البرمجة الخطية نافذة على أقصى فترة يقع فيها الحمل

علي سبيع

New member
إنضم
01/04/2015
المشاركات
280
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
59
الإقامة
مصر
بسم1
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا

والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

قال تعالى{وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا} أهل العلم على أن الآية جمعت بين أقل فترة للحمل وأكبر فترة للرضاعة واستدل سيدنا على رضى الله عنه من هذه الآية وقوله تعالى{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ}على أقل فترة للحمل وهى ستة أشهر دون خلاف على ذلك ولكن الاختلاف كان فى تحديد أقصى فترة للحمل .وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ التَّقْدِيرَ بِالْحَوْلَيْنِ لِلْوَلَدِ الَّذِي يَمْكُثُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ سِتَّةَ أَشْهُرٍ، فَإِنْ مَكَثَ سَبْعَةَ أَشْهُرٍ، فَرَضَاعُهُ ثَلَاثَةٌ وَعِشْرُونَ شَهْرًا، وَهَكَذَا بِزِيَادَةِ كُلِّ شَهْرٍ فِي الْبَطْنِ يَنْقُصُ شَهْرٌ مِنْ مُدَّةِ الرَّضَاعَةِ حَتَّى يَكُونَ لِمُدَّةِ الْحَمْلِ وَالرَّضَاعِ ثَلَاثُونَ شَهْرًا.

قال بن عاشور: والجمهور على خلاف هذا وأن الحولين غاية لإرضاع كل مولود . وأخذوا من الآية أن الرضاع المعتبر هو ما كان في الحولين ، وأن ما بعدهما لا حاجة إليه ، فلذلك لا يجاب إليه طالبه .

وقال ابن عبد البر: هذه مسألة لا أصل لها إلا الاجتهاد، والرد إلى ما عرف من أمر النساء.

والحقيقة المسألة محيرة وتعددت فيها أقوال العلماء فلو قلنا إتمام الرضاعة لكل مولود حولين كاملين والمشهور في حمل النساء تسعة أشهر كان المجموع ثلاثة وثلاثين شهرا فكيف يكون التوفيق مع أية الأحقاف ؟

قال القاسمى في محاسن التأويل وحمله وفصاله أي: حمله جنينا في بطنها، وفطامه من الرضاع: ثلاثون شهرا أي: تمضي عليها بمعاناة المشاق، ومقاساة الشدائد لأجله، مما يوجب للأم مزيد العناية، وأكيد الرعاية، لا يقال: بقي ثلاثة أشهر، لأن أمد الرضاع حولان، لأنا نقول: إن الحولين أمد من أراد تمام الأجل، وإلا فأصله أقل منهما، كما ينبئ عنه قوله تعالى: حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة ولئن سلم أنهما أمدها، فيكون في الآية الاكتفاء بالعقود، وحذف الكسور، جريا على عرفهم في ذلك، كما ذكروه في حديث أنس في وفاته صلى الله عليه وسلم على رأس ستين سنة، مع أن الصحيح أنه توفي عن ثلاث وستين، كما بين في شرح الشمائل. قالوا: إن الراوي للأولى اقتصر فيها على العقود، وترك الكسور، وسر ذلك هو القصد إلى ذكر المهم، وما يكتفي به فيما سيق له الكلام، لا ضبط الحساب، وتدقيق الأعداد.

قال الزمخشري : فإن قلت: ما معنى توقيت الفصال بالعامين؟ قلت: المعنى في توقيته بهذه المدة، أنها الغاية التي لا تتجاوز، والأمر فيما دون العامين موكول إلى اجتهاد الأم، إن علمت أنه يقوى على الفطام، فلها أن تفطمه، ويدل عليه قوله تعالى: {والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة}

ووجدت أن المسألة بها قيود تسمح بالمعالجة(الترجمة)في علم البرمجة الخطية وذلك عندما نطرح سؤالا مثل ماهى أقصى فترة يقع فيها الحمل ؟ معتمدا على مفهوم ابن عباس رحمه الله ولكن بطريقة غير معهودة وتستخدم في بحوث العمليات التطبيقية ولكن كتابة القيود لا بد من التدليل عليها شرعا ونبدأ على بركة الله .

