جزاكم الله خيرا أخي المساهم
وبارك الله في جهدكم وكتب لكم الأجر والمثوبة..
استوقفتني عبارة .. في كتاب الشيخ المزروعي "وهو جهد مشكور" ..لم أستسغ معناها؛ وكأنما هناك محاكمة بين طرفين من طلبة العلم في أيامنا المعاصرة:
وهنا المقابلة ..بين الدراسة في المعاهد والكليات = وبين الدراسة الإسنادية (أخذ العلوم بالإسناد)
السؤال هو ..هل الشيخ الكريم يقرر في كلامه أن الدراسة النظامية خالية من الإسناد العلمي ؟
بحيث تكون الأسانيد العلمية النظامية "الكليات والمعاهد" منقطعة غير متصلة !! .. وأن الاتصال في السند العلمي لا يكون إلا في الحلق؟!!
وأيضا قوله جزاه الله خيرا: "فيحكم على على من أسند علومه .. ولم يسبق له الالتحاق بهذه: أن سنده غير معتمد" يجعلني أسأله عن العكس؛ فهل يحكم المسندين علومهم إلى مشايخ الحلق على الملتحقين بالمدراس بأن أسانيدهم غير معتمدة .. أخشى أن هذا ما توحيه العبارة!!
وأتساءل لتشقيق البحث.. عما إذا أخذنا شيخاً من مشايخ الإسناد المشهورين ووضعناه في جامعة شرعية أو معهد علمي هل سيعتبر بذلك إسناده منقطعاًً ؟ بالطبع .. لا :)
الانقطاع في السند العلمي ليس له إلا صورة واحدة
وهو أخذ العلوم وجادة من غير أساتذة أو معلمين!!
أما الدراسة في المعاهد والكليات فإسنادها متصل غير منقطع .. فالدكاترة الكرام أو المدرسون قد درسوا على من درس عند من درس على من قبل .. بتسلسل علمي ظاهر!