التجديد في التفسير- مادة ومنهاجا للدكتور جمال أبو حسان وفقه الله

عبدالرحمن الشهري

المشرف العام
إنضم
29/03/2003
المشاركات
19,331
مستوى التفاعل
138
النقاط
63
الإقامة
الرياض
الموقع الالكتروني
www.amshehri.com
كتب الدكتور الكريم جمال أبو حسان بحثاً ماتعاً بعنوان :(التجديد في التفسير مادة ومنهاجاً) قدمه لأحد المؤتمرات العلمية المتخصصة ، وأهدى شبكة التفسير والدراسات القرآنية نسخة منه . وهو بحث جدير بالقراءة والنقاش . وفقه الله لكل خير وجميع العاملين المخلصين .

 
بحث الدكتور الفاضل...عن التجديد فى التفسير....يثير اكثر من سؤال....ويدعو الى أكثر من ملاحظة:
ولحصر جوانب التعليق والمناقشة....انطلق من الانطباع التالي:
الدكتور الباحث..نظر الى القضية...من زوايا ثلاث:
-من الزاوية التربوية البداغوجية....حيث اشار الى قضايا تدريس التفسير....فى المعاهد والكليات...
-من الزاوية المنهجية الابستملوجية...حيث اشار الى ما يدخل فى التفسير وما لا يد خل فيه..وكان الهاجس عنده تنقية "التفسير" مادة ومنهجا......
-من الزاوية العملية..وهو ما عبر عنه بقوله" هو مواكبة التفسير لحاجات العصر وإصلاحها بحيث لا يغدو التفسير حبيس الأوراق والكتب وإنما ينطلق لاصلاح واقع الناس وتلبية حاجاتهم الدينية والنفسية."
(اعتذر أولا عن استعمال هذه المصطلحات الاعجمية..فاستعمالها ليست من باب التعالم..ولكن من باب الضرورة..ورحم الله الاستاذ علي طنطاوي حين قال:صرنا نفسر العربي بالافرنجي هذا والله العجب!)

لا نقاش عندي للاولى لان قضايا هذه الزاوية حلها على الصعيد السياسي والاداري
....ولا نقاش للثانية...لان البحث....فيها اكاديمي صرف..(كلمة اعجمية مرة اخرى)يجري بين المختصين وجل القضايا هنا ذات طابع ذهني رياضي ....
أما الزاوية الثالثة....فهي مربط الفرس....لأنها تتعلق..بالممارسة اليومية....للمسلم....من حيث تدبره للقرآن كما أمره الله تعالى.....وفهمه لآياته....تمهيدا لتطبيقه.....لذلك سأعزل هذه الزاوية عن الثانية....باعتبار ما يدور فى ردهات واروقة الجامعات.....قد يكون غير مفهوم لذلك المسلم....العادي...(ولى ملاحظة فى هذا الشأن سأذكرها فى محلها ان شاء الله)