ونرمزلأشهرالحمل بالرمز(س)

و لأشهرالرضاعة بالرمز (ص)

وأشهر الحمل والرضاعة إما أن تكون منعدمة أو

لها قيما أكبر من الصفر ونعبر عن ذلك س0 , ص≥0

وهذا يعنى أن منطقة الحل لا تتعدى الشكل المقابل

حيث تشير (س)إلى الأفقى ( الشرق )

وتشير(ص)إلى الرأسى ( الشمال )


مشاهدة المرفق 11851
ومن استدلال سيدنا على رضى الله عنه يكون لدينا القيد التالى س6
وذلك يعنى أن أشهر الحمل إما أن تساوي ستة أشهر أو تزيد ونعبرعن ذلك بالشكل المقابل الذى يعنى أن
الحمل فى أكثرمن 6 أشهر أو يساوى ذلك.
مشاهدة المرفق 11855
وفى ضوء مفهوم ابن عباس رحمه الله وقوله تعالى { وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا} يكون القيد التالى
س+ص30
وذلك يعنى إما أن يكون مجموع الحمل والرضاعة ثلاثون شهرا أو يقل عن ذلك لقوله تعالى {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ}
ونعبر عن ذلك بالشكل المقابل الذى يحقق المتباينة السابقة
مشاهدة المرفق 11857
والآن علمنا معنى كل قيد بيانيا على حدى والحل في البرمجة الخطية يعتمد على إيجاد معنى للقيود معا وذلك يكون برسم القيود ( المتباينات) على مستوى واحد والبحث عن منطقة مشتركة يكون لكل قيد نصيب فيها وهى تمثل منطقة الحل وتظهر فيها الحدود الدنيا والقصوى للحلول رأى العين ويسهل الإجابة عن أسئلة من نوع ماهى أقصى قيمة لكذا ؟ وماهى أدنى قيمة ؟ والآن ننتقل لرسم القيود معا.

منطقة الحل هي المثلث المظلل والمحدد بالإحداثيات كما بالشكل ويتضح منها أن أقصى فترة يقع فيها الحمل [30،6] وكلما زادت أشهر الحمل قلت أشهر الرضاعة وهذا يتفق مع ما ذهب إليه ابن عباس رحمه الله .ويتضح أن الحمل يأخذ قيما تنحصر بين ستة أشهر إلى ثلاثين شهرا كما ذهب إلى ذلك أبى حنيفة والثورى رحمهما الله وعائشة رضى الله عنها.





 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الاخ علي
اعذرني ان قلت لك ان موضوعك لا يعتبر موضوع بحث بل موضوع تحليل و تزيين بالرسوم لتعزيز رأي ما

و فقنا الله ووفقكم
 
بسم1
الأخت| بهجة الرفاعى
أشكر لك مرورك وملاحظاتك وإن كادت تمس سطح الموضوع دون عمقه ربما لطريقة العرض والمعالجة دور ولكنى لم أجد بدا من بحث المسألة عن طريق البرمجة الخطية نظرا لطبيعة السؤال وتركت عدة روابط للرجوع إليها وتقيم ما ذهبت إليه فى ضوء هذا العلم وليس فى اللجوء للحساب والتوضيح بالرسومات بدعة طالما تستند إلى علم ولنا فيها سلف ففى نفس الآية استدل سيدنا على رضى الله عنه على أقل فترة للحمل بالحساب.

 
بسم1
كانت نتائج البحث بطريقة البرمجة الخطية متفقة تماما مع تفسير ابن عباس رحمه الله للآية (14) من سورة الأحقاف فكلما زادت فترة الحمل نقصت فترة الرضاعة وكانت أقصى فترة يقع فيها الحمل [30,6] وهذه الإجابة من الناحية النظرية التجريدية وعند التطبيق يصح لنا رفض قيم من الحل إن كانت لا تستقيم مع الواقع أو أمر شرعى ويشهد لهذه القيم وقائع الحمل والولادة التي حدثت بالفعل وشهدها الناس والذى لا يختلف عليه أحد وقوع الحمل في الفترة [9,6] ويندر ما فوق ذلك إلا أنه غير مستبعد ولا يحدد بقيمة وحيدة كما بينت النتائج.
وبقيت مسألة التوفيق بين قوله تعالى{وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا}
وقوله تعالى{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ}.
قال الحرالي :وهو - أي : الذي يكتفي به دون التمام - هوماجمعه قوله تعالى : { وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً } [ الأحقاف : 15 ] ،فإذا كان الحمل تسعاً كان الرضاع أحداً وعشرين شهراً . وإذا كان حولين كان المجموع ثلاثاً وثلاثين شهراً،فيكون ثلاثة آحاد وثلاثة عقود، فيكون ذلك تماما للحمل والرضاع .انتهى
في قول الحرالى رحمه الله بيان لما ذهب إليه ابن عباس رحمه الله فالمشهور في حمل النساء تسعة أشهر فمن آية الأحقاف يكون أقل الرضاع أحداً وعشرين شهراً ومن آية البقرة يكون تمام الرضاع وغايته اربعا وعشرين شهراً ونقيس على هذا ولا تناقض بين الآيتين
هذا والله أعلم.
 
