عيسى الدريبي
New member
الحمدلله وبعد
فمن المسلمات لدى اهل العلم ان القران الكريم لانقضي عجائبه ، ولايزال اهل العلم يستخرجون من كنوزه وهداياته الى اليوم وسيظل هذا الامر ، وهومن اعجاز القران
ومما ظهر بجلاء في هذا العصر مايسمى بالاعجاز العددي -وان كان لهذا الامر كتابات قديمة -الاأن الاهتمام به والتأليف في عصرنا اكثر ، وأصبح له معتنون به وباحثون فيه، وتطور الامر حتى تنادى اصحاب هذا الاهتمام لعقد مؤتمرات له ، وقد عقد-فيما اعلم - مؤتمران لهذا الشأن ،احدهما في دبي وقد نظمته جائزة دبي الدولية للقران قبل سنتين، والآخر في المغرب وقدنظمته الهيئة المغربية للاعجازالعلمي في القران والسنة وقد عقد في شهر ذي القعدة من هذا العام 1429هـالموافق لشهرنوفمبر2008م وقد حضرت هذا المؤتمر مع مجموعة من المتخصصين في الدراسات القرانيةو هم أ.د.فهدالرومي ،ود.أحمدالبريدي،ود.محمدصفاحقي ،وكان أغلب الحضور من المهتمين بهذا الوجه الاعجازي كما سموه في عنوان المؤتمر ،وهنا اود تسجيل بعض الانطباعات ، ثم الاقتراح الهام الذي وصلنا اليه كأهم توصية خرجنا بها من هذا المؤتمر الذي اطلق عليه المؤتمر الدولي الاول للاعجازالعددي في القران
أولا:هذا المؤتمر كان نتيجة لالجتماع المهتمين بهذا الشأن القراني في مؤتمر دبي ،ومحاولة جادة لابراز هذا الوجه الاعجازي_حسب تسميتهم-بشكل دولي وبعمل مؤسسي
ثانيا:غني عن القول التنظيم الجيد الذي حظي به المؤتمر والحفاوة التي أكرم بها المغاربة اخوانهم الذين جاءوا من مختلف البلدان -ولاعجب في هذا فأهل المغرب اهل كرم ولهم باع جيد ومهارة متميزة في تنظيم المؤتمرات
ثالثا: يتضح وبجلاء الفجوة والهوة الكبيرة بن المتخصصين في علوم الشريعة عموما واصحاب تخصص الدراسات القرانية خصوصا وبين المهتمين بهذا الشأن ، بدليل أنه لم يحضر احد من المتخصصن في العلوم الشرعية من اهل المغرب- وهم اهل الدار-،ولم يشارك في هذا المؤتمر من المتخصصين في الدرسات القرانية غير من ذكرت اسماءهم سابقا بالاضافة لاحد الاخوة من الجزائر
ولهذا كان الحضور في اغلبه من الاخوة الافاضل من باحثين من التخصصات العلمية التجريبية في العلوم والرياضيات والهندسة
رابعا:الاخوة الباحثين في المؤتمر لديهم همة عالية في خدمة هذا الدين وحماس كبير للدعوة الى الله عير هذا الفن الذي توجهوا اليه ،وقد ظهر ذلك من خلال بحوثهم وتتبعهم الدقيق للارقام والمناسبات بينها واستخدام العلوم التجربية من رياضيات وهندسة وغيرهما في ابراز بعض الاشارات القرانية
خامسا : بعض ماطرح في المؤتمر من ابحاث فيه لطافة من حيث دقة التناسق بين بعض المعلومات والارقام ، وبعضها يصعب فهمه إلاعلى المتخصصين في الرياضيات، وبعضها فيه تجن وتمحل ،وبعضها مبني على اسس غير علمية،ونظرا لافتقاد بعض الباحثين بعض العلوم الرئيسة في التفسير وعلوم القران والرسم والعد فتجده يبني نظريته او بحثه على خطأ بسبب ماسبق ذكره
خامسا: اعتقد ان توثيق الصلة وردم تلك الهوة بين المتخصصين في العلوم الشرعية وخاصة الدراسات القرانية امر لابد منه ،خاصة ان هذاالامر يرتبط بكتاب الله ،وبدلا من تبادل التهم بين الفريقين لابد من الجلوس على طاولة البحث العلمي المنصف للنظر في هذا الفن الجديد
ولاأبالغ ان قلت ان حضور المتخصصين في الدراسات القرانية في هذاالمؤتمر قد جسر تلك الفجوة واستمع كل طرف للاخر مباشرة وأكاد اقول اننا وصلنا الى بداية الحل في الحديث في موضوع الاعجاز العددي من خلال التوصية التي سأذكرها
وأنا أشهد اننا رأينا من اخواننا الباحثين في الاعجاز العددي كل ترحيب واستجابة في موضوع اهمية ضبط هذا الامر بالضوابط الشرعية ورأينا من سعة صدورهم ماهم أهل له ، خاصة انه قد حصلت مناقشات حادة حتى اصبحنا في غالب الجلسات كاننا نحن الشرعيين وخاصة ممن حضر اغلب الجلسات (وهم د.احمدالبريدي ,واخوكم كاتب هذه الاسطر )كاننا حزب معارضة لكل مايطرح ولكن كل ذلك بحوار علمي خلا من المهاترات والحمد لله ورأينا من سعة صدور اخواننا الباحثين وبحثهم عن الحق مايثلج الصدر
