التخلق بأخلاق القرآن أداة علمية

إنضم
16/11/2009
المشاركات
1,296
مستوى التفاعل
0
النقاط
36
العمر
73
الإقامة
تارودانت-المغرب
يقول الأستاذ أحمد محمد شاكر معقباً على تفسير الطبري لقوله تعالى : ( وللرجال عليهن درجة) :

" وأحب أن أقول إن التخلق بآداب كتاب الله يهدي إلى التفسير الصحيح كما تهدي إليه المعرفة بلغة العرب وبناسخ القرآن ومنسوخه وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فالأخلاق أداة من أدوات العلم كسائر الأدوات "
 
لقد أصاب القول رحمه الله. وبيان ذلك من كتاب الله قول الله سبحانه:
{ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ } [الأعراف:56]
وقوله عز وجل:
{ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2) هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (3)} [لقمان]
فالقرآن رحمة وفهم القرآن من رحمة القرآن وهي رحمة خاصة لمن آمن وللمحسنين منها الحظ الأوفر. فهذا بإجمال بيان مراد الشيخ رحمه الله، أما تفصيل ذلك فيتطلب الحديث عن مفهوم الرؤية وجلاء المعاني (الدلالات و إدراك الإرتباطات) والحديث عن المعصية وأثرها في الحجب عن إدراك الحق.
 
عودة
أعلى