كما صدر قريبا كتاب بعنوان:
أثر القراءة بالتجويد في تدبر القرآن المجيد.
لأخي الفاضل الدكتور باسم السيد.
الاستاذ العزيز .
شكر الله سعيك وبارك ونفع بك شكرا جزيلا .
وهل هذا الكتاب متاح في المملكة العربية السعودية وفي اي مكتبة من مكاتب مكة المكرمة لعلي اقتنيه في موسم الحج
مع خالص الشكر والتقدير
أخي الفاضل أحمد جاسم؛ حيَّاك الله ووفَّقكَ وأعانكَ ورزقنا وإيَّاك علمًا نافعًا وعملًا متقبَّلًا ورزقًا طيِّبًا.
وأرجو أن تتقبَّل هذه الملحوظات بصدر رحبٍ، وتستفيد منها إن شاء الله. أوَّلًا: هل هذه الخطَّة نهائية معتمدة أم يمكن تعديلها؟ فهمتُ من خاتمة كلامكَ أنَّه يمكن تعديلها.
فإن كان يُمكن تعديلها فإنَّ الأمثل – من نظري – أن تتضمَّن المخرجاتُ مجالاتِ أثر التجويد في المتلقي. ويُمكن إجمالها فيما يأتي:
1- أثر التجويد على فهم المتلقي للمعنى.
2- أثر التجويد على تأثُّر المتلقي بالقرآن الكريم.
3- أثر التجويد على تدبُّر المتلقي للقرآن الكريم.
4- أثر التجويد على استظهار المتلقي للقرآن الكريم وتعاهدِه، وضبط متشابهه اللفظيِّ. (لي فيه مقالٌ مخطوطٌ، لعلِّي أعكف على إخراجه قريبًا في صورة بحثٍ؛ إن شاء الله).
5- أثر التجويد على تنمية الملَكَةِ اللُّغوية للمتلقِّي، وعلاج بعض أمراض النطق والتخاطب.
6- أثر التجويد على المهارة بالأداء القرآنيّ. على أن تشمل المدخلات ما يأتي:
1- الأحكام البسيطة: المخارج والصفات اللازمة (المستوى الصوتي)
2- الأحكام التركيبية: الأحكام والصفات الناتجة عن المجاورة والتركيب (المستوى الصرفيّ كما يسمِّيه البعض).
3- الأحكام الأسلوبية: الوقف والابتداء (المستوى الدلالي).
4- الأحكام الأدائية: مهارات الأداء ومراتب القراءة، وجمال الصوت والتغنِّي وآداب التلاوة الظاهرة ... ونحو ذلك (المستوى الأدائي).
ولا أرى معنى للفصل الثاني والثالث إلا إذا أردتَّ أن تقصر الدراسة على المستويين الأول والثاني، وفي هذا – من وجهة نظري - إهدارٌ لثراء الموضوع، وتفريغه من رونقه.
وعلى كلٍّ؛ فإنَّ العنوان الأنسب – من وجهة نظري - أن نقول: «أثر التجويد في المتلقي... دراسة في الأداء القراني». والله أعلم. ثانيًا: هل دراستكَ وصفيَّةٌ تقتصرُ على الجمع والترتيب والاجتهاد النظريِّ، أم يمكن تطويرها لتشمل جزءًا تطبيقيًّا؟
أرجو من كلِّ قلبي أن يكون هناك مجالٌ لبحثٍ تطبيقيٍّ تجريبيٍّ، وهو ما أُدندنُ حوله: أنَّ مثل هذه الدراساتِ يمكن أن ينفتح لها كنزٌ لا نهاية لثرائه إذا اعتمدت المنهج التجريبيَّ المنضبط، وأنَّ تطوير بيئة التعليم القرآنيّ لن تكون إلا من خلال الأبحاث الرصينة ذات الطابع التأصيلي، والأبحاث التجريبية المنضبطة بقواعد المنهج التجريبي. وهو ما حاولنا – ولله الحمد – انتهاجه في كثير من الدراساتِ في التعليم القرآنيّ. فإن كان هناك غرضٌ لمثل هذا، فيمكنني أن أُساعدكَ – بحول الله وعَوْنِه – في بُغيتكَ. ثالثًا: هذه الدراسات يمكن أن تساعدك في بحثكَ:
· إعجاز القرآن والبلاغة النبوية للرافعيّ، فيه فقرات ضافيةٌ في صميم دراستكَ. وكذلك تجد متناثراتٍ كتب إعجاز القرآن في سياق الحديث عن الإعجاز البلاغي والأسلوبي للقرآن...
