عبدالله جلغوم
New member
سورة العلق ، من المواقع الرئيسة في الترتيب القرآني ، وفيها من أسرار الترتيب ما يأخذ بالألباب ..
ما سأذكره في هذه المشاركة ، ملاحظة تتعلق بعدد كلمات سورة العلق :
ذهب البعض إلى اعتبار عدد كلمات الآية الخامسة في سورة العلق ، وهي قوله تعالى ( علم الإنسن ما لم يعلم ) 4 كلمات ، باحتساب اللفظ ( ما لم ) كلمة واحدة ..
طبعا ، هذا خطأ كبير ، فعددها هو 5 .
واول من قال بذلك رشاد خليفة وتبعه عبدالرزاق نوفل وآخرون ، والسبب أن اعتبار عدد الكلمات 4 ، يجعل من الآيات الخمس الأولى - وهي اول ما نزل - 19 كلمة ، متناسبا مع عدد آيات السورة ، فإذا اعتبرنا عددها 5 فهي 20 ، وبذلك يختفي العدد 19 .. ( إعجاز العدد 19 موجود في سورة العلق ، ولسنا بحاجة إلى اعتبار " ما لم " كلمة لتاكيد هذا الإعجاز )
والان لنتامل الإحصاء التالي لعدد آيات وكلمات وحروف سورة العلق ( بالرسم العثماني ) :
عدد آيات سورة العلق 19 ، وعدد كلماتها 72 ، وعدد حروفها 285 .
إذا اتخذنا من الآية رقم 13 في سورة العلق محورا للقياس في سورة العلق ، نجد النظام التالي في سورة العلق :
عدد الآيات السابقة لها 12 ، عدد كلماتها 45 ، وعدد حروفها 171 .
عدد كلمات الآية رقم 13 ( محور الترتيب ) هو 4 وعدد حروفها 15 .
عدد الآيات التالية لها 6 ، وعدد كلماتها 23 ، وعدد حروفها 99 .
الملاحظات :
1- عدد حروف سورة العلق 285 ، وهذا عدد من مضاعفات الرقم 19 ( 15 × 19 ) .
2- العدد 171 هو مجموع حروف الآيات الـ 12السابقة للآية رقم 13 ، وهذا العدد من مضاعفات الرقم 19 ( 9 × 19 ) .
3- عدد كلمات الآية رقم 13 هو 4 وعدد حروفها هو15 ( 4 + 15 = 19 )
4- العدد 99 هو عدد حروف الآيات الست التالية للآية رقم 13 .
5- إذا أضفنا عدد حروف الآية رقم 13 ( المحور ) ، إلى العدد 171 فالناتج 186 عدد من مضاعفات الرقم 31 عكس الرقم 13 ( 6 × 31 ) .
6- وإذا أضفناه إلى العدد 99 ( مجموع حروف الآيات التالية للآية رقم 13 ) فالناتج 114 ، عدد سور القرآن .
7- رائعة الترتيب هنا أن الفرق بين مجموع حروف الآيات السابقة للآية رقم 13 ( 171 ) والتالية لها ( 99 ) هو 72 ..
ما وجه الإعجاز في العدد 72 ؟
إنه عدد كلمات سورة العلق ( باعتبار ما لم كلمتين لا كلمة ) .
فأما ما يترتب على هذه الملاحظات ، أنها باعتبار الرسم العثماني ، فكيف نفسر هذا النظام في سورة العلق ؟
قد يلجأ البعض إلى طرح الأسئلة : لماذا أخذت الآية رقم 13 ، وغير ذلك ..
هذا لن يغير من الحقيقة شيئا ، وليس أكثر من هروب من مواجهة التساؤل ..
( علما أن الإجابة عل مثل ذلك التساؤل متوفرة ، والأدلة المعززة للظاهرة موجودة )
ما سأذكره في هذه المشاركة ، ملاحظة تتعلق بعدد كلمات سورة العلق :
ذهب البعض إلى اعتبار عدد كلمات الآية الخامسة في سورة العلق ، وهي قوله تعالى ( علم الإنسن ما لم يعلم ) 4 كلمات ، باحتساب اللفظ ( ما لم ) كلمة واحدة ..
طبعا ، هذا خطأ كبير ، فعددها هو 5 .
واول من قال بذلك رشاد خليفة وتبعه عبدالرزاق نوفل وآخرون ، والسبب أن اعتبار عدد الكلمات 4 ، يجعل من الآيات الخمس الأولى - وهي اول ما نزل - 19 كلمة ، متناسبا مع عدد آيات السورة ، فإذا اعتبرنا عددها 5 فهي 20 ، وبذلك يختفي العدد 19 .. ( إعجاز العدد 19 موجود في سورة العلق ، ولسنا بحاجة إلى اعتبار " ما لم " كلمة لتاكيد هذا الإعجاز )
والان لنتامل الإحصاء التالي لعدد آيات وكلمات وحروف سورة العلق ( بالرسم العثماني ) :
عدد آيات سورة العلق 19 ، وعدد كلماتها 72 ، وعدد حروفها 285 .
إذا اتخذنا من الآية رقم 13 في سورة العلق محورا للقياس في سورة العلق ، نجد النظام التالي في سورة العلق :
عدد الآيات السابقة لها 12 ، عدد كلماتها 45 ، وعدد حروفها 171 .
عدد كلمات الآية رقم 13 ( محور الترتيب ) هو 4 وعدد حروفها 15 .
عدد الآيات التالية لها 6 ، وعدد كلماتها 23 ، وعدد حروفها 99 .
الملاحظات :
1- عدد حروف سورة العلق 285 ، وهذا عدد من مضاعفات الرقم 19 ( 15 × 19 ) .
2- العدد 171 هو مجموع حروف الآيات الـ 12السابقة للآية رقم 13 ، وهذا العدد من مضاعفات الرقم 19 ( 9 × 19 ) .
3- عدد كلمات الآية رقم 13 هو 4 وعدد حروفها هو15 ( 4 + 15 = 19 )
4- العدد 99 هو عدد حروف الآيات الست التالية للآية رقم 13 .
5- إذا أضفنا عدد حروف الآية رقم 13 ( المحور ) ، إلى العدد 171 فالناتج 186 عدد من مضاعفات الرقم 31 عكس الرقم 13 ( 6 × 31 ) .
6- وإذا أضفناه إلى العدد 99 ( مجموع حروف الآيات التالية للآية رقم 13 ) فالناتج 114 ، عدد سور القرآن .
7- رائعة الترتيب هنا أن الفرق بين مجموع حروف الآيات السابقة للآية رقم 13 ( 171 ) والتالية لها ( 99 ) هو 72 ..
ما وجه الإعجاز في العدد 72 ؟
إنه عدد كلمات سورة العلق ( باعتبار ما لم كلمتين لا كلمة ) .
فأما ما يترتب على هذه الملاحظات ، أنها باعتبار الرسم العثماني ، فكيف نفسر هذا النظام في سورة العلق ؟
قد يلجأ البعض إلى طرح الأسئلة : لماذا أخذت الآية رقم 13 ، وغير ذلك ..
هذا لن يغير من الحقيقة شيئا ، وليس أكثر من هروب من مواجهة التساؤل ..
( علما أن الإجابة عل مثل ذلك التساؤل متوفرة ، والأدلة المعززة للظاهرة موجودة )