التحذير والفوائد من كتاب كنز المعاني للجعبري بتحقيق فرغلي عرباوي

إنضم
24/03/2004
المشاركات
109
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
التحذير والفوائد من كتاب كنز المعاني للجعبري بتحقيق فرغلي عرباوي
من الفوائد التي ذكرها الجعبري في هذا التصنيف قوله:
فصلٌ
في معرفةِ منشأ الخلاف والحثِّ على تعلُّمِه
القرآنُ كلامُ الله تعالى، قديمٌ متلُوٌّ محفوظٌ مكتوبٌ، لقوله تعالى: (حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ)(التوبة:6)، و(بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ)(العنكبوت:49)، [وقوله تعالى: (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ)(البروج:21)، (فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ)(البروج:22)] ([1])، وقوله تعالى: (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ)(الواقعة:77)، (فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ)(الواقعة:78)، وقوله عليه الصلاة والسلام: " لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ جُنُبٌ وَلاَ حَائِضٌ "([2])، " وَلاَ تُسَافِرُوا بِالْقُرْآنِ إِلَى بَلَدِ الْعَدُوِّ "([3]).
وكلامُ الله تعالى واحدٌ بالذات؛ لكن شرَّف الله تعالى القرآن على بقيَّةِ الكُتُبِ المنزلةِ، بكثرةِ الأحكامِ واتساع اللُّغات.
وسببُ الخلاف ما أخبرنا الشيخ الإمام أبو الحسين علي بن محمد الوجوهي البغدادي عن أبي الحسين علي بن روزبه عن أبي الوقت عبد الأوَّل السنجري عن أبي الحسن عبد الرحمن الداودي عن أبي محمد عبد الرحمن السَّرخسي عن أبي عبد الله محمد الغربري عن الحافظ أبي عبد الله محمد البخاري بسنده إلى عمر بن الخطاب([4]) – رضي الله عنه – قال: " سمعتُ هشامَ بن حكيمٍ([5]) يقرأُ سورة الفرقان في حياةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، [فاستمعت لقراءته، فإذا هو يقرأ على حروفٍ كثيرةٍ لم يقرئنيها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم] ([6])، فكدتُّ أُسَاوره([7]) في الصلاة، فتصبَّرْتُ حتى سلَّم فلبَّبتُه بردائه فقلت: مَنْ أقرأك هذه السورة التي سمعتُك تقرؤها، فقال: أقرأنيها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فقلت:كذبت، فإنَّ رسول الله صلى الله [4/ب] عليه وسلم أقرأنِيها على غير ما قرأتَ، فانطلقتُ به أقُودُه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلتُ: إنَّ هذا يقرأ سورة الفرقان على حروفٍ لم تُقرئنيها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرسله، اقرأ يا هشامُ، فقرأ عليه القراءة التي سمعتُه يقرؤُها([8]). فقال: كذلك أُنْزِلَتْ، ثم قال: اقرأ يا عمرُ، فقرأتُ القراءةَ التي أقرأنيها، فقال: كذلك أُنْزِلَتْ، إنَّ هذا القرآن أُنزل على سبعةِ أحرفٍ فاقرؤوا ما تيسَّر منه "،([9]) وفي رواية: " وكلٌّ شافٍ كافٍ ".([10])
وروى عبد الرحمن بن أبي بكرة([11]) عن أبيه – رضي الله عنه – أن جبريل([12]) قال: يا محمَّد اقرأ القرآن على حرفٍ واحدٍ، فقال ميكائيل: استزده، فاستزاده حتى بلغ سبعةَ أحرفٍ، فقال: اقرأ القرآن على سبعة أحرفٍ، وكلٌّ شافٍ كافٍ ما لم تخْتَمْ([13]) آية عذابٍ بِرَحْمَةٍ، أو آية رحمة بعذاب ".([14])
وعن ابن شهاب،([15]) عن سلمة بن أبي سلمة([16]) عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لابن مسعود: ([17]) " إنَّ الكتب كانت تنزلُ من بابٍ واحدٍ على حرفٍ واحدٍ، وإنَّ هذا القرآن أُنزلَ من سبعة أبوابٍ، وعلى سبعة أحرفٍ ".([18])
وعن أبي هريرة([19]) – رضي الله عنه –: " أُنزلَ القرآنُ على سبعةِ أحرفٍ، والمراءُ فيه كفر، ثلاثَ مرَّات، فما عرفتم فاعملوا به، وما جهلتم فردُّوه إلى عَالمه "([20]).