أولى القضايا التى أود مناقشة الدكتور فيها:قضية مصطلح"التجديد".....
وهي قضية محورية بلا ريب...بني بحثه كله عليها....فالدكتور ينطلق من تمييز واضح بين تفسير قديم..وتفسير جديد....ونص عليه فى اكثر من موضع فى بحثه......بل هو يدعو الى تجديد التفسير...اي هو يميز بين ما هو كائن وما ينبغى ان يكون.....ذلك شأنه.....لكن....مصطلح "تجديد"-نقولها بكل صراحة- مصطلح ملغوم....فيه تلبيس شديد......بل فيه زخرفة مضلة...
أذكر هنا...ذلك التحليل العميق...لكلمة "جديد"من قلم الغمراوي -رحمه الله تعالى-فى معرض نقضه التحليلي...لكتاب طه حسين"فى الشعر الجاهلي"فقد بين -رحمه الله-ان كلمة جديد لها جاذبية خاصة...لان الانسان يفهم اولا صفة "جديد"مقترنة بالاشياء المادية....ومن ثم فهو يرتاح اليها....ويفضلها على صفة "قديم..."
فالمرء له تفضيل...للبيت الجديد.....والكرسي الجديد....والمعطف الجديد....ولا يقبل استبدال السيارة القديمة بالسيارة.... الجديدة...وعلى كل حال....الشراء من السوبر ماركت ليس كالشراء من سوق الخردة.....
إذن يجب تطهير كلمة"جديد"من هذه الايحاءات...كلها... اذا ما اردنا استعمالها فى مجال العقائد والافكار...
فإن كانت الاشياء...تخضع لثنائية قديم /جديد------فليست كذلك الافكار...
الافكار -ايها الاخوة-تخضع لثنائية حق/باطل--------
ولا يضر الفكرة قدمها.....ان كانت حقا
ولا ينفع الفكرة جدتها ان كانت باطلة....
ولو ان الدكتور-حفظه الله-قسم التفسيرالى حق وباطل...بدلا من تقسيمه اياه الى قديم وجديد....لكان بحثه...أفضل وأمثل....ولربما تخلى قليلا عن تحمسه الشديد...لتجديد التفسير....إذ سيكون نصب عينه دائما ..ان التجديد قد يأتي بباطل....ولا ازعم ان الدكتور -حفظه الله-يدعو الى كل جديد..معاذ الله..فلا بد انه يدعو الى جديد مقبول...عقلا وشرعا...لكن التخلص من مصطلح جديد متعين لتجنب كل التباس..
ولو أخذ بثنائية حق/باطل---لتخلص مما قد يرد علي ثنائيته قديم /جديد.....من اشكال كبير....وهو:ما لجام الجديد لكي لا يكون بدعة؟؟....لأن المجدد يحوم حول البدعة شاء ام ابى.....(أقول يحوم ولا اقول يسقط)...
اذن....ثنائية قديم/جديد.......لا تصلح فى التفسير...وأولى ان نقول....حق/باطل.........او سني/بدعي...
(من هذا المنظور...لا يقبل التفسير القديم كله...ومنه التفسير بالاسرائليات..كما لاحظ الدكتور نفسه...)..
واترك المجال للاخوة ليدلوا بآرائهم....ولى عودة الى الموضوع ...لمناقشة الدكتور....فى مسألة....خلطه بين المستوى الاكاديمي والمستوى العملي....
 
[align=justify]شكر الله هذا الجهد العظيم للدكتور جمال أبو حسان حفظه الله ونفعنا بعلمه ..
فالبحث ماتع حقا .. وفيه من الفوائد العظيمة التي يمكنها أن تعود على الأمة بخير كثير ..
وأعجبني ما جاء في نهايته من لطائف البيان لفضيلة الدكتور فضل حسن عباس - حفظه الله ..

وأما بالنسبة لتعليق الأخ أبي عبد المعز - وفّقه الله لكل خير - على مصطلح (التجديد) وسياقه لتحليل كلمة (جديد) من قلم الغمراوي - رحمه الله تعالى - والذي بيّن فيه أن هذه الكلمة لها جاذبية خاصة " لأن الإنسان يفهم أولا أن صفة (جديد) مقترنة بالأشياء المادية ومن ثم فهو يرتاح اليها ، ويفضلها على صفة (قديم) " .. إلخ .. فأظنه يخلط هنا بين مصطلحي (التجديد) و(الحداثة) ..

فإن كل ما وصفه بتعبيره والربط بينه وبين (البدعة والإبتداع) .. يقودنا لا محالة إلى مصطلح (الحداثة والإحداث) ..

وإذا رجعنا إلى أصل هذا المصطلح في عصرنا "الحديث" .. نجد أنه أطلق على التحولات الفكرية التي حصلت في العصر الذي تلا النهضة الأوربية بعد الثورة الفرنسية .. والتي تكوّنت على أرجائها مدرسة عريضة شملت كل مجالات الحياة ، فكراً وعقيدة ، وثقافة وأدباً وفناً ، وسلوكاً وسيرة ، وقيماً ومفاهيم .. فهو بالتالي وليد ثورة الغرب على الفكر الديني عموماً بسبب تصرفات الكنيسة الغربية خصوصاً .. وهو "الدخيل" الذي أتاح الفرصة لمارتن لوثر للقيام ببعض "الإصلاحات" في "العقيدة" النصرانية ..

