التحول المخرجي؟!

إنضم
11/07/2012
المشاركات
604
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
العراق
[FONT=&quot]السلام على جميع اخواني في الملتقى ورحمة الله وبركاته[FONT=&quot]

[/FONT]
[/FONT][FONT=&quot][/FONT]​
[FONT=&quot]قال ابن الجزري رحمه الله: " المخرج السابع عشر : الخيشوم ، وهو للغنة ، وهي تكون في النون والميم الساكنتين حالة الإخفاء أو ما في حكمه من الإدغام بغنة ، فإن مخرج هذين الحرفين يتحول من مخرجه في هذه الحالة عن مخرجهما الأصلي على القول الصحيح ، كما يتحول مخرج حروف المد من مخرجها إلى الجوف على الصواب "[/FONT][FONT=&quot]النشر1/164[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]وقال رحمه الله : "إن مخرج النون والتنوين مع حروف الإخفاء الخمسة عشر من الخيشوم فقط [/FONT][FONT=&quot]" [/FONT][FONT=&quot]النشر 2/24[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]

[FONT=&quot]ويعني بقوله (أو ما في حكمه من الإدغام بغنة)[/FONT][FONT=&quot] مافي حكم الإخفاء من ادغام النون بالياء والواو(المدغمة ادغاما ناقصا) ، وليس ادغام النون بالنون(النون المشددة فانها مظهرة بغنة) ، والنون بالميم أو الميم بالميم(الميم المشددة فانها مظهرة بغنة). [/FONT]
[FONT=&quot]وبلا شك وبلا جدال ان مخرجهما الأصلي(اي المظهرتين) هو الفموي(اللساني للنون والشفوي للميم)[/FONT][FONT=&quot].[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]فما معنى هذا التحول وانتقال المخرج الى الخيشوم ؟ [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الاحتمال الأول[/FONT][FONT=&quot]: تحول المخرج إلى الخيشوم بعد أن كان (في المظهرة) ليس من الخيشوم ؟ وهذا يعني ان ابن الجزري رحمه الله يعتبر المخرج اللساني والشفوي للنون والميم المظهرتين.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]الاحتمال الثاني[/FONT][FONT=&quot]: أن معنى التحول انفراده أي الخيشوم -بالمخفاة وأختها المدغمة ادغاما ناقصا- بخروج صوت الحرف او هوائه منه؟[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot] فان قلنا بالاول( أي بعد ان كان ليس منه) فغير صحيح اذ اننا بلا خيشوم لن نسمع ميما ولا نونا مظهرة، فالخيشوم شريك مفروض علينا من الأول.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]وان قلنا بالثاني( انفراد الخيشوم بالصوت) فغير صحيح أيضاً، فان مع النون المخفاة عند حروفها(عدا القاف والكاف) تسريب فموي ، وبفرجة الشفتين في الميم المخفاة –على رأي القائلين بالفرجة- سيخرج هواء وصوت من الفم ينفي انفراد الخيشوم بصوتها.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]الاحتمال الثالث[/FONT][FONT=&quot] لمعنى التحول: ان التحول على وجه التغليب كما غلب المخرج الفموي على الخيشومي للمظهرة، فالكل ملتفت إلى خيشومية الغنة في كليهما(المظهرة والمخفاة).[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot] ولكننا نعلم يقيناً ان للنون المخفاة(عدا التي عند القاف والكاف) منفذين صوتيين: صوت الغنة الخيشومي وصوت فموي يتسرب من الفم لا يُنعت بغنة، وهذا حتماً سينفي الإنفراد أو التحول الذي قرره ابن الجزري رحمه الله.[/FONT][FONT=&quot][/FONT]
[FONT=&quot]ويحتمل أن يكون معنى هذا التحول(في الميم) إطالة فترة المكوث في الخيشوم زمناً اضافياً –مع بقاء انطباق الشفتين أو بفرجة - بحيث يغلب القول ان الميم المخفاة أنفية أو خيشومية.[/FONT]


اخواني : هل من مزيد حول التحول المخرجي؟
[FONT=&quot][/FONT][FONT=&quot][/FONT]
 