· كتب الأصوات اللغوية، وخصوصًا كتب الدكتور إبراهيم أنيس والدكتور تمَّام حسَّان، والدكتور أحمد مختار عمر. وكتاب : في علم الأصوات اللغوية وعيوب النطق للدكتور البدراوي زهران (طبعة دار المعارف) سيكون مفيدًا جدًّا إن شاء الله في بحثكَ.
· وللدكتور البدراوي زهران أيضًا كتاب (ظواهر قرآنية)، وهو يضمُّ عدة أبحاث؛ فيها بحثان مهمَّان في دراستكَ إن شاء الله: «من نماذج الانسجام الصوتي داخل بعض بنيات القرآن الكريم وبنائه اللغوي في ضوء التحليل اللغوي» – «القاف بين العامية والفصحى». وربما استفدت بصورة غير مباشرة من بعض أبحاثه الأخرى.
· المدخل إلى فنِّ الأدء القرآنيّ، د.عبد الغفور بن محمود بن مصطفى آل جعفر. دار الصحابة.
· الأبحاث التي تناولت ظاهرة التنغيم وأثرها الدلالي. وهي أكثر من أن تُحصى.
· الدراسات التي تناولت أثر التجويد على معالجة أمراض التخاطب، وكان تحت يدي دراستان، ولكنَّهما فُقِدَتا مني في زحمة الكتب في المكتبة (بسمة)، ولعليّ أنشط للعثور عليهما قريبًا، فأوثِّق بياناتهما؛ إن شاء الله.
· ولي في الوقف والابتداء وعلاقته بالتدبُّر بحث: «وقف التدبُّر؛ معناه وأنواعه وأحكامه»، قيد الطبعِ الآن، ويصدر قريبًا إن شاء. وسيكون مفيدًا إن شاء الله إذا توسَّعتَ في نطاق البحث ليشمل الوقف والابتداء.
وفقك الله أخي الكريم وأعانك وسددك . موضوع طيب ورائع ..
وكنت أقترح عليك شيخ احمد لو أنك عقدت فصلاً في الأخطاء الشائعة عند المتلقين ، مقرناً ذلك بالموضوعات التجويدية التي تتولى إصلاح هذه الأخطاء ولتأخذ مراكز الإقراء والإجازة بالسند انموذجاً . لعل فكرتي واضحة إن شاء الله ..
الاخ العزيز الاستاذ محمود بن عبد الجليل روزن المحترم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
اشكرك خالص الشكر والثناء على هذه الملحوظات الطيبة التي من شأنها ان شاء الله ان ترفع من مستوى الرسالة كما أثمن جهودكم المباركة في نشر علوم القران الكريم وكذلك لي الشرف ان احظى برفقتكم في التجارب العملية في مسالة التأثير والتأثر وان شاء الله يكون هناك فصل تطبيقي استدلالي احاول ان اجري اختبار على عدد من الطلبة وننظر ما مدى تأثير تلك الاحكام عليهم
والله الموفق
ختاما ارجو من الله ان يوفقكم لكل خير وان شاء الله ساوافيك بالجديد
وما زلت طامعا بملاحظات الاستاذ الدكتور العلامة عبد الرحمن الشهري وكذلك استاذنا القدير العلامة الدكتور غانم قدوري الحمد لاستفيد من توجيهاتهم وآراءهم المباركة