وهذا بمفهومنا الإسلامي يُسمى (ابتداعاً) ..

أما في الاسلام .. فإن ختم الرسالة الإلهية وإعلان اكتمال الدين يعني أن ليس هناك تطوّر في الإسلام ذاته كعقيدة .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما بعد ، فان خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد (صلى الله عليه وسلم) وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة" صحيح مسلم .. ولهذا كان عمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه - يقول : سنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سننا ، الأخذ بها تصديق لكتاب الله ، واستكمال لطاعة الله ، وقوة على دين الله ، ليس لأحد تغييرها ولا النظر في رأي من خالفها . من اهتدى بها فهو مهتد ، ومن استنصر بها فهو منصور ، ومن خالفها واتبع غير سبيل المؤمنين ولاه الله ما تولى وأصلاه جهنم وساءت مصيرا " .

وعلى هذا نتفق هنا على أن أية محاولة لأي تعديل من أي نوع في الإسلام كعقيدة .. فإن ذلك يُعدّ أنحرافاً ويدخل تحت باب (الإبتداع) .. الذي أشار إليه الأخ أبو عبد المعز ..

فنظرية (الحداثة) هذه وملازمتها لـ(الإبتداع) .. لا محل لها في الإسلام ..

أما (التجديد) - أخي الكريم أبو عبد المعز - فهو سُنّة من سنن الكون ، وهو مضمون قوله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها )) رواه أبو داوود وصحّحه الحافظ العراقي والعلامة السخاوي - رحمهم الله جميعاً . ومن هذا قوله عليه الصلاة والسلام أيضاً : (( جدّدوا إيمانكم )) ، قيل : يا رسول الله ، وكيف نجدّد إيماننا ؟ قال : (( أكثروا من قول لا إله إلا الله )) رواه أحمد ..

فـ(التجديد) لم يغب عن الساحة الإسلامية أبداً .. وهو لا يختص بعصر دون آخر ، ولا يحدّه مدى زمنياً يتوقف عنده .. ما دامت الأحكام يمكن أن تتغير بتغير الزمان والمكان ، ضمن ما سمي بالثابت والمتغير في الأحكام .. وما دامت تضبطه موازين شرعية قررتها الأحكام الثابتة ورعاتها من الأئمة والفقهاء ..

وهذا ما تعرّض له وبيّنه فضيلة الدكتور جمال أبو حسان في بحثه ..

وكما أن للـ(التجديد) ضوابط وموازين ، إلا أن له أيضاً متطلبات .. منها أنه يصبح ضرورة ملحّة عندما يتهاوى فكر ما من الداخل أو عندما تصيبه شيخوخة من داخله .. مما يتطلّب معه تدخلاً سريعا من أجل استئصال مواطن الضعف والمرض فيه بما يضمن له سلامة الإستمرار .. إن هذا إنما يصلح في مجال الفكر الذي هو في النهاية .. تصوّرات بشر ..

فـ(التجديد) في مجال الفكر لا يتعارض مع القواعد والأسس التي هي بمثابة السياج الذي يتيح له أن يتقدّم من خلاله ويحفظه في الوقت نفسه من الترنّح ذات اليمين وذات الشمال ..

و(التجديد) لا يتعارض مع (الإتباع) .. فالإتباع هو نقطة الإنطلاق وهو الركيزة الأساسية لكل تطور وإضافة .. أو لنقل هو بمثابة الجذور التي يستند إليها التجديد .. ولكن يتعارض الإتباع - ومن ثم التجديد - مع الإبتداع ..

إن (التجديد) لا يلغي أبداً الجذور والأصول ولا يتنكّر لها .. فهي عبارة عن عقائد أو قواعد تتبع وفي ضوئها وفي إطار منها يكون التجديد فكرًا لا عقيدة .. إن التجديد في الفكر هنا لم ينشأ من فراغ .. وإنما كانت له قواعد يسير على هديها ..