[FONT=&quot]السلام على جميع اخواني في الملتقى ورحمة الله وبركاته[FONT=&quot]

[/FONT]
[/FONT]​
[FONT=&quot]قال ابن الجزري رحمه الله: " المخرج السابع عشر : الخيشوم ، وهو للغنة ، وهي تكون في النون والميم الساكنتين حالة الإخفاء أو ما في حكمه من الإدغام بغنة ، فإن مخرج هذين الحرفين يتحول من مخرجه في هذه الحالة عن مخرجهما الأصلي على القول الصحيح ، كما يتحول مخرج حروف المد من مخرجها إلى الجوف على الصواب "[/FONT][FONT=&quot]النشر1/164[/FONT]
[FONT=&quot]وقال رحمه الله : "إن مخرج النون والتنوين مع حروف الإخفاء الخمسة عشر من الخيشوم فقط [/FONT][FONT=&quot]" [/FONT][FONT=&quot]النشر 2/24[/FONT][FONT=&quot] .[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]

[FONT=&quot]ويعني بقوله (أو ما في حكمه من الإدغام بغنة)[/FONT][FONT=&quot] مافي حكم الإخفاء من ادغام النون بالياء والواو(المدغمة ادغاما ناقصا) ، وليس ادغام النون بالنون(النون المشددة فانها مظهرة بغنة) ، والنون بالميم أو الميم بالميم(الميم المشددة فانها مظهرة بغنة). [/FONT]
[FONT=&quot]وبلا شك وبلا جدال ان مخرجهما الأصلي(اي المظهرتين) هو الفموي(اللساني للنون والشفوي للميم)[/FONT][FONT=&quot].[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]
[FONT=&quot]فما معنى هذا التحول وانتقال المخرج الى الخيشوم ؟ [/FONT]
[FONT=&quot]الاحتمال الأول[/FONT][FONT=&quot]: تحول المخرج إلى الخيشوم بعد أن كان (في المظهرة) ليس من الخيشوم ؟ وهذا يعني ان ابن الجزري رحمه الله يعتبر المخرج اللساني والشفوي للنون والميم المظهرتين.[/FONT]
[FONT=&quot]الاحتمال الثاني[/FONT][FONT=&quot]: أن معنى التحول انفراده أي الخيشوم -بالمخفاة وأختها المدغمة ادغاما ناقصا- بخروج صوت الحرف او هوائه منه؟[/FONT]
[FONT=&quot] فان قلنا بالاول( أي بعد ان كان ليس منه) فغير صحيح اذ اننا بلا خيشوم لن نسمع ميما ولا نونا مظهرة، فالخيشوم شريك مفروض علينا من الأول.[/FONT]
[FONT=&quot]وان قلنا بالثاني( انفراد الخيشوم بالصوت) فغير صحيح أيضاً، فان مع النون المخفاة عند حروفها(عدا القاف والكاف) تسريب فموي ، وبفرجة الشفتين في الميم المخفاة –على رأي القائلين بالفرجة- سيخرج هواء وصوت من الفم ينفي انفراد الخيشوم بصوتها.[/FONT]
[FONT=&quot]الاحتمال الثالث[/FONT][FONT=&quot] لمعنى التحول: ان التحول على وجه التغليب كما غلب المخرج الفموي على الخيشومي للمظهرة، فالكل ملتفت إلى خيشومية الغنة في كليهما(المظهرة والمخفاة).[/FONT]
[FONT=&quot] ولكننا نعلم يقيناً ان للنون المخفاة(عدا التي عند القاف والكاف) منفذين صوتيين: صوت الغنة الخيشومي وصوت فموي يتسرب من الفم لا يُنعت بغنة، وهذا حتماً سينفي الإنفراد أو التحول الذي قرره ابن الجزري رحمه الله.[/FONT]
