التحفظ على نسخ محرَّفة من القرآن الكريم بمكة المكرمة

المستصفى

New member
إنضم
16/07/2006
المشاركات
48
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
تحفظت هيئة الأمر بالمعروف في مكة المكرمة على كمية كبيرة من المصاحف المحرَّفة مجهولة المصدر قبل بيعها على الزوار والمعتمرين.
وتأتي هذه الواقعة بعد حالات مشابهة لترويج النسخ المحرفة من المصحف المطهر شهدتها بعض مناطق المملكة ، حيث تطبع هذه النسخ في دول مجاورة .
جدير بالذكر أن المملكة قد أنشأت قبل عقدين من الزمن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف والذي يطبع ملايين النسخ الموثقة من القرآن الكريم .

المصدر
 
هذا يضاعف الجهد على مشايخنا الإحبة في المجمع لكي يعيدوا الطباعة إلى ما كانت عليه من الكثرة سابقًا .
 
صياغة هذه الأخبار بهذه الصورة فيه تهويل ظاهر..

وليس من الحكمة إشاعة القول (بالنسخ المحرفة)وأكثر هذه النسخ لا تحوي أكثر من أخطاء طباعية قليلة وأخطاء في ترتيب الصفحات..
ولا أُهون من شأن هذه الأخطاء؛فهذا كتاب الله..
وإنما أمنع توصيفها بهذه التوصيفات التي تُشيع رسالة مبطنة بتوارد التحريف بمعناه الواسع على كتاب الله مطبوعاً منشوراً بما يتضمن أيضاً إيهام أن هذه التحريفات مقصود،وكل ذلك لم يكن..
فالأولى عدم التهويل في صياغة هذه الأخبار ووضعها في إطارها الصحيح،وعدم التهوين منها أيضاً..
 
عودة
أعلى