التعريف بكتاب: اشكالية تاريخية النص الديني

محمد بنعمر

New member
إنضم
07/06/2011
المشاركات
440
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
من الدراسات التي اختارت مناقشة ، والبحث في المنهج التاريخي في قراءة النصوص الدينية ، كتاب الباحث الجزاءري الدكتور مرزوق العمري، الدي اختار في كتابه الموسوم بـ”إشكالية تاريخية النص الديني في الخطاب الحداثي العربي المعاصر”، الصادر عن منشورات ضفاف ببيروت والاختلاف بالجزائر العاصمة، ابحث في إشكالية الخطاب الحداثي الذي ارتبط بالنص الديني، حيث يؤكد الباحث عبر صفحات عمله التي قاربت الـ 560 صفحة، أنّ الإشكالية التاريخية نزعة اتخدها البعض منهجا في قراءة النصوص ، رغم الثغرات المنهجية التي يحملها هدا المنهج ، حيث اختار أصحاب هدا الاتجاه القول بنسبية النصوص الدينية،بسبب نسبية القوانين الاجتماعية والسياقات الثقافية المنشءة لهده النصوص .والقصدمن هدا كله هوالحد من امتدادات القرءان الكريم زمانا ومكان...
فالتاريخية إذاً اتجاه يحكم بعدم شمولية القوانين المختلفة وحتى الأحكام الشرعية، فترتب على ذلك القول بتاريخية النص الديني، أي أنه نسبي فيما تضمن من أحكام، ونسبي فيما أرسى من تصورات ومسائل عقدية، ونسبي فيما حث عليه من آداب وأخلاق، وبالتالي فهو صالح لبيئته الاجتماعية لا غير، ونتج عن ذلك النداء بالعلمانية في مجال السياسة والحكم كأهم رؤية قريبة تشكلت عن مقدمات سبقت، فحدث شرخ كبير في الفكر الإسلامي، ساعد الخطاب الحداثي وبعض القراءات التراثية في اتساعه إلى حد بعيد، إلى درجة الانفصال عن النص الديني، ورفضه كمرجعية أساسية لمختلف انشغالات الحياة المسلمة....
والدكتورمرزوق العمري له دراسة قيمة في مجلةاسلامية المعرفة احتار لها التاريحية، من حيث منهج اختاره البهض الية من تقويمالنصوص الدينيةنبما في دلنكالنص القرءاني...
وقد التقيناه في المؤتمر الدولي -1-حول فكر الدكتور طه عبد الرحمان،فكشفنا فيه غيرةومتابعة لهده المناهج ومتابعتها لها في لغتها التي كتبت بها..
محمد بنعمر
 
بارك الله فيك أستاذنا بنعمر، لكن ما تعليقك أو تعقيبك؟ ألا ترى أن الوسطية حل فلا إفراط و لا تفريط؟ تعميم أو إطلاق التاريخية مشكل إذ يستدعي إعادة النظر في (ختم النبوة) أو الإذعان لدين وضعي، و العكس - استبعاد التاريخية كليا - مشكل إذ يستدعي إعادة النظر في فهمنا لاختلاف شرائع الأنبياء و مفهوم "الثابت و المتغير في المنهج الإسلامي". أليس كذلك؟

الوجه النقيض لدعوة الحداثويين في الوقت الراهن هو الأستاذ عدنان إبراهيم الذي ينكر (الناسخ والمنسوخ) كليا! إن كان مصيبا فيما يتعلق بنسخ القرآن بعضه بعضا، فماذا عن هيمنة القرآن أي نسخه للرسالات السابقة؟ و ماذا عن نسخ السنن الربإنية في الاجتماع لآياته (الرق و سهم المؤلفة قلوبهم الخ) ؟. و سؤالات أخرى ..
 
عودة
أعلى