مبارك القحطاني
New member
التعريف بكتاب " العلامة الشنقيطي مفسراً " للدكتور عدنان ال شلش
دراسة منهجية على تفسيره المسمى "أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن"
المؤلف : عدنان بن محمد بن عبدالله آل شلش
الناشر : دار النفائس للنشر والتوزيع- عمّان - الأردن
رقم الطبعة : الأولى
تاريخ الطبعة: 2005
عدد الأجزاء : 1
عدد الصفحات : 456
مقاس الكتاب : 17 × 24 سم
التصنيف : / علوم القرآن / تفسير / منهاج المفسرين
أولا : نبذة عن الكتاب :
يحاول هذا الكتاب الوصول إلى حقيقة منهج الإمام محمد الأمين الشنقيطي في تفسيره ، وأهم خصائص تفسيره ومزاياه ، وكشف مافي تفسيره من قضايا تفسيرية ، ثم تقييم هذا التفسير وبيان منزلته بين قائمة التفاسير المتقدمة والمعاصرة ، والتعرف إلى بعض خصائص المنطقة التي خَرَّجت الشنقيطي وأمثاله من علماء تلك البلاد .
وقد اشتملت خطته على الآتي :
التمهيد : وتناول فيه الباحث بيئة المفسّر وحياته وآثاره .
الفصل الأول : وتناول فيه منهج المفسّر في التفسير بالمأثور .
وقد اشتمل هذا الفصل على المباحث التالية :
1- التفسير بالقرآن .
2- التفسير بالسُّنَّة .
3- التفسير بأقوال الصحابة والتابعين – رضي الله عنهم أجمعين – .
الفصل الثاني : تناول فيه منهج المفسِّر – رحمه الله – بالدراية ، وقد اشتمل هذا الفصل على المباحث التالية :
1- منهجه في إيراد مسائل الفقه وأصوله .
2- منهجه في إيراد مسائل العقيدة .
3- منهجه في إيراد مسائل اللغة وعلومها .
الفصل الثالث : وتناول فيه مصادر المفسِّر – رحمه الله – وخصائص تفسيره ، واشتمل الفصل هذا على المباحث التالية :
1- مصادر المفسِّر ومراجعه – رحمه الله – .
2- التزام المفسِّر بمنهجه في إيضاح القرآن بالقرآن .
3- خصائص التفسير ومزاياه .
الخاتمة : وتناول فيها أهم النتائج والتوصيات .
ثانيا : أهم مميزات الكتاب وفوائده :
1- تكلم المؤلف بكلام جميل عن " بلاد شنقيط " وتاريخها قبل الإسلام وبعده , وتاريخ الإحتلال الفرنسي , واستقلالها عن الإحتلال .
2- من فوائد الكتاب أن الإمام الشنقيطي تولى القضاء , وكان لا يحكم في الدماء والحدود , وذلك لورعه وزهده .
3- كان الشنقيطي يقول لطلابه : " ليس من عمل أعظم من تفسير كتاب الله وفي مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم " , وهذه مما يقوي همم أهل التفسير وعلومه .
4- بنى المؤلف كتابه على المنهج الذي رسمه الشنقيطي في مقدمة كتابه( 1 / 3 – 4 ) وشرحها بشئ من الأمثلة الواردة في الكتاب .
5- بين المؤلف ما يسمى بعلم الوجوه والنظائر في كتاب " أضواء البيان " , ودعم ذلك بالأمثلة وشرحها .
6- أظهر المؤلف شخصية الشنقيطي في كتابه , و أبرز ملكة الشنقيطي الأصولية , ودمج كثير من مباحث علم الأصول في أثناء تفسير الأيات , مما أعطى لكتابه ميزة ربط المباحث الأصولية بتطبيقاتها, حتى كأنك في بعض المباحث تقرأ في كتاب من الكتب الأصولية .
7- يمتاز كتاب الدكتور عدنان ببيان منهج الشنقيطي في دفع ايهام الاضطراب وأجوبته فيما ظاهره التعارض , وابراز الشنقيطي كثير من الاشكالات في معنى الآيات والجواب عنها .