واختُلف في معنى الأحرف، فالصحيح أنَّه اختلافٌ في الألفاظِ، لحديث عمر – رضي الله عنه –: " وهي لغات قريش وقيس([21]) ونحوها ".
قال أبو علي الأهوازي: ([22]) واختُلِفَ فيها على عشرةِ أوجهٍ هي لغة قريشٍ، ومن ينتهي نسبُهُ إليها؛ لنزوله بلُغَتِهم لأنهم قومُ الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي أفصحُ اللُّغاتِ.
وقال الفراء: ([23]) لأنهم جاورُوا البيتَ، فكانت تنزعُ إليهم القبائلُ على تنوُّعها، ويخاطبونهم ويختارون من كل لغةٍ فصحاها، ومن كلِّ وجهٍ أحسنه، فجاءوا فِصَاحاً صباحاً؛ ولهذا كتب عمر – رضي الله عنه – إلى ابن مسعود – رضي الله عنه -: " إنَّ الله تعالى أنزل القرآن بلُغة هذا الحيِّ من قريشٍ، فاقرئ الناسَ بلغةِ قريشٍ، ولا تقرئهم بلغةِ هذيلٍ، حين أُقرأ (عتى). ([24])
وقيل: بلغتهم ولغة غيرهم كتميم وقيس لرواية ابن عباسٍ([25]) – رضي الله عنهما – عن النبي صلى الله عليه وسلم " كان يقرئ كلَّ من أتاه بلُغةٍ واحدةٍ، فاشتدَّ ذلك عليهم، فقال عليه الصلاة والسلام: " قد وُسِّع لي أن أُقرئ كلَّ قومٍ بلُغتهم بعد أن كان جبريل([26]) عليه السلام ينزل عليه في كلِّ عرضةٍ بذلك ".([27])
فقال أبو عليٍّ([28]): قيل: هم قريش، وهذيل، وتميم، وأزد، وربيعة، وهوازن، وسعد بن بكرٍ.
قال ابن مسعود – رضي الله عنه –: " سمعتُ القراءَ فوجدتُّهم متقاربين، فاقرؤوا كما عُلِّمتم؛ إنما هو كقول أحدكم: تعالَ وهلمَّ وأقبلْ "([29]).
فإن قلتَ: فالموجودُ أكثر من سبعٍ، قلتُ: المرادُ سبع قبائل، والزوائدُ بطونُها وأفخاذُها.
وقيل في مفهومها لحديثٍ رواهُ اللَّيث: " نزل القرآن على سبعةِ أحرفٍ، حلالٌ وحرامٌ، وأمرٌ ونهيٌ، وخبرُ من كان قبلكم، وخبرُ ما هو كائن بعدكم، وضرب الأمثال "([30])، ورُوي على خمسة؛ لكنه مرسلٌ فلا يعارض المسند.
وقيل: الخبرُ والاستخبارُ، والأمرُ والنهيُ، والتمني والترجي والنداء.
