبيدة معمر بن المثنى ت210ه إذ صرخ أن "في القرءان مثل ما في الكلام العربي من وجوه الإعراب ومن الغريب والمعاني...."[12]
فهذا الترابط بين القرآن الكريم واللغة العربية بواسطة تنوع أساليب وتداخل التعابير يدل على الطاقة الدلالية الهائلة التي تختزنها اللغة العربية في الخطاب .فالقرآن الكريم حافل بالأساليب الكثيرة والمتعددة في التعبير[13].
ولقد حاول كثير من المفسرين الاشتغال على التفسير الأدبي في القرءان الكريم من خلال إبراز خصوصية اللغة القرءانية خاصة في بلاغة التعبير. ومن هذا القبيل ما قام به الزمخشري في كتابه الكشاف ، وابن عطية الأندلسي في كتابه المحرر،وابن جزي الكلبي ت741ه في كتابه : التسهيل لعلوم التنزيل. قديما وما قام به تمام حسان في كتابه روائع البيان القراءاني، و عائشة بنت الشاطئ في كتابها التفسير البياني حديثا …
ومن ابرز المدارس الأدبية التي اشتغلت على التفسير الأدبي في القرءان الكريم المدرسة البيانية التي تنسب لأمين الخولي "ت1966".وقد رفعت هذه المدرسة شعارا، مفاده أن القرءان الكريم هو كتاب العربية الأكبر، وأثرها الأدبي الأعظم الذي خلد اللغة العربية ، فصار فخرها، ومرجعا في ديمومتها ،واستمرارها..
فلا مناص للمفسر من التمكن من اللغة العربية وعلومها من اجل إدراك البعد البياني والبلاغي للغة العربية. ومن ثم فإن التفسير الأدبي متوقف على مدى تمكن المفسر من اللغة العربية واللسان العربي لان باللغة العربية وقع التخاطب كما هو معلوم عند علماء اللغة والأصول على حد سواء...
وقد وضع أمين الخولي كتابا شرح في منهجه في الدراسة الأدبية للقران الكريم سماه :ّ"مناهج التجديد في النحو والبلاغة والتفسير والأدب.[14]
وكان المرحوم أمين الخولي يرى أن القصد من التفسير هو الكشف عن أدبية النص القرءاني .
وقد حدد رحمه الله قواعد هذا المنهج المتعلق بالدراسة الأدبية للنص القرءاني في بحث أعده حول " مادة التفسير ونشره في" دائرة المعارف الإسلامية.[15]
وقد اعتبر أمين الخولي أن منهج التفسير الأدبي يقوم على تفسير القرءان تفسيرا موضوعيا بحيث تجمع آياته ذات الموضوع الواحد ،جمعا إحصائيا ثم يعرف ترتيبها الزمني ،ومناسباتها وملابساتها ثم يصار إلى تفسيرها بغية الإحاطة بموضوع النص في بعده العام .
وهذا التوجه لا يتأتى إلا بخطوتين أساسيتين ، الأولى دراسة ما في القرءان ،والثانية دراسة ما حول القرءان.يعني دراسة البيئة المادية والمعنوية والثقافية التي نزل فيها القرءان الكريم ...[16]
وقد استمر هذا المنهج واخذ في مساره ،وتطوره عدة تعديلات وتصويبات وتطورات مع أتباع وتلامذة أمين الخولي وعلى رأسهم المرحومة عائشة بنت الشاطئ التي وسعت من دائرة اشتغال هذا المنهج، وكشفت عن مجموعة من مكوناته ومستلزماته ، ومقتضياته ،وأسسه ومبادئه في سياق تنزيلها لهذا المنهج على مجموعة من نصوص القرءان الكريم ، وتطبيق مكوناته على مجموعة من النصوص القرءانية، خاصة النصوص القصيرة . وهو الأمر الذي انكشف في مؤلفاتها، وبحوثها وكتبها ومساهمتها المنشورة في المجلات والدوريات العلمية..
ولقد كشفت الدكتورة بنت الشاطئ ،عن توجهها وانشغالها بالتفسير البياني للقرءان الكريم فقالت": وقد شغلتني قضية الإعجاز البياني دون أن اتجه إليه قصدا فأثناء انشغالي بالتفسير البياني والدراسات القرءانية تجلى لي من أسراره الباهرة ما لفتني إلى موقف العرب من المعجزة القرءانية في عصر المبعث ،ووجهني إلى محاولة منهجية في فهم عجزهم عن الإتيان بسورة من مثله وقد تحداهم والعربية لغته ولغتهم والبيان طوع ألسنتهم وهم بلا ريب قد أدكوا من أسرار إعجاز البيان ما أيأسهم من محاولة الإتيان بلفظ يقوم مقام اللفظ فيه أوان يأتوا بأية على غير الوجه الذي جاءت به في البيان المعجز"[17].