8- ذكر الدكتور في كتابه بعض ما كتبه الشنقيطي في تفسيره في النعم التي ظهرت في وقتنا الحاضر, كالطائرات والسيارات وذلك عند قوله تعالى { ويخلق ما لا تعلمون } .
9- جمع الدكتور في كتابه كلام الشنقيطي في بعض ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مما سوف يحدث في آخر الزمان , وربطها بالآيات .
10- بين الدكتور منهج الشنقيطي في الإسرائيليات وهو بيانها ونقدها وبيان أوجه البطلان فيما هو ظاهر فيها البطلان .
11- حقيقة منهج الشنقيطي في القراءات هو الإعتماد على القراءات السبعية فقط , ولا يعتمد على القراءة الشاذة .
12- اشتمل كتاب الشنقيطي على كثير من المباحث الفقهية واللغوية والبلاغية .
13- بين الدكتور مصادر الشنقيطي في تفسيره , وذكر المنابع العلمية التي استقى منها المؤلف واعتمد عليها .
ثالثا : أهم الملاحظات :
1- يلاحظ أن المؤلف في بعض التعاريف اللغوية يختصر , وخاصة في بعض الكلمات المهمة في علم التفسير , كتعريف التفسير لغة , ونحوها .
2- ذكر الدكتور في آخر الكتاب بعض الملاحظات على تفسير الشنقيطي , فمما ذكره من الملاحظات : توسعه في بعض المباحث الفقهية , وكذا ذكر أن العنوان لا يدل على مضمون الكتاب الا على سبيل التغليب , وعدم تعرضه لأدلة المخالفين في بعض المواضع , وسكوته عن بعض الأحاديث وعدم الحكم عليها , وكذا سوقه لأسانيد أحاديث الصحيحين .
وهذه الملاحظات التي ذكرها الدكتورتحتاج مناقشة وتأمل , لأن من المقرر أن شخصية المفسر تؤثر على مؤلفاته , وكذا المؤلف لم يلزم نفسه بترك الخلافات أو الحكم على كل حديث يذكره في كتابه .
دراسة منهجية على تفسيره المسمى "أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن"
المؤلف : عدنان بن محمد بن عبدالله آل شلش
الناشر : دار النفائس للنشر والتوزيع- عمّان - الأردن
رقم الطبعة : الأولى
تاريخ الطبعة: 2005
عدد الأجزاء : 1
عدد الصفحات : 456
مقاس الكتاب : 17 × 24 سم
التصنيف : / علوم القرآن / تفسير / منهاج المفسرين
أولا : نبذة عن الكتاب :
يحاول هذا الكتاب الوصول إلى حقيقة منهج الإمام محمد الأمين الشنقيطي في تفسيره ، وأهم خصائص تفسيره ومزاياه ، وكشف مافي تفسيره من قضايا تفسيرية ، ثم تقييم هذا التفسير وبيان منزلته بين قائمة التفاسير المتقدمة والمعاصرة ، والتعرف إلى بعض خصائص المنطقة التي خَرَّجت الشنقيطي وأمثاله من علماء تلك البلاد .
وقد اشتملت خطته على الآتي :
التمهيد : وتناول فيه الباحث بيئة المفسّر وحياته وآثاره .
الفصل الأول : وتناول فيه منهج المفسّر في التفسير بالمأثور .
وقد اشتمل هذا الفصل على المباحث التالية :
1- التفسير بالقرآن .
2- التفسير بالسُّنَّة .
3- التفسير بأقوال الصحابة والتابعين – رضي الله عنهم أجمعين – .
الفصل الثاني : تناول فيه منهج المفسِّر – رحمه الله – بالدراية ، وقد اشتمل هذا الفصل على المباحث التالية :
1- منهجه في إيراد مسائل الفقه وأصوله .
2- منهجه في إيراد مسائل العقيدة .
3- منهجه في إيراد مسائل اللغة وعلومها .