وقيل: النصُّ والظاهرُ والمؤول، والمحكم والمتشابه، والمجمل والمبيَّن، ولم يُعَيِّن النبيُّ صلى الله عليه وسلم هذه اللُّغات؛ بل أقرأها الصحابة، ونقلها الخلفُ عن السلفِ، وهي كالإدغام، وتخفيف الهمز، والإمالة وأضدَّادها، و(بِرَبْوَةٍ)(البقرة:265) ([31])، و(الْقُدُسِ)(البقرة:87) ([32])، و(بِالْبُخْلِ)(النساء:37) ([33])، وحركات الإعراب، وليس المعنى أنَّ في كلِّ مسألةٍ سبعة أوجه [5/أ] كـ: (أَرْجِهْ)(الأعراف:111) ([34])، بل هي متداخلة، والخلاف إما بإثبات كلمة أو حذفها أو بدلها، أو حرفٍ كذلك، أو حركةٍ كذلك، واستمرَّ الأمرُ على هذا إلى أن كُتب المصحف العثماني، فترك منها نوعُ: إبدال الكلمة بأخرى، كقراءة عمر – رضي الله عنه -: (فَامْضُوا إِلَى ذِكْرِ اللهِ) ([35])، وابن مسعود – رضي الله عنه -: (فَاقْطَعُوا أَيْمَانَهُمَا) ([36])، و(زُقْيَةً وَاحِدَةً) ([37])، و(كَالصُّوفِ الْمَنْفُوشِ)([38]).
ونوعُ زيادتها وحذفها، كقراءته (ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ مُتَتَابِعَاتٍ)([39])، و(النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَهُوَ أَبُوهُمْ) ([40])، و(بَقِيَت سَبْعَةٌ) ([41]).
وتجوز القراءة بها لمن عَلِمَ أنَّها منها؛ إذ الإجماع على البعض لمصلحةٍ لا يمنع الآخر.
ونقلُ القراءات السبعِ فرضُ كفايةٍ؛ لأنها أبعاض القرآن، وهو كذلك حفظاً للمعجزة والاجتهاد، وجواز الاقتصار على البعض للبعض، وهذا هو معنى قولنا في كتاب (النزهة): ([42])
وَذَا الْعِلْم فِي الإِسْلاَمِ فَرْضُ كِفَاية

إِذِ الْكُلِّ أَبْعَاضُ الْقُرْآنِ فَخَبِّرَا



والصحيح أن المصاحف العثمانية مشتملةٌ على الأحرف السبعة؛ لئلا تجمع الصحابة على ترك قراءةٍ قُبِضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها.
وقيل: على حرفٍ، وقيل: على بعض غير معيَّن لما رأى الصحابةُ – رضي الله عنهم – من المصلحة الاقتصار على ما هو الأصلح للأمَّة عند تشعب الخلاف، واتساع بلاد الإسلام ". ينظر: شرح الجعبري على الشاطبية (1/107-122).
من التحذيرات المفيدة التي وردت في متن هذا الكتاب قوله:
" وليتحفَّظ في الترتيل عن التمطيط، وفي الحدر عن الإدماج، فإن القراءة بمنزلة البياض إن قلَّ صار سُمرة، وإن زاد صار برصاً، ولا يضبط إلا بالمشافهة.
ولهذه المراتب هيآت باعتبار الجهر والإسرار وهما جائزان، قال جبير بن مطعم: " أتيتُ النبي صلى الله عليه وسلم فوجدتُّه يصلِّي بالصحابةِ [18/ب] المغرب أو العشاء، فسمعته، خارج المسجد يقرأ (إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ)(الطور:7)، (مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ)(الطور:8) "([43]).
وعن أم هانئ([44]) – رضي الله عنها – قالت: " كُنَّا نسمعُ قراءة النبي صلى الله عليه وسلم باللَّيلِ عند الكعبةِ، وأنا على عرشي "([45])، " ودخل عليه الصلاة والسلام ذات ليلة على الصحابةِ وهم يتهجَّدون بالمسجدِ، فسمعَ أبا بكر يُخافت، وعُمر يجهرُ، وآخر يقرأ مِن هنا ومِن هنا، فسألهم من الغدِ، فقال أبو بكر: أسمعتُ مَن ناجيت، وقال عُمر: أوقظُ الوسنان وأطردُ الشيطان، وأرضي الرحمن، وقال الآخر: أجمعُ حسناً إلى حسنٍ "([46]).
