أبو إسحاق الحضرمي
New member
بسم الله الرَّحمن الرحيم
من الكتب التي درسناها في دراستنا الثانوية بمعهد القرآن والعلوم الشرعية بحضرموت في مادة التجويد في الصف الثالث الثانوي هذا الكتاب، وقد أردتُ أن أعرِّف بها هنا.
عنوان الكتاب: الغاية في اختصار الرعاية.
المختصِر: أبو محمد أيمن عبد التواب -هكذا اسمه على الغلاف- واسمه الحقيقي الذي أظهره بعد الثورة المصرية: إسلام صبحي المصري.
قدَّم له: الشيخ عبد الله بن فيصل بن صادق الأهدل -مدير المعهد سابق الذكر-.
سبب التأليف: لكي يكون مقرر لطلاب الصف الثالث الثانوي بالمعهد.
الطباعة: في دار الصديق للنشر والتوزيع بصنعاء.
الطبعة الأولى: 1424 هـ، وكان قبل ذلك مذكرة مصورة مع الطلاب.
عدد أوراقه: يقع في 48 صفحة من القطع الصغير.
قال المختصِر في مقدمته:[align=justify]
((أمَّا بعد : فهذا مختصر لبعض أبواب من كتاب (الرعاية لتجويد القراءة وتحقيق لفظ التلاوة) للإمام العلامة أبي محمَّد مكي بن أبي طالب القيسي، المتوفى سنة 437 هـ، لما وجدنا في هذا الكتاب من الفوائد العظيمة والتنبيهات الجليلة التي إذا أخذ بها المقرئ والقارئ في قراءتهما القرآن سلما بتوفيق الله من الأخطاء التي يقع فيها كثير من القراء والأئمة، وأيضاً وجدنا في أسلوب عرض الكتاب وتناول الموضوعات من قبل المؤلف من صعوبة في اللفظ، كما أنَّ المؤلف رحمه الله ذكر بعض التنبيهات لغير حفص، فقمنا باستخلاص التنبيهات والفوائد الخاصة برواية حفص مع تبسيط أسلوب العرض لكي يفهمه القارئ بسهولة، ونسأل الله القبول والإخلاص في القول والعمل.
وستكون الطريقة المتتبعة في الاختصار هي عبارة عن جمع ما نبَّه عليه المؤلف رحمه الله في صدد شرحه لمخارج الحروف من أنَّ هناك بعض الحروف إذا جاءت في تركيب معيَّن مع حروف أخرى وجب على القارئ أن يطلب اللفظ بها ويهتم بها حتى لا يكون حاذفاً للحرف أو مسقطاً.
وقد بيَّن المؤلف رحمه الله أهمية كتاب الرعاية فقال: ((فمن ائتم بكتابي في تجويد ألفاظه وتحقيق تلاوته ممن سلم من اللحن والخطأ وضبط روايته التي يقرأ بها قام له هذا الكتاب على تقادم الأعصار ومرور الأزمان مقام المقرئ النَّاقد البصير الماهر النحرير)).
وقال ايضاً: ((واعلم أيها الناظر في هذا الكتاب أن أكثر ما نحضُّ على بيانه والتحفظ به ليس بين القراء فيه اختلاف)).
قلتُ: لذلك لن يستفيد من هذا المختصر من لم يقرأ على شيخ ولم يضبط روايته عليه.)) ا.هـ.
[/align]
والكتاب ما يزال يدرَّس ببعض المراكز والمدارس القرآنية باليمن
وستكون الطريقة المتتبعة في الاختصار هي عبارة عن جمع ما نبَّه عليه المؤلف رحمه الله في صدد شرحه لمخارج الحروف من أنَّ هناك بعض الحروف إذا جاءت في تركيب معيَّن مع حروف أخرى وجب على القارئ أن يطلب اللفظ بها ويهتم بها حتى لا يكون حاذفاً للحرف أو مسقطاً.
وقد بيَّن المؤلف رحمه الله أهمية كتاب الرعاية فقال: ((فمن ائتم بكتابي في تجويد ألفاظه وتحقيق تلاوته ممن سلم من اللحن والخطأ وضبط روايته التي يقرأ بها قام له هذا الكتاب على تقادم الأعصار ومرور الأزمان مقام المقرئ النَّاقد البصير الماهر النحرير)).
وقال ايضاً: ((واعلم أيها الناظر في هذا الكتاب أن أكثر ما نحضُّ على بيانه والتحفظ به ليس بين القراء فيه اختلاف)).
قلتُ: لذلك لن يستفيد من هذا المختصر من لم يقرأ على شيخ ولم يضبط روايته عليه.)) ا.هـ.
[/align]
والكتاب ما يزال يدرَّس ببعض المراكز والمدارس القرآنية باليمن