[FONT=&quot]ويحتمل أن يكون معنى هذا التحول(في الميم) إطالة فترة المكوث في الخيشوم زمناً اضافياً –مع بقاء انطباق الشفتين أو بفرجة - بحيث يغلب القول ان الميم المخفاة أنفية أو خيشومية.[/FONT]
اخواني : هل من مزيد حول التحول المخرجي؟
السلام عليكم
كلام ابن الجزري واضح وصريح .. ولا تناقض .
في حال الإخفاء في الأحرف الخمسة عشر (بما فيهم القاف والكاف "أقصى اللسان") لاتجد اللسان ملامسا لمخرج النون ـ بصرف النظر عن مقدار القرب والبعد بحسب الأحرف ـ وكذا الميم لا يكون ملامسا للشفتين حال الإخفاء .
[FONT=&quot]وقال رحمه الله : "إن مخرج النون والتنوين مع حروف الإخفاء الخمسة عشر من الخيشوم فقط [/FONT][FONT=&quot]" [/FONT][FONT=&quot]النشر 2/24[/FONT]
هنا يحكي نهاية المآل أي الصوت ينفرد به الخيشوم فقط، ولا تجد أثرا للسان على مخرج الحرف ، وكذا لاتجد أثرا للشفتين على مخرج الحرف .
فلو فرضنا وجود أثر ضئيل للسان فهذا الأثر لا يرتقى باللسان لبلوغ مخرجه ، وكذا الشفة . وهذا الكلام واضح في صحة القراءة بالفرجة وبطلان الإطباق .
فكما أن المد لا يستقر في مخرجه كذا النون والميم لا يستقران في مخرجهما في حال الإخفاء .وقد شرح لنا كثير من القدامى هذه المسألة ومنهم الإمام ابن شريح ، سأضع لكم كلامه باللون الأحمر وتعليقي باللون الأزرق ، سيتضح لك حلّ إشكال تحول المخرج بوضوح قال ابن آجروم ناقلا كلام الإمام ابن شريح رحمه الله :
وقد ذكر أبو الحسن شريح فيها فصلا، أرى أن أذكره لحسنه؛ ولأن فيه رَدًّا على كثير من القرأة الذين إذا نطقوا بالميم الساكنة وبعدها الباء حركوها أو وقفوا عليها(وهذا مذهب المظهرين حيث يعتقد البعض أن إظهار الميم مع الباء = إظهار بقية الأحرف مع بعضها البعض فالإظهار بمعنى التفكيك والتقطيع لا يكون في الميم مع الباء قال الإمام القيجاطي : ( وقال شيخنا " القيجاطي "ـ رحمه الله ـ فى بيان الميم السا كنه: وأما الميم فحرف شديد ، تجرى معه غنة من الخيشوم، فإذا نطق به ساكنا فهو مظهر أبدا ، لا يجوز إخفاؤه ولا إدغامه إلا في مثله ، فهكذا ينطق به أبدا منفردا ، ومع الفاء والباء وسائر الحروف قال:" ومن عبر من الإئمة بأنه يخفى مع الباء فلم يرد بذلك حقيقة الإخفاء ، وإنما أراد أن يحذر القارئ من الإسراف والتعسف حتى يمنعه من جريان الصوت ـ الذي هو الغنة ـ ويخرجه إلى حيّز الحركة " )ا.هـ ولاحظ أنه ينبه على ألا يخرج محركا ، ولم يرد حقيقة الإخفاء لأنهم كانوا على مذهب الإظهار )، ثم ابتدأوا على غير طريقة الوقف، وفي الموضع الذي لا يجوز فيه الوقف، قال:
"إذا جاءت الميم الساكنة وبعدها باء، فتعمل في بيانها بتُؤَدة ويسر؛ لاشتراكها معها في المخرج، وأرسل غنتها(أي أصل الغنة فقط ؛لأنه يتحدث عن مذهب المظهرين )، ولا تلزمها المخرج إلزاما(وهو التعسف في نطق الميم بحيث يضغط على الميم مثل ضغطة الباء )؛ لأن ذلك ليس من صفتها لما فيها من الرخاوة، فربما التبس سكونها بالحركة.(وهذا يدلك على حديثه عن الإظهار ؛إذ لا يمكن أن يلتبس الميم بالحركة في أثناء أداء الغنة بحال من الأحوال )