هذا دليل جوازها، وبأيِّهما اقترنت([47]) نِيَّة صالحة كان أَوْلَى لقول الحسن البصري([48]): لا بأسَ بذلك ما لم يخالطه رِياء. وهو معنى قول الحدَّاد([49]): رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم في النومِ فقلتُ: يا رسول الله إنَّ لي صوتاً إذا قرأت ارتفع فقال: إذا استقامت نيَّتُك فلا بأس. ولها حلية باعتبار الأنغام.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " اقرؤوا بألحانِ العرب، وإيَّاكم وألحان أهل الفسق وأهل الكبائر([50])، فإنه سيجيء أقوامٌ من بعدي يرجِّعون القرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنَّوْح، لا يجاوز حناجرَهم، مفتونةٌ قلوبُهم وقلوب من يعجبُهم شأنُهم، "([51])، والمراد بألحانِ العرب: القراءة بالطبع كما كانوا يفعلون، والمراد بألحان أهل الفسق: الأنغام المستفادة من الموسيقى.
والأوَّل: محمول على الندب، والثاني: إن حصل معه المحافظة على صحة الحروف حمل على الكراهة؛ وإلا حمل على التحريم.
والقومُ الذين لا يجاوز حناجرهم: القوم الذين لا يتدبَّرونه ولا يعملون به ". ينظر: شرح الجعبري على الشاطبية (1/244-246). بتحقيقي.





http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref1([1]) زيادة من (ح)، و(س).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref2([2]) قال الألباني: حديث " لا يقرأ القرآن جنب ولا حائض " فهو ضعيف قال الإمام أحمد فيه : باطل. ينظر: إرواء الغليل (رقم: 191) وقال في الإرواء: وروى البيهقي عن أيوب بن سويد ثنا سفيان عن الأعمش عن أبي وائل أن عمر - رضي الله عنه - كره أن يقرأ القرآن وهو وجنب. وقال: " ورواه . غيره عن الثوري عن الأعمش عن أبي وائل عن عبيده عن عمر وهو الصحيح ". قلت: فقد صح هذا عن عمر - رضي الله عنه - وفي " التلخيص " عقب أثر جابر: " وقال البيهقي: هذا الأثر ليس بالقوي، وصح عن عمر أنه كان يكره أن يقرأ القرآن وهو جنب. وساقه عنه في " الخلافيات " بإسناد صحيح ". ينظر: إرواء الغليل (1/209-210).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref3([3]) أخرجه مسلم في باب النَّهْىِ أَنْ يُسَافَرَ بِالْمُصْحَفِ إِلَى أَرْضِ الْكُفَّارِ إِذَا خِيفَ وُقُوعُهُ بِأَيْدِيهِمْ، من رواية ابن عمر. ينظر: صحيح مسلم (12/348)،ح4948،شعب الإيمان للبيهقي (6/185)،ح2550، مسند الإمام أحمد (10/130)،ح4602.
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref4([4]) عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي، أبو حفص: ثاني الخلفاء الراشدين، وأوَّل من لقب بأمير المؤمنين، الصحابي الجليل، الشجاع الحازم، صاحب الفتوحات، يضرب بعدله المثل. كان في الجاهلية من أبطال قريش وأشرافهم، توفي سنة (23هـ). ينظر: الأعلام للزركلي (5/45-46)، غاية النهاية (1/591).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref5([5]) هشام بن حكيم بن حزام بن خويلد القرشي الأسدي: صحابي ابن صحابي. أسلم يوم فتح مكة. ومات قبل وفاة أبيه (بعد 15 هـ). ينظر: الأعلام للزركلي (8/85-86)، الوافي بالوفيات للصفدي (7/415).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref6([6]) زيادة من (ح).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref7([7]) أَي: أُواثبه وأُقاتله. ينظر: لسان العرب (4/384)، مادَّة: (سور).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref8([8]) في (ف): " يقراؤها ".