بسم1
كانت نتائج البحث بطريقة البرمجة الخطية متفقة تماما مع تفسير ابن عباس رحمه الله للآية (14) من سورة الأحقاف فكلما زادت فترة الحمل نقصت فترة الرضاعة وكانت أقصى فترة يقع فيها الحمل [30,6] وهذه الإجابة من الناحية النظرية التجريدية وعند التطبيق يصح لنا رفض قيم من الحل إن كانت لا تستقيم مع الواقع أو أمر شرعى ويشهد لهذه القيم وقائع الحمل والولادة التي حدثت بالفعل وشهدها الناس والذى لا يختلف عليه أحد وقوع الحمل في الفترة [9,6] ويندر ما فوق ذلك إلا أنه غير مستبعد ولا يحدد بقيمة وحيدة كما بينت النتائج.
وبقيت مسألة التوفيق بين قوله تعالى{وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا}
وقوله تعالى{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ}.
قال الحرالي :وهو - أي : الذي يكتفي به دون التمام - هوماجمعه قوله تعالى : { وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْراً } [ الأحقاف : 15 ] ،فإذا كان الحمل تسعاً كان الرضاع أحداً وعشرين شهراً . وإذا كان حولين كان المجموع ثلاثاً وثلاثين شهراً،فيكون ثلاثة آحاد وثلاثة عقود، فيكون ذلك تماما للحمل والرضاع .انتهى
في قول الحرالى رحمه الله بيان لما ذهب إليه ابن عباس رحمه الله فالمشهور في حمل النساء تسعة أشهر فمن آية الأحقاف يكون أقل الرضاع أحداً وعشرين شهراً ومن آية البقرة يكون تمام الرضاع وغايته اربعا وعشرين شهراً ونقيس على هذا ولا تناقض بين الآيتين
هذا والله أعلم.

السلام عليكم الاخ علي
نعم هو موضوع تحليلي و ليس موضوع بحثي و لكن سأشارك

أختلف معاك في. س+ص≤ 30
*س+ص≤ 30 يختلف عن قوله تعالى "وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا"
و خصوصا اذا كان الفصال هو نفسه اتمام الرضاعة ...
 
الأخت | بهجة الرفاعى
الرؤية النسبية للموضوع تجعلنى لا اختلف معك هل هو بحث أم لا؟ وإن كنت أرى أن ترجمة المفاهيم إلى علم البرمجة الخطية وبحث فاعلية ذلك فى التفسير مدعاة للبحث لأن النتائج مرئية ويصعب الاختلاف عليها وذلك إذا كانت المسألة تصلح لذلك وصحت الترجمة فى ضوء المفاهيم الشرعية.
أما بخصوص القيد (المتباينة ) س + ص ≤ 30 الذى يفهم من قوله تعالى {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا} أن س + ص = 30 ولكن إذا قلت فترة الرضاعة عن 24 شهرا بموجب قوله تعالى {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ} يكون س + ص < 30 فيكون الجمع بين القيدين س+ص ≤30 . والحالة التى يكون فيها الفصال هو تمام الإرضاع هى للمولود لستة أشهر يجوز إرضاعه لأقل من 24 شهرا حسب رؤية الأم لمدى تقدم نمو طفلها وقدرته على الأكل ولكن الآية تحمل النصيحة بتمام الإرضاع فى هذه الحالة كما تحمل النصيحة فى حالة الولادة المشهورة لتسعة أشهر ألا تقل الرضاعة عن 21 شهرا وهكذا وذلك فى الظروف الطبيعية .
هذا والله أعلم.
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الاخ علي

لا اعرف هل اقول لك اخالفك او اريد ايضاحا أكثر في معنى كلمة الفصال.
هذا رأيي في كلمة الفصال
الفصال هي مدة زمنية تبدأ من يوم فصل الطفل عن امه بقطع الحبل السري الى يوم يجوز او يلزم ؟؟ فصل الطفل عن امه عن االرضاعة.

