الا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة

حسن باسل

New member
إنضم
13/06/2014
المشاركات
967
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
عراقي (موصل)
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ثم الصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المعلوم أن الله تعالى حرم علينا الدم والخنزير والميتة بينما في زمن سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام كل شيء كان حل إلا ما حرم على نفسه ومن المعلوم أنه حرم على نفسه بسبب عرق النسا ويقال أنه حرم لحم الأبل
[FONT=&quot]قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: أنه لم يكن حرَّم على بني إسرائيل = وهم ولد يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن = شيئًا من الأطعمة من قبل أن تنـزل التوراة، بل كان ذلك كله لهم حلالا إلا ما كان يعقوب حرّمه على نفسه، فإن وَلده حرّموه استنانًا بأبيهم يعقوب، من غير تحريم الله ذلك عليهم في وحي ولا تنـزيل، ولا على لسان رسولٍ له إليهم، من قبل نـزول التوراة.[/FONT]
فهل كان لحم الخنزير حلالا لهم ؟!!!! وهل كان حيوانا نظيفا ثم أصبح قذرا اجلكم الله
لنتأمل الآية التالية "وجعل منهم القردة والخنازير" من هم أصحاب السبت هم أقوام بعد سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام أي بعد نزول التوراة
كلمة جعل منه أما منه تبعيضية أو تحويلية والقرآن يثبت من قصة أصحاب السبت أن الغالبية مسخوا قردة وخنازير اجلكم الله فكما تقول جعلت من الماء ثلجا كذلك تقول جعلت من البشر قردة وخنازير فهل يدل على أن اصل القردة والخنازير هم البشر ؟ وبهذا لم يكن محرما على اسرائيل عليه الصلاة والسلام وقومه لان لم يكن هنالك قردة وخنازير أصلا ؟!!!
لكن الذي نجده في التلمود الحالي أنه قد حُرِّم عليهم الخنزير وهنا نقع في مشكلة في كيفية توافق الأمر بين الآيتين ؟
وهل ممكن أن نوافقها بقوله تعالى "ملة أبيكم إبراهيم" أي أن الخنزير أصلا كان محرما على أبينا النبي إبراهيم عليه الصلاة والسلام فهو محرم على بنيه فلا داع لذكره أم كيف
ارجو الافادة بارك الله فيكم
هذا والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأعظم
دمتم سالمين
 
بنص الاية كان الخنزير مباحا قبل نزول التوراة ولا نعرف اذا حرم في التوراة ام لا فالتوراة حرفت والتلمود ليس بكتاب وتحريم الخنزير على المسلمين لم يات معللا ولا ندري سبب تحريمه فالله اعلم منا اما ما يقوله "العلماء" من اسباب للتحريم فهي اجتهادرات علمية ربما اصابت وربما اخطأت ولا علاقة الامر بشكل الخنزير او اكله القاذورات فالكثير من الخنازير البرية تعيش في الجبال جل اكلها من الاعشاب والاشجار اما اذا كان محرما في شريعة ابراهيم فليس هناك دليلا على تحريمه
 
بنص الاية كان الخنزير مباحا قبل نزول التوراة ولا نعرف اذا حرم في التوراة ام لا فالتوراة حرفت والتلمود ليس بكتاب وتحريم الخنزير على المسلمين لم يات معللا ولا ندري سبب تحريمه فالله اعلم منا اما ما يقوله "العلماء" من اسباب للتحريم فهي اجتهادرات علمية ربما اصابت وربما اخطأت ولا علاقة الامر بشكل الخنزير او اكله القاذورات فالكثير من الخنازير البرية تعيش في الجبال جل اكلها من الاعشاب والاشجار اما اذا كان محرما في شريعة ابراهيم فليس هناك دليلا على تحريمه
جزاك الله خيرا
لكن كيف نوافق بين الآيتين ؟!!!
هل يجعل الله للأنبياء ما حرمه على أفضل الانبياء ؟!!!!
دمتم سالمين
 
"ملة ابيكم ابراهيم " انا اتصور ان الملة هنا بمعنى العقيدة اي اصل الدين وهو التوحيد والايمان بالله ورسله وكتبه واليوم الاخر ولا تعني هنا الحلال والحرام من الاحكام الشرعية
 
