عبد الغني عمر ادراعو
New member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتذر لكافة المشايخ الكرام والأصدقاء الأعزاء في هذا الملتقى الخير عن غيابي الطويل لأسباب قاهرة
وأسأل الله تعالى أن يعينني على دوام الاستفادة من هذا الملتقى المبارك:
وهذه مشاركة أسأل الله تعالى أن ينفع بها:
ورد في ترجمة الإمام المفسر مقاتل رحمه الله المتوفى سنة نيف وخمسين ومائة
قيل: إنه قال: سلوني عما دون العرش.
فقالوا: أين أمعاء النملة ؟ فسكت.
وسألوه: لما حج آدم، من حلق رأسه ؟ فقال: لا أدري.(السير 7/202)
قلت: إذا صحت القصة عنه رحمه الله فإننا نستفيد منها أن على المرء دائما استحضار علم الله المحيط بكل شيء أمام علمه الناقص المحتاج إلى تأييد من الله تعالى، وأن المرء لا ينبغي أن يعتد بعلمه طرفة عين فما يجهله أعظم مما يعلمه، ومتى ما أحس المرء باتساع علمه ابتلاه الله تعالى في جنس ذلك العلم. ليبين له افتقاره فيه إليه سبحانه وتعالى. ولنا أن نستفيد أن نكل العلم دائما إلى الله تعالى كما في قصة كليم الله موسى عليه السلام في الصحيحين؛ حينما سُئِل هل تعلم أحدا أعلم منك؟ فقال موسى: لا، فأوحي إلى موسى بلى عبدنا خضر. فكان ما قص الله تبارك وتعالى من حديثهما.
أعتذر لكافة المشايخ الكرام والأصدقاء الأعزاء في هذا الملتقى الخير عن غيابي الطويل لأسباب قاهرة
وأسأل الله تعالى أن يعينني على دوام الاستفادة من هذا الملتقى المبارك:
وهذه مشاركة أسأل الله تعالى أن ينفع بها:
ورد في ترجمة الإمام المفسر مقاتل رحمه الله المتوفى سنة نيف وخمسين ومائة
قيل: إنه قال: سلوني عما دون العرش.
فقالوا: أين أمعاء النملة ؟ فسكت.
وسألوه: لما حج آدم، من حلق رأسه ؟ فقال: لا أدري.(السير 7/202)
قلت: إذا صحت القصة عنه رحمه الله فإننا نستفيد منها أن على المرء دائما استحضار علم الله المحيط بكل شيء أمام علمه الناقص المحتاج إلى تأييد من الله تعالى، وأن المرء لا ينبغي أن يعتد بعلمه طرفة عين فما يجهله أعظم مما يعلمه، ومتى ما أحس المرء باتساع علمه ابتلاه الله تعالى في جنس ذلك العلم. ليبين له افتقاره فيه إليه سبحانه وتعالى. ولنا أن نستفيد أن نكل العلم دائما إلى الله تعالى كما في قصة كليم الله موسى عليه السلام في الصحيحين؛ حينما سُئِل هل تعلم أحدا أعلم منك؟ فقال موسى: لا، فأوحي إلى موسى بلى عبدنا خضر. فكان ما قص الله تبارك وتعالى من حديثهما.