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref9([9]) أخرجه البخاري في باب أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، من رواية الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ. ينظر: صحيح البخاري (16/475)،ح4992.
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref10([10]) ينظر: المعجم الكبير للطبراني (15/74)،ح16730، المعجم الأوسط للطبراني (13/290)،ح6212، صحيح ابن حبان (3/469)،ح738.
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref11([11]) أبو بكرة الثقفي: نفيع بن الحارث بن كلدة الثقفي، أبو بكرة: صحابي، من أهل الطائف. له 132 حديثاً. توفي بالبصرة (52هـ). ينظر: الأعلام للزركلي (8/44)، الوافي بالوفيات للصفدي (3/389).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref12([12]) في (ح): " جبرئيل ".
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref13([13]) في (ح): " يختم ".
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref14([14]) أخرجه الإمام أحمد. ينظر: مسند أحمد (44/399)،ح21955، وفيه علي بن زيد بن جدعان وهو سيئ الحفظ وقد توبع وبقية رجال أحمد رجال الصحيح. ينظر: مجمع الزوائد ومنبع الفوائد (7/62)،ح11571.
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref15([15]) الزهري: محمد بن مسلم بن عبد الله بن شهاب الزهري، من بنى زهرة بن كلاب، من قريش، أبو بكر: أوَّل من دون الحديث، وأحد أكابر الحفاظ والفقهاء. تابعي، توفي سنة (124هـ). ينظر: الأعلام للزركلي (7/97)، معجم المؤلفين لرضا كحَّالة (12/21).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref16([16]) سلمة بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، عن أبيه، وعنه الزهري، ومكحول، وعقيل، ومحمد بن راشد، قال أبو حاتم الرازي: لا بأس به. وفاته سنة (119هـ). ينظر: تاريخ الإسلام للذهبي (2/368-369)، مشاهير علماء الأمصار (1/215).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref17([17]) عبد الله بن مسعود بن الحارث بن غافل أبو عبد الرحمن الهذلي المكي: أحد السابقين وممن شهد بدراً، ومن أكابر علماء الصحابة عرض القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم. توفي في آخر سنة (32هـ) ينظر: غاية النهاية (1/458) مشاهير علماء الأمصار (1/29).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref18([18]) ينظر: المعجم الكبير للطبراني (7/405)،ح8217، صحيح ابن حبان (3/20)،ح745. قال شعيب الأرنؤوط: رجاله ثقات إلا أنه منقطع.
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref19([19]) أبو هريرة: عبد الرحمن بن صخر أبو هريرة الصحابي الجليل، روى كثيراً من الأحاديث النبوية الشريفة، وقرأ على علي بن كعب. توفي سنة (57هـ). ينظر: غاية النهاية في طبقات القراء (1/370)، معرفة القراء الكبار للذهبي (1/9).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref20([20]) ينظر: صحيح ابن حبان (1/145-146)،ح74.
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref21([21]) في (ح): " وتميم ".