وتشكل اللسانيات ،وعلم اللغة المعاصر احد الأدوات الخادمة ، والكاشفة لأدبية النص القرءاني .فهي بمقدورها أن تساهم في وضع النص القرءاني في إطاره ،وفي سياقه العام . وهو ما يجعلها لان تكون منهجا خادما لفهم مراد المتكلم ومقاصده العليا ..."[18].
ومن ثم فلا احد يشك في أهمية اللسانيات في إبراز أدبية النص القرءاني، وجماليته ، وهذا المشروع هو ما يحاول الكثير إبرازه ،وإظهاره[19]عن طريق تطبيق القواعد اللسانية على نصوص القرءان الكريم...
وموجب هذه المؤثرات التي تركتها التنظيرات في هذا النوع من التفسير. فلقد ظهرت عدة دراسات وأبحاث علمية، وأكاديمية حاولت الوقوف ومدارسة المستويات اللغوية والأدبية والجمالية في القرآن الكريم[20].
- ومن قبيل هذه الأطروحات التي حاولت إبراز أدبية النص القرآني وجماليته اللغوية والتأويلية :
- خصائص التعبير القرءاني وسماته البلاغية لعبد العظيم إبراهيم المطغي :الطبعة الأولى مكتبة وهبة القاهرة :1992.
- الظاهرة الجمالية في القرءان الكريم لنذير حمدان دار المنايرة:ط:1-1991
- التعبير الفني في القرءان الكريم للدكتور بكري شيخ أمين. دار العلم الملايين :1994.
- -جمالية المفردة القرءانية في كتب الإعجاز والتفسير لأحمد ياسف .دار المكتبي :1994.
- تلوين الخطاب في القرآن الكريم: دراسة في علم الأسلوب وتحليل النص للدكتور طه رضوان، دار الصحابة مصر 2007.
- الزمن في القرآن الكريم: دراسة دلالية للأفعال الواردة فيه، دار الفجر للنشر والتوزيع، القاهرة 1997.
- من أساليب التعبير القرآني: دراسة لغوية وأسلوبية للدكتور طالب محمد إسماعيل، دار النهضة، مصر 1996.
- الإعجاز الصرفي في القرآن الكريم، دراسة نظرية تطبيقية للتوظيف البلاغي لصيغة الكلمة لعبد الحميد أحمد يوسف هنداوي، المكتبة العصرية يسروط، ط1، 2001.
- بلاغة التقديم والتأخير في القرآن الكريم لعلي أبو القاسم عوض، دار المدار 2000.
- بلاغة الكلمة في التفسير القرآني للدكتور صالح فاضل السمرائي، دار عمار، ط3، عمان 1426هـ.
- أثر التلوينات الصوتية في الدلالة القرآنية: دراسة تحليلية أسلوبية للدكتور عبد العزيز جاب الله، دار الإسراء بطنطا 2010.
- الإعجاز البياني في صيغ الألفاظ: دراسة تحليلية للأفراد والجمع في القرآن الكريم للدكتور محمد ألأمين الخضيري، مطبعة الحسن الإسلامية القاهرة ط1، 1413هـ.
- -الخلاف التصريفي وأثره الدلالي في القرءان الكريم .لفريد السليم دار ابن الجوزي:1427ه.
- تراكيب التعليل في القرءان الكريم:لنورة بن عبد الله بن عبد العزيزمكتبة الرشد:1430ه
- بلاغة الحال في النظم القرآني لعويض بن حمود العطوي، النادي الأدبي تبوك: 2008.
- الحروف في القرءان الكريم:أنواعا وبلاغتها .للدكتور عبد العزيز بن صالح العمار.كنوز اشبيليا2008.
- البنية الإيقاعية وجماليتها في القرءان. مجلة التراث العربي العددان:99-.100السنة:2005
- الآلة والأداة في التعبير القرآني للدكتور يونس الشماع، دار الكتب العلمية 2009.
-البيان القرءاني : مفهومه ووسائله.عودة خليل أبو عودة .مجلة إسلامية المعرفة.العد