وقد قيل: إنها مخفاة عند الباء(وهذا هو المذهب الثاني ويؤكد أن ما سبق كان للإظهار )، فيلزم عن هذا أن يبطل عمل الشفتين في الميم، إنما تبقى غنتها في الخيشوم، -كما يبطل عمل اللسان في النون إذا أخفيتها وتبقى غنتها(وهذا واضح في مساواة تبعيض المخرج في الميم والباء وأن التحول من المخرج يكون في الميم والباء )- وتلفظ بعد غنة الميم بالباء، فتجتمع الشفتان للباء لا للميم(وهذا بيت القصيد ؛أي الانطباق لا يكون للميم ؛ بل هو للباء فقط ..فمن أين أخذ البعض انطباق الشفتين ؟ )، وبالوجه الأول قرأت، وبه آخذ".(انتهى كلام الإمام ابن شريح رحمه الله)
وأكمل ابن آجروم قائلا : فإن قلت: فلم لم تدغم الميم الساكنة في الباء لأنها قريبة منها في المخرج؟.
فالجواب: أن الميم فيها غنة، والغنة خارجة من الخيشوم، فقد صارت الميم -وإن كانت تخرج من الشفتين- كأنها خارجة من الخيشوم، فقد تباعدتا بذلك في المخرج (يقصد تباعدت الشفة العليا عن الشفة السفلى ..فهل هذا إطباق ؟ )) -والله أعلم-، فلم يبق بعد تعذر الإدغام إلا الإظهار، وهو الذي اختاره أبو الحسن شريح(واختيار ابن شريح الإظهار كما سبق في قوله "وبالوجه الأول قرأت، وبه آخذ") ، أو الإخفاء.(وهذا هو الوجه الثاني الإخفاء بوصفه الصحيح تباعد المخرج ..وزاد ابن آجروم قائلا :)
فمن أظهرها فقد أتى بها على الأصل؛ لأن الإخفاء خارج عن القياس؛ لأنه أخذ بالطرفين، وأيضا فإنهم يفرون إلى الميم مع الباء إذا لقيت النون الساكنة الباء، فإذا ظفروا بها فكيف يغيرونها أو ينتقلون عنها؟، كما قالوا في النسب إلى شقاوة: شقاوي، والتزموا الواو ولم يقلبوها همزة؛ لأنهم يفرون عن الهمزة إلى الواو، فيقولون في النسب إلى كساء: كساوي، فإذا ظفروا بالواو فكيف يفرون عنها.
ومن أخفاها فإنه -والله أعلم- جعل لها حكما بين حكمين؛ وذلك أن الميم إذا أظهرت، عملت الشفتان في لفظها(هذه طريقة أداء الإظهار )، والخيشوم في غنتها.(أي أصل الغنة ؛ لأن حكم الإظهار لا غنة زائدة في الميم عن أصلها )
فإذا لقيتها الباء ففيها مقاربة لها بعمل الشفتين فيها، كعملها في الباء، وفيها بعد بخروج غنتها من الخيشوم، فإذا أخفاها فقد أبطل عمل الشفتين فيها بما فيها من القرب(أبطل عمل الشفتين فكيف يكون الإطباق؟)، وأبقى عمل الخيشوم في غنتها لبعدها منها، فصار لها بذلك حكم بين حكمين( أي لا هي مظهرة فتنطبق الشفتين ، ولا مدغمة فتنبطق الشفتين )، وصارت في ذلك كالنون، إذا لقيتها حروف اللسان لم تبعد منها كل البعد فتظهر، ولم تقرب كل القرب فتدغم.))ا.هـ
وهناك مزيد من الاستدلال وأكتفي بهذا القدر الآن لوضوحه .والله أعلم
 
