المعتزبالله محمد
New member
(( الله )) أكثر اسم من أسماء الله الحسنى تكرر في القرآن.
(( الله )) أول اسم من أسماء الله في القرآن.
(( الله )) أول اسم من أسماء الله في أعظم سورة في القرآن.
(( الله )) أول كلمة في أعظم آية في القرآن (آية الكرسي).
(( الله )) الاسم الذي لم يتسم به أحد غير الله الواحد الأحد.
(( الله )) يأتي متبوعا بغيره من الأسماء الحسنى ولا يأتي تابعا أبدا.
(( الله )) أول اسم من أسماء الله في القرآن.
(( الله )) أول اسم من أسماء الله في أعظم سورة في القرآن.
(( الله )) أول كلمة في أعظم آية في القرآن (آية الكرسي).
(( الله )) الاسم الذي لم يتسم به أحد غير الله الواحد الأحد.
(( الله )) يأتي متبوعا بغيره من الأسماء الحسنى ولا يأتي تابعا أبدا.
(( الله )) أصله إله أي معبود، فدخلت عليه الألف واللام للتعريف والتعظيم، ولا تسقط في مواطن سقوط الألف واللام، فنقول يا الله، بخلاف باقي الأسماء، فنقول يا رحمن يا لطيف، ونحو ذلك،
فهي بعد دخول الألف واللام معناها الإله الحق، الذي لا يستحق العبادة إلا هو، ففيها معنى كلمة التوحيد (لا إله إلا الله).
وقيل أنه الاسم الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سأل به أعطى.
وإذا راجعنا السنة النبوية نجد نصوصا كثيرة على ذلك منها:
1- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((اسمُ اللَّهِ الأعظمُ في هاتينِ الآيتينِ: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ}، وفاتِحةِ سورةِ آلِ عمرانِ {الم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}))، صحيح أبي داود.فهي بعد دخول الألف واللام معناها الإله الحق، الذي لا يستحق العبادة إلا هو، ففيها معنى كلمة التوحيد (لا إله إلا الله).
وقيل أنه الاسم الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سأل به أعطى.
وإذا راجعنا السنة النبوية نجد نصوصا كثيرة على ذلك منها:
2- يقول أنس ابن مالك رضي الله عنه كنتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ جالسًا ـ يَعني ـ ورجلٌ قائمٌ يصلِّي ، فلمَّا رَكَعَ وسجدَ وتشَهَّدَ دعا، فقالَ في دعائِهِ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ بأنَّ لَكَ الحمدَ لا إلَهَ إلَّا أنتَ المنَّانُ بديعُ السَّماواتِ والأرضِ، يا ذا الجلالِ والإِكْرامِ، يا حيُّ يا قيُّومُ، إنِّي أسألُكَ، فَقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لأصحابِهِ: تَدرونَ بما دعا؟ قالوا: اللَّهُ ورسولُهُ أعلَمُ، قالَ: والَّذي نَفسي بيدِهِ، لقد دعا اللَّهَ باسمِهِ العظيمِ، الَّذي إذا دُعِيَ بِهِ أجابَ، وإذا سُئِلَ بِهِ أعطى، صحيح النسائي.
3- سمعَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ رجلًا يدعو وَهوَ يقولُ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ بأنِّي أشهدُ أنَّكَ أنتَ اللَّهُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ الأحدُ الصَّمدُ، الَّذي لم يلِدْ ولم يولَدْ ولم يَكُن لَهُ كفوًا أحدٌ، قالَ: فقالَ: ((والَّذي نَفسي بيدِهِ لقد سألَ اللَّهَ باسمِهِ الأعظمِ الَّذي إذا دُعِيَ بِهِ أجابَ، وإذا سُئِلَ بِهِ أعطى)).
والنصوص في ذلك كثيرة جدا
فالأفضل لمن أراد أن يدعو الله باسمه الأعظم أن يراعي بالآتي:
1- لفظ الجلالة الله أو اللهم لأنه بمعنى يا الله، وإلهكم في آية البقرة تعني إلهكم الحق فهي بمعنى الله.
2- يتقيد بكلمة التوحيد، لأن جل الأحاديث فيها كلمة التوحيد (لا إله إلا الله).
3- يكثر من صفات الجلال والجمال والكمال، مثل الرحمن الرحيم، والحي القيوم، الحنان المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام، وغير ذلك.
4- أن يصدق فيه لفظ الداعي السائل، ولا يتحقق ذلك إلا بقلب واع، بخلاف من ينطق بلسانه وقلبه لاه.
5- أن ينتفي عنه موانع إجابة الدعاء.
كنا في كلمة سابقة تحدثنا عن أن أي عبادة تؤول إلى الدعاء، وعلى ذلك فإن من قال: {بسم الله الرحمن الرحيم}، بنية الدعاء وقلبه مجموع عليه، بمعنى بسم الله الرحمن الرحيم اطلب الأجر، أو بسم الله الرحمن الرحيم أطلب الشفاء، أو بسم الله الرحمن الرحيم أهتدي، وغير ذلك، وكان قلبه مجموعا على ذلك، واستحضر معنى كلمة التوحيد وهو ينطق باسم الله، فهو يرجى أن يكون ممن دعى باسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى، لأن لفظ الجلالة متبوع باسمين يحملان صفة جلال وكمال وجمال.
وعلى ذلك فإننا نرجو أن تكون البسملة خلاصة القرآن، لأن الدعاء هو العبادة، وموضوع الكتاب هو الهداية،
فإن كنت تقرأ للهداية، فقد وافقت موضوع الكتاب.
وعلى ذلك فإننا نرجو أن تكون البسملة خلاصة القرآن، لأن الدعاء هو العبادة، وموضوع الكتاب هو الهداية،
فإن كنت تقرأ للهداية، فقد وافقت موضوع الكتاب.
-----------
البسملة وعلوم الدين
http://www.3refe.com/vb/showthread.php?t=257860
الدعاء هو العبادة
http://www.3refe.com/vb/showthread.php?t=257515
الهداية موضوع القرآن
http://www.3refe.com/vb/showthread.php?t=257499