محمد العبادي
مشارك فعال
- إنضم
- 30/09/2003
- المشاركات
- 2,157
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 38
- الإقامة
- الخُبر
- الموقع الالكتروني
- www.tafsir.net
[align=center]صدر عن الدار الثقافية للنشر الطبعة الأولى 1427هـ من كتاب:
جمعُ ما تفرق
مقالات عن العالم الإسلامي[/align]
[align=center]
[/align]
وهو عبارة عن جمع لعدد من المقالات والأبحاث المتنوعة للدكتور محمد السعيد جمال الدين، قدم بعضها في مؤتمرات وندوات علمية، محلية ودولية، ونشر بعضها الآخر في مجلات ودوريات عربية.
وقد قسمه المؤلف إلى خمسة أبواب.
والذي يهمنا في هذا السياق هو الإشارة للباب الأول -والذي شغل حوالي ثلث الكتاب المكوّن من 230 صفحة- حيث اشتمل على ثلاث مقالات في الدراسات القرآنية قد لا يتنبه لها الناظر في عنوان الكتاب.
وأحب في هذا الصدد وضع تعريف موجز بهذه المقالات.
المقال الأول: (منهج المستشرقين في دراسة القرآن / نظرة في دائرتي المعارف الإسلامية والبريطانية)
يكشف هذا المقال عن حقيقة المنهج الذي اعتمده المستشرقون في دراسة القرآن الكريم، من خلال دراسة ما ورد في دائرة المعارف الإسلامية والبريطانية عن كتاب الله تعالى.
ويبدأ المقال بتعريف وتوضيح خصائص الموسوعات العالمية وبيان أهميتها، مع التركيز على الموسوعتين المذكورتين، ثم استخلاص المنهج الذي اعتمده المستشرقون في دراستهم للقرآن الكريم مما ورد في الموسوعتين، وبيان للشبهات الواردة فيهما، والرد عليها بمنهج المستشرقين أنفسهم.
وقد خلص الباحث إلى تبيين الحد الذي وصل إليه المستشرقون -منذ منتصف القرن التاسع عشر الميلادي- من التأثر بمنهج قد سبق تطويره في الغرب لنقد الكتاب المقدس، وهو منهج النقد الأعلى والأدنى، الذي توصل إلى أن الأسفار المقدسة الموجودة حاليا لا صلة لها بموسى عليه السلام، وإنما هي مكتوبة بأقلام أحبار اليهود أنفسهم.
ولكن وإن كان هذا المنهج قد صح تطبيقه في دراسة الكتاب المقدس =فلا يصح تطبيقه على نص إلهي ينتمي إلى مجال موضوعي مختلف عن المجال البشري المحدود، وهذا ما أدى إلى فساد النتائج التي توصلوا إليها تبعا لفساد المقدمة.
كما أثبت البحث خروج المستشرقين عن قواعد المنهج ليخرجوا بأحكام قد اعتقدوها سلفا ودخلوا بها على الموضوع قبل البدء ببحثه، وزادت الموسوعة البريطانية بحشد كل ما يمكن مما ينفر القارئ من القرآن الكريم ومن الدين الإسلامي.
ومن ثم فإن التصدي للرد على كل ما ورد من شبهات في هاتين الموسوعتين وغيرهما =أمر واجب وحاسم.
المقال الثاني: (من بواكير الترجمات القرآنية / ترجمة تفسير الطبري إلى الفارسية)
يبين هذا المقال كيف تمّت ترجمة تفسير القرآن الكريم لأول مرة إلى اللغة الفارسية -بعد تردد طويل- في منتصف القرن الرابع الهجري.
فيعرض للظروف التاريخية، والتطورات الفكرية واللغوية التي أملت إنجاز هذا المشروع، فكانت بمثابة فاتحة لحركة تأليف واسعة النطاق في تفسير القرآن الكريم بالفارسية استمرت إلى العصر الحديث.
المقال الثالث: (نظرات في تفسير القرآن الكريم لمولانا أبي الكلام زاده)
يعرّف هذا المقال بالمنهج الذي سلكه المفكر الهندي الكبير (مولانا أبو الكلام زاده) في تفسيره الذي لقي شهرة واسعة في شبه القارة الهندية وغيرها.
