جمال أبو حسان
New member
[
كتب الدكتور عبدالسلام مقبل المجيدي كتابا بعنوان المنهج النبوي في التعليم القرآني وهوعبارة عن رسالته للدكتوراة طبعتها له جمعية المحافظة على القرآن بالاردن
وفي مطلب العرضة الاخيرة ص111 جاء الباحث يفسر او يقرر الحكم في قول عائشة رضي الله عنها انها قالت كان فيما انزل من القرآن عشر رضعات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات ومات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيما يتلى من القرآن. قال الباحث أي يقرؤها بعض الناس لكونهم لم يبلغهم النسخ الواقع في العرضة الاخيرة لقرب عهدهم فلما بلغهم رجعوا واجمعوا على انه لا يتلى وهذا ما قرره بعض العلماء ، وللفظ عائشة تقرير آخر عند الباحث ربما كان اكثر وجاهة وهو ان يكون معنى قولها هذا على سبيل التاكيد البالغ على التحريم بالرضاع بهذا العدد دون نسخه ، ولكن ذلك من قول الرسول عليه السلام وليس من قول الله عز وجل وارادت التاكيد على الالتزام فعزته الى القران وهذا من خواص الصحابة.انتهى النقل المراد ومثله ما صنعه في .حديثين آخرين في نفس الصفحة والتي تليها .
وفي هذا الكلام محاذير اهمها الحكم على هذا الكلام بانه اكثر وجاهة من اقوال العلماء السابقين مع انه في غاية الخطر
والثاني هل يجوز لمسلم ان يعتقد ان الصحابي اذا اراد التاكيد على امر من الامور نادى في الناس وقال :قال الله تعالى وذكر هذا الامر ,اين نحن من قول الله تعالى ( فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله)
انا لم اقرا ولم اسمع قولا في الغرابة من مسلم كهذا القول وادعو الاخوةالمشاركين في هذا المنتدى ان يدلوا باقوالهم حتى تتحرر هذه المسالة فإن كنت مخطئا اعتذرت ورجعت والله تعالى الموفق للصواب
كتب الدكتور عبدالسلام مقبل المجيدي كتابا بعنوان المنهج النبوي في التعليم القرآني وهوعبارة عن رسالته للدكتوراة طبعتها له جمعية المحافظة على القرآن بالاردن
وفي مطلب العرضة الاخيرة ص111 جاء الباحث يفسر او يقرر الحكم في قول عائشة رضي الله عنها انها قالت كان فيما انزل من القرآن عشر رضعات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات ومات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيما يتلى من القرآن. قال الباحث أي يقرؤها بعض الناس لكونهم لم يبلغهم النسخ الواقع في العرضة الاخيرة لقرب عهدهم فلما بلغهم رجعوا واجمعوا على انه لا يتلى وهذا ما قرره بعض العلماء ، وللفظ عائشة تقرير آخر عند الباحث ربما كان اكثر وجاهة وهو ان يكون معنى قولها هذا على سبيل التاكيد البالغ على التحريم بالرضاع بهذا العدد دون نسخه ، ولكن ذلك من قول الرسول عليه السلام وليس من قول الله عز وجل وارادت التاكيد على الالتزام فعزته الى القران وهذا من خواص الصحابة.انتهى النقل المراد ومثله ما صنعه في .حديثين آخرين في نفس الصفحة والتي تليها .
وفي هذا الكلام محاذير اهمها الحكم على هذا الكلام بانه اكثر وجاهة من اقوال العلماء السابقين مع انه في غاية الخطر
والثاني هل يجوز لمسلم ان يعتقد ان الصحابي اذا اراد التاكيد على امر من الامور نادى في الناس وقال :قال الله تعالى وذكر هذا الامر ,اين نحن من قول الله تعالى ( فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا من عند الله)
انا لم اقرا ولم اسمع قولا في الغرابة من مسلم كهذا القول وادعو الاخوةالمشاركين في هذا المنتدى ان يدلوا باقوالهم حتى تتحرر هذه المسالة فإن كنت مخطئا اعتذرت ورجعت والله تعالى الموفق للصواب