جزاكم الله خيرا، هناك مسألة أود التنبيه عليها وهي عدم التسرع في نفي وجود نص أو نصوص في مسألة ما من مسائل الخلاف، والقول بأن هذا القول انفرد به فلان..، أو لم يكن هذا معروفا قبل عهد فلان...فكثير من الكتب لا زالت مخطوطة أو في عداد المفقود، وما هذا الخلاف الموجود الآن إلا نتيجة لما اختلف فيه القراء قبل عصور، والله أعلى وأعلم.
 
ما شاء الله ... قُضيَ الأمر الذي فيه نستفتي!!!؟؟؟

ما شاء الله ... قُضيَ الأمر الذي فيه نستفتي!!!؟؟؟

كلام ابن الجزري واضح وصريح .. ولا تناقض .
.................
في حال الإخفاء في الأحرف الخمسة عشر (بما فيهم القاف والكاف "أقصى اللسان") لاتجد اللسان ملامسا لمخرج النون ـ بصرف النظر عن مقدار القرب والبعد بحسب الأحرف ـ وكذا الميم لا يكون ملامسا للشفتين حال الإخفاء .
[FONT=&quot]...................
[/FONT]هنا يحكي نهاية المآل أي الصوت ينفرد به الخيشوم فقط، ولا تجد أثرا للسان على مخرج الحرف ، وكذا لاتجد أثرا للشفتين على مخرج الحرف .
...................
فلو فرضنا وجود أثر ضئيل للسان فهذا الأثر لا يرتقى باللسان لبلوغ مخرجه ، وكذا الشفة . وهذا الكلام واضح في صحة القراءة بالفرجة وبطلان الإطباق .
الشيخ الجليل عبدالحكيم عبد الرزاق رعاك الله
كنت أظنك تحتاج الى يومين على الاقل للمشاركة في موضوع التحول المخرجي حصراً بمناقشته تشريحياً - كما وضحتُه-
يبدو ان المشاركة جاهزة لديك مسبقا في ردودك على اخفاء الميم من قبل، وليست هي مربط الفرس كما يقال عندنا.
يا سيدي الكريم اذا كانت المسألة والنصوص واضحة فلمَ ورد الفهم المخالف؟ هل عُمّيَت على الآخرين فتريد أن تلزمهم اياها وهم لها كارهون-بسمة-
أرجو ان لا تحسم الأمور بعبارات ذات قرارات استنتاجية نهائية(أشرت لها بما تحته خط) ، فالقصيدة بعدُ في مطلعها.
يا شيخنا العزيز، دع ابن آجروم وغيره ونصوصهم في ميم الفرجة حالياً، فليست هي المعنية، وناقش لنا نص ابن الجزري في خيشومية صوت النون والميم بما يوحيه النص ولا تحمّله ما لايحتمل ولا يطيق ، بل ربما لم يخطر على بال ابن الجزري رحمه الله.
انا ارى ان كلام ابن الجزري رحمه الله غير واضح وغير صريح ويحتاج الى مزيد من التأني في فهمه واستنتاج الصراحة المزعومة فيه.
لا تزعل فان الزعل يُزعّل -بسمة-
 
الشيخ الجليل عبدالحكيم عبد الرزاق رعاك الله
كنت أظنك تحتاج الى يومين على الاقل للمشاركة في موضوع التحول المخرجي حصراً بمناقشته تشريحياً - كما وضحتُه-
يبدو ان المشاركة جاهزة لديك مسبقا في ردودك على اخفاء الميم من قبل، وليست هي مربط الفرس كما يقال عندنا.
يا سيدي الكريم اذا كانت المسألة والنصوص واضحة فلمَ ورد الفهم المخالف؟ هل عُمّيَت على الآخرين فتريد أن تلزمهم اياها وهم لها كارهون-بسمة-
أرجو ان لا تحسم الأمور بعبارات ذات قرارات استنتاجية نهائية(أشرت لها بما تحته خط) ، فالقصيدة بعدُ في مطلعها.
يا شيخنا العزيز، دع ابن آجروم وغيره ونصوصهم في ميم الفرجة حالياً، فليست هي المعنية، وناقش لنا نص ابن الجزري في خيشومية صوت النون والميم بما يوحيه النص ولا تحمّله ما لايحتمل ولا يطيق ، بل ربما لم يخطر على بال ابن الجزري رحمه الله.
انا ارى ان كلام ابن الجزري رحمه الله غير واضح وغير صريح ويحتاج الى مزيد من التأني في فهمه واستنتاج الصراحة المزعومة فيه.
لا تزعل فان الزعل يُزعّل -بسمة-
السلام عليكم
د.كريم جبر..لا زعل ولا شئ
النون المخفاة أصلا حرف كما عند سيبويه ـ كما أذكر ـ وكذا مكي القيسي وابن الناظم وغيرهم ، وهذا الحرف يخرج من الخيشوم ، فكيف يسمونه حرفا بدون تحول ؟
والسلام عليكم
 