ثم يذكر نموذجا يوضح هذا المنهج وقدرته على نقد الآراء والأفكار الواردة في التفسير.
جمعُ ما تفرق
مقالات عن العالم الإسلامي[/align]
[align=center]
وهو عبارة عن جمع لعدد من المقالات والأبحاث المتنوعة للدكتور محمد السعيد جمال الدين، قدم بعضها في مؤتمرات وندوات علمية، محلية ودولية، ونشر بعضها الآخر في مجلات ودوريات عربية.
وقد قسمه المؤلف إلى خمسة أبواب.
والذي يهمنا في هذا السياق هو الإشارة للباب الأول -والذي شغل حوالي ثلث الكتاب المكوّن من 230 صفحة- حيث اشتمل على ثلاث مقالات في الدراسات القرآنية قد لا يتنبه لها الناظر في عنوان الكتاب.
وأحب في هذا الصدد وضع تعريف موجز بهذه المقالات.
المقال الأول: (منهج المستشرقين في دراسة القرآن / نظرة في دائرتي المعارف الإسلامية والبريطانية)
يكشف هذا المقال عن حقيقة المنهج الذي اعتمده المستشرقون في دراسة القرآن الكريم، من خلال دراسة ما ورد في دائرة المعارف الإسلامية والبريطانية عن كتاب الله تعالى.
ويبدأ المقال بتعريف وتوضيح خصائص الموسوعات العالمية وبيان أهميتها، مع التركيز على الموسوعتين المذكورتين، ثم استخلاص المنهج الذي اعتمده المستشرقون في دراستهم للقرآن الكريم مما ورد في الموسوعتين، وبيان للشبهات الواردة فيهما، والرد عليها بمنهج المستشرقين أنفسهم.
وقد خلص الباحث إلى تبيين الحد الذي وصل إليه المستشرقون -منذ منتصف القرن التاسع عشر الميلادي- من التأثر بمنهج قد سبق تطويره في الغرب لنقد الكتاب المقدس، وهو منهج النقد الأعلى والأدنى، الذي توصل إلى أن الأسفار المقدسة الموجودة حاليا لا صلة لها بموسى عليه السلام، وإنما هي مكتوبة بأقلام أحبار اليهود أنفسهم.
ولكن وإن كان هذا المنهج قد صح تطبيقه في دراسة الكتاب المقدس =فلا يصح تطبيقه على نص إلهي ينتمي إلى مجال موضوعي مختلف عن المجال البشري المحدود، وهذا ما أدى إلى فساد النتائج التي توصلوا إليها تبعا لفساد المقدمة.
كما أثبت البحث خروج المستشرقين عن قواعد المنهج ليخرجوا بأحكام قد اعتقدوها سلفا ودخلوا بها على الموضوع قبل البدء ببحثه، وزادت الموسوعة البريطانية بحشد كل ما يمكن مما ينفر القارئ من القرآن الكريم ومن الدين الإسلامي.
ومن ثم فإن التصدي للرد على كل ما ورد من شبهات في هاتين الموسوعتين وغيرهما =أمر واجب وحاسم.
المقال الثاني: (من بواكير الترجمات القرآنية / ترجمة تفسير الطبري إلى الفارسية)
يبين هذا المقال كيف تمّت ترجمة تفسير القرآن الكريم لأول مرة إلى اللغة الفارسية -بعد تردد طويل- في منتصف القرن الرابع الهجري.
فيعرض للظروف التاريخية، والتطورات الفكرية واللغوية التي أملت إنجاز هذا المشروع، فكانت بمثابة فاتحة لحركة تأليف واسعة النطاق في تفسير القرآن الكريم بالفارسية استمرت إلى العصر الحديث.
المقال الثالث: (نظرات في تفسير القرآن الكريم لمولانا أبي الكلام زاده)
يعرّف هذا المقال بالمنهج الذي سلكه المفكر الهندي الكبير (مولانا أبو الكلام زاده) في تفسيره الذي لقي شهرة واسعة في شبه القارة الهندية وغيرها.
ثم يذكر نموذجا يوضح هذا المنهج وقدرته على نقد الآراء والأفكار الواردة في التفسير.