تقرير عن اللقاء 35؛ التعريف بكتاب: "التبيان في أيمان القرآن"
تقرير عن اللقاء 35؛ التعريف بكتاب: "التبيان في أيمان القرآن"
ضمن سلسلتها العلمية (التعريف بكتب الدراسات القرآنية)، أقامت كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية ضحى يوم الاثنين الموافق 13/3/ 1438هـ اللقاء الخامس والثلاثين، بعنوان:
"التبيان في أيمان القرآن"
للإمام أبي عبدالله محمد بن أبي بكر بن أيوب بن قيم الجوزية، قدم اللقاء فضيلة الشيخ: حسن بن محمد العوفي، المحاضر بقسم التفسير وعلوم القرآن.
ابتدأ فضيلته اللقاء بذكر أهمية الكتاب؛ مبينًا أن الكتاب جامع لعلوم القرآن، وأنه من أنفس الكتب التي تحدثت في ذلك.
ثم تناول فضيلته بيان منهج الكتاب، وذكر أن الإمام ابن القيم رحمه الله بدأ الكتاب بمقدمة تأصيلية للقَسَمِ في القرآن الكريم، ثم عرض ما جمعه من القَسَمِ في القرآن، ولم يرتضِ فضيلته تسمية الكتاب بــ : " التبيان في أيمان القرآن " ، ورأى أن الأصح تسمية الكتاب بالتبيان في أقسام القرآن؛ لأن المؤلف نصّ على ذلك، وأيضا للفرق الدلالي بين اليمين والقسم، وبين فضيلته معنى القسم لغةً واصطلاحاً، وبيَّن حال العرب مع القسم، وأنه كان عظيما في نفوسهم.
وعرض فضيلته آراءَ العلماء وأقوالهم في الثناء على الكتاب؛ مبينًا أن هذا الكتاب أولُ كتاب أُلف في التفسير الموضوعي، ويكاد أن يكون فريداً في وحدته الموضوعية، وكل من جاء يكتب في هذا الموضوع عالة عليه.
وبين فضيلته عناية العلماء بهذا الكتاب اختصارا ونقدا، ووصف استطرادات ابن القيم في كتابه بأنه استطراد مقصود وفريد في نوعه؛ لأهميته، وذكر مثالا على استطراده رحمه الله في قوله تعالى: (وفي أنفسكم أفلا تبصرون).
ثم ختم فضيلته اللقاء ببيان أفضل الطبعات للكتاب وهي طبعة مجمع الفقه الإسلامي، ثم تفضل بالإجابة عن أسئلة الحضور، وأوصى الحضور باقتناء كتب ابن القيم وخاصة فيما يتعلق بعلوم القرآن.
الأخبار