يا شيخنا العزيز، دع ابن آجروم وغيره ونصوصهم في ميم الفرجة حالياً، فليست هي المعنية، وناقش لنا نص ابن الجزري في خيشومية صوت النون والميم بما يوحيه النص ولا تحمّله ما لايحتمل ولا يطيق ، بل ربما لم يخطر على بال ابن الجزري .
انا ارى ان كلام ابن الجزري غير واضح وغير صريح ويحتاج الى مزيد من التأني في فهمه واستنتاج الصراحة المزعومة فيه
لو قلت لشيخنا عبد الحكيم : استنبط لنا من سورة الفاتحة ما يدلّ على الفرجة ، لاستطاع ذلك.
بسمة
 
النون المخفاة أصلا حرف كما عند سيبويه ـ كما أذكر ـ وكذا مكي القيسي وابن الناظم وغيرهم ، وهذا الحرف يخرج من الخيشوم ، فكيف يسمونه حرفا بدون تحول ؟والسلام عليكم
انه من الحروف الفرعية اي التي ترددت بين مخرجين -على رأي البعض- اي نها اخذت صوت النون الخيشومي-الغنة- ونبذت طرف اللسان وحافاته الجانبيةحتى لا تتشبه بالنون الاصلية المظهرة.فخفتت بذلك غنتها لقلة كمية الهواء الخيشومي لتسربه من الفم- الا المخفاة عند الكاف والقاف - لانفراد الخيشوم بهواء الغنة معهما فهما يغلقان التجويف الفموي باقصى اللسان تماما.

فالحقيقة كما اراها انه لايوجد تحول في المخرج فكل غنة من الخيشوم سواء ظهرت النون او ادغمت او اخفيت، الفرق هو انحسار دور طرف اللسان وحافاته الجانبية كما اسلفنا.

ملاحظة: انا لا اقول ان مخرج (ن، ط، د، ت) طرف اللسان مع ما يقابله من الحنك او اللثة او اصول الثنايا، بل كل حافات اللسان الامامية والجانبية-اليسرى واليمنى- وليس طرف اللسان.
 
انه من الحروف الفرعية اي التي ترددت بين مخرجين -على رأي البعض- اي نها اخذت صوت النون الخيشومي-الغنة- ونبذت طرف اللسان وحافاته الجانبيةحتى لا تتشبه بالنون الاصلية المظهرة.فخفتت بذلك غنتها لقلة كمية الهواء الخيشومي لتسربه من الفم- الا المخفاة عند الكاف والقاف - لانفراد الخيشوم بهواء الغنة معهما فهما يغلقان التجويف الفموي باقصى اللسان تماما.
فالحقيقة كما اراها انه لايوجد تحول في المخرج فكل غنة من الخيشوم سواء ظهرت النون او ادغمت او اخفيت، الفرق هو انحسار دور طرف اللسان وحافاته الجانبية كما اسلفنا.
ملاحظة: انا لا اقول ان مخرج (ن، ط، د، ت) طرف اللسان مع ما يقابله من الحنك او اللثة او اصول الثنايا، بل كل حافات اللسان الامامية والجانبية-اليسرى واليمنى- وليس طرف اللسان.
السلام عليكم
د/ كريم
ابتعاد طرف اللسان عن مخرجه دليل على بعده من مخرجه ، ثم إنك تجد صوتا خارجا لا يعتمد على اللسان ، أليس تحولا لمخرج آخر ؟ هذه هي نظرة القدامى للمسألة .فانحسار طرف اللسان عن المخرج تحول .
والسلام عليكم
 
هذه هي نظرة القدامى للمسألة .فانحسار طرف اللسان عن المخرج تحول .
سلمك الله شيخنا العزيز
المحدثون يسمون مخرج النون أنفموي ، لان اللسان في الفم يغلق الطريق على هواء النون فيخرج من الخيشوم ، وهذا منفذ واحد فقط.
اما المخفاة فانها بانحسار اللسان وحلوله ضيفاً على مخرج حرف جديد، سيفتح منفذاً آخر -من الفم المفتوح- يقلل من انفراد الانف بغنته، اليس كذلك؟ وهذا سيقلل من دكتاتورية الانف وانفراده بسلطة الغنة أي تحولت منه لا اليه جزء من صوت النون ونقصت صلاحيات الانفراد الخيشومي، بالطبع عدا عند ك ق.