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم أخي الكريم أخرج مسلم في صحيحه (2663) عَنْ عَبْدِ اللهِ بن مسعود رضي الله عنه ، أن النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذُكِرَتْ عِنْدَهُ الْقِرَدَةُ - قَالَ مِسْعَرٌ: وَأُرَاهُ قَالَ: وَالْخَنَازِيرُ مِنْ مَسْخٍ - ؛ فَقَالَ:
( إِنَّ اللهَ لَمْ يَجْعَلْ لِمَسْخٍ نَسْلًا وَلَا عَقِبًا، وَقَدْ كَانَتِ الْقِرَدَةُ وَالْخَنَازِيرُ قَبْلَ ذَلِكَ ) فالله تعالى عاقبهم لمدة قصيرة ثم اماتهم .
اما مسألة الخنزير فهي بحاجة إلى بحث وتوثيق والله تعالى أعلم.
 

السلام عليكم أخ باسل،
أعتقد أن هناك إشكال فى فهم الآية من بدايتها ، فهناك حذف وقع على من القائل وتجد الرد له فى نهايتها :

(
قالوا كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَىٰ نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ)

ونفهم ذلك من الرد من الله تعالى آمرا الرسول أن يقول لهم ( ۗ قُلْ (لهم) فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ، فَمَنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (94) قُلْ صَدَقَ اللَّهُ ۗ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ( .


أى أن الله تعالى قد حرّم الميتة والخنزير والدم على إبراهيم عليه السلام وذلك التحريم
ستجدونه مذكورا عندكم فى التوراة.

ونجد آيات مشابهة بسورة البقرة :

وَقَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَةً ۚ قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ ۖ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ -80-

وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ -135-

والله تعالى أعلم
 
نحن مامورون باتباع ما جاء به القران الكريم من احكام شرعية من تحريم او اباحة ولا يعنينا ما حرم او ابيح للامم السابقة ولكل امة سبقتنا احكامها الخاصة حتى ان الانجيل اباح بعض ما حرمت التوراة "وَمُصَدِّقࣰا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیَّ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعۡضَ ٱلَّذِی حُرِّمَ عَلَیۡكُمۡۚ وَجِئۡتُكُم بِـَٔایَةࣲ مِّن رَّبِّكُمۡ فَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ"
ونحن مأمورون بالاقتداء بالانبياء في التوحيد والايمان وهذا ما سماه القران بالملة واصطلح عليه اخرون "بالعقيدة" مع انني افضل استخدام كلمة ملة وليس بالاحكام الشرعية العملية
والاية هنا واضحة فلحم الخنزير كان مباحا على اسرائيل ومن بعده " كل الطعام كان حلا"فجاءت التوراة وحرمت اطعمة معينة كعقاب لبني اسرائيل وجاء الانجيل ونسخ بعضا منها وبالتالي لا حاجة للذهاب الى تاويلات واضافات وخذف بدون دليل حتى نحرم لحم الخنزير على يعقوب او اسماعيل غيرهم من الانبياء
 
اخ سائد صبح،
من قال ان تفسيري او تأويلي للآية يقول ان نتبع التوراة او الانجيل؟!!!
انا أجبت على سؤال الاخ باسل عن كيف نوفق بين الآيتين ان ملة ابراهيم تحرّم الخنزير والميتة، بينما آية يعقوب تقول أن كل الطعام كان حلا لبنى إسرائيل قبل ان تنزّل التوراة !
 
سفر اللاويين الإصحاح 11 الاية 1-7 "وكلم الرب موسى وهارون قائلا لهما(1) كلما بني اسرائيل قائلين هذه الحيوانات التي تأكلونها من جميع البهائم التي على الأرض (2) كل ما شق ظلفا وقسمه ظلفين ويجتر من البهائم فإياه تأكلون (3) إلا هذه فلا تأكلوها مما يجتر ويشق الظلف الجمل لانه لا يجتر لكنه لا يشق ظلفا فهو نجس لكم (4) والوبر لانه يجتر لكنه لا يشق ظلفا فهو نجس لكم (5) والأرنب لأنه لا يجتر لكنه لا يشق ظلفا فهو نجس لكم (6) والخنزير لأنه يشق ظلفا ويقسمه ظلفين ولكنه يجتر فهو نجس لكم"
سفر التثنية الإصحاح 14 الاية 8 "والخنزير لأنه يشق الظلف لكنه لا يجتر فهو نجس لكم"
سفر أشعياء الاحصاح 66 الاية 4 "يجلس في القبور ويبيت في المدافن ويأكل لحم الخنزير وفي آنيته مرق لحوم نجسة"
من هذه يتبين لنا أن لحم الخنزير على اليهود والنصارى حرام
والله تعالى أعلى وأعلم وأجل وأحكم وأعظم
دمتم سالمين
 
وفي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم "والذي نَفْسِي بيَدِهِ، لَيُوشِكَنَّ أنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ ابنُ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ حَكَمًا مُقْسِطًا، فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ، ويَقْتُلَ الخِنْزِيرَ، ويَضَعَ الجِزْيَةَ، ويَفِيضُ المالُ حتَّى لا يَقْبَلَهُ أحَدٌ. رواه مسلم
 
وهل خلق الله الخنزير ليكون طعاما للبشر!!
فالله تعالى يتكلم عن الطعام الذي جعله للناس، إن شذ بعض الناس واعتبروا ما ليس بطعام طعاما فلا يصح أن نسميه نحن طعاما. الله لم يخلق الكلب ليكون طعاما للناس ، إن كان طعاما عند الصينيين فهو عند الله ليس طعاما ، كذلك الخنزير ، وبالتالي لا يدخل في جملة الطعام الذي كان حلا لبني إسرائيل إلا ما جعله الله طعاما للناس.
لاحظ أن الله تعالى هو المتكلم (كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل) ، فالله لا يسمي شيئا (الطعام) إلا ما هو بالفعل الطعام الذي جعله للناس.
 
اخ ابو علي الاية واضحة كل الطعام اي كل شىء مباح بما في ذلك لحم الخنزير اي ان لحم الخنزير في شريعة يعقوب كان مباحا وما المشكلة في اباحته الله خلقه مثل البقر والضأن والماعز والله لما حرمه علينا انما حرمه لانه الله الخالق وهو يفعل ما يشاء وما هذه الاستنتاجات التي سردها البعض كاسباب تحريم انما هي اقوالهم ما انزل الله بها من سلطان
اما بالنسبة الى الكلب فتحريمه مختلف فيه بين المسلمين
 
السلام عليكم،

من المصادفات الجميلة أني كنت أقرأ للغزالى آيتين متشابهتين تم فيها حذف (يقولون) :

الآية (أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ (يقولون) مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (3) – الزمر
أى يقولون ما نعبدهم.

والآية (أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ ۗ وَإِن تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَٰذِهِ مِنْ عِندِكَ ۚ قُلْ كُلٌّ مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۖ فَمَالِ هَٰؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا، (
يقولون ) مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ ۚ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا (79)-

يقولون ما أصابك من حسنة فمن الله، فإن لم يرد هذا كان مناقضا لقوله (قل كل من عند الله) وسبق الى الفهم منه مذهب القدرية.

ونعود الى آيتنا أعلاه :

قالوا كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَىٰ نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ ۗ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (93)

وإلا ماذا يعنى (قل) ؟
وماذا تعنى : إن كنتم صادقين ؟
 
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم
لا يوجد حذف في الآية الثانية فالقول لله تعالى ارجو مراجعة التفاسير .
 
أخ سائد صبح، خالق الإنسان هو الذي يحدد ما هو طعام للإنسان وما ليس بطعام له، لا شك أن الله جعل الطيبات طعاما للإنسان، أما الخبائث فلم يجعلها الله طعاما للإنسان ، أن اتخذ الإنسان شيئا خبيثا طعاما له فهو عنده طعام أما عند الله فهو ليس صنفا من الطعام.
إن دعا ملك جماعة من شعبه وأدخلهم إلى قاعة كبيرة فيها أنواع وأصناف من أطايب الطعام ، ليس من بينها لحم الخنزير، وكان مع أحد المدعوين ساندويتش لحم خنزير، هل هذا الساندويتش من طعام الملك؟
كلا ، الملك لا يطعم ضيوفه الخبائث ، فالخنزير وسائر الخبائث لا يعتبرها طعاما يؤكل.
 
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم
لا يوجد حذف في الآية الثانية فالقول لله تعالى ارجو مراجعة التفاسير .


:)

لو كانت التفاسير مقنعة ووافية لما طرح الأخ باسل هذا السؤال،
بل ولما قام هذا الملتقى الذى يدعو لمدارسة القرآن الكريم..!

وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (107)

تعنى أن فى شريعة إبراهيم عليه السلام أو فى صحف إبراهيم "الذبح" وألا يأكل الميتة أو أن يقتل الأنعام بأى وسيلة أخرى غير الذبح، "من قبل أن تنزّل التوراة !".
 
عودة
أعلى