أما (الإبتداع) فهو يحاول جاهداً أن يتنكّر لجذوره محاولاً طمس معالمها والتقليل من شأنها وأن يستبدل بهاغيرها مما يظنّه جديداً حتى وإن كان غريبا ..[/align]
 
لدكتور فى بحثه مسكون بالهاجس الابستولوجي.......فهو يريد تفسيرا خالصا نقيا.....ومن ثم اخذ على من يسميهم بالقدماء...اقحامهم مباحث لا صلة لها بالتفسير...
فاستمع اليه وهو يقول:
لابد أن يختار للتفسير من هو أهله فلا يترك الباب مفتوحا لمن هب ودب ، فإنا نجد اليوم كثيرا من الوعاظ والمدرسين في المساجد يأخذون بعض الآيات فيطوفون حولها ويتكلمون في كل شيء إلا التفسير ، ويسمون ذلك تفسيرا كمن يأتي إلى قوله تعالى (وقضى ربك إلا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ) فيأخذ في شرح معنى البر والحض علية في الأحاديث وفوائده ، وحقوق الوالدين، وأوزار العقوق ، ثم ينتهي من هذا إلى القول انتهينا من تفسير الآية الكريمة دون أن ينبس ببنت شفة في تفسيرها . فلا بد من الأخذ على أيدي هؤلاء ومنعهم من الافتراء على كتاب الله تعالى إذ ليس كل مجلس للوعظ هو مجلس تفسير . ...

ليت شعري هل نزل القرآن الكريم...ليتدبر....ويوعظ به الناس...ام نزل ..ليستجيب لقواعد منهجية يتفق عليها يبين قاعات الجامعة...ويلزم بها كل متدبر لكلام الله....والادهى من ذلك.....يطالب الدكتور بالاخذ على الايدى والمنع....لان هؤلاء الوعاظ فى زعمه لا يفهمون التفسير كما يفهمه هو....اما الافتراء على الله...فليس خاصا بهؤالء الوعاظ....بل ان الافتراء يغلب على "المجددين"اكثر من غيرهم...فقديما زعم المعتزلة انهم مجددون...وفرضوا بدعتهم فى فهم آيات القرآن...ومنعوا الناس من فهم السلف....فى المحنة المشهورة....فهل يريد الدكتور احياء هذا التاريخ الاسود....بقوله". فلا بد من الأخذ على أيدي هؤلاء"
ثم ان ذلك الواعظ....الذى تكلم عن البر بالوالدين....واستطرد واسهب...فقها وموعظة...وضربا للامثال...لهو انفع للناس ..وأولى بالقرآن ممن هاجسه الاول...هو استقرار التفسير على قواعد ابستولوجية.....

ولو ان الدكتور -هذاه الله- تخلى عن نزعته التحقيبية جديد/قديم.....لما قال ما قال....فهذا الواعظ الذى مثل به الدكتور.....مرفوض عنده
لانه من طينة القدماء...الذين لم ينقحوا التفسير مادة وموضوعا....نعم ان هذا الواعظ لم يصدر مما اتفق عليه بين ردهات الجامعات....لكنه يقوم بوظيفته كما ينبغي....يأخذ آية من آيات الله...ويربي الناس عليها.....ولا يهمنا منهجه أجد ام قدم.....ولكن يهمنا ...ان يكون على الحق.....
اذن لا ينبغي ان نقحم ..الاعتبارات الابستملوجية الجامعية......فى متطلبات التفيبر العملي....ولا ينبغي اقصاء هذا الثاني بدعوى انه لم يستجب..للاول....
فليس التفسير الاكاديمي...سلطة تشريعية....وليس التفسير العملى....تنفيذا....
ولى عودة الى الموضوع ان شاء الله..
 
اكتب مباشرة على صفحة الملتقى.........فلزم الاعتذار من سبق البنان....واترك التصحيح لذكاء القارىء الكريم النبيه..
 