على كل حال هذا ما يثبته الواقع التشريحي، ولا يُمتنع ان يكون معنى التحول عند القدامى-كما تفضلت- بالغاء طرف اللسان كشريك في احداث صوت الحرف، ولكنه يبقى تأويلاً يعوزه التحسس الميكانيكي المقبول لمحل خروج صوت النون .

سلمتَ لي وللملتقى ولمن فيه وسلمَتْ نونك وميمك.
 
على كل حال هذا ما يثبته الواقع التشريحي، ولا يُمتنع ان يكون معنى التحول عند القدامى-كما تفضلت- بالغاء طرف اللسان كشريك في احداث صوت الحرف، ولكنه يبقى تأويلاً يعوزه التحسس الميكانيكي المقبول لمحل خروج صوت النون .
سلمتَ لي وللملتقى ولمن فيه وسلمَتْ نونك وميمك.
السلام عليكم
هذه هي النتيجة التي أردت الوصول إليها .بارك الله فيكم
جزاكم الله خيرا، هناك مسألة أود التنبيه عليها وهي عدم التسرع في نفي وجود نص أو نصوص في مسألة ما من مسائل الخلاف، والقول بأن هذا القول انفرد به فلان..، أو لم يكن هذا معروفا قبل عهد فلان...فكثير من الكتب لا زالت مخطوطة أو في عداد المفقود، وما هذا الخلاف الموجود الآن إلا نتيجة لما اختلف فيه القراء قبل عصور، والله أعلى وأعلم.

أخي سمير لا تقلق ليس كل أمر يمكن أن ننتظر فيه النصوص ؛ لأنني نظرت في هذه المسألة في كتب اللغة والأصوات ، وقت كتابتي لـ (صرح الأعلام والسادات ..في التصدي لعلماء الأصوات ) ، وللأسف لم يفهمني الكثيرون لوضعي قضية الفرجة في هذا الموضوع ؛ لأنني أردت أن أضع مثالا عمليا لتحول المخرج ؛بل وحديث التحول كان مركزا على النون والميم وجاء التشبيه بالمد استئناسا ..ولكن التسرع يؤدي إلى صدامات عجيبة .
وعموما الجمد لله الذي تتم به الصالحات
والسلام عليكم
 
(صرح الأعلام والسادات ..في التصدي لعلماء الأصوات )
.........
أردت أن أضع مثالا عمليا لتحول المخرج ؛بل وحديث التحول كان مركزا على النون والميم
هل يمكنني الاطلاع على هذا النتاج فيبدو انك سبقتني بهذا الموضوع ومناقشته.
دمت موفقاً شيخنا عبدالحكيم.
 
هل يمكنني الاطلاع على هذا النتاج فيبدو انك سبقتني بهذا الموضوع ومناقشته.
دمت موفقاً شيخنا عبدالحكيم.
السلام عليكم
والله يا د كريم الهارد مازال معطبا (حظك كده ) ولكني بالفعل قرأت ما ذكرت لك ، وكثيرا ما لا أقتنع بكلام أهل الأصوات ، فقد وجدت منهم كل عجيب ، لا يتفقون على أمر من أمور الخلاف ، وهمهم كيف يأتي بمصطلح جديد وووووو
المهم يمكنكم الاطلاع على هذا الرابط http://vb.tafsir.net/tafsir11832/
والسلام عليكم
 
السلام عليكم
أخي سمير لا تقلق ليس كل أمر يمكن أن ننتظر فيه النصوص
أنا جد مسرور، وفرح جدا بما يناقش في هذا الملتقى المبارك، وإن كان الحوار لا يكون هادئا في بعض الأحيان إلا أنه لا يخلو من فائدة بل من فوائد، جزى الله القائمين عليه خيرا آمين.
 
عودة
أعلى