التعريف بكتاب لطائف الإشارات لفنون القراءات

إنضم
18/09/2014
المشاركات
372
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المملكة العربية
بسم1​
في صباح يوم الاثنين 20 / 11 / 1435هـ، وضمن السلسلة العلمية:
(التعريف بكتب الدراسات القرآنية)​
نظمت كلية القرآن الكريم اللقاء الثاني عشر بعنوان:
لطائف الإشارات لفنون القراءات
للإمام أبي العباس أحمد بن محمد بن أبي بكر القسطلاني (ت ٩٢٣هـ)​
قدم مادة اللقاء فضيلة الدكتور: يوسف بن مصلح الردادي، الأستاذ المساعد بقسم القراءات.
واستهل فضيلته بمقدمة عرَّف فيها بالمؤلف تعريفًا موجزًا، ثم ذكر أن كتاب "لطائف الإشارات" يعد شرحًا مبسوطًا لكتاب "النشر في القراءات العشر" للإمام ابن الجزري؛ ضمنه مؤلفه القراءات العشر والقراءات الأربع الزائدة عليها، وقسمه إلى وسائل ومقاصد، فالوسائل هي: الأسانيد، والعربية، والوقف والابتداء، وعد الآي، والرسم والضبط، والاستعاذة وما يتعلق بها، والتكبير ومسائله، وختم تلك الوسائل ببعض الآداب التي ينبغي التحلي بها، ثم دلف إلى المقاصد، فبدأ بالأصول مرتبًا إياها الترتيب المعروف، ثم ثنى بالفرش مرتبًا إياه على سور القرآن، يبدأ كل سورة بالحديث عن فواصل السورة، ثم القراءات وتوجيهها، ثم مسائل الرسم، ثم تحزيب القرآن.
وأشار فضيلته إلى أن تأليف الإمام القسطلاني للكتاب مر بثلاث مراحل: مرحلة التسويد، ثم مرحلة التبييض، ثم مرحلة التنقيح، واستمرت المراحل خمس عشرة سنة، مما يدل على تعاهده للكتاب، وعنايته بمراجعته وتصحيحه.
وبين فضيلته أن مصادر المؤلف في الكتابة كثيرة ومتنوعة، إلا أن جلَّ اعتماده كان على كتب الإمام ابن الجزري، وعلى رأسها "النشر"، واعتمد في القراءات الأربع على "إيضاح الرموز ومفتاح الكنوز" للعلامة القباقبي.
وعدد فضيلته مزايا الكتاب، فذكر أنه أهم كتب القراءات وأجمعها، وأنه جمع كل القراءات المتواترة وأشهر القراءات الشاذة ووجَّهها، وأنه كتاب جامع لعدة علوم من علوم القرآن والقراءات.
كما أوضح أن نسخ الكتاب الخطية كثيرة، وقف في الفهارس على ثلاثين منها، أما طبعاته فأربعة:
- طبعة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية للمجلد الأول فحسب.
- طبعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في عشرة مجلدات.
- طبعة الهيئة العامة المصرية للكتاب في أربع مجلدات.
- طبعة مكتبة أولاد الشيخ في عشرة مجلدات.
وختم فضيلته بتوجيه سؤال للحاضرين أهدى من أجاب عنه نسخة من كتاب "الفتح المواهبي بترجمة الإمام الشاطبي" للعلامة القسطلاني رحمه الله.
 
عودة
أعلى