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref22([22]) الحسن بن علي بن إبراهيم أبو علي الأهوازي: إمام ومحدث كبير , شيخ القراء في عصره. توفي بدمشق سنة (446هـ). ينظر: غاية النهاية في طبقات القراء (1/220-222)، معرفة القراء الكبار للذهبي (1/202).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref23([23]) الفراء: هو يحيى بن زياد بن عبد الله بن منصور، أبو زكريا الأسلمي النحوي الكوفي، المعروف بالفراء شيخ النحاة. توفي سنة (207هـ) ينظر: غاية النهاية في طبقا القراء (2/371- 372)، الأعلام للزركلي (8/145).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref24([24]) أخرج الداني بسنده عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، عن أبيه، عن جدِّه، أنه كان عند عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فسمع رجلاً يقرأ في سورة يوسف: (لَيَسْجُنُنَّهُ عَتَّى حِينٍ)، فقال له عمر: من أَقْرَأَكَهَا؟ قال: أَقْرَأْنِيهَا ابن مسعودٍ، فكتب عمر إلى ابن مسعود - رضي الله عنه - سلامٌ عليك، أمَّا بعدُ: فإنَّ اللهَ أَنْزَلَ هذا القرآنَ فَجَعَلَهُ قرآناً عربِياً مُبِيناً، وأنزله بِلُغةِ هذا الحيِّ من قريشٍ، فإذا جاءكَ كتابِي هذا فَأَقْرِئْ الناسَ بِلُغةِ قريشٍ، ولا تُقْرِئْهُمْ بِلُغةِ هُذَيْلٍ، والسَّلام. ينظر: التحديد في صنعة الإتقان والتجويد للداني (ص135)، فتح الباري لابن حجر (14/200)، فتح الوصيد للسخاوي (1/71 وما بعده).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref25([25]) ابن عباس: عبد الله بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، أبو العباس: حبر الأمة، الصحابي الجليل. ولد بمكة. فسكن الطائف، وتوفي بها سنة (ت68هـ)، ينظر: الأعلام للزركلي (4/95)، غاية النهاية في طبقات القراء (1/425-426).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref26([26]) في (ح): " جبرئيل ".
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref27([27]) ينظر: فتح الباري لابن حجر (14/200).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref28([28]) أي: الأهوازي.
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref29([29]) ينظر: السنن الكبرى للبيهقي (2/385)، المعجم الكبير للطبراني (8/46)،ح8599.
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref30([30]) أخرجه الطبراني عن عمر بن أبي سلمة. ينظر: المعجم الكبير للطبراني (7/405)،ح8217، قال الهيثمي: فيه عمار بن مطر وهو ضعيف جدًّا وقد وثقه بعضهم. ينظر: الجامع الكبير للسيوطي (1/6658).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref31([31]) قرأ عاصم وابن عامر : (بِرَبْوَةٍ)(البقرة:265)، وفي المؤمنين بفتح الراء والباقون بضمها. ينظر: التيسير في القراءات السبع (ص94)، تحبير التيسير في القراءات العشر (ص310)، النشر في القراءات العشر (2/204).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref32([32]) قرأ ابن كثير (الْقُدُسِ)(البقرة:87) حيث وقع بإسكان الدال، والباقون بضمها. ينظر: التيسير في القراءات السبع (ص87)، تحبير التيسير في القراءات العشر (ص291)، النشر في القراءات العشر (2/298).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref33([33]) قرأ حمزة والكسائي وخلف ( بالبخل ). في النساء وفي الحديد بفتح الباء والخاء، والباقون بضمِّ الباء وإسكان الخاء. ينظر: التيسير في القراءات السبع (ص105)، تحبير التيسير في القراءات العشر (ص339).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref34([34]) قرأ ابن كثير وهشام: (أرجئه) بالأعراف وفي الشعراء بالهمز وضم الهاء ووصلها بواو، وأبو عمرو ويعقوب بالهمز والضم من غير صلة وابن ذكوان بالهمز وبكسر الهاء ولا يصلها بياء وقالون وابن وردان بغير همز ويختلسان الكسر وورش والكسائي وخلف وابن جماز بغير همز ويصلون الهاء بياء ساكنة ، وعاصم وحمزة بغير همز ويسكنان الهاء، والهاء في الوقف ساكنة بلا خلاف إلا في مذهب من ضمها سواء وصلها أو لم يصلها فإن الروم والإشمام جائزان فيها. ينظر: تحبير التيسير في القراءات العشر (ص375)، التيسير في القراءات السبع (ص119).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref35([35]) ينظر: النشر في القراءات العشر (1/38)، لطائف الإشارات للقسطلاني (1/29)، بتحقيقي.
