التعريف بالرسائل العلمية الأكاديمية في علوم القراءات

ضيف الله الشمراني

ملتقى القراءات والتجويد
إنضم
30/11/2007
المشاركات
1,508
مستوى التفاعل
3
النقاط
38
الإقامة
المدينة المنورة
بسم1​
الأحد 10 صفر 1434
تعدّ الرسائل العلمية الأكاديمية مسلكاً مهماً لتحقيق مسائل العلوم، وتحرير القول فيها، وبيان حقّها من باطلها، وصحيحها من ضعيفها، وراجحها من مرجوحها، ومن هنا كان لزاماً على طالب العلم، لا سيما المتخصص = الاستفادة منها؛ بالقراءة فيها، والرجوع إليها، وجمع فوائدها، واستدراك فائتها، وتصويب خطئها، والبناء على نتائجها وتوصياتها؛ لإكمال سلسلة البحث العلمي الجادّ في مسائل العلم.
ولئن كان الضعف يعتري جملة من الرسائل العلمية الأكاديمية = فإن عدداً لا بأس به منها بلغ من التميّز قدراً قارب به كتابات الأوائل، وفاقها أحياناً، فكم ترك الأول للآخر.
وفكرة موضوعي هذا جمع خلاصة الرسائل العلمية الأكاديمية في علوم القراءات بالطريقة الآتية:
1. ذكر عنوان الرسالة.
2. ذكر اسم الباحث.
3. الجامعة التي نوقشت فيها الرسالة، وتاريخ المناقشة.
4. تفاصيل النشر: اسم الدار، مكانها، رقم الطبعة، تاريخها.
4. خطة البحث.
5. خاتمة البحث ونتائجه وتوصياته.
وفي ذلك فوائد:
أولها: الإشارة إلى بعض الرسائل العلمية التي لا يعرفها كثير من المتخصصين.
ثانيها: بعث الهمم لقراءة هذه الرسائل والإفادة منها.
ثالثها: أن خطة البحث تعطي القارئ تصوراً إجمالياً عن موضوعه، وربما ظهر للباحث من خلال الخطة أن رسالةً (ما) لم تستكمل جوانب الموضوع، فيكون ذلك حافزاً له لإتمام الكتابة فيه، وسدّ خلله.
ثالثها: أن النتائج والتوصيات تعدّ خلاصة البحث ولبّه، وهي حصيلة سنوات عكف فيها الباحث على رسالته.
رابعها: ما تتضمنه النتائج والتوصيات من لفت الأنظار لموضوعات مهمة تستحق البحث.
خامساً: تنبيه الباحثين إلى أهمية إحكام خطة البحث، وكتابة نتائج البحث وتوصياته بعناية فائقة، ودقة متناهية.
ولن أسير في هذا الموضوع على ترتيب معين في اختيار الرسائل، فلا يلزم من تقديم رسالة على أخرى كونها أفضل منها، وإنما أوردها حسب ما يتيسر لي، والله الموفِّق.​
 
مبادرة كريمة ، وفكرة مفيدة جدا ، وهذه الفكرة من أنفع الأفكار في توجيه الباحثين للموضوعات المفيدة للبحث ، وقد سبق طرح الفكرة في ملتقى الرسائل الجامعية فهو بها ألصق ، ولكن لم تستمر لضعف المتابعة مِنَّا في الإشراف ، فلعلك تثير العزم الساكن بموضوعك هذا وفقك الله ، وحيثما وجدت المشاركة المميزة النافعة في هذا الملتقى فالفائدة متحققة ولله الحمد بارك الله فيكم ونفع بكم .
 
كتاب في القراءات

كتاب في القراءات

بارك الله فيك أخي الكريم ، موضوع مفيد للباحثين وأصحاب الاهتمام ، لذا سأذكر رسالتي الجامعية ، وهي :
كتاب الإرشاد في قراءات الأئمة السبعة وشرح أصولهم
للإمام أبي الطيب عبد المنعم بن عبيد الله بن غلبون المقرئ الحلبي ( ت 389 هـ )
تحقيق ودراسة
صلاح ساير فرحان العبيدي
وهي أطروحة دكتوراه مقدمة إلى مجلس قسم اللغة العربية / كلية التربية / جامعة تكريت
بإشراف
الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد​
وقد ناقشتها يوم 16 / 6 / 2009 م .
وكانت لجنة المناقشة تتألف من :
أ.د.طه محسن / رئيساً .
أ.د. أحمد حمد محسن الجبوري / عضواً .
أ.د. جمعة حسين محمد / عضواً .
أ.د. عادل عبد الرحمن / عضواً .
أ.د. أحمد هاشم / عضواً .
أ.د. غانم قدوري الحمد / عضواً ومشرفاً .
والكتاب لم ينشر لحد الآن ، وفي نيتي نشره ، إن شاء الله ، إذا توفرت الإمكانيات المادية والفنية .
وقد علمت أن أحد الباحثين قد حقق الكتاب أيضاً في السعودية ، وطبعه في مطابع القوات المسلحة السعودية ولم أحصل على نسخة منه .
وفقكم الله تعالى لما يحبه ويرضاه .
د. صلاح ساير فرحان العبيدي
العراق .​
 