[1]-النحو القرءاني على ضوء لسانيات الخطاب للدكتورة هناء محمود إسماعيل.دار الكتب العلمية:2012.

- [2]-أدبية النص القرءاني : بحث في نظرية التفسير. لعمر حسن القيام. المعهد العالمي للفكر الإسلامي.2012.يراجع أطروحة الدكتور احمد أبو زيد التناسب البياني في القرءان الكريم. وهي أطروحة منشورة ضمن قائمة منشورات كلية الآداب الرباط المغرب..


[3]-من ذلك :أسرار التكرار في القرءان الكريم. المسمى : البرهان في توجيه متشابه القرءان.للكرماني ت505ه.حققه عبد القادر عطا .دار الفضيلة.1986.

[4]- يراجع التفسير الأدبي للنص القرآني للدكتور مصطفى صادق الجويني، دار المعرفة الجامعية 1998.
- يراجع كذلك أعمال الندوة العلمية التي كانت في موضوع: التفسير الأدبي للقرآن الكريم: من تنظيم كلية الآداب جامعة أبي شعيب الدكالي: 1428هـ.

[5]-مقدمة تفسير الإمام القاسمي :4

[6]- عربية القرءان الكريم للدكتور إبراهيم اصبأن.مجلة الإحياء.العدد:27.السنة:2008

[7]-يراجع دراسة: إيحاء المفردة القرءانية:للدكتور حسنبن محسن ختلان دار دجلة الطبعة الأولى.2013.



[8]-اشتغل كثير من الباحثين على الشاهد الشعري في كتب التفسير. من هذا القبيل رسالة الدكتور محمد المالكي: الشاهد الشعري في تفسير محمد بن جرير الطبري. منشورات كلية الآداب فاس.1994.

[9]- بلاغة الكلمة في التفسير القرآني للدكتور أبو عودة عودة، ط3، 1426 هـ.

[10]-التفكير البلاغي عند العرب :330 لحمادي صمود.:.330

[11]-تأويل مشكل القرءان لابن قتيبة:13

[12]-مجاز القرءان لأبي عبيدة معمر بن المثتى:1/17.

[13]- شواهد في الإعجاز القرآني،أبو عودة عودة دار عمار، عمان، ط1، 1998.

[14]-طبع هذا الكتاب في دار المعرفة سنة:1961.

[15]-مادة تفسير في دائرة المعارف الإسلامية:5/365.

[16]-أدبية النص القرءاني :44

[17]-التفسير البياني للدكتورة عائشة بنت الشاطئ:5

[18]-اثر السياق في فهم النص للدكتور احمد بودراع .مجلة الإحياء.:العدد 2007.25.

[19]-يراجع أعمال الدورة التكوينية: مدخل إلى اللسانيات وعلاقتها بالتفسير. دورة تكوينية على هامش الملتقى الدولي لتطوير الدراسات القرءانية الرياض:فبراير 2013.

[20]- يراجع التفسير اللغوي للقرآن الكريم لمساعد الطيار دار ابن الجوزي :1427ه..




[1]- البيان القرآني : مفهومه ووسائله للدكتور عودة خليل أبو عودة، مجلة إسلامية المعرفة ع 56، س 14. 2009.
-عربية القرءان الكريم لإبراهيم أصبان مجلة الإحياء.العدد 27 ..2008 .
التجديد في التفسير للدكتور عثمان احمد عبد الرحيم : نظرة في المفهوم والضوابط. منشورات وزارة الأوقاف الكويتية.2001.

[2]-التفسير الأدبي للنص القرءاني لمصطفى الصاوي الجويني.دار الوادي للطباعة.1985.


[3]-تأويل مشكل القرءان لابن قتيلة :12

[4]-مفاهيم ومواقف في اللغة والقرءان للدكتور تمام حسان .عالم الكتب القاهرة :2010.

[5]-موسوعة مدرسة مكة في التفسير : تفسير ابن عباس:للدكتور احمد العمراني .دار السلام :2011.

[6]-التفسير اللغوي للقرءان الكريم للدكتور مساعد الطيار :222
 
جزاكم الله خيرا...
وقد نصطلح عليه التفسير البلاغي ..
الذي يهتم بتبيان الإعجاز البلاغي و البياني للقرآن الكريم
و كذلك التقرب من الدلالة لأنه أنزل علىطرائق العرب في الإبانة...
 
صدرعن الرابطة المحمديةللعلماءكتاب بعنوان:بلاغةالنص القرءاني.
والكتاب في اصله ندوة مشتركة بين:الرابطة المحمديةللعلماء وجامعة الحسن الثاني بالمحمديةومركزالدراسات القرءانية.
وكانت هذه الندوة:17-18-04-2012.بجامعة الحسن الثاني.
 
عودة
أعلى