حسن باسل
New member
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ثم الصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المعلوم أن الله تعالى حرم علينا الدم والخنزير والميتة بينما في زمن سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام كل شيء كان حل إلا ما حرم على نفسه ومن المعلوم أنه حرم على نفسه بسبب عرق النسا ويقال أنه حرم لحم الأبل
لنتأمل الآية التالية "وجعل منهم القردة والخنازير" من هم أصحاب السبت هم أقوام بعد سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام أي بعد نزول التوراة
كلمة جعل منه أما منه تبعيضية أو تحويلية والقرآن يثبت من قصة أصحاب السبت أن الغالبية مسخوا قردة وخنازير اجلكم الله فكما تقول جعلت من الماء ثلجا كذلك تقول جعلت من البشر قردة وخنازير فهل يدل على أن اصل القردة والخنازير هم البشر ؟ وبهذا لم يكن محرما على اسرائيل عليه الصلاة والسلام وقومه لان لم يكن هنالك قردة وخنازير أصلا ؟!!!
لكن الذي نجده في التلمود الحالي أنه قد حُرِّم عليهم الخنزير وهنا نقع في مشكلة في كيفية توافق الأمر بين الآيتين ؟
وهل ممكن أن نوافقها بقوله تعالى "ملة أبيكم إبراهيم" أي أن الخنزير أصلا كان محرما على أبينا النبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام فهو محرم على بنيه فلا داع لذكره أم كيف
ارجو الافادة بارك الله فيكم
هذا والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأعظم
دمتم سالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المعلوم أن الله تعالى حرم علينا الدم والخنزير والميتة بينما في زمن سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام كل شيء كان حل إلا ما حرم على نفسه ومن المعلوم أنه حرم على نفسه بسبب عرق النسا ويقال أنه حرم لحم الأبل
[FONT="]قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: أنه لم يكن حرَّم على بني إسرائيل = وهم ولد يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن = شيئًا من الأطعمة من قبل أن تنـزل التوراة، بل كان ذلك كله لهم حلالا إلا ما كان يعقوب حرّمه على نفسه، فإن وَلده حرّموه استنانًا بأبيهم يعقوب، من غير تحريم الله ذلك عليهم في وحي ولا تنـزيل، ولا على لسان رسولٍ له إليهم، من قبل نـزول التوراة.[/FONT]
فهل كان لحم الخنزير حلالا لهم ؟!!!! وهل كان حيوانا نظيفا ثم أصبح قذرا اجلكم الله لنتأمل الآية التالية "وجعل منهم القردة والخنازير" من هم أصحاب السبت هم أقوام بعد سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام أي بعد نزول التوراة
كلمة جعل منه أما منه تبعيضية أو تحويلية والقرآن يثبت من قصة أصحاب السبت أن الغالبية مسخوا قردة وخنازير اجلكم الله فكما تقول جعلت من الماء ثلجا كذلك تقول جعلت من البشر قردة وخنازير فهل يدل على أن اصل القردة والخنازير هم البشر ؟ وبهذا لم يكن محرما على اسرائيل عليه الصلاة والسلام وقومه لان لم يكن هنالك قردة وخنازير أصلا ؟!!!
لكن الذي نجده في التلمود الحالي أنه قد حُرِّم عليهم الخنزير وهنا نقع في مشكلة في كيفية توافق الأمر بين الآيتين ؟
وهل ممكن أن نوافقها بقوله تعالى "ملة أبيكم إبراهيم" أي أن الخنزير أصلا كان محرما على أبينا النبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام فهو محرم على بنيه فلا داع لذكره أم كيف
ارجو الافادة بارك الله فيكم
هذا والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأعظم
دمتم سالمين