ضيف الله الشمراني
ملتقى القراءات والتجويد
بسم1
الأحد 10 صفر 1434
تعدّ الرسائل العلمية الأكاديمية مسلكاً مهماً لتحقيق مسائل العلوم، وتحرير القول فيها، وبيان حقّها من باطلها، وصحيحها من ضعيفها، وراجحها من مرجوحها، ومن هنا كان لزاماً على طالب العلم، لا سيما المتخصص = الاستفادة منها؛ بالقراءة فيها، والرجوع إليها، وجمع فوائدها، واستدراك فائتها، وتصويب خطئها، والبناء على نتائجها وتوصياتها؛ لإكمال سلسلة البحث العلمي الجادّ في مسائل العلم.
ولئن كان الضعف يعتري جملة من الرسائل العلمية الأكاديمية = فإن عدداً لا بأس به منها بلغ من التميّز قدراً قارب به كتابات الأوائل، وفاقها أحياناً، فكم ترك الأول للآخر.
وفكرة موضوعي هذا جمع خلاصة الرسائل العلمية الأكاديمية في علوم القراءات بالطريقة الآتية:
1. ذكر عنوان الرسالة.
2. ذكر اسم الباحث.
3. الجامعة التي نوقشت فيها الرسالة، وتاريخ المناقشة.
4. تفاصيل النشر: اسم الدار، مكانها، رقم الطبعة، تاريخها.
4. خطة البحث.
5. خاتمة البحث ونتائجه وتوصياته.
وفي ذلك فوائد:
أولها: الإشارة إلى بعض الرسائل العلمية التي لا يعرفها كثير من المتخصصين.
ثانيها: بعث الهمم لقراءة هذه الرسائل والإفادة منها.
ثالثها: أن خطة البحث تعطي القارئ تصوراً إجمالياً عن موضوعه، وربما ظهر للباحث من خلال الخطة أن رسالةً (ما) لم تستكمل جوانب الموضوع، فيكون ذلك حافزاً له لإتمام الكتابة فيه، وسدّ خلله.
ثالثها: أن النتائج والتوصيات تعدّ خلاصة البحث ولبّه، وهي حصيلة سنوات عكف فيها الباحث على رسالته.
رابعها: ما تتضمنه النتائج والتوصيات من لفت الأنظار لموضوعات مهمة تستحق البحث.
خامساً: تنبيه الباحثين إلى أهمية إحكام خطة البحث، وكتابة نتائج البحث وتوصياته بعناية فائقة، ودقة متناهية.
ولن أسير في هذا الموضوع على ترتيب معين في اختيار الرسائل، فلا يلزم من تقديم رسالة على أخرى كونها أفضل منها، وإنما أوردها حسب ما يتيسر لي، والله الموفِّق.
ولئن كان الضعف يعتري جملة من الرسائل العلمية الأكاديمية = فإن عدداً لا بأس به منها بلغ من التميّز قدراً قارب به كتابات الأوائل، وفاقها أحياناً، فكم ترك الأول للآخر.
وفكرة موضوعي هذا جمع خلاصة الرسائل العلمية الأكاديمية في علوم القراءات بالطريقة الآتية:
1. ذكر عنوان الرسالة.
2. ذكر اسم الباحث.
3. الجامعة التي نوقشت فيها الرسالة، وتاريخ المناقشة.
4. تفاصيل النشر: اسم الدار، مكانها، رقم الطبعة، تاريخها.
4. خطة البحث.
5. خاتمة البحث ونتائجه وتوصياته.
وفي ذلك فوائد:
أولها: الإشارة إلى بعض الرسائل العلمية التي لا يعرفها كثير من المتخصصين.
ثانيها: بعث الهمم لقراءة هذه الرسائل والإفادة منها.
ثالثها: أن خطة البحث تعطي القارئ تصوراً إجمالياً عن موضوعه، وربما ظهر للباحث من خلال الخطة أن رسالةً (ما) لم تستكمل جوانب الموضوع، فيكون ذلك حافزاً له لإتمام الكتابة فيه، وسدّ خلله.
ثالثها: أن النتائج والتوصيات تعدّ خلاصة البحث ولبّه، وهي حصيلة سنوات عكف فيها الباحث على رسالته.
رابعها: ما تتضمنه النتائج والتوصيات من لفت الأنظار لموضوعات مهمة تستحق البحث.
خامساً: تنبيه الباحثين إلى أهمية إحكام خطة البحث، وكتابة نتائج البحث وتوصياته بعناية فائقة، ودقة متناهية.
ولن أسير في هذا الموضوع على ترتيب معين في اختيار الرسائل، فلا يلزم من تقديم رسالة على أخرى كونها أفضل منها، وإنما أوردها حسب ما يتيسر لي، والله الموفِّق.