بسم الله الرحمن الرحيم
عرَّف العلماء التفسير بأنه : بيان معاني القرآن الكريم.
وعرّفَ العسكري-رحمه الله - البلاغة بقوله :" : كل ما تُبَلِّغ به المعنى قلب السامع، فتمكّنه في نفسه كتمكّنه في نفسك مع صورة مقبولة ومعرض حسن".
وقال أحمد حسن الزيات : البلاغة : بمعناها الشامل هي ملكة يؤثر بها صاحبها في عقول الناس وقلوبهم .
والسؤال الذي يطرح نفسه : هل استطاع المفسرون البلاغيون بيان وإيصال معاني القرآن الكريم في عقول قراء التفاسير وقلوبهم ؟ أم سيطرت عليهم الصنعة البلاغية على بيان وإيصال المعنى؟
لقد لاحظت أن بعض المفسرين، وكذلك طلاب العلم الذين تحدثوا في رسائلهم العلمية عن الجهود البلاغية لمفسر من المفسرين على إبراز للصنعة البلاغية عند المفسر ولم يتطرقوا لقدرة المفسر البلاغي على بيان المعنى وتمكينه.
مثال : تحدث العلامة السيوطي في رسالتها المعنونة (فتح الجليل للعبد الذليل ) رسالة في قوله تعالى (الله ولي الذين آمنوا ) استخرج منها (120) نوعا من أنواع البديع.
ولم يتطرق لبيان المعنى وإيصاله .
فهل البلاغة وسيلة أم غاية ؟
وهل وُجِدَ من المفسرين من حقق غرض البلاغة من : بيان معاني القرآن ووتمكينهافي عقول القراء وقلوبهم.
هذا الموضوع أحب إثارته؛ للاستفادة من علم أهل الملتقى؛ لأنه شغلني كثيراً.
[1]) كتاب الصناعتين للعسكري ، تحقيق ابراهيم البجّاوي ، ص 12.
عرَّف العلماء التفسير بأنه : بيان معاني القرآن الكريم.
وعرّفَ العسكري-رحمه الله - البلاغة بقوله :" : كل ما تُبَلِّغ به المعنى قلب السامع، فتمكّنه في نفسه كتمكّنه في نفسك مع صورة مقبولة ومعرض حسن".
وقال أحمد حسن الزيات : البلاغة : بمعناها الشامل هي ملكة يؤثر بها صاحبها في عقول الناس وقلوبهم .
والسؤال الذي يطرح نفسه : هل استطاع المفسرون البلاغيون بيان وإيصال معاني القرآن الكريم في عقول قراء التفاسير وقلوبهم ؟ أم سيطرت عليهم الصنعة البلاغية على بيان وإيصال المعنى؟
لقد لاحظت أن بعض المفسرين، وكذلك طلاب العلم الذين تحدثوا في رسائلهم العلمية عن الجهود البلاغية لمفسر من المفسرين على إبراز للصنعة البلاغية عند المفسر ولم يتطرقوا لقدرة المفسر البلاغي على بيان المعنى وتمكينه.
مثال : تحدث العلامة السيوطي في رسالتها المعنونة (فتح الجليل للعبد الذليل ) رسالة في قوله تعالى (الله ولي الذين آمنوا ) استخرج منها (120) نوعا من أنواع البديع.
ولم يتطرق لبيان المعنى وإيصاله .
فهل البلاغة وسيلة أم غاية ؟
وهل وُجِدَ من المفسرين من حقق غرض البلاغة من : بيان معاني القرآن ووتمكينهافي عقول القراء وقلوبهم.
هذا الموضوع أحب إثارته؛ للاستفادة من علم أهل الملتقى؛ لأنه شغلني كثيراً.
[1]) كتاب الصناعتين للعسكري ، تحقيق ابراهيم البجّاوي ، ص 12.