التعريف بكتاب: " الشافي في علل القراءات " لابن القرَّاب، يقدمه الدكتور إبراهيم السلطان

إنضم
18/09/2014
المشاركات
372
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المملكة العربية
التعريف بكتاب: " الشافي في علل القراءات " لابن القرَّاب، يقدمه الدكتور إبراهيم السلطان

بسم1
15241891_1170091716415014_4517541904358310583_n.jpg
 
تقرير عن لقاء التعريف بكتاب "الشافي في علل القراءات" للدكتور إبراهيم السلطان

ضمن السلسلة العلمية: "التعريف بكتب الدراسات القرآنية"، أقامت كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة اللقاء الرابع والثلاثين بعنوان: "الشافي في علل القراءات" لابن القرّاب (ت414هـ)، وذلك ضحى يوم الإثنين الموافق 6 / 3/ 1438هـ، وقد قدم اللقاء فضيلة د. إبراهيم بن محمد السلطان، الأستاذ المساعد بقسم القراءات.

وقد بدأ فضيلته اللقاء بترجمة لمؤلف الكتاب، تناول فيها التعريف باسم المؤلف وهو الإمام إسماعيل بن إبراهيم السرخسي الهروي المعروف بابن القَرَّاب، وذكر أن مولده كان بعد سنة 330هـ
ثم استعرض رحلاته العلمية وأثرها الكبير على علميته الفذَّة، والتي ظهرت جليا من خلال كتابه، وأن الإمام ابن القرَّاب اتخذ صديقا له في رحلاته وهو الإمام الحاكم فقد كانا يتناوبان في الإسناد، وأعقب فضيلته ذلك بذكر نبذة عن شيوخه وتلاميذه، وأوعز سبب قلة تلامذته لعدة أسباب منها: فرطه في التواضع، وقلة المصادر وأيضاً وجود الإمام يحيى بن عمار الشيباني في عصره.

وأشار فضيلته إلى ثناء العلماء عليه، وتحدث عن كثرة مؤلفاته والتي من أهمها: الجمع بين الصحيح، والشافي في علل القراءات، وبين أن الأحاديث الواردة في كتابه "الشافي في علل القراءات" جميعها مروية بإسناده.

عقب ذلك تناول فضيلته ما تميّز به الكتاب من سماعات تبيِّن أنه أدرك عدد من العلماء كابن مهران وابن مقسم والأزهري، وأورد في كتابه نقولات لعلماء فُقِدَت كتبهم، وبين فضيلته أن الكتاب ليس بالمطوّل ولا بالمختصر، بل هو وسط في مادته العلمية، يبين ما يحتاج إلى تبيين، ويتناول التوجيه بعدة طرق، منها: التوجيه بالقرآن، والتوجيه بالأثر والنقل.

هذا وقد حضر اللقاء عدد من طلاب مرحلتي البكالوريوس والماجستير؛ نظراً لما يتناوله البرنامج من تعريف بكتب تهم الدارس في تخصصه، وتزيده تبصرة بمناهج المؤلفين وتنوع أساليبهم.
الأخبار
 
عودة
أعلى