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref36([36]) قوله تعالى في سورة المائدة: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا )(المائدة:38)، وقد جاءت قراءة ابن مسعود لتحديد اليد التي يبدأ بقطعها، وهي: "فاقطعوا أيمانهما". ينظر: المعجم الموسوعي لألفاظ القرآن الكريم وقراءاته (1/34).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref37([37]) تنسب هذه القراءة لابن مسعود. ينظر: الإبانة عن معاني القراءات لمكي (ص185)، رسالة ابن تيمية في الأحرف السبعة (ص59)، كلاهما بتحقيقي.
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref38([38]) تنسب هذه القراءة لابن مسعود. ينظر: الإبانة عن معاني القراءات لمكي (ص188)، لطائف الإشارات للقسطلاني (1/27)، المعجم الموسوعي لألفاظ القرآن الكريم وقراءاته (1/34).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref39([39]) تنسب هذه القراءة الشاذة لابن مسعود وأُبي. ينظر: المعجم الموسوعي لألفاظ القرآن الكريم وقراءاته (1/35)، المصاحف لابن أبي داود السجستاني (ص163).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref40([40]) تنسب هذه القراءة الشاذة لعكرمة. ينظر: أحكام القرآن لابن العربي (6/309)، القراءات المتواترة لمحمد حبش (ص197).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref41([41]) لم أقف على من تنسب له هذه القراءة الشاذَّة.
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref42([42]) ينظر: كشف الظنون لحاجي خليفة (2/1992).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref43([43]) أخرجه الطبراني في باب (ما له من دافع). ينظر: المعجم الصغير للطبراني (3/314)،ح1137، المعجم الكبير للطبراني (2/147)،ح1481.
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref44([44]) أم هانئ بنت أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمية ابنة عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم. ينظر: الإصابة في معرفة الصحابة (4/127)، الطبقات الكبرى لابن سعد (8/151).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref45([45]) أخرجه البغوي في شرح السنة في باب (الاعتدال عن الركوع). ينظر: شرح السنة للبغوي (2/144)، حلية الأولياء (7/268).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref46([46]) أخرجه ابن حبان في صحيحه في باب (قراءة القرآن)، من رواية أبي قتادة. ينظر: صحيح ابن حبان (3/461)،ح734، صحيح ابن خزيمة (4/360)،ح1099.
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref47([47]) في (ح): " اقترن ".
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref48([48]) الحسن بن أبى الحسن يسار الإمام شيخ الإسلام, أبو سعيد البصري، مات سنة (110هـ). ينظر: تذكرة الحفاظ (1/72), الوافي بالوفيات (4/223).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref49([49]) الحسن بن أحمد بن الحسن أبو علي الحداد شيخ أصبهان ومقرئها في عصره وأسند من بقي بها بل وبالدنيا. توفي في ذي الحجة سنة (515هـ). ينظر: معرفة القراء الكبار للذهبي (1/241)، غاية النهاية في طبقات القراء (1/90).
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref50([50]) في (ح): " الكبائر من ".
http://vb.tafsir.net/newthread.php?do=newthread&f=10#_ftnref51([51]) أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط بسنده عن حصين بن مالك الفزاري قال: سمعت شيخا وكان قديماً يكنى بأبي محمد، يحدث عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها، وإياكم ولحون أهل الكتابين، وأهل الفسق، فإنه سيجيء بعدي قوم يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم، وقلوب من يعجبهم شأنهم » « لا يروى هذا الحديث عن حذيفة إلا بهذا الإسناد ، تفرد به: بقية ». ينظر: المعجم الأوسط للطبراني (16/6)،ح7430، شعب الإيمان للبيهقي (6/175)،ح2541، البدع لابن وضاح (1/267)،ح251، فضائل القرآن للقاسم بن سلام (1/216)،ح195، مختصر قيام الليل لمحمد بن نصر المروزي (1/190)،ح148، والحديث ضعفه الألباني. ينظر: صحيح وضعيف الجامع الصغير (7/439)،ح1067.
 
عودة
أعلى