التعريف بـ(المعجم التاريخي للمصطلحات القرآنية المعرفة في تفسير الطبري) للدكتورة فريدة زمرد

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,331
مستوى التفاعل
138
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
01.png
تعرفت في زيارتي الأخيرة للمغرب على عدد من البحوث القيمة في الدراسات القرآنية التي كتبها باحثون مغاربة ولم تصل إلينا في المشرق. ومن تلك المؤلفات كتاب:
المعجم التاريخي للمصطلحات القرآنية المعرفة في تفسير الطبري
للدكتورة فريدة زمرد أستاذة الدراسات القرآنية بدار الحديث الحسنية بالرباط .
1084.jpg

ويأتي هذا المعجم التاريخي للمصطلحات القرآنية المعرفة في تفسير الطبري ضمن (مشروع المعجم التاريخي للمصطلحات القرآنية المعرَّفة) الذي بدأت الإشارة إليه مؤخراً في دراسات ضمن ندوة (المصطلح النقدي وعلاقته بمختلف العلوم) عام 1986م بالمغرب ، ثم في نوفمبر 1993م صدر الدليل الأول لمعهد الدراسات المصطلحية ليعلن أن مشروع المعهد باختصار هو العمل على إنجاز المعجم التاريخي للمصطلحات العربية وفق خطة علمية منهجية متكاملة .
وقد تقدمت خطوات هذا المشروع بعد ذلك وبدأ المعهد في إصدار عدد من الدراسات التطبيقية ضمن هذا المشروع الرائد، ومن هذه الخطوات إنجاز هذا المعجم الذي قامت به الدكتور فريدة زمرد .
وقد قدَّم للكتاب الدكتورُ الشاهد البوشيخي الأب الروحي لهذا المشروع، والمشرف على معهد الدراسات المصطلحية ، وأثنى على جهد الدكتورة فريدة في إعداد هذا المعجم .
والكتاب من إصدارات معهد الدراسات المصطلحية التابع لجامعة سيدي محمد بن عبدالله بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بظهر المهراز بفاس ، وهو باكورة مشروع المعجم التاريخي للمصطلحات القرآنية المعرَّفة .

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
لعل المشكلة في ضعف توزيع الكتب ، فكتب المغاربة لا تصل للمشرق إلا في نطاق ضيق، ولعل الباحثين المغاربة لكثرة زيارتهم لمكة والمدينة والمعارض الدولية التي تُقام في المغرب العربي والتي تشارك فيها دور النشر المشرقية تتيح فرصة لهم للاطلاع على المؤلفات المشرقية أكثر من اطلاع المشارقة على تراث المغاربة . وقد زرت عدة مرات المعرض الدولي في الدار البيضاء فوجدت الدور المشرقية تغلب عليه بمنشوراتها ، بخلاف معارض الكتب في المشرق فالدور المغربية قليلة جداً ، وأسعارها غالية مما قد يكون سبباً في عدم وصول كثير من المطبوعات المغربية إلينا في المشرق . وقد بدأ التواصل العلمي يقلل من هذه الفجوة مؤخراً ولله الحمد .
 
عودة
أعلى