صلاح بلعلا
New member
التسوية في زمن الغنة في الاظهار والاخفاء عند الامام مكي بن ابي طالب
قال رحمه الله : " فإذا قلت ( عنك ) و ( منك ) فمخرج هذه النون من الخياشيم لا غير ، لأنها مخفاه عند الكاف ، باقية غنتها ظاهرة . وإذا قلت ( منه ) و ( عنه ) فمخرج هذه النون من طرف اللسان ، ومعها غنة تخرج من الخياشيم ، لأنها غير مخفاه والغنة ظاهرة , واذا قلت ( من ربهم ) فادغمت صار مخرج النون من مخرج الراء لا غير ، لانك أبدلت منها في حال الادغام راء " (الرعاية 268)
يقارن الإمام مكي بين الاظهار والادغام والاخفاء من حيث بقاء الغنة من عدمها ، فبين ان الاظهار والاخفاء تبقى معه الغنة ، وان الادغام المحض لا تبقى معه الغنة ، ولاحظ انه استخدم مصطلح والغنة ظاهرة مع الاظهار والاخفاء ولم يفرق بينهما في الزمن ، وهذا يدل على أن زمن الغنة في الاظهار والاخفاء واحد، وان الغنة باقية باعتبارها الصفة الذاتية في النون مثلها مثل أي صفة من صفات الحروف، اما زيادة زمن النون في الاخفاء وجعلها أطول من المد الطبيعي فلم يذكره الامام البته ، مع ان المقام مقام مقارنة بين الحكمين من جميع الجوانب.
قال رحمه الله : " فإذا قلت ( عنك ) و ( منك ) فمخرج هذه النون من الخياشيم لا غير ، لأنها مخفاه عند الكاف ، باقية غنتها ظاهرة . وإذا قلت ( منه ) و ( عنه ) فمخرج هذه النون من طرف اللسان ، ومعها غنة تخرج من الخياشيم ، لأنها غير مخفاه والغنة ظاهرة , واذا قلت ( من ربهم ) فادغمت صار مخرج النون من مخرج الراء لا غير ، لانك أبدلت منها في حال الادغام راء " (الرعاية 268)
يقارن الإمام مكي بين الاظهار والادغام والاخفاء من حيث بقاء الغنة من عدمها ، فبين ان الاظهار والاخفاء تبقى معه الغنة ، وان الادغام المحض لا تبقى معه الغنة ، ولاحظ انه استخدم مصطلح والغنة ظاهرة مع الاظهار والاخفاء ولم يفرق بينهما في الزمن ، وهذا يدل على أن زمن الغنة في الاظهار والاخفاء واحد، وان الغنة باقية باعتبارها الصفة الذاتية في النون مثلها مثل أي صفة من صفات الحروف، اما زيادة زمن النون في الاخفاء وجعلها أطول من المد الطبيعي فلم يذكره الامام البته ، مع ان المقام مقام مقارنة بين الحكمين من جميع الجوانب.