وقد علمت أن أحد الباحثين قد حقق الكتاب أيضاً في السعودية ، وطبعه في مطابع القوات المسلحة السعودية ولم أحصل على نسخة منه .

حققه د. باسم حمدي السيد في رسالة دكتوراة بكلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية
تمت المناقشة بتاريخ 23/10/ 1430هـ
 
شكر الله لك يا شيخ ضيف الله, إثارة هذا الموضوع المتميز, وفقك الله وفتح عليك, وأؤيد نقل هذا الموضوع لملتقى الرسائل الجامعية في الدراسات القرآنية, فهو به ألصق كما قال شيخنا الشهري, جعلك الله مباركاً أينما كنت.
 
شيخنا الحبيب محمد الجنايني بارك الله في جهودكم, وإني أشكركم على ما بذلتموه في خدمة الرسائل الجامعية, فكثيرا أدخل عليكم قسم القراءات وأجدكم بين ملفات طلاب الدراسات العليا تفهرسون رسائلهم.
قد أختلف معكم في نقل هذا الموضوع إلى قسم الرسائل الجامعية, والسبب أننا نريد أن نثري ملتقى القراءات بالأفكار الجديدة التي تتعلق مباشرة بعلم القراءات.
والسبب الثاني: أن الفائدة المرجوة من هذا الموضوع قد تضيع على متخصصي علم القراءات؛ فليس كل من يدخل ملتقى القراءات يدخل ملتقى الرسائل الجامعية, وقد تلاحظ ذلك من خلال الأعضاء الذين يكتبون في ملتقى القراءات ويعتنون به ولا تجدهم يفعلون ذلك مع ملتقى الرسائل الجامعية.
والسبب الثالث: أن ملتقى الرسائل الجامعية عام لجميع رسائل الدراسات القرآنية, أما هذا فخاص بعلوم القراءات فقط, ومن جهة أخرى نريد تناول الرسائل من خلال ذكر أبرز ما احتوته ثم مناقشة ذلك إن أمكن, وبالطبع سيكون كل ذلك في علم القراءات, وعليه فأنا أرى إبقائه هنا.
ما ذكرته وجهة نظر قد أكون مخطئا فيها.
 
الرسالة الأولى

العنوان: توجيه مشكل القراءات العشرية الفرشية لغةً وتفسيراً وإعراباً.
أطروحة ماجستير نوقشت بجامعة أم القرى.
إعداد: د.عبد العزيز بن علي الحربي.(الأستاذ المشارك بجامعة أم القرى بمكة المكرمة).
صدرت الطبعة الأولى سنة 1424هـ/2003م عن مكتبة ودار ابن حزم للنشر والتوزيع بالرياض.
خطة البحث
وهي مفصّلة على النحو الآتي: المقدمة، وفيها:
1. الأسباب الباعثة على اختيار الموضوع.
2. خطة البحث.
3. المنهج في كتابته.
التمهيد: في علم القراءات وقرائها:
وتحته مباحث ثلاثة:
المبحث الأول: التعريف بعلم القراءات ونشأته وتدوينه.
أولاً: التعريف به.
ثانياً: نشأة علم القراءات.
ثالثاً: تدوين القراءات.
المبحث الثاني: ضوابط القراءة المقبولة.
المبحث الثالث: التعريف بالقراء العشرة ورواتهم.
الباب الأول: علم توجيه القراءات ومُشْكِلها.
وفيه ثلاثة فصول:
الفصل الأول: علم توجيه القراءات، تعريفه، ومصطلحاته، والبواعث على التأليف فيه، وتحته ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: تعريف التوجيه اصطلاحاً.
المبحث الثاني: مصطلحات التوجيه.
المبحث الثالث: البواعث على التأليف في التوجيه.
الفصل الثاني: مراحل التوجيه، وذكر الكتب المصنفة فيه.
الفصل الثالث: المشْكل وضوابطه، وتحته ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: معنى المشْكل لغة واصطلاحاً.
المبحث الثاني: في جريان الإشكال على الألسنة استعمالاً، والأذهان تفكراً، وفي الكتب شرحاً وتصنيفاً.
المبحث الثالث: بيان الضوابط التي تكون بها القراءة مُشْكِلة.
الباب الثاني: المُشْكل من القراءات العشرية الفرشية، ورفع الإشكال عنها من أول القرآن إلى آخره.
الخاتمة –نسأل الله حسنها-: وهي مشتملة على أهم ما انتهى إليه البحث.
الفهارس، وهي مشتملة على:
1. فهرست الآيات القرآنية.
2. فهرست الأحاديث.
3. فهرست الأشعار.
4. فهرست المصادر والمراجع.
5. فهرست الموضوعات.

