محمد محمود إبراهيم عطية
Member
روى أحمد بإسناد صحيح عَنِ الْوَلِيدِ ابْنِ الْوَلِيدِ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي أَجِدُ وَحْشَةً ، قَالَ : " إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ فَقُلْ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ وَشَرِّ عِبَادِهِ وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ ، فَإِنَّهُ لَا يَضُرُّكَ ، وَبِالْحَرِيِّ أَنْ لَا يَقْرَبَكَ " ، وروى نحوه مَالِكٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ رضي الله عنه قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم : إِنِّي أُرَوَّعُ فِي مَنَامِي ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : " قُلْ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ ، مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ ، وَشَرِّ عِبَادِهِ ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ ". قال ابن عبد البر - رحمه الله : وهـذا حديث مشهور مسندا وغير مسند . ثم ذكره موصولا من طريق سفيان بن عيينة عن أيوب بن موسى عن محمد بن حبان أن خالد بن الوليد فذكره .
وعند أحمد وأبي داود والترمذي عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " إِذَا فَزِعَ أَحَدُكُمْ فِي النَّوْمِ ، فَلْيَقُلْ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ ، مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ ، وَشَرِّ عِبَادِهِ ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ ، فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ " ؛ وفي رواية : كَانَ رَسُولُ اللهِ يُعَلِّمُنَا كَلِمَاتٍ نَقُولُهُنَّ عِنْدَ النَّوْمِ مِنَ الْفَزَعِ : " بِسْمِ اللهِ ، أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ ، مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ ، وَشَرِّ عِبَادِهِ ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ، وَأَنْ يَحْضُرُونِ " ؛ قَالَ : فَكَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو يُعَلِّمُهَا مَنْ بَلَغَ مِنْ وَلَدِهِ أَنْ يَقُولَهَا عِنْدَ نَوْمِهِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ صَغِيرًا لَا يَعْقِلُ أَنْ يَحْفَظَهَا ، كَتَبَهَا لَهُ فَعَلَّقَهَا فِي عُنُقِهِ .
ومعنى : وأن يحضرون : أن يصيبوني بسوء ، نقله ابن عبد البر عن أهل المعاني .
وعند أحمد وأبي داود والترمذي عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : " إِذَا فَزِعَ أَحَدُكُمْ فِي النَّوْمِ ، فَلْيَقُلْ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ ، مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ ، وَشَرِّ عِبَادِهِ ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ ، فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ " ؛ وفي رواية : كَانَ رَسُولُ اللهِ يُعَلِّمُنَا كَلِمَاتٍ نَقُولُهُنَّ عِنْدَ النَّوْمِ مِنَ الْفَزَعِ : " بِسْمِ اللهِ ، أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ ، مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ ، وَشَرِّ عِبَادِهِ ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ، وَأَنْ يَحْضُرُونِ " ؛ قَالَ : فَكَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو يُعَلِّمُهَا مَنْ بَلَغَ مِنْ وَلَدِهِ أَنْ يَقُولَهَا عِنْدَ نَوْمِهِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْهُمْ صَغِيرًا لَا يَعْقِلُ أَنْ يَحْفَظَهَا ، كَتَبَهَا لَهُ فَعَلَّقَهَا فِي عُنُقِهِ .
ومعنى : وأن يحضرون : أن يصيبوني بسوء ، نقله ابن عبد البر عن أهل المعاني .