ارجو من الاخ الكريم ان يعاود النظر في البحث فان الذي ينكره لم يخطر لي على بال والذي اقوله الان ان هناك فرقا كبيرا بين التدبر والتفسير
والكلام الذي ذكره الاخ لا اوافقه عليه لان التجديد الذي اريده ليس فيه اي هدم لما سبق ولا الاذعان لكل ما لحق
 
الموضوع الذي أثاره أخي الدكتور جمال في هذا البحث موضوع دقيقٌ حقاًَ، وجدير بالعناية لاشتباه كثير من المصطلحات المرتبطة به، وكثرة المدَّعين له بحقٍّ وبباطل، وانتشار الكتب والمقالات والحوارات حوله .
مِمَّا يتطلب التفات المتخصصين له بجديَّة، والخروج فيه برأي ناضجٍ يكون هادياً وسط الزحام .
والنقاط التي أثارها أخي أبو عبدالمعز جديرة بالوقوف والتأمل حقاً جزاه الله خيراً .
 
الموضوع الذي أثاره أخي الدكتور جمال في هذا البحث موضوع دقيقٌ حقاًَ، وجدير بالعناية لاشتباه كثير من المصطلحات المرتبطة به، وكثرة المدَّعين له بحقٍّ وبباطل، وانتشار الكتب والمقالات والحوارات حوله .
مِمَّا يتطلب التفات المتخصصين له بجديَّة، والخروج فيه برأي ناضجٍ يكون هادياً وسط الزحام .
والنقاط التي أثارها أخي أبو عبدالمعز جديرة بالوقوف والتأمل حقاً جزاه الله خيراً .
يقول الدكتور جمال:
"ليس يقصد بهذا العنوان أن نأتي بتفسير لم يسبق إليه سابق مما يترتب عليه إلغاء التفسير السابق فإن هذا لا يعد من العلم في فتيل ولا قطمير ، وإنما هو من هدم ما بناه الأقدمون دون مناسبة داعية لذلك ولكن الذي أعنيه بهذا العنوان هو مواكبة التفسير لحاجات العصر وإصلاحها بحيث لا يغدو التفسير حبيس الأوراق والكتب وإنما ينطلق لاصلاح واقع الناس وتلبية حاجاتهم الدينية والنفسية ."
أقول : إذا كان هذا هو القصد من التجديد فلا إشكال وهذا ما يتمناه كل مسلم.
ولكن السؤال:
هل المشكلة في التفسير ؟ أم المشكلة في المفسرين ؟ أم هي في المجتمع ؟
هذه الأسئلة لم أجد لها إجابة في بحث الدكتور
إن تحديد المشكلة هي نصف الحل كما يقولون

ولعلي أسأل سؤالا ربما إذا وجدنا الجواب عليه حددنا المشكلة ومن ثم توصلنا إلى الحل:
مالذي يمنع التفسير من أن ينطلق لاصلاح واقع الناس وتلبية حاجتهم الدينية والنفسية؟
 
قرأت بحت الدكتور جمال ...فأعجبتني الفكرة من حيث دقتها وأهميتها .. مع أنها في (كثير ) من أجزائها ستكون نظرية

إذ في كل زمن يخرج تفسير فيه من الإبداع و(الخروج) عن النظائر الشيء الكثير ، و(التحرير والتنوير) أنموذج بعد قرون كثيرة

وفي رايي (المتواضع جدا) :

1ـ ليس بالضرورة أن نجمع تفاسير (العصر ) على منهج وروح واحدة إذ حاجة الأمة (تستوعب ) التنوع ، والاختلاف بين

المؤلفين والعلماء (حاصل ) في هذا الميدان .

2ـ في ظني : أن نفرق بين :

(تفسير السلف للقرآن ) و بين (منهج السلف في تفسير القرآن ) وهونتيجة للأول ، والثاني هو الملزم .

وعموما : شكر الله للدكتور جمال هذه الأسطر الرائعة
 
عودة
أعلى