أو لا ... ما رأيك
 
بسم1
الأخت| بهجة
حتى لا تكون طريقة طرح الموضوع سببا للمخالفة التوضيح بالرسم له مايؤيده من السنة .
حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِي يَعْلَى، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطًّا مُرَبَّعًا، وَخَطَّ وَسَطَهُ خُطُوطًا هَكَذَا إِلَى جَانِبِ الْخَطِّ، وَخَطَّ خَطًّا خَارِجًا، فَقَالَ: «أَتَدْرُونَ مَا هَذَا؟»، فَقُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «هَذَا الْإِنْسَانُ - لِلْخَطِّ الَّذِي وَسَطَ الْخَطِّ -، وَهَذَا الْأَجَلُ، وَهَذِهِ الْأَعْرَاضُ - لِلْخُطُوطِ - تَنْهَشُهُ، إِذَا أَخْطَأَهُ هَذَا أَصَابَهُ هَذَا، وَذَلِكَ الْأَمَلُ، لِلْخَطِّ الْخَارِجِ»
فالتوضيح بالرسم وارد ويستند إلى علم وما دفعنى إليه هو درء الخلاف كلما أمكن والوصول إلى حل بالعلم يقطع الشك باليقين والسياق فى أية الأحقاف يسمح بذلك ولكن ليس معنى ذلك التولى عن السلف فى مسائل فقهية تقوم عليها الحقوق والواجبات بل هم الأساس وحجر الزاوية وماقمت به إيضاح للمفهوم. ومعنى الفصال عند أهل العلم الفطام بعد الرضاعة ويدل عليه أن الفصال ذكر بعد الرضاعة فى الآية (233) من سورة البقرة فأصبح المعنى معلوم فى آية الأحقاف والذى ذكرتيه تحديدا للزمن الذى يتم بعده الفصال.


 
بسم1
الأخت| بهجة
حتى لا تكون طريقة طرح الموضوع سببا للمخالفة التوضيح بالرسم له مايؤيده من السنة .
حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِي يَعْلَى، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطًّا مُرَبَّعًا، وَخَطَّ وَسَطَهُ خُطُوطًا هَكَذَا إِلَى جَانِبِ الْخَطِّ، وَخَطَّ خَطًّا خَارِجًا، فَقَالَ: «أَتَدْرُونَ مَا هَذَا؟»، فَقُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «هَذَا الْإِنْسَانُ - لِلْخَطِّ الَّذِي وَسَطَ الْخَطِّ -، وَهَذَا الْأَجَلُ، وَهَذِهِ الْأَعْرَاضُ - لِلْخُطُوطِ - تَنْهَشُهُ، إِذَا أَخْطَأَهُ هَذَا أَصَابَهُ هَذَا، وَذَلِكَ الْأَمَلُ، لِلْخَطِّ الْخَارِجِ»
فالتوضيح بالرسم وارد ويستند إلى علم وما دفعنى إليه هو درء الخلاف كلما أمكن والوصول إلى حل بالعلم يقطع الشك باليقين والسياق فى أية الأحقاف يسمح بذلك ولكن ليس معنى ذلك التولى عن السلف فى مسائل فقهية تقوم عليها الحقوق والواجبات بل هم الأساس وحجر الزاوية وماقمت به إيضاح للمفهوم. ومعنى الفصال عند أهل العلم الفطام بعد الرضاعة ويدل عليه أن الفصال ذكر بعد الرضاعة فى الآية (233) من سورة البقرة فأصبح المعنى معلوم فى آية الأحقاف والذى ذكرتيه تحديدا للزمن الذى يتم بعده الفصال.



بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ علي
ما علاقة حديث الرسول صلى الله عليه و سلم بسؤالي ؟ ما فهمت شيء و لكن ما فهمت ان موضوعك هو موضوع تحليلي لا علاقة له بالبحث كما قلنا اول مرة

و لماذا اعتبرت موضوعك موضوع بحث اذا كنت قد استندت بقول السلف؟


المهم اشكرك لمجهوداتك و لممعلومات
و السلام
 
بسم1
مما سبق وبالرجوع للشكل الأخير نجد أنه لو فرض ووصل الحمل إلى ثلاثين شهرا يكون الإرضاع صفرا فى المقابل (0,30) وهذه النتيجة إن صحت رياضيا لا تسلم وقوله تعالى{وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا}والفصال يسبقه الرضاع فلا بد بموجب الآية أن يأخذ قيمة والعطف يؤكد ذلك ولذلك ترد هذه القيمة فلاحمل لثلاثين شهرا وبالأولى رد مافوق ذلك من قيم أكبر من ثلاثين شهرا .
هذا والله أعلم
 
بسم1
مما سبق وبالرجوع للشكل الأخير نجد أنه لو فرض ووصل الحمل إلى ثلاثين شهرا يكون الإرضاع صفرا فى المقابل (0,30) وهذه النتيجة إن صحت رياضيا لا تسلم وقوله تعالى{وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا}والفصال يسبقه الرضاع فلا بد بموجب الآية أن يأخذ قيمة والعطف يؤكد ذلك ولذلك ترد هذه القيمة فلاحمل لثلاثين شهرا وبالأولى رد مافوق ذلك من قيم أكبر من ثلاثين شهرا .
هذا والله أعلم
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ علي
لا اقصد من مشاركتي ما فهمت انت (ساكرر لعلك تفهم ما اريد قوله)
لقد سألت عن تعريف كلمة الفصال و ذلك ليس له اي علاقة لا بتأويل الايات خلاف بما جاءت عليه و لا بالاعراض و لا بالتولي عن السلف
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الاخ علي

لا اعرف هل اقول لك اخالفك او اريد ايضاحا أكثر في معنى كلمة الفصال.
هذا رأيي في كلمة الفصال
الفصال هي مدة زمنية تبدأ من يوم فصل الطفل عن امه بقطع الحبل السري الى يوم يجوز او يلزم ؟؟ فصل الطفل عن امه عن االرضاعة.

أو لا ... ما رأيك

الاخ علي
حاول ان تقرأ ما كتبت بدون العلامتين ؟؟(الاستفهام)
لاني ما اقصد ما فهمت انت
الفصال هي المدة التي يجب ان يقع فيها الرضاع
لم اخرج عن فصاله في عامين ...
 
الاخ علي
حاول ان تقرأ ما كتبته مرة اخرى بدون العلامتين ؟؟(الاستفهام)
لاني ما اقصد ما فهمت انت
الفصال هي المدة التي يجب ان يقع فيها الرضاع
لم اخرج عن فصاله في عامين ...

اقصد التسلسل الزمني في الاية
 
بسم1
المشاركة الأخيرة كانت تحليل لطريقة رفض مدة الحمل التى تصل إلى ثلاثين شهرا أو أكثر وهى طريقة متبعة فى الرياضيات ويكون رفض أحد الحلول لإعتبارات تطبيقية والجديد فى المسألة أن يكون الإعتبار شرعى وبذلك تكون أقصى مدة للحمل تقع فى الفترة ]30,9[ وهى تعنى أن أقصى مدة للحمل يحتمل وقوعها بعد تسعة أشهر(المشهورة) إلى ما قبل ثلاثين شهرا وبالرغم من استبعاد أقوال كثيرة إلا أن الفترة تشهد بأن لدينا قيما محتملة لأقصى مدة للحمل و رأى الطب أنها قد تكون 310أو330 يوما وما بعد ذلك يندر إلا أنه يظل محتملا.
https://islamqa.info/ar/140103
 
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك خيرا على التوضيح الاخ علي
لقد وجدت الشرح التالي و اتضح الامر اكثر وضوحا في معنى و فصاله في عامين

https://ar.islamway.net/fatwa/1035/

حَدَّدَ الْقُرْآنُ الْكَرِيمُ مُدَّةَ الْحَمْلِ وَالرَّضَاعِ بِثَلاثِينَ شَهْرًا فِي قَوْله تَعَالَى :{ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا } وَنَصَّ فِي آيَةٍ أُخْرَى عَلَى مُدَّةِ الرَّضَاعِ فَقَطْ فَقَالَ :{ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ } وَصَرَّحَ فِي آيَةٍ ثَالِثَةٍ بِأَنَّ الْفِطَامَ يَكُونُ بَعْدَ سَنَتَيْنِ فَقَالَ : { وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ } , وَمِنْ الْوَاضِحِ أَنَّ الْعَامَيْنِ يبدأن مِنْ الْوِلادَةِ .قَالَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ وَالْمُفَسِّرِينَ : الْحَوْلانِ غَايَةٌ لإرْضَاعِ كُلِّ مَوْلُودٍ . وَعَنْ قَتَادَةَ بْنِ دِعَامَةَ السَّدُوسِيِّ أَنَّ إرْضَاعَ الأم الْحَوْلَيْنِ كَانَ فَرْضًا , ثُمَّ خُفِّفَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : { لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ } .

وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : إنَّ إرْضَاعَ الأم الْحَوْلَيْنِ مُخْتَصٌّ بِمَنْ وَضَعَتْ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ , وَمَهْمَا وَضَعَتْ لأكْثَرَ مِنْ سِتَّةِ أَشْهُرٍ نَقَصَ مِنْ مُدَّةِ الْحَوْلَيْنِ . وَالْغَايَةُ مِنْ التَّحْدِيدِ دَفْعُ اخْتِلافِ الزَّوْجَيْنِ فِي وَقْتِ الْفِطَامِ , إذْ الْمُدَّةُ الْمُعْتَبَرَةُ شَرْعًا لِلرَّضَاعِ هِيَ سَنَتَانِ عَلَى أَنَّهُ يَجُوزُ لَهُمَا التَّنْقِيصُ مِنْهُمَا إذَا تَشَاوَرَا وَتَرَاضَيَا . عَلَى أَنْ يَكُونَ التَّرَاضِي عَنْ تَفَكُّرٍ لِئَلا يَتَضَرَّرَ الرَّضِيعُ , وَاعْتُبِرَ اتِّفَاقُ الأبوين لِمَا للأبِ مِنْ النَّسَبِ وَالْوِلايَةِ , وَلِلامِّ مِنْ الشَّفَقَةِ وَالْعِنَايَةِ . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { فَإِنْ أَرَادَا فِصَالا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا } قَالَ ابْنُ الْعَرَبِيِّ : الْمَعْنَى أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا جَعَلَ مُدَّةَ الرَّضَاعِ حَوْلَيْنِ بَيَّنَ أَنَّ فِطَامَهَا هُوَ الْفِطَامُ , وَفِصَالَهَا هُوَ الْفِصَالُ , وَلَيْسَ لأحَدٍ عَنْهُ مَنْزَعٌ , إلَّا أَنْ يَتَّفِقَ الأبَوَانِ عَلَى أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ الْعَدَدِ مِنْ غَيْرِ مُضَارَّةٍ بِالْوَلَدِ , فَذَلِكَ جَائِزٌ بِهَذَا الْبَيَانِ .
 
بسم1
الأخت|بهجة الرفاعى
بارك الله فيكم وجزيت خيرا على حسن المشاركة.
والآن تلخيص لأهم النقاط:
· إن أقصى مدة للحمل هي قيمة محتملة تحدد بفترة .
· إن ما ذهب إليه ابن عباس رحمه الله في تفسير الآية (15) من سورة الأحقاف بين أنها تحمل توصية بأقل الإرضاع ولا يتناقض مع كون الحولين غاية لكل مولود عند الجمهور.
· إن إدراج بعض المفاهيم الرياضية ممكن إذا سمح المقام بذلك فقد أثبت فاعلية في تحديد أقصى مدة يقع فيها الحمل وكذلك في رد مدة الحمل التي تصل إلى ثلاثين شهرا فما فوقها.
هذا والله أعلم​
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ علي
كان لي اشكالية في فهم معنى الفصال والفرق بينه و بين اتمام الرضاعة ... و لقد اتضح الامر بعد ايجاد الفتوى الموجودة في islamway ... اما بخصوص تفسير الايات او تلخيص النقاط فلا علم لي
حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِي يَعْلَى، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطًّا مُرَبَّعًا، وَخَطَّ وَسَطَهُ خُطُوطًا هَكَذَا إِلَى جَانِبِ الْخَطِّ، وَخَطَّ خَطًّا خَارِجًا، فَقَالَ: «أَتَدْرُونَ مَا هَذَا؟»، فَقُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «هَذَا الْإِنْسَانُ - لِلْخَطِّ الَّذِي وَسَطَ الْخَطِّ -، وَهَذَا الْأَجَلُ، وَهَذِهِ الْأَعْرَاضُ - لِلْخُطُوطِ - تَنْهَشُهُ، إِذَا أَخْطَأَهُ هَذَا أَصَابَهُ هَذَا، وَذَلِكَ الْأَمَلُ، لِلْخَطِّ الْخَارِجِ