سادسا: خلص المؤتمرون الى عقد جلسة مغلقة لمناقشة مابعد المؤتمر وبعد نقاش جاد وصريح- طغى عليه موضوع الموقف من هذا الوجه الاعجازي الجديد- طرحت على الاخوة عقد ندوة لوضع النقاط على الحروف في الاعجاز العددي من حيث ضوابط البحث العلمي فيه يشترك فيها المتخصصون في الشريعة والباحثون في الاعجاز العددي وبشكل مؤسسي ، مع الافادة من الضوابط التي وضعت في مؤتمر دبي
وقد تكفلت انا بطرح هذا الموضوع الهام على أعضاء ملتفى اهل التفسير من علماء وباحثين من مختلف بلدان العالم وهاأنا اقول ان الكرة الان في مرمانا -ان صح التعبير- فاخواننا ينتظرون ان نستكب كل من له عناية بهذا لامر وأنا اهيب بالاخوة الباحثين العناية بوضع المنهج العلمي الصحيح للبحث في هذا الامر -بغض النظر اختلفنا او اتفقنا معم في تسميته اعجازا - الامر يتطلب منكم يأهل التخصص وقفة علمية جادة لوضع الضوابط لهذا الفن ، خاصة أننا رأينا من أغلب الحاضرين الافرار بأهمية هذه الضوابط حماية لجناب كلام الله من اجتهاد من لايملك ادوات الاجتهاد من المتحمسين الذي يفتقدون اساسيات التعامل مع البحث في القران وقد تم الافاق على عقد هذه الندوة قبل عقد المؤتمر الثاني الذي سيكون في ماليزيا وسيكون مؤتمر ماليزيا بعد سنتين ،وقد شكلت لجنة تحضيرية مؤقتة للتنيسق لهذه الندوة توليت أنا فيها دعوتكم يأيها الافاضل للكتابة في هذه الضوابط ،
ومرفق لكم الضوابط التي وضعوها المؤتمرون في مؤتمر دبي للاستئناس بها
سابعا: توليت الدعوة لهذا الموضوع في الملتقى ،وحتى نخرج بنتيجة علمية أطلب من اخواني مساعدتي في اقتراح وضع الاطار العملي للتنسيق لهذا الامر ؟
فمن المسلمات لدى اهل العلم ان القران الكريم لانقضي عجائبه ، ولايزال اهل العلم يستخرجون من كنوزه وهداياته الى اليوم وسيظل هذا الامر ، وهومن اعجاز القران
ومما ظهر بجلاء في هذا العصر مايسمى بالاعجاز العددي -وان كان لهذا الامر كتابات قديمة -الاأن الاهتمام به والتأليف في عصرنا اكثر ، وأصبح له معتنون به وباحثون فيه، وتطور الامر حتى تنادى اصحاب هذا الاهتمام لعقد مؤتمرات له ، وقد عقد-فيما اعلم - مؤتمران لهذا الشأن ،احدهما في دبي وقد نظمته جائزة دبي الدولية للقران قبل سنتين، والآخر في المغرب وقدنظمته الهيئة المغربية للاعجازالعلمي في القران والسنة وقد عقد في شهر ذي القعدة من هذا العام 1429هـالموافق لشهرنوفمبر2008م وقد حضرت هذا المؤتمر مع مجموعة من المتخصصين في الدراسات القرانيةو هم أ.د.فهدالرومي ،ود.أحمدالبريدي،ود.محمدصفاحقي ،وكان أغلب الحضور من المهتمين بهذا الوجه الاعجازي كما سموه في عنوان المؤتمر ،وهنا اود تسجيل بعض الانطباعات ، ثم الاقتراح الهام الذي وصلنا اليه كأهم توصية خرجنا بها من هذا المؤتمر الذي اطلق عليه المؤتمر الدولي الاول للاعجازالعددي في القران
أولا:هذا المؤتمر كان نتيجة لالجتماع المهتمين بهذا الشأن القراني في مؤتمر دبي ،ومحاولة جادة لابراز هذا الوجه الاعجازي_حسب تسميتهم-بشكل دولي وبعمل مؤسسي
ثانيا:غني عن القول التنظيم الجيد الذي حظي به المؤتمر والحفاوة التي أكرم بها المغاربة اخوانهم الذين جاءوا من مختلف البلدان -ولاعجب في هذا فأهل المغرب اهل كرم ولهم باع جيد ومهارة متميزة في تنظيم المؤتمرات
ثالثا: يتضح وبجلاء الفجوة والهوة الكبيرة بن المتخصصين في علوم الشريعة عموما واصحاب تخصص الدراسات القرانية خصوصا وبين المهتمين بهذا الشأن ، بدليل أنه لم يحضر احد من المتخصصن في العلوم الشرعية من اهل المغرب- وهم اهل الدار-،ولم يشارك في هذا المؤتمر من المتخصصين في الدرسات القرانية غير من ذكرت اسماءهم سابقا بالاضافة لاحد الاخوة من الجزائر