الفصل الثالث : وتناول فيه مصادر المفسِّر – رحمه الله – وخصائص تفسيره ، واشتمل الفصل هذا على المباحث التالية :
1- مصادر المفسِّر ومراجعه – رحمه الله – .
2- التزام المفسِّر بمنهجه في إيضاح القرآن بالقرآن .
3- خصائص التفسير ومزاياه .
الخاتمة : وتناول فيها أهم النتائج والتوصيات .
ثانيا : أهم مميزات الكتاب وفوائده :
1- تكلم المؤلف بكلام جميل عن " بلاد شنقيط " وتاريخها قبل الإسلام وبعده , وتاريخ الإحتلال الفرنسي , واستقلالها عن الإحتلال .
2- من فوائد الكتاب أن الإمام الشنقيطي تولى القضاء , وكان لا يحكم في الدماء والحدود , وذلك لورعه وزهده .
3- كان الشنقيطي يقول لطلابه : " ليس من عمل أعظم من تفسير كتاب الله وفي مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم " , وهذه مما يقوي همم أهل التفسير وعلومه .
4- بنى المؤلف كتابه على المنهج الذي رسمه الشنقيطي في مقدمة كتابه( 1 / 3 – 4 ) وشرحها بشئ من الأمثلة الواردة في الكتاب .
5- بين المؤلف ما يسمى بعلم الوجوه والنظائر في كتاب " أضواء البيان " , ودعم ذلك بالأمثلة وشرحها .
6- أظهر المؤلف شخصية الشنقيطي في كتابه , و أبرز ملكة الشنقيطي الأصولية , ودمج كثير من مباحث علم الأصول في أثناء تفسير الأيات , مما أعطى لكتابه ميزة ربط المباحث الأصولية بتطبيقاتها, حتى كأنك في بعض المباحث تقرأ في كتاب من الكتب الأصولية .
7- يمتاز كتاب الدكتور عدنان ببيان منهج الشنقيطي في دفع ايهام الاضطراب وأجوبته فيما ظاهره التعارض , وابراز الشنقيطي كثير من الاشكالات في معنى الآيات والجواب عنها .
8- ذكر الدكتور في كتابه بعض ما كتبه الشنقيطي في تفسيره في النعم التي ظهرت في وقتنا الحاضر, كالطائرات والسيارات وذلك عند قوله تعالى { ويخلق ما لا تعلمون } .
9- جمع الدكتور في كتابه كلام الشنقيطي في بعض ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مما سوف يحدث في آخر الزمان , وربطها بالآيات .
10- بين الدكتور منهج الشنقيطي في الإسرائيليات وهو بيانها ونقدها وبيان أوجه البطلان فيما هو ظاهر فيها البطلان .
11- حقيقة منهج الشنقيطي في القراءات هو الإعتماد على القراءات السبعية فقط , ولا يعتمد على القراءة الشاذة .
12- اشتمل كتاب الشنقيطي على كثير من المباحث الفقهية واللغوية والبلاغية .
13- بين الدكتور مصادر الشنقيطي في تفسيره , وذكر المنابع العلمية التي استقى منها المؤلف واعتمد عليها .
ثالثا : أهم الملاحظات :
1- يلاحظ أن المؤلف في بعض التعاريف اللغوية يختصر , وخاصة في بعض الكلمات المهمة في علم التفسير , كتعريف التفسير لغة , ونحوها .
2- ذكر الدكتور في آخر الكتاب بعض الملاحظات على تفسير الشنقيطي , فمما ذكره من الملاحظات : توسعه في بعض المباحث الفقهية , وكذا ذكر أن العنوان لا يدل على مضمون الكتاب الا على سبيل التغليب , وعدم تعرضه لأدلة المخالفين في بعض المواضع , وسكوته عن بعض الأحاديث وعدم الحكم عليها , وكذا سوقه لأسانيد أحاديث الصحيحين .
وهذه الملاحظات التي ذكرها الدكتورتحتاج مناقشة وتأمل , لأن من المقرر أن شخصية المفسر تؤثر على مؤلفاته , وكذا المؤلف لم يلزم نفسه بترك الخلافات أو الحكم على كل حديث يذكره في كتابه .