الخاتمة

تشتمل الخاتمة على ما انتهى إليه هذا البحث من نتائج ووصايا، أهمها:
· كافة القراء العشرة ورواتهم كانوا أهل ضبط ودراية وإتقان في الأداء، يظهر ذلك من خلال ما ذُكر في تراجمهم ومناقبهم، وكثرة من قرأ على كل واحد منهم، وشهرتهم، واختيار الأئمة قراءاتهم على سائر القَرَأة ممن لا يحصيهم إلا خالقهم.
· لم يُصنَّف في مُشْكِل القراءات الفرشية كتاب جامع حسبما انتهى إليه جهدي وبحثي.
· لا يزال الناس منذ قديم الزمن يجري الإشكال على ألسنتهم استعمالاً، وفي أذهانهم تفكراً، ثم في كتبهم شرحاً وتصنيفاً.
· كتب علوم القرآن –لا سيما كتب التفسير منها- فيها علم غزير، وكنوز ودرر، تنوء بالعصبة أولي القوة.
· من أراد أن يشتغل بعلم القراءات وتوجيهها فلا بد أن يكون ذا دراية بالعربية نحواً وصرفاً وبلاغة ودلالة.
· تفاسير الإمام الطبري، وابن عطية، والزمخشري، ابن الجوزي، وأبي حيان، وكتاب "الدر المصون" للسمين الحلبي، و"روح المعاني" للآلوسي، و"غرائب القرآن" للنيسابوري، وحاشيتا: الشهاب، والشيخ زادة على البيضاوي، وكثير غيرها =كتب تفسير وتوجيه وإعراب، ويوجد فيها –مما هو متعلق بتوجيه القراءات- ما ليس في كتب التوجيه.
· أكثر ترجيحات الطبري في تفسيره ترجيحات اختيار لا ترجيحات إبطال.
· أنكر جماعة من علماء التفسير العربية والقراءات بعض الحروف التي ثبتت صحة قراءتها، بسبب أنها لم تثبت عندهم نقلاً عن النبي صلى الله عليه وسلم، وظنوا أنها من خطأ القارئ أو مَن دونه، دفعهم إلى ذلك الغيرة على كتاب ربهم، وربما كان لاختلاف نحاة البصرة والكوفة في ذلك أثر.
· غالب القراءات التي نوقشت في هذا البحث مما طُعن فيه.
· القراءات التي حصل تعارض بينها وبين نصوص أخرى = قليلة، والإشكال فيها تفسيري.
· كان لابن مالك (ت672هـ) –رحمه الله- يد بيضاء في الدفاع عن القراءات وتخريجها، والعناية بها، وإزالة الإشكال عن غامضها.
· لقد عُني علماء الإسلام بالقراءات تعلماً وتعليماً، وتصنيفاً، وتدقيقاً، ودفاعاً، وتحريراً، وجاءت تآليفهم على أفانين من التصنيف، منها المطول، ومنها الموجز، ومنها المختصر، ومنها دون ذلك، منها ما هو نظم، ومنها ما هو نثر، مع شروح لكثير من الأنظام والمختصرات لا تُحصى كثرة، وهذا يدل أكبر دلالة، وينادي بأعلى صوت على أهمية هذا العلم، وعناية العلماء به.
· أكثر كتب القراءات انتشاراً ووجوداً = كتاب أبي القاسم ابن فيرة الشاطبي (ت590هـ) الموسوم بــ"حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع" المشهور بــ(الشاطبية)، فقد رُزق قبولاً وحفظاً وشرحاً وتعليقاً واختصاراً لم يَلقه كتاب في القراءات.
· صُنِّف في التوجيه كتب كثيرة تنيف على الثمانين كتاباً، ولم يصلنا منها –غير كتب المعاصرين- إلا بضعة عشر كتاباً.
· من أفضل ما وصلنا من تلك التصانيف: كتاب "الحجة في القراءات السبع" لأبي علي الفارسي، ففيه علم كثير، ودقة بالغة.
 