زادك علما و فتحا
 
بسم1
الأخت|بهجة الرفاعى
بارك الله فيكم وجزيت خيرا على حسن المشاركة.
والآن تلخيص لأهم النقاط:
· إن أقصى مدة للحمل هي قيمة محتملة تحدد بفترة .
· إن ما ذهب إليه ابن عباس رحمه الله في تفسير الآية (15) من سورة الأحقاف بين أنها تحمل توصية بأقل الإرضاع ولا يتناقض مع كون الحولين غاية لكل مولود عند الجمهور.
· إن إدراج بعض المفاهيم الرياضية ممكن إذا سمح المقام بذلك فقد أثبت فاعلية في تحديد أقصى مدة يقع فيها الحمل وكذلك في رد مدة الحمل التي تصل إلى ثلاثين شهرا فما فوقها.
هذا والله أعلم​
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ علي

اخي حاول ان تفرق بين الفصال و اتمام الرضاعة لان ارى في موضوع بحثك تم الخلط بينهما
فالحولين غاية لكل مولود عند الجمهور
الْمُدَّةُ الْمُعْتَبَرَةُ شَرْعًا لِلرَّضَاعِ هِيَ سَنَتَانِ عَلَى أَنَّهُ يَجُوزُ لَهُمَا التَّنْقِيصُ مِنْهُمَا إذَا تَشَاوَرَا وَتَرَاضَيَا




و الله اعلم
 
بسم1
الأخت|بهجة
الفصال يعنى الفطام وقد يكون قبل إتمام الرضاعة أو بعدها وهذا المعنى لا خلاف عليه ولا إشكال عندى فيما تقدم وقد جمعت بين رأى ابن عباس والجمهورفى المسألة فهل لديك إشكال أونقد؟​
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ علي
بارك الله فيك وشكرا على صبرك

فالحولين غاية لكل مولود عند الجمهور
الْمُدَّةُ الْمُعْتَبَرَةُ شَرْعًا لِلرَّضَاعِ هِيَ سَنَتَانِ عَلَى أَنَّهُ يَجُوزُ لَهُمَا التَّنْقِيصُ مِنْهُمَا إذَا تَشَاوَرَا وَتَرَاضَيَا
و هذا يتفق مع ما ذهب إليه ابن عباس في تفسير الآية (15) من سورة الأحقاف بين أنها تحمل توصية بأقل الإرضاع ولا يتناقض مع كون الحولين غاية لكل مولود عند الجمهور.

وفقك الله
 
بسم الله الرحمن الرحيم .....رب يسر وأعن ..
مادة هذا الطرح الطيب تدور حول هذه الآيات :
قوله تعالى في سورة الأحقاف :{وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا } وقوله تعالى في سورة لقمان :{وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ}
وقوله تعالى في سورة البقرة :{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ }
والذي حاولتُ فهمَه من هذا الطرح وغيره ...
أن هذه الآيات تحددُ الأقلينِ والأكثرينِ في الحمل والرضاع إذ لابد من ترك زمن لكل منهما بدلالة ظاهر السياق ..
وأن الغالبَ لا محالة هو الرضاع لا الحمل ....لكن كما قلت لدينا أقل وأكثر في كل منهما - وهذا واضح عند التأمل.
وهذا يفيدنا جدا فيما يلي :
رد أو تضعيف قول من يقول بأن استخدام وسيلة لتأخير الحمل من أجل الرضاع داخلٌ في باب الحرام ...فكيف يصحُ ذلك وللرضاع زمن شرعي وللمولود حق شرعي وبدني ...
فللأم أن ترضع ولدها بنفسها أو بغيرها إن تعذر لها ذلك في نطاق الفترة الشرعية المذكورة في كتاب الله ولا شيء عليها إن شاء الله في تأجيل الحمل حتى تنتهي مدة الرضاعة المناسبة للمرضعة وللطفل .
ونستفيد من قوله تعالى :{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ} أن الرضاعة جائزة من الأم أومن غيرها على حسب الظروف فلقد رضع نبينا عليه الصلاة والسلام من مرضعات غير أمه ....فلو قالت الآية - والأولاد يرضعوا من أمهاتهم لكان الأمر مختلفا ..
والله تعالى أعلم وهو الهادي إلى الصواب ....
وجزى الله صاحب الطرح ومن شاركه خيرا ..
 
عودة
أعلى