التعريف والتنكير في بغير الحق وبغير حق

عمر احمد

New member
إنضم
20/02/2013
المشاركات
707
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
59
الإقامة
الامارات
بسم1​

بغير الحق (المعرفة)
{ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ } (سورة البقرة 61)

بغير حق (الغير معرفه)
  1. { وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ } (سورة آل عمران 21)
  2. { كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ } (سورة آل عمران 112)
  3. { قَالُوا إِنَّ اللهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ } (سورة آل عمران 181)
  4. { فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ } (سورة النساء 155)

اولا :(غير) كلمة تفيد المغايرة ، وأصلها أن تكون صفة تفيد مغايرة مجرورها لموصوفها إما ذاتا أو صفة .
ثانيا : (آية سورة البقرة) الموصوف هي طريقة قتلهم للنبيين ، فوصفت (غيرالحق) عملية القتل ، لماذا وصف القتل بغيرالحق ، الحق هو الله سبحانه وتعالى واياته ودينه وشرعه الذي ارتضاه لعباده ، في سورة البقرة آية 61 ، خصت هذه الاية طائفة من بني إسرائيل ، كانت هذه الطائفة تقتل الانبياء بطريق لبس الحق بالباطل ، لذلك جاء الوصف ليظهر ويزيل نفاقهم وكفرهم وكذبهم ، فما اظهروه للناس هو(إرادة الحق) ، ولكنهم يبطنوا الكفر والافتراء على الله، وهذا الاسلوب منتشر في بني اسرائيل ، فكانوا ياتون بالشهود زورا لإلحاق التهمة فيمن يريدوا التخلص منه ، وهذا النوع خطير جدا (يشبه لحد بعيد طائفة الخوارج مؤسسها الاول هوعبد الله بن سبأ اليهودي) فأضيف الي شناعة فعلتهم الاستهزاء والمكر بأيات الله ودينه وشرعته .وقارون وهو ابن عم موسى عليه السلام حاول التخلص من موسى عليه السلام بنفس الطريقة ، حديث ابن عباس رضي الله عنهما رقم 12 الدرر السنية هنا ،فكانت فيها نهايته .
ثالثا : (بغير حق) دلت على قتلهم لكثير من الانبياء (بغيرحق) وهنا تختلف عن الاولى ، فهم لم يتوقفوا عند التلفيق والتبريرات الشرعية حتى يقتلوا النبي ، (فبغيرحق ) شملت كل أنواع المكر للتخلص من النبي ،الزور ، البهتان ، الوشاية ، الكذب ، الغدر،الضرب ، سم ماشئت من أنواع التضييق للتخلص في نهاية المطاف من النبي قتلا .

لمن أحب المشاركة ، راجع هنا حتى لاتتكرر الاقوال ..

وجزاكم الله خيرا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله اعلم
 
تابع ..

( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ) (سورة الأَعراف 33)
البغي وهو الاعتداء على الانفس والاموال والاعراض ، التشديد وعظم جرم من ياتي البغي ويعلل ما ارتكبه من جرائم بشرع الله ودينه فهو في منزلة المفترى على الله الكذب


( فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ) (سورة فصلت 15)
الكبر هو بطر الحق وغمط الناس ولكن كان كبرهم مغلظ فقد
رافقه الافتراء والكذب على الله


والله اعلم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته​
 
تابع ..
غير الحق تعنى الضلال، فلاشي بعد الحق إلا الضلال لقوله تعالى ( فَذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ) (سورة يونس 32) ، التركيب التالي (غير+الحق)، يدلل على وصف لضلال وإنحراف محدد وهو الضلال المشاقق لدين الله وشرعته ، ويكون بإعتقاد أو قول أو عمل مفترى على الدين ، تكبرا أو تحايلا أو نفاقا .

قتل النبي لايكون إلا بغير الحق ، ولكن عند التكرار ومجيء غير الحق ، علمنا فائدة وتفصيلا فالوصف بغير أظهر نوعية معينة من الضلال ،(شعب الباطل والضلال كثيرة ومتعددة) ، فوجهنا ذلك إلي أن قتلهم كان بالباطل الذي يفترى فيه الكذب على الله ، فقد كان باطلا مغلظا ومعينا استخدموا فيه (زورا) كلمات الله وشرعته للنيل من انبيائه ورسله .

والله اعلم
 
عودة
أعلى