بارك الله فيكم ياشيخ ضيف الله, يا حبذا لو يثبت هذا الموضع في الملتقى كموضوع (عرف بشيخك في القراءات).
 
الرسالة الثانية

العنوان: إقراء القرآن الكريم منهجه وشروطه وأساليبه وآدابه.
أطروحة ماجستير نوقشت بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
إعداد الباحث: دخيل بن عبد الله الدَّخِيل.
تقديم: أ.د. إبراهيم بن سعيد الدوسري.
صدرت الطبعة الأولى سنة 1429هـ/2008م عن دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع بالرياض.
خطة البحث
تتكون خطة البحث من مقدمة، وتمهيد، وثلاثة أبواب، وخاتمة، وفهارس، وذلك على النحو التالي:
المقدمة:
تحوي بياناً بأهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وخطة البحث، والمنهج الذي سرت عليه في هذا البحث.
التمهيد:
ويشمل:
معنى الإقراء.
معنى القرآن الكريم.
الباب الأول: منهج النبي صلى الله عليه وسلم في تعلّم القرآن وتعليمه، وفيه ثلاثة فصول:
الفصل الأول: السماع والعرض، وفيه مبحثان:
المبحث الأول: السماع.
المبحث الثاني: العَرْض.
الفصل الثاني: قراءة النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه مبحثان:
المبحث الأول: صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم.
المبحث الثاني: تدبره وبكاؤه صلى الله عليه وسلم.
الفصل الثالث: تعاهد القرآن، وفيه مبحثان:
المبحث الأول: تعاهده صلى الله عليه وسلم للقرآن.
المبحث الثاني: حثّه صلى الله عليه وسلم على تعاهد القرآن.
الباب الثاني: شروط الإقراء وأساليبه وصفاته، وفيه ثلاثة فصول:
الفصل الأول: شروط الإقراء، وفيه سبعة مباحث:
المبحث الأول: المبحث الأول: ما يكمل به حال حامل القرآن.
المبحث الثاني: سنّة التلقي.
المبحث الثالث: لزوم تلقي القرآن الكريم عن القراء المتقنين.
المبحث الرابع: الإجازة.
المبحث الخامس: القراءة الشاذة.
المبحث السادس: رسم المصحف.
المبحث السابع: النظر في المصحف.
الفصل الثاني: أساليب الإقراء ووسائله، وفيه عشرة مباحث:
المبحث الأول: أسلوب التلقين، وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: مقدار التلقين.
المطلب الثاني: تعليم الصبيان.
المطلب الثالث: القراءة التي يُبدَأ بها.
المطلب الرابع: عدد القراء على القارئ.
المبحث الثاني: رياضة الألسن، وفيه مطلبان:
المطلب الأول: حرص المعلم على المتعلم حتى يأتي بأدنى المطلوب.
المطلب الثاني: مراعاة الفروق والتدرج في الأداء.
المبحث الثالث: دراسة القرآن وعرضه، وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: ضبط المصاحف بقراءة المعلم.
المطلب الثاني: القراءة على المتعلم.
المطلب الثالث: شك القارئ في بعض الأحرف أثناء القراءة.
المطلب الرابع: المدارسة والمراجعة.
المبحث الرابع: تدبر القرآن، وفيه مطلبان:
المطلب الأول: تلقّي ما في القرآن من العلم والعمل.
المطلب الثاني: ختم القرآن.
المبحث الخامس: إشارات المعلم عند القراءة.
المبحث السادس: جمع القراءات وإفرادها.
المبحث السابع: الوقف والابتداء.
المبحث الثامن: وقت الإقراء ومكانه.
المبحث التاسع: العُرَفاء.
المبحث العاشر: وسائل الإقراء.
الفصل الثالث: صفة الإقراء، وفيها ثمانية مباحث:
المبحث الأول: الترتيل.
المبحث الثاني: التحقيق.
المبحث الثالث: الحدر.
المبحث الرابع: التدوير.
المبحث الخامس: حسن الصوت.
المبحث السادس: الجهر والمخافتة.
المبحث السابع: التحزين.
المبحث الثامن: قراءة الألحان.
الباب الثالث: آداب المقرئ والقارئ، وفيه فصلان:
الفصل الأول: آداب المقرئ، وفيه سبعة مباحث:
المبحث الأول: أخلاق المقرئ.
المبحث الثاني: هيئة المقرئ أثناء الإقراء.
المبحث الثالث: التسوية بين القراء.
المبحث الرابع: الرفق بالقارئ إذا أخطأ.
المبحث الخامس: بكاء المقرئ لقراءة القارئ.
المبحث السادس: وعظ المقرئ للقارئ وإرشاده.
المبحث السابع: أخذ الأجرة على الإقراء.
الفصل الثاني: آداب القارئ، وفيه سبعة مباحث:
المبحث الأول: أخلاق القارئ.
المبحث الثاني: أدب القارئ مع المقرئ.
المبحث الثالث: أدب القارئ مع أقرانه.
المبحث الرابع: هيئة القارئ عند القراءة.
المبحث الخامس:السجود عند قراءة آية السجدة.
المبحث السادس: أدب القارئ بعد الانتهاء من القراءة.
المبحث السابع: آداب ختم القرآن الكريم..
الخاتمة:
تضمنت أهم النتائج التي توصلتُ إليها في هذا البحث.
الفهارس:
فهرس المصادر والمراجع.
فهرس الموضوعات.
الخاتمة
...ومن أهم تلك النتائج ما يلي:
· إن مصدر القرآن الكريم إنما هو الوحي، وليس للاجتهاد مجال فيه، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يوافق على اجتهاداته، سنة متَّبعة تلقّاها الخلف عن السلف.
· إن القراءات العشر صحيحة ومتصلة السند بالرسول صلى الله عليه وسلم، فيصح قراءة القرآن بأي وجه منها، وأن ما زاد عليها يُعد شاذا لا يجوز القراءة به، وقد رأى جمهور العلماء أن يُستفاد من القراءة الشاذة باستنباط الأحكام الشرعية.
· اهتمام الأمة الإسلامية بتعليم الناشئين وتربيتهم، وعنايتهم باختيار المعلم والمربي، وما يتوافر فيه من شروط قد نص أهل العلم عليها.
· يتعين كتابة المصاحف على الرسم العثماني، والذي وضعه عثمان بن عفّان وأجمع الصحابة عليه، ولا يجوز كتابتها بالرسم الإملائي أو اللاتيني.
· ضرورة أخذ كل علم عن أهله، ناهيك إذا كان هذا في كتاب الله عز وجل، لذا كانت الضرورة ملحّة في البحث عن القراء الحاصلين على إجازة قرآنية بسند متصل بالرسول صلى الله عليه وسلم والأخذ عنهم.
وبين يدي ختام البحث فإني أوصي الآباء وأولياء الأمور بالاهتمام بالأبناء وتعليمهم القرآن الكريم، فله الأثر البالغ في تزكية النفوس، والفوز بالآخرة، وتفوق الأمة الإسلامية بصرحها على مستوى الفرد والمجتمع.
وضرورة تشجيع حملة القرآن على مستوى الدولة، وتهيئة الأسباب المعينة على انقطاع بعض العلماء لتعليم القرآن الكريم، والمشاركة في التأليف بما يتعلق بالقرآن وعلومه.
كما أوصي بتكثيف الجهود، بأن تُنشأ رقابة قرآنية تحت مظلة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، أو تحت إشرافرابطة العلم الإسلامي أو غيرهما؛ لمتابعة حِلَق تحفيظ القرآن الكريم معلّماً ومتعلماً، ويُسند إليها تقديم الاحتياجات اللازمة للنهوض بحِلَق تعليم القرآن الكريم.
 
· إن مصدر القرآن الكريم إنما هو الوحي، وليس للاجتهاد مجال فيه، فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يوافق على اجتهاداته، سنة متَّبعة تلقّاها الخلف عن السلف.
هذه العبارة التي وضعتُ تحتها خطاً مُشْكِلة، فإن كان الباحث يقصد أن النبي صلى الله عليه وسلم اجتهد في نص الوحي فهذا خطأ قطعاً، والنبي صلى الله عليه وسلم منزّه عن ذلك، وإن كان يقصد أنه اجتهد قبل أن ينزل عليه وحي فهو صحيح، كما في مسألة أسرى بدر، والله أعلم.
وبمراجعة كلام الباحث ظهر لي أن قصده أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوافَق على اجتهاداته في نحو تحريك لسانه الشريف بالقرآن قبل فراغ جبريل عليه السلام منه، وعلى كل حال فعبارة الباحث هنا لا توحي بهذا المعنى، وهي بحاجة لتعديل من وجهة نظري.
 
لماذا توقفتم شيخنا المقرئ ضيف الله الشمراني عن الكتابة في هذا الموضوع؟ فنحن ننتظره بشغف لما فيه من فوائد علمية خاصة ما يتعلق بذكر خاتمة كل بحث, أسأل الله لكم التوفيق والإعانة والسداد.
 
عودة
أعلى