ولهذا كان الحضور في اغلبه من الاخوة الافاضل من باحثين من التخصصات العلمية التجريبية في العلوم والرياضيات والهندسة
رابعا:الاخوة الباحثين في المؤتمر لديهم همة عالية في خدمة هذا الدين وحماس كبير للدعوة الى الله عير هذا الفن الذي توجهوا اليه ،وقد ظهر ذلك من خلال بحوثهم وتتبعهم الدقيق للارقام والمناسبات بينها واستخدام العلوم التجربية من رياضيات وهندسة وغيرهما في ابراز بعض الاشارات القرانية
خامسا : بعض ماطرح في المؤتمر من ابحاث فيه لطافة من حيث دقة التناسق بين بعض المعلومات والارقام ، وبعضها يصعب فهمه إلاعلى المتخصصين في الرياضيات، وبعضها فيه تجن وتمحل ،وبعضها مبني على اسس غير علمية،ونظرا لافتقاد بعض الباحثين بعض العلوم الرئيسة في التفسير وعلوم القران والرسم والعد فتجده يبني نظريته او بحثه على خطأ بسبب ماسبق ذكره
خامسا: اعتقد ان توثيق الصلة وردم تلك الهوة بين المتخصصين في العلوم الشرعية وخاصة الدراسات القرانية امر لابد منه ،خاصة ان هذاالامر يرتبط بكتاب الله ،وبدلا من تبادل التهم بين الفريقين لابد من الجلوس على طاولة البحث العلمي المنصف للنظر في هذا الفن الجديد
ولاأبالغ ان قلت ان حضور المتخصصين في الدراسات القرانية في هذاالمؤتمر قد جسر تلك الفجوة واستمع كل طرف للاخر مباشرة وأكاد اقول اننا وصلنا الى بداية الحل في الحديث في موضوع الاعجاز العددي من خلال التوصية التي سأذكرها
وأنا أشهد اننا رأينا من اخواننا الباحثين في الاعجاز العددي كل ترحيب واستجابة في موضوع اهمية ضبط هذا الامر بالضوابط الشرعية ورأينا من سعة صدورهم ماهم أهل له ، خاصة انه قد حصلت مناقشات حادة حتى اصبحنا في غالب الجلسات كاننا نحن الشرعيين وخاصة ممن حضر اغلب الجلسات (وهم د.احمدالبريدي ,واخوكم كاتب هذه الاسطر )كاننا حزب معارضة لكل مايطرح ولكن كل ذلك بحوار علمي خلا من المهاترات والحمد لله ورأينا من سعة صدور اخواننا الباحثين وبحثهم عن الحق مايثلج الصدر
سادسا: خلص المؤتمرون الى عقد جلسة مغلقة لمناقشة مابعد المؤتمر وبعد نقاش جاد وصريح- طغى عليه موضوع الموقف من هذا الوجه الاعجازي الجديد- طرحت على الاخوة عقد ندوة لوضع النقاط على الحروف في الاعجاز العددي من حيث ضوابط البحث العلمي فيه يشترك فيها المتخصصون في الشريعة والباحثون في الاعجاز العددي وبشكل مؤسسي ، مع الافادة من الضوابط التي وضعت في مؤتمر دبي
وقد تكفلت انا بطرح هذا الموضوع الهام على أعضاء ملتفى اهل التفسير من علماء وباحثين من مختلف بلدان العالم وهاأنا اقول ان الكرة الان في مرمانا -ان صح التعبير- فاخواننا ينتظرون ان نستكب كل من له عناية بهذا لامر وأنا اهيب بالاخوة الباحثين العناية بوضع المنهج العلمي الصحيح للبحث في هذا الامر -بغض النظر اختلفنا او اتفقنا معم في تسميته اعجازا - الامر يتطلب منكم يأهل التخصص وقفة علمية جادة لوضع الضوابط لهذا الفن ، خاصة أننا رأينا من أغلب الحاضرين الافرار بأهمية هذه الضوابط حماية لجناب كلام الله من اجتهاد من لايملك ادوات الاجتهاد من المتحمسين الذي يفتقدون اساسيات التعامل مع البحث في القران وقد تم الافاق على عقد هذه الندوة قبل عقد المؤتمر الثاني الذي سيكون في ماليزيا وسيكون مؤتمر ماليزيا بعد سنتين ،وقد شكلت لجنة تحضيرية مؤقتة للتنيسق لهذه الندوة توليت أنا فيها دعوتكم يأيها الافاضل للكتابة في هذه الضوابط ،
ومرفق لكم الضوابط التي وضعوها المؤتمرون في مؤتمر دبي للاستئناس بها
سابعا: توليت الدعوة لهذا الموضوع في الملتقى ،وحتى نخرج بنتيجة علمية أطلب من اخواني مساعدتي في اقتراح وضع الاطار العملي للتنسيق لهذا الامر ؟