هدايت المروادي
New member
من أروع التفاسير و أغربها و أعجبها : تفسير الهندي و تفسير الحمزاوي المكتوبان بالحروف المهملة، دون سواها
قال العلامة محمد منير عبده آغا الدمشقي السلفي في كتابه الممتع: نموذج من أعمال خيرية في إدارة الطباعة المنيرية سنة ١٣٤٩ للهجرة ص. ٣٩٤ أثناء ذكر أسماء التفاسير ما نصه:
(١٤٠) تفسير الهندي، و هو الشيخ العالم العلامة المنشئ الكبير فيض الله المشهور بفيضي المتوفى سنة أربع و ألف. و هذا التفسير من أغرب التفاسير و أعجبها؛ فإن المصنف رحمه الله تعالى فسر القرآن الكريم بالحروف المهملة مع التوسع في العبارة و الإيضاج في المعاني حتى عده أهل عصره معجزة و آية. و هذا يدل على بلاغته و قوة فكره و واسع اطلاعه. و قد طبع المرة الأولى سنة ست و ثلاثمائة و ألف في البلاد الهندية.
و في ص٣٩٦ قال المصنف تحت رقم (١٥٤) ما نصه:
تفسير حمزة المسمى -در الأسرار- و هو العلامة الحسيب العالم السيد محمود بن السيد حمزة الحسيني النقيب عالم دمشق و مفتيها المتوفى سنة خمس و ثلاثمائة و ألف، و هذا التفسير جرى فيه مؤلفه رحمه الله تعالى على حل الكلمات القرآنية بالكلمات المشتملة على الحروف المهملة فجاء غريبا في بابه عجيبا لطلابه، و هذا يدل على رسوخ قدم هذا الإمام في اللغة العربية و علوم البلاغة، و قد سبقه إلى هذا الأسلوب الشيخ فيضي الهندي المتوفى في حدود سنة ألف في تفسيره -سواطع الإلهام- إلا أن هذا التفسير أخصر منه و في تفسير فيضي مطول جدا.
و الذي يظهر لي أن المؤلف السيد محمود لم يطلع على سواطع الإلهام لأني راجعت التفسيرين فلم أجد أن المتأخر أخذ من المتقدم شيئا و لو اطلع على ذلك لاستعان به و أخذ و لو بعض الألفاظ مع أنك لو فتشت و تحريت لما وجدت شيئا من ذلك. و قد ظن بعض الفضلاء أن تفسير محمود حمزة مأخوذ منه و موضوع و ليس له فيه يد تذكر و ليس كما ظن. و طبع هذا التفسير في الشام.
قال أبو طاهر ناقل هذا الكلام: و قد سمعت تفسير السيد محمود حمزة هذا من قبل في أثناء محاضرة مادة التفسير في قاعة الدرس مع شيخنا الدكتور محمد صفاء حقي -متعه الله بالصحة و نفع به-. و الله أعلم.
أخوكم في الله: أبو طاهر هدايت المروادي -عفا الله عنه-
قال العلامة محمد منير عبده آغا الدمشقي السلفي في كتابه الممتع: نموذج من أعمال خيرية في إدارة الطباعة المنيرية سنة ١٣٤٩ للهجرة ص. ٣٩٤ أثناء ذكر أسماء التفاسير ما نصه:
(١٤٠) تفسير الهندي، و هو الشيخ العالم العلامة المنشئ الكبير فيض الله المشهور بفيضي المتوفى سنة أربع و ألف. و هذا التفسير من أغرب التفاسير و أعجبها؛ فإن المصنف رحمه الله تعالى فسر القرآن الكريم بالحروف المهملة مع التوسع في العبارة و الإيضاج في المعاني حتى عده أهل عصره معجزة و آية. و هذا يدل على بلاغته و قوة فكره و واسع اطلاعه. و قد طبع المرة الأولى سنة ست و ثلاثمائة و ألف في البلاد الهندية.
و في ص٣٩٦ قال المصنف تحت رقم (١٥٤) ما نصه:
تفسير حمزة المسمى -در الأسرار- و هو العلامة الحسيب العالم السيد محمود بن السيد حمزة الحسيني النقيب عالم دمشق و مفتيها المتوفى سنة خمس و ثلاثمائة و ألف، و هذا التفسير جرى فيه مؤلفه رحمه الله تعالى على حل الكلمات القرآنية بالكلمات المشتملة على الحروف المهملة فجاء غريبا في بابه عجيبا لطلابه، و هذا يدل على رسوخ قدم هذا الإمام في اللغة العربية و علوم البلاغة، و قد سبقه إلى هذا الأسلوب الشيخ فيضي الهندي المتوفى في حدود سنة ألف في تفسيره -سواطع الإلهام- إلا أن هذا التفسير أخصر منه و في تفسير فيضي مطول جدا.
و الذي يظهر لي أن المؤلف السيد محمود لم يطلع على سواطع الإلهام لأني راجعت التفسيرين فلم أجد أن المتأخر أخذ من المتقدم شيئا و لو اطلع على ذلك لاستعان به و أخذ و لو بعض الألفاظ مع أنك لو فتشت و تحريت لما وجدت شيئا من ذلك. و قد ظن بعض الفضلاء أن تفسير محمود حمزة مأخوذ منه و موضوع و ليس له فيه يد تذكر و ليس كما ظن. و طبع هذا التفسير في الشام.
قال أبو طاهر ناقل هذا الكلام: و قد سمعت تفسير السيد محمود حمزة هذا من قبل في أثناء محاضرة مادة التفسير في قاعة الدرس مع شيخنا الدكتور محمد صفاء حقي -متعه الله بالصحة و نفع به-. و الله أعلم.
أخوكم في الله: أبو طاهر هدايت